الرئيسية بلوق الصفحة 71

الاحتفالية السنوية الثالثة لتأسيس مجلس المرأة السورية

شارك مكتب تنظيم المرأة ومكتب التنظيم العام بالإضافة لأعضاء مجلسي الرقة وإدلب لحزب سوريا المستقبل يوم الثلاثاء 8/9/2020, باحتفالية مجلس المرأة السورية بالذكرى السنوية الثالثة من تأسيس المجلس, وذلك في المركز الثقافي بمدينة الرقة.


بدايةً تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, ومن ثم الترحيب بالحضور من قبل عضوة مكتب العلاقات في مجلس المرأة السورية “آية الحاج”, حيث حضر الاحتفالية وفدٌ من مجلس سوريا الديمقراطية وعدد من أعضاء إدارة ومجالس المرأة في الرقة وديرالزور ,ومؤسسات المجتمع المدني وحقوقيين ونساء الرقة.


ألقي خلال الاحتفالية عدَّة كلمات وأولها كلمة الرفيقة “ظبية الباسط” باسم مجلس سوريا الديمقراطيَّة، تلاها كلمة للرفيقة “جيهان خضرو” باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ،ومن ثم كلمة الرفيقة “سعاد خلو” باسم حزب سوريا المستقبل ،وكلمة للرفيقة “زهرة المرعي” من مجلس الرقة المدني ،تلاها كلمة الرفيقة “نسرين الحسين” من مجلس إدارة المرأة، واختتمت الكلمات بكلمة الرفيقة “ليلاف خليل” باسم المجلس التشريعي للرقة.


الكلمات بمجملها باركت الذكرى السنوية الثالثة لمجلس المرأة السورية ,وتم الإشارة إلى أهمية مجلس المرأة في بناء المرأة الحرة الواعية والمنظمة كونها أساس المجتمع الحر الواعي المنظم ,وفي مناهضة كل أنواع العنف والاستغلال والتعصب والتمييز بما فيها الجنسوي، القومي، الديني والمذهبي.


وتم التأكيد على أهمية الدور الذي قدمته وتقدمه المرأة من جهود نحو تحقيق هدفها بمنح المرأة المساواة وضمان حقوقها, رغم ما عانته المرأة السورية خلال سنوات من الحرب وسعيها إلى إيقاف آتون الحرب وتحقيق السلام في سوريا.


وفي ثنايا الاحتفالية قدّم المكتب التشريعي في مجلس الرقة المدني درع تكريم لمجلس المرأة السورية بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس المجلس.ومن ثم تمت قراءة أعمال مجلس المرأة السورية وأهدافه والخطط المستقبلية من قبل الرفيقة “هبة محمد” ،تلاها عرض سنفزيوني لأعمال المرأة السورية خلال العامين الماضيين ,واختتمت الاحتفالية بعرض غنائي راقص قدمته فرقة براعم الطفولة التابعة لمركز الثقافة بالرقة.

سهام داوود.. خلاص سوريا في خلاصة المستقبل!

تدير اليوم مُدرّسة العلوم الفيزيائية والكيميائية سهام داوود، الأمانة العامة لحزب سوريا المستقبل. وتقدم خبرتها العلمية والعملية والسياسية في خدمة مشروع شمال وشرق سوريا، وإذا كانت مهمة التدريس التي أوكلت لها في فترة سابقة، هي تقديم خلاصة جهد العلماء عبر تاريخ العلم، لأبناء المنطقة، فإن المهمة التي تقوم بها اليوم، هي تقديم خلاصة رسالات الشهادة، في مستقبل المنطقة.

في المؤتمر الثاني لحزب سوريا المستقبل، انتخبت سهام داوود كأمين عام للحزب، وفي سعي الحزب لتمثيل آمال شعوب المنطقة، يلوح طيف الشهيدة هفرين الأمين العام السابق للحزب في تفاصيل المنطقة، وخيالات أبنائها. وبين خيالات الطيف وواقع المسؤوليات، تقدم داوود تصوراتها، وتضيف إجاباتها حول الحزب والمنطقة والمستقبل.

– منذ تأسيسه وحتى  انعقاد مؤتمره الثاني، كيف تطور حزب سوريا المستقبل؟

-ولادة حزب سوريا المستقبل في شمال وشرق سوريا كان ضرورة ملحة نتيجة الفراغ السياسي في المنطقة، ولاسيما في المناطق المحررة. الى جانب الفراغ السياسي كان هناك ضرورة لهوية جامعة لكل السوريين، نظراً لتدخل القوى مع أجنداتها وفرض حالة التقسيم المناطقي والمذهبي والطائفي والديني والأثني.

لذلك ارتأت مجموعة من (الشباب) الحاجة إلى تشكيل جسم سياسي أو حزبي يمثل تطلعات وأهداف الشعب السوري في المنطقة. 

بعد سلسلة من اللقاءات الجماهيرية  والتشاورية، توصل الرفاق الى عقد المؤتمر التأسيسي الأول للحزب في تاريخ 28/3/2018 وبعد تأسيسه سعى الحزب إلى استقطاب الجماهير و بناء قاعدة جماهيرية بين مختلف مكونات الشعب السوري. و العمل على نشر أفكار ومبادئ الحزب داخليا على الصعيد المحلي وخارجيا على الصعيد الدولي و الإقليمي. 

بدأت مرحلة تمأسس الحزب بدء من القاعدة و حتى المركز، بجميع مكاتبه التنظيمية والشباب والمرأة والتأهيل والعلاقات، وإيصالها الى حالة مؤسساتية تعمل وفق اللوائح الحزبية، وصولا الى تشكيل منظمة اوروبا.

بعد عامين ونصف من العمل الدؤوب، تجاوز عدد أعضاء الحزب احدى عشر الف عضوا منتسباً.

تنشطت الحالة التنظيمية في الحزب  أفقياً،  بان انتشر بين الجماهير الراغبة في التغيير والحرية والديمقراطية، لتشكيل حاضنة جماهيرية من جميع الشرائح  السياسية والثقافية والاجتماعية،  وعمودياً ابتداء من تشكيل مجالس النواحي،  الى تشكيل مجالس المناطق، وصولاً الى انعقاد المؤتمر الثاني للحزب، مستهدفا بالدرجة الأولى الشباب والمرأة  لما لهما من دور في بناء المجتمع وتطوره.

– ينشط حزب سوريا المستقبل في مناطق شمال وشرق سوريا، في بيئة تم اهمالها اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً من قبل السلطة السورية تاريخياً، ما هي الصعاب التي يواجهها الحزب في نشاطه فيها؟

-مناطق شمال و شرق سوريا بالمجمل تم اهمالها من قبل النظام الحاكم  اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، مع العلم أن هذه المناطق تشكل السلة الغذائية والاقتصادية في سوريا. و طالما تم النظر إليها على أنها مناطق نائية لبعدها عن المركز. ولم تحصل على حقها من الرعاية والاهتمام هذا من جهة، ومن جهة أخرى دخول التيارات الاسلاموية  الراديكالية الى المنطقة  بدأ من الجيش الحر إلى أحرار الشام و تنظيم جبهة النصرة وصولا إلى تنظيم داعش.  كل هذه الأمور كانت سبباً في فقدان الثقة والخوف من المجهول.

 أولى الخطوات التي استطعنا كحزب تنفيذها، هو تعمير الثقة عند الشعب، ورويداً رويداً كسب الحزب ثقة الجماهير لتمثيل تطلعاتهم  في بناء وطن حر و سوريا ديمقراطية.

ولا ننسى جانب الذهنية المتشكلة في المنطقة من قبل البعث، والتي زرعت في العقول أحكام مسبقة بين المكونات وكيفية العيش ، وعدم الثقة بالذات وربط المصير بالنظام. 

ثانياً، التقسيم العشائري في المنطقة والتي لعب النظام عليه كثيراً، وانعكاساته على العمل التنظيمي الجماهيري.

شكّل هذا اختباراً حقيقياً للعمل التنظيمي. ولذلك منذ اليوم الاول عملنا على تجاوز هذا التقسيم مع مراعاة الخصوصية العشائرية، التي تعود الى أصالتها، والتي تساهم في بناء هوية المنطقة. 

ثالثاً، بصدد الوضع الاقتصادي نتيجة ظروف الحرب وسياسات التهميش والاقصاء القديمة من قبل النظام والدمار الذي ألحقته الحرب بالبنية الاقتصادية، أثّر بشكل سلبي على حياة المواطن، فكان من اولويات حزبنا العمل مع الادارات الذاتية والمدنية من أجل حل هذه المعضلة عبر تقديم الخدمات، والتحول من الحالة الاسعافية الى الحالة المستدامة، ودعم المواطنين في مجال الزراعة بجميع الامكانيات، والحاجات الضرورية لهم.

حقّقنا مع الإدارات تطوراً مقبولاً في المجال الخدمي والاقتصادي، اذا ما قارنا وضع مناطقنا مع مجمل المناطق السورية الاخرى سواء الواقعة تحت سيطرة النظام او تحت الاحتلال التركي. 

– تنشط المرأة بشكل واضح وجدي في صفوف الحزب، قواعد وقيادات، كيف استطاع الحزب كسر الطوق المفروض على المرأة اجتماعياً، وكيف تمكن من إعطائها دوراً حقيقياً؟

-المرأة هي الركيزة الأساسية في المجتمع، لأنها حجر الأساس في بناء العائلة التي تشكل الوحدة الأساسية في المجتمع، لذلك مدى تطور وتقدم المجتمعات يقاس بمدى مشاركة المرأة في كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

بقيت المرأة بعيدة عن الحياة السياسية في سوريا، و إن ظهرت نساء سوريات في الساحة السياسية، ولكن عددهن كان قليلاً بالمقارنة مع نسبتهن في المجتمع، ومع عدد الرجال.

ينشط حزبنا في مناطق يكبل المرأة بقيود العادات والتقاليد، والنظر إليها بذهنية الملكية الخاصة او التابعة للرجل، لكن بالوقوف الى جانب المرأة ودعمها وتمكينها وبناء قدراتها سياسياً وتنظيماً استطاع الحزب أن يكسر هذا الطوق المفروض عليها، وأن يكشف النقاب عن الطاقات الكامنة لديها  لتقوم  بدورها القيادي والريادي في هذه المرحلة، ويكشف الوعي والارادة والتصميم  في متابعة الطريق نحو الخلاص والحرية لها وللوطن. 

– تمكنت الشهيدة هفرين خلف، الأمين العام السابق، من حيازة قلوب الناس في المنطقة والعالم، بنشاطها وباستشهادها. أي مهمة صعبة ستقوم بها سهام داوود الأمين العام الآن، سيما أن الشارع المحلي والدولي سيضع نصب عينيه وبشكل دائم، المقارنة بين الأمينتين؟

-ستبقى الