بدأت المرحلة الثانية من مؤتمر مجلس مقاطعة الحسكة لحزب سوريا المستقبل بتشيكَّل ديوان المؤتمر والذي تألف من (عضو مجلس عام, وأعضاء عن مكاتبي المرأة والشباب), بعد ذلك تمَّ قراءة التقرير السنوي لأعمال فرع الحسكة على مدار العامين المنصرمين من العمل, وتمَّ تقييم العمل التنظيمي ومناقشة بعض الصعوبات والمعوقات ووضع بعض الحلول لها.
تلاها تشكيل لجنة الانتخابات, وبدأت العمليَّة الانتخابيَّة بشكل سرِّي, وفرز الأصوات بشكل علني, حيث تمَّ انتخاب رئيس مجلس الحسكة, فنجح الرفيق “سامر كابرو” ,وتم انتخاب نائباً له حيث نجحت الرفيقة “سلمى سليمان”, بالإضافة لانتخاب 31 عضواً, ومن ضمنهم ممثلين عن المرأة والشبيبة.
وفي ختام المؤتمر قام الرفيق “سامر كابرو” رئيس مجلس مقاطعة الحسكة المنتخب لحزب سوريا المستقبل ومعه جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم بقراءة البيان الختامي للمؤتمر.
جانب من كلمة الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل خلال مؤتمر مجلس الحسكة:
“يطيب لي في البداية أن أرحب بكم جميعاً أعضاء وضيوف شاكرين ومقدرين استجابتكم لدعوتنا وحضور مؤتمرنا والذي ينعقد التزاماً بمقتضيات النظام الداخلي للحزب وحرصاً منا على إرساء التجربة الديمقراطية والقبول بنتائجه وتجسيد المشاركة الفعلية للأعضاء في اتخاذ القرار عبر اختيارهم لأعضائهم وممثليهم ووضع الأطر والخطوط العامة لمسيرة الحزب في المرحلة القادمة بما تحمله من تحديات ومصاعب يتحتم علينا مواجهتها بوعي وإدراك واعداد واستعداد ووفاء لقادة بذلوا كل التضحيات من أجل سوريا ووحدتها ومنذ بداية التأسيس تشكلت قوى صلبة مدافعة عن أحلام وأماني شعبنا في التحرر من الاستبداد وإنهاء الأزمة “.
“رغم كل الأزمات التي تمر بها سوريا يعقد حزبنا مؤتمراته لترسيخ التجربة التي علمت الآلاف النضال الديمقراطي والعيش المشترك بين أبناء ومكونات الشعب السوري عبر تنظيم الجماهير “.
“ومنذ التأسيس وفي كل المراحل والمنعطفات أكدنا ونؤكد على أن السبيل الوحيد في إدارة البلاد بحضارتها وتاريخها لن يكون عبر الاستقواء والعنف ولا بالارتهان لأي قوى أو مشروع خارجي، وإنما يكون من خلال دولة القانون ومن خلال دستور جديد للبلاد والاحتكام للقانون بضبط علاقات شركاء الوطن ,فتلاشي الديمقراطية يعني سقوط الوطن وتجزئته وتفتيته وإقامة الكيانات الصغيرة كل ذلك يمهد الطريق لحكم المليشيات المتناحرة والانهيار الشامل والغرق في مستنقع الصراعات والحروب والدمار.. رغم كل ذلك استطاع حزبنا أن يكون إضافة مهمة للنسيج السياسي الوطني وها هو يخوض مسيرة من النضال السلمي بأدوات العمل السياسي وشريكاً مهماً مع كافة القوى الوطنية الديمقراطية في معركة البناء وتعزيز مبادئ التوافق والشراكة كخيارات آمنة . كما سنخوض معركة تحرير الوعي الشعبي من رواسب الماضي ومقاومة افكار الاستبداد والتطرف” ..
رفاقنا الأعزاء وضيوفنا الأكارم
“ونحن نبدأ أعمالنا لنا حق الشعور بالفخر والاعتزاز بما قدمناه للوطن خلال السنوات الماضية والتي سبقها سقوط مشروع الدولة الإسلامية ” داعش ” على أيدي قوات سوريا الديمقراطية وبمؤازرة شعبنا وتنظيمه ,هذه التنظيمات التي اتخذت من الشعب السوري عدواً لها ولايزال حزبنا من أشد المعارضين لوجود التيارات والجماعات التكفيرية وإن موقفنا نابع من قناعة كاملة بأنهم يشكلون خطراً على العالم وعلى وحدة الشعب السوري وسلامة أراضيه, وكذلك موقفنا واضح من الدولة التركية واحتلالها لأراضينا وتبنيها للفصائل الارهابية . وإيماناً منا بقدرة شعبنا على تجاوز الأزمات والتصدي لكافة الاحتلالات” .
“إننا في حزب سوريا المستقبل نؤكد على قناعتنا الراسخة بأن سوريا لن تكون آمنة مستقرة إلا من خلال مشروع وطني ومن خلال الإطار الإقليمي والدولي وبعلاقة جوار متميزة مع كافة الدول الإقليمية والدولية . وكذلك اتجه حزبنا لموقف أكثر تشدداً وصلابة بالعمل على تحويل موازين القوى لصالح شعبنا والتمهيد لمؤتمر القوى الديمقراطية من خلال المبادرة الميدانية التي تعطي للشعارات قوة الدفع المطلوبة لتتحول لأهداف ملموسة “.
مع إشراقة شمس يوم الجمعة وبصور شهداء حزب سوريا المستقبل وبياسمين أعلامه, زُينت صالة مطعم البرج في القامشلي لتستقبل المئات من ضيوف وأعضاء حزب سوريا المستقبل الذين جاءوا ليشاركوا في مؤتمر مجلس القامشلي لحزب سوريا المستقبل, تحت شعار:(سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة), وذلك اليوم بتاريخ 17/تموز/2020.
فمنذ
الصباح الباكر توافد أعضاء حزب سوريا المستقبل بمشاركة رئيس حزب سوريا المستقبل
الرفيق “إبراهيم القفطان” ,بالإضافة إلى عدد كبير من الضيوف من مؤسسات
ومجالس وإدارات وهيئات مدنيَّة وعسكريَّة, وممثلين عن أحزاب سياسيَّة, وشخصيَّات
حقوقيَّة ومثقفين.
بدأت
المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء,
والترحيب بالحضور من قبل الرفيق ” ضياء التمر” ,تلاها قراءة التوجيهات
السياسيَّة من قبل الرفيق “معاذ عبد الكريم”.
بعد
ذلك تقدَّم الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل لمنصة
المؤتمر وألقى الكلمة السياسيَّة، بدأها بالترحيب بالحضور ضيوفاً وأعضاء، ودعا
جميع أبناء سوريا بكلمات حملت الحض على حب سوريا والاستنفار في وضع كل الإمكانات
والامكانيّات التي يحتاجها مشروعنا الوطني الذي سيحقق تطلعات السوريين المحبين
لسوريتهم حيث قال: “ها هي سوريا تدخل الحرب في عامها العاشر بفعل القوى
الدولية والإقليمية العاملة لتنفيذ مشروعها، وبفعل غياب الوعي الوطني الموجِّه
والمواجه، أمام كل هذه التحديات والأوضاع في بلادنا، نجد أنفسنا مطالَبين أكثر من
أيّ وقتٍ مضى باستنفار جميع الإمكانات والامكانيّات التي تحتاجها القوى
الديمقراطية اليوم لتقوم بواجباتها على أكمل وجه، فالقوى الديمقراطية المجتمعية
عليها أن تقوم بدورها في قيادة المجتمع وفي إنتاج ذاته ولا يتحقّق هذا المطلب إلاّ
إذا وضعنا الغاية، الواضحة في تعاليمنا، أمام خططنا ، عبر نظامنا الديمقراطي
التعددي اللامركزي الأخلاقي”.
وتطرق
القفطان خلال كلمته إلى رؤى ومبادئ حزب سوريا المستقبل وإلى سير عمل الحزب بما
يرقى إلى حجم ما تمر به سوريا حيث استطرد قائلاً: “حزب سوريا المستقبل في هذه
الآونة قام بنقلة نوعية في أدائه ونشاطه ،حيث نقوم بنقل العمل السياسي من دائرة
التأثر إلى دائرة التأثير ،ونسعى أن ننتقل بسوريا من مرحلة التخبط إلى مرحلة صنع
القرار السياسي والاستقرار ،ومن خلال مؤتمراتنا نصل إلى الاستيضاح في الرؤية
الفكرية وتدارس الخطة السياسية، وتجويد الآلة التنظيمية لتجديد العزيمة النضالية
في وجه الانظمة الاستبدادية، ونجنب سوريا الفاجعات السبع، من تشريد وتضيع الثروة
الوطنية، وارتهان السياسة للعنف ،وفقدان الاقتصاد الوطني ،وتدخل القوى الخارجية
،وفقدان تقرير المصير ،وتدويل الأزمة السورية”.
وأكد
القفطان قائلاً: “في ظل الظروف الدولية والإقليمية، نؤكد دعمنا التام لجهود
قوات سوريا الديمقراطية في تحرير المناطق السورية المحتلة من كافة العناصر
الإرهابية والاحتلالات وخاصة الاحتلال التركي البغيض، وكما نؤكد على الحوار الكردي
الكردي والحوار السوري السوري ،ودعم القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري
وأهمها القرار الأممي ٢٢٥٤”.
وخلال
كلمته ركز القفطان على أهمية عقد مؤتمر يضم كافة القوى السياسية الديمقراطية
،والرأي العام وكافة القوى الوطنية للارتقاء معاً إلى مستوى التحديات الخطيرة التي
تواجه سوريا، والسعي إلى تحريرها وبناءها على أساس عدة محاور أهمها اعتماد البطاقة
الفكرية لسوريا المعتمدة على تعدد الثقافات والأديان واللهجات والقوميات، والاتفاق
على سلام مبني على أساس المواطنة في الحقوق والواجبات، واعتماد اللامركزية أساساً
لبناء الدولة.
وفي
ختام كلمته استذكر القفطان رفاق الدرب الذين ضحوا بكل غالي ونفيس من الشهيد
“عمر علوش” إلى الشهيد “مروان فتيح” إلى الشهيدة “هفرين
خلف” إلى الشهيد الشاب “فرهاد رمضان”.
وبعد
إلقاء الكلمة السياسيَّة, قرأ الرفيق” ضياء التمر”، برقيَّات التهنئة
التي وردت إلى المؤتمر وكان أولها برقية مؤثرة من قبل والدة شهيدة الياسمين
الشهيدة هفرين خلف ,حملت مشاعر الأم السورية التي تطمح إلى بناء سوريا بجهود
أبناءها ,وباركت هذا المؤتمر ,واستذكرت في برقيتها الشهداء, وحثت على العمل الدؤوب
لتحقيق ومتابعة السير على الطريق الصحيح الذي بدأته الشهيدة هفرين خلف برسم مستقبل
سوريا ,والعمل أكثر لتحقيق الأهداف السامية.
وجاءت
البرقيات أيضاً من قبل الأحزاب السياسيَّة والهيئات والإدارات والمجالس المدنيَّة
والعسكريَّة ومجالس المرأة) لتقدم التهنئة والمباركة لحزب سوريا المستقبل بعقد
مؤتمر القامشلي.
هنا
انتهت المرحلة الأولى وبدأت المرحلة الثانية بتشكيل ديوان للمؤتمر حيث تألف من
(عضو من المجلس العام, وأعضاء من مكاتب التنظيم والمرأة),وتم قراءة التقرير السنوي
لأعمال مكتب القامشلي خلال العامين المنصرمين, وتقييم العمل التنظيمي ,بالإضافة
إلى طرح بعض المشاكل والصعوبات والمعوقات من قبل الأعضاء تمت مناقشتها ووضع بعض
الحلول لها, ومناقشة آخر التطورات السياسيَّة.
بعد
ذلك تمَّ تشكيل لجنة الانتخابات للبدء بالعمليَّة الانتخابيَّة وهي لجنة مستقلة من
التربية والتعليم، حيث جرت الانتخابات بشكل سرّي وفرزت الأصوات بشكل علني, فتمَّ
انتخاب رئيساً لمجلس حزب سوريا المستقبل في القامشلي, حيث نجحت الرفيقة
“استرستان حاجي”، تلاها انتخاب نائباً لها حيث نجح الرفيق “محمد
الدخيل” , بالإضافة لانتخاب 31 عضواً,فكانت الانتخابات ذات طابع ديمقراطي
شفاف.
وفي ختام المؤتمر تقدَّم الأعضاء المنتخبون ,وتمَّت قراءة البيان الختامي من قبل الرفيقة “استرستان حاجي” رئيس مجلس القامشلي المنتخب.
انطلاقاً واهتماماً بالرياضة والرياضيين وتحفيزاً لدعم الجيل الشاب الرياضي وتأكيداً على دور الرياضة في تعزيز التلاحم بين جميع المكونات, كرم اليوم حزب سوريا المستقبل ممثلاً برئاسة الحزب خلال مؤتمر مجلس مقاطعة الحسكة فريق مدرسة النمور الرياضي تأكيداً على دعم الحزب لكافة الأنشطة الرياضية, وذلك في صالة مطعم الطيفور في المدينة.
حيث قدمت رئاسة الحزب درع تقدير وتكريم وهدايا رمزية لفريق روج للسيدات ,وهو الفريق الحائز على المركز الأول في بطولة كأس النخبة الدولية العاشرة للسيدات على مستوى الشرق الأوسط في العاصمة عمان لعام 2019 ,وكرم الحزب أيضاً مجلس إدارة مدرسة نمور التايكواندو الدولية الراعية لهذا الفريق على الجهود التي قدموها للوصول بالرفيق إلى بطولة كأس النخبة.
بعد عقد مؤتمرات مجالس (ديرالزور, منبج, حلب, الشهباء عفرين, الفرات), عقد حزب سوريا المستقبل اليوم 15/تموز/2020 مؤتمر مجلس مقاطعة الحسكة, تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة _ ترسيخ الإدارة الذاتيَّة _ تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة), وذلك في صالة مطعم الطيفور في المدينة.
بمشاركة رئاسة حزب سوريا المستقبل, وأعضاء من المركز
العام للحزب, حضر العديد من المنتسبين والضيوف من الإدارات والمجالس والهيئات,
بالإضافة لعدد كبير من ممثلي الأحزاب السياسيَّة.
حيث بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح
الشهداء, والترحيب بالحضور من قبل الرفيق “أحمد أسعد”.
وخلال هذه المرحلة من المؤتمر قرأ الرفيق “صالح الزوبع”
التوجيهات السياسيَّة الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل, والتي تحدث
فيها عن التطورات السياسيَّة والاحتلالات والانتهاكات التي يقوم بها المحتل التركي.
بعد ذلك كانت الكلمة السياسيَّة والتي ألقاها الرفيق
“إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل ,حيث رحب في البداية بالحضور
من ضيوف وأعضاء ,وأكد بأن هذا المؤتمر تمَّ عقده التزاماً بمقتضيات النظام الداخلي
للحزب ,وحرصاً على إرساء التجربة الديمقراطية ,والقبول بنتائجه, وتجسيد المشاركة
الفعلية للأعضاء في اتخاذ القرار عبر اختيارهم لأعضائهم وممثليهم ووضع الأطر
والخطوط العامة لمسيرة الحزب في المرحلة القادمة بما تحمله من تحديات ومصاعب.
وتطرق القفطان إلى مسيرة الحزب والرؤى والمبادئ التي تأسس
عليها ,حيث قال: “منذ التأسيس وفي كل المراحل والمنعطفات أكدنا ونؤكد على أن
السبيل الوحيد في إدارة البلاد بحضارتها وتاريخها لن يكون عبر الاستقواء والعنف
ولا بالارتهان لأي قوى أو مشروع خارجي ,إنما يكون من خلال دولة القانون ومن خلال
دستور جديد للبلاد”.
وأشار القفطان إلى المرحلة التي يتم فيها عقد مؤتمرات
الحزب في ظل غياب معظم القادة المؤسسين الذين نستمد منهم الفكر السياسي المستنير
والبنية التنظيمية المتينة والوعي الدائم بطبيعة الظروف المحيطة في بلادنا, حيث
تركوا مهام أبرزها الحفاظ على الحزب والتراث الفكري والسياسي والتنظيمي للأجيال
القادمة الحاملة للمشروع الوطني الديمقراطي التعددي اللامركزي.
وعن التحديات الكبيرة التي تواجه القوى الوطنية في خضَم
الأزمة السورية قال القفطان : “من هنا نرى بأن أمام القوى الوطنية تحديات
كبيرة لاستعادة الوجه الوطني لسوريا وليس الوجه القومي أو الديني أو الطائفي, وبعد
صدور القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري بتوصياته ومساعي المبعوث الأممي
,تحتَّم على المجتمع الدولي الوقوف بحزم أمام تطبيق القرار الأممي 2245, والحد من
التدخلات التركية وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي من سوريا إلى ليبيا والعراق
واليمن وقبرص”.
واختتم القفطان كلمته بالتأكيد على دعم حزب سوريا
المستقبل التام للجهود المبذولة بخصوص الحوار الكردي الكردي والذي سيكون البوابة الحقيقية
للحوار السوري السوري.
تلى الكلمة السياسية قراءة برقيات التهنئة والتي وردت من
الأحزاب السياسيَّة والمجالس والإدارات المدنيَّة, ووجهاء وشيوخ عشائر, جميعها
تهنئ وتبارك لحزب سوريا المستقبل بعقد مؤتمر مقاطعة الحسكة, متمنين دوام التوفيق
والنجاح للحزب.
بقراءة بطاقات التهنئة انتهت المرحلة الأولى من المؤتمر,
وبعد الاستراحة بدأت المرحلة الثانية وهي المرحلة الانتخابية, حيث تشكَّل الديوان
من (عضو مجلس عام, وأعضاء عن مكاتبي المرأة والشباب), بعد ذلك تمَّ قراءة التقرير
السنوي لأعمال فرع الحسكة على مدار عامين من العمل, وتمَّ تقييم العمل التنظيمي
ومناقشة بعض الصعوبات والمعوقات ووضع بعض الحلول لها.
تلاها تشكيل لجنة الانتخابات, وبدأت العمليَّة
الانتخابيَّة بشكل سرِّي, وفرز الأصوات بشكل علني, حيث تمَّ انتخاب رئيس مجلس
الحسكة, فنجح الرفيق “سامر كابرو” ,وتم انتخاب نائباً له حيث نجحت
الرفيقة “سلمى سليمان”, بالإضافة لانتخاب 31 عضواً, ومن ضمنهم ممثلين عن
المرأة والشبيبة.
وفي ختام المؤتمر قام الرفيق “سامر كابرو” رئيس مجلس مقاطعة الحسكة المنتخب لحزب سوريا المستقبل ومعه جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم بقراءة البيان الختامي للمؤتمر.
بدأت المرحلة الثانية من مؤتمر إقليم الفرات وهي مرحلة
الانتخابات, إذ بدأت بتشكيل ديوان المؤتمر حيث تألَّف من (عضو مجلس عام, وأعضاء من
مكاتب التنظيم والمرأة والشباب), ومن ثمَّ قرأت الرفيقة “زهرة الويس” التقرير
السنوي لأعمال فرع الفرات على مدار عامين من العمل, حيث تمَّ تقييم العمل التنظيمي
ومناقشة بعض الصعوبات التي تواجههم, ووضع بعض الحلول لها.
ثمَّ بدأت العمليَّة الانتخابيَّة بعد تشكيل لجنة
الانتخابات, حيث كانت الانتخابات سريَّة مع فرز الأصوات العلني, فتمَّ انتخاب
الرفيق “اسماعيل خالد” رئيساً لمجلس إقليم الفرات , والرفيقة “أمينة الغزيِّم”
نائباً للرئيس بالإضافة لانتخاب واحد وعشرين عضواً للمجلس, وثلاثة أعضاء للجنة
الانضباط.
اختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي من قبل الرفيق “اسماعيل خالد” رئيس مجلس الفرات المنتخب لحزب سوريا المستقبل بالإضافة لأعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم.
انعقد مؤتمر الفرات لحزب سوريا المستقبل يوم الاثنين
13/تموز/ 2020 في المركز الثقافي بناحية صرِّين, وتحت شعار: /سوريا ديمقراطيَّة لا
مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَّة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة/.
المرحلة الأولى:
بعد توافد الضيوف والأعضاء إلى صالة المركز الثقافي بدأت
المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء والترحيب
بالضيوف بكلمة من الرفيق “اسماعيل محمد” بعد ذلك قرأت الرفيقة “نسرين
كنعان” عضو مؤسس في حزب سوريا المستقبل, التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية الصادرة
عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل, لتبدأ بعدها كلمة سياسيَّة للرفيق “إبراهيم
القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل: حيث رحَّب بجميع الحضور ووضَّح أنَّ حزب سوريا
المستقبل: “هو رؤية تتجاوز الانتماءات الضيِّقة ومنهجه منهجاً تشاركيَّاً مفتوحاً
وجديداً, يحمل لمسات العمق الحضاري لمختلف الأعراق ويراعي ثوابت الهوية”.
وتحدَّث “القفطان” خلال كلمته السياسيَّة عن الظروف
القاسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط, حيث قال: “لاشكَّ أنَّ منطقة الشرق
الأوسط عموماً, ووطننا خصوصاً يمرَّان بمرحلة حرجة وظروف صعبة للغاية من الناحية
السياسيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة نتيجة صراع النفوذ القوى الإقليمية في
بلادنا وصل إلى مآلات حرجة لا بد من الوقوف عندها مطولاً”.
كما أكَّد على دعم الحزب لقوات سوريا الديمقراطيَّة والقرارات الدولية والتأكيد على أهمية الحوارات التي تهدف إلى حل الأزمة السورية , بقوله: “في ظل هذه الظروف الدوليَّة والإقليميَّة, نؤكّد دعمنا التام لجهود قوات سوريا الديمقراطيَّة في تحرير المناطق السوريّة المحتلَّة من كافَّة العناصر الإرهابية والاحتلالات , وخاصَّة الاحتلال التركي البغيض ,وكما نؤكد على الحوار الكردي الكردي ,والحوار السوري السوري ,وندعم القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري, وأهمها القرار الأممي 2254 “.
دعا القفطان إلى عقد مؤتمر يشمل كافَّة القوى: “نؤكِّد
على أهمية عقد مؤتمر يضم كافة القوى السياسيَّة الديمقراطيَّة, وندعو الرأي العام
وكافَّة هذه القوى الوطنيَّة للارتقاء معاً إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تواجه
سوريا”.
وأضاف بأن مؤتمر القوى السياسية يجب أن يُبنى على محاور
عدة ,ومنها “اتفاق السلام المبني على اعتبار المواطنة أساساً للحقوق والواجبات
والحقوق الدستورية والتنمية المستدامة والديمقراطية اللامركزية, وبناء العلاقات
الخارجية مع الدول على أساس المصالح المشتركة…”.
وفي ختام كلمته السياسيَّة استذكر القفطان رفاق دربه
الذين ضحَّوا بأنفسهم لأجل الوطن, إذ قال: “لن ننسى رفاق دربنا الذين ضحَّوا بكل
غالي ونفيس من الشهيد عمر علوش إلى الشهيد مروان فتيح والشهيدة هفرين خلف والشهيد
فرهاد رمضان..”
تلاها قراءة برقيَّات التهنئة التي جاءت من عدّة إدارات وهيئات ومجالس وأحزاب سياسيَّة وشخصيَّات اجتماعيَّة ووطنيّة لتهنِّئ وتبارك لحزب سوريا المستقبل بانعقاد مؤتمر إقليم الفرات.
يتابع حزب سوريا المستقبل عقد مؤتمراته تحضيراً للمؤتمر العام
“الثاني”, واليوم 13/ تموز/2020 عقد مؤتمر “مجلس إقليم الفرات”
تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة_ ترسيخ الإدارة الذاتيَّة_ تعزيز قوات
سوريا الديمقراطيَّة), بمشاركة الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا
المستقبل, وأعضاء من المركز العام للحزب, وذلك في قاعة المركز الثقافي بناحية
“صرِّين”, حيث ارتفعت أعلام حزب سوريا المستقبل, وعُلِّقت على جدران
القاعة صور شهداء الحزب.
وبحضور المئات من أعضاء منتسبين وضيوف من ممثلين عن المجالس
والهيئات المدنيَّة والعسكريَّة والأحزاب السياسيَّة ووجهاء وشيوخ عشائر, بدأت
المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء والترحيب
بالضيوف بكلمة من الرفيق : “اسماعيل محمد”.
وخلال هذه المرحلة قرأت الرفيقة “نسرين كنعان” عضو مؤسس في حزب سوريا المستقبل, التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل, لتبدأ بعد ذلك كلمة سياسيَّة للرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل: حيث رحَّب بجميع الحضور ووضَّح أنَّ حزب سوريا المستقبل: “هو رؤية تتجاوز الانتماءات الضيِّقة ومنهجه منهجاً تشاركيَّاً مفتوحاً وجديداً, يحمل لمسات العمق الحضاري لمختلف الأعراق ويراعي ثوابت الهوية”.
وتحدَّث “القفطان” خلال كلمته السياسيَّة عن الظروف
القاسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط, حيث قال: “لاشكَّ أنَّ منطقة الشرق
الأوسط عموماً, ووطننا خصوصاً يمرَّان بمرحلة حرجة وظروف صعبة للغاية من الناحية
السياسيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة نتيجة صراع النفوذ القوى الإقليمية في بلادنا
وصل إلى مآلات حرجة لا بد من الوقوف عندها مطولاً”.
كما أكَّد على دعم الحزب لقوات سوريا الديمقراطيَّة والقرارات
الدولية والتأكيد على أهمية الحوارات التي تهدف إلى حل الأزمة السورية , بقوله:
“في ظل هذه الظروف الدوليَّة والإقليميَّة, نؤكّد دعمنا التام لجهود قوات
سوريا الديمقراطيَّة في تحرير المناطق السوريّة المحتلَّة من كافَّة العناصر
الإرهابية والاحتلالات , وخاصَّة الاحتلال التركي البغيض ,وكما نؤكد على الحوار
الكردي الكردي ,والحوار السوري السوري ,وندعم القرارات الدولية المتعلقة بالشأن
السوري, وأهمها القرار الأممي 2254 “.
دعا القفطان إلى عقد مؤتمر يشمل كافَّة القوى: “نؤكِّد على أهمية
عقد مؤتمر يضم كافة القوى السياسيَّة الديمقراطيَّة, وندعو الرأي العام وكافَّة
هذه القوى الوطنيَّة للارتقاء معاً إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تواجه
سوريا”.
وأضاف بأن مؤتمر القوى السياسية يجب أن يُبنى على محاور عدة ,ومنها “اتفاق
السلام المبني على اعتبار المواطنة أساساً للحقوق والواجبات والحقوق الدستورية
والتنمية المستدامة والديمقراطية اللامركزية, وبناء العلاقات الخارجية مع الدول على
أساس المصالح المشتركة…”.
وفي ختام كلمته السياسيَّة استذكر القفطان رفاق دربه الذين ضحَّوا
بأنفسهم لأجل الوطن, إذ قال: “لن ننسى رفاق دربنا الذين ضحَّوا بكل غالي
ونفيس من الشهيد عمر علوش إلى الشهيد مروان فتيح والشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد
رمضان..”
تلاها قراءة برقيَّات التهنئة التي جاءت من عدّة إدارات وهيئات
ومجالس وأحزاب سياسيَّة وشخصيَّات اجتماعيَّة ووطنيّة لتهنِّئ وتبارك لحزب سوريا
المستقبل بانعقاد مؤتمر إقليم الفرات.
انتهت هنا المرحلة الأولى لتبدأ المرحلة الثانية بتشكيل ديوان المؤتمر حيث تألَّف من ( عضو مجلس عام, وأعضاء من مكاتب التنظيم والمرأة والشباب), ومن ثمَّ قرأت الرفيقة “زهرة الويس” التقرير السنوي لأعمال فرع الفرات على مدار عامين من العمل, حيث تمَّ تقييم العمل التنظيمي ومناقشة بعض الصعوبات التي تواجههم, ووضع بعض الحلول لها.
ثمَّ بدأت العمليَّة الانتخابيَّة بعد تشكيل لجنة الانتخابات, حيث كانت الانتخابات سريَّة مع فرز الأصوات العلني, فتمَّ انتخاب الرفيق “اسماعيل خالد” رئيساً لمجلس إقليم الفرات , والرفيقة “أمينة الغزيِّم” نائباً للرئيس بالإضافة لانتخاب واحد وعشرين عضواً للمجلس, وثلاثة أعضاء للجنة الانضباط.
اختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي من قبل الرفيق “اسماعيل خالد” رئيس مجلس الفرات المنتخب لحزب سوريا المستقبل بالإضافة لأعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم.
أعرب رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان عن إيمان الحزببقدرة الشعب السوري على تجاوز الأزمات والتصدي لكافة الاحتلالات، وثقتهم بقوات سوريا الديمقراطية أنها ستكون دائماً مع الشعب السوري وجنباً إلى جنب مع مطالبه، وطالب بالوقوف أمام من يعرقل قرارات مجلس الأمن، وإفشال القرار 2254 المتضمن حل الأزمة السورية ووقف إطلاق النار، وعودة المُهجّرين، وإعادة الإعمار، ودستور جديد لسوريا، وانتخابات حرة ديمقراطية برعاية دولية.
عُقد أول أمس (الثلاثاء) السابع من شهر تموز الجاري؛ مؤتمر فرع منبج لحزب سوريا المستقبل، وتخلل المؤتمر كلمة رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان التي أشار فيها إلى أن الحزب شهد وسجل حضوراً من خلال قادة بذلوا كل التضحيات من أجل سوريا ووحدتها، ومنذ بداية التأسيس تشكلت قوى صلبة مدافعة عن أحلام وأماني الشعب في التحرر من الاستبداد وإنهاء الأزمة.
ولفت القفطان في كلمته إلى أنه “وعلى الرغم من كل الأزمات التي تمر بها سوريا يعقد الحزب مؤتمراته لترسيخ التجربة التي علّمت الملايين النضال الديمقراطي والعيش المشترك بين أبناء الشعب السوري عبر تنظيم الجماهير”.
ووجه القفطان حديثه للحاضرين في قاعة المؤتمر وقال: “رفاقنا الأعزاء وضيوفنا الأكارم، ونحن نبدأ أعمالنا، لنا حق الشعور بالفخر والاعتزاز بما قدمناه للوطن خلال السنوات الماضية والتي سبقها، من سقوط مشروع مرتزقة داعش بالدولة الإسلامية على أيدي قوات سوريا الديمقراطية وبمؤازرة شعبنا وتنظيمه”.
موقفنا من احتلال الدولة التركية لأراضينا واضح
وأكد القفطان على أن حزب سوريا المستقبل لا يزال من أشد المعارضين لوجود التيارات والجماعات التكفيرية، وإن موقفهم نابع من قناعة كاملة بأنهم ـ الجماعات التكفيرية ـ يشكلون خطراً على العالم وعلى وحدة الشعب السوري وسلامة أراضيه، وأردف في السياق ذاته: “وكذلك موقفنا واضح من الدولة التركية واحتلالها لأراضينا وتبنيها للفصائل الإرهابية”.
وأعرب عن إيمانهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز الأزمات والتصدي لكافة الاحتلالات، وثقتهم بقوات سوريا الديمقراطية أنها ستكون دائماً مع الشعب السوري وجنباً إلى جنب مع مطالبه.
ونوه القفطان إلى أن الحزب عازم على تحويل موازين القوى لصالح الشعب، وأكمل قائلاً: “اتجه حزبنا لمواقف أكثر تشدداً وصلابة بالعمل على تحويل موازين القوى لصالح شعبنا، والتمهيد لمؤتمر القوى الديمقراطية من خلال المبادرة الميدانية التي تعطي للشعارات قوة الدفع المطلوبة لتتحول إلى أهداف ملموسة”.
وأوضح القفطان أن الاختلاف حول موقف الحزب تعكسه روح الممارسة الديمقراطية داخل الحزب، وتابع بقوله: “إن الاختلاف حول موقف الحزب لا يشكل ازعاجاً، فهذا الاختلاف تجاه بعض المواقف يشكل اعتزازاً وتقديراً أكثر منه خللًا في الأداء الحزبي؛ لما يعكسه من روح الممارسة الديمقراطية داخل الحزب، رغم أننا لا ندّعي صفاء كاملًا، وأن حزبنا يخلو من الأخطاء، ولا ندّعي الكمال في تشكيلنا كقوة سياسية في مستوى الطموح الوطني الذي تأسس من أجله”.
وأضاف: “سنسعى إلى تجديد الخطاب الوطني، وتمكين ثقافة البديل التي تؤكد على قيم المواطنة والمساواة بين السوريين كافة، وتدعيم قيم الانتماء للمجتمع واحترام القانون والقيم الإنسانية”.
مصلحة الشعب هي التي تبني مواقفنا
وأكد إبراهيم القفطان على أن مواقف الحزب من تأييد ومعارضة القضايا تبنى على أساس مصلحة سوريا والشعب السوري: “إننا نتخذ مواقفنا من قناعاتنا التامة، نعارض ونؤيد حيثما كانت مصلحة سوريا والسوريين، وهذا التأييد والمساندة يقومان على أساس الوحدة والصراع، فنحن لا نؤيد في المطلق ولا نعارض دون تقديم البديل، نعارض ونساند وفقًا لمدى اقترابها وابتعادها من أهداف شعبنا وخدمته”.
ومضى في حديثه بالقول: “وإننا نتوجه إلى الأحزاب السياسية والقوى الديمقراطية بأنها مُطالبة، اليوم، بتطوير أدائها لتكون الوجه المدني للمشروع الوطني الديمقراطي، فكل مساحة تتراجع عنها الأحزاب السياسية الديمقراطية تملؤها قوى العنف والإرهاب والفوضى، ومن هنا نرى أن أمام القوى الوطنية تحديات كبيرة لاستعادة الوجه الوطني لسوريا، وليس الوجه القومي أو الديني”.
وشدد على ضرورة أن يقف المجتمع الدولي بحزم على تطبيق القرارات المتعلقة بشأن الأزمة السورية. وتطرق القفطان إلى الحديث عن الاحتلال التركي للأراضي السورية وقال: “وأما التدخلات الخارجية واحتلال الأراضي السورية من قبل تركيا وتبنيها للقوى الإرهابية المبنية على ثقافة العنف، إن نظرتها لأي حوار تنطلق من سعيها إلى كسب الوقت والحشد لمزيد من أدوات الحرب والدمار، وإنه لا معنى للحديث عن السلام مع من لا يؤمن إلا بالحرب”.
وطالب القفطان بالوقوف أمام من يعرقل قرارات مجلس الأمن، وإفشال القرار 2254 المتضمن حل الأزمة السورية ووقف إطلاق النار، وعودة المُهجّرين، وإعادة الإعمار، ودستور جديد لسوريا، وانتخابات حرة ديمقراطية برعاية دولية.
وفي ختام حديثه؛ أكد رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان على أن “السبيل الوحيد في إدارة سوريا بحضارتها وتاريخها لن يكون عبر الاستقواء والعنف، ولا بالارتهان لأي مشروع خارجي وإنما يكون من خلال دولة القانون والمؤسسات وضبط علاقات شركاء بالوطن وأطيافه وقواه بأهداف الشعب وثوابته التي ناضل وضحى من أجلها، وفي مقدمتهم شهداء حزب سوريا المستقبل عمر علوش ومروان فتيح وهفرين خلف وفرهاد رمضان”.
استكمالاً لسلسلة المؤتمرات التحضيرية للمؤتمر العام الثاني لحزب سوريا المستقبل ,وتحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة). عقد اليوم بتاريخ 11 تموز 2020 مؤتمر الشهباء عفرين لحزب سوريا المستقبل, وذلك في صالة مخيم “سردم” بمقاطعة الشهباء.
حيث شارك في
المؤتمر الرفيق “إبراهيم القفطان ” رئيس حزب سوريا المستقبل, وأعضاء من
المركز العام للحزب, وتوافد إلى صالة المؤتمر عدد من المنتسبين ,والضيوف من
الإدارات والمجالس والهيئات بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب السياسيّة.
قسم المؤتمر إلى
مرحلتين ,وبدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح
الشهداء, وقراءة كلمة ترحيبية بالضيوف ألقاها الرفيق “أحمد سلامة”.
وضمن المرحلة
الأولى أيضاً تم قراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيميَّة الصادرة عن المجلس العام
لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق “محمد رشيد”, والتي جاء فيها شرح للوضع السياسي
على كافة المستويات ,والتطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة من خلال التدخلات
والاحتلالات التي تقوم بها الدولة التركية على الأراضي السورية.
وتم التأكيد خلال
التوجيهات على أن الوعي السياسي الذي خلقه حزب سوريا المستقبل, وكل الأحزاب والقوى
السياسية ,ووجهاء العشائر ,وكذلك السياسة الحكيمة للإدارة الذاتية لشمال وشرق
سوريا، أدى إلى وحدة الصف بين جميع المكونات ضد الاحتلال التركي، بحيث أثبتت
الوحدة مرة ضد داعش ,ومرة أخرى ضد العدوان التركي ومرتزقته.
الرفيق “إبراهيم
القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل عبَّر خلال كلمته السياسيَّة عن تحياته الكبيرة
لأهالي عفرين الذين قاوموا 58 يوماً في عفرين وأكثر من سنتين في الشهباء ولم يتم
النيل من إرادتهم.
ورحب القفطان
بالحضور من ضيوف وأعضاء, وتحدَّث عن أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل في بناء
سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية, وعن الدور الذي قام به الحزب خلال العمل السياسي
حيث قال :”نحن نعقد اليوم مؤتمراتنا وسوريا تمر بوضع دقيق وحساس على كافَّة
الأصعدة والمستويات الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والسياسيَّة ,وإن العمل المستمر
لحزب سوريا المستقبل وتجاوزه لكافة أنواع الضغوط التي مورست بحق كوادر الحزب من
قتل وخطف وأسر هي بفضل شهداء الحزب الذين لم يتوانوا عن خدمة الحزب وتوسيع رقعته
لأجل الشعب السوري”.
ودعا القفطان
الحكومة السوريَّة إلى الحوار الوطني, وتطبيق قرارات الأمم المتحدة, للخروج من
ويلات الحروب ,فقال: “ندعو الحكومة السوريَّة بالدخول في حوار مع كافَّة
الأطراف السياسيَّة الديمقراطيَّة من أجل وقف الاقتتال وتطبيق القرارات الدوليَّة
وأهمها القرار الأممي 2254 للمحافظة على سوريا..”.
وأشار القفطان في
كلمته إلى المسؤوليَّة التي تقع على المعارضة في حال رفضها الحوار: “إننا في
حزب سوريا المستقبل نحمِّل المسؤوليَّة الكاملة لأطراف المعارضة المرميَّة في
أحضان تركيا, وندعوها للحوار والخطاب الوطني…”
وبعد انتهاء كلمة
رئيس الحزب, قرئت بطاقات التهنئة الواردة إلى المؤتمر من قبل الرفيق “أحمد
سلامة” ,والتي وردت من الأحزاب السياسية والإدارات والمجالس المدنية ,وجاء في
مجملها تقديم التهاني والمباركات لانعقاد مؤتمر الشهباء عفرين متمنين دوام التوفيق
للحزب.
وتم الانتقال إلى
المرحلة الثانية من المؤتمر بصعود أعضاء ديوان المؤتمر إلى المنصة, وتألف الديوان
من “عضو مجلس عام, عضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب”, وجرى قراءة التقرير
السنوي لأعمال فرع الشهباء عفرين على مدار عامين من العمل من قبل الرفيقة
“بارين معمو” , وتمَّ تقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات ,وتداول
المستجدات السياسيَّة الأخيرة.
بعد ذلك بدأ تشكيل لجنة الانتخابات ,لتبدأ العملية الانتخابية بشكل سري ,وفرز الأصوات بشكل علني ،وبداية تمَّ انتخاب رئيس مجلس الشهباء عفرين, حيث نجح فيه الرفيق “محمّد رشيد”, وتم انتخاب نائب للرئيس والذي نجح فيه الرفيقة “روخاش علو”, بالإضافة لانتخاب 25 عضواً من ضمنهم ممثلين عن المرأة والشبيبة.
وفي الختام قرأ الرفيق “محمّد رشيد” رئيس مجلس الشهباء عفرين المنتخب لحزب سوريا المستقبل البيان الختامي ومعه جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم.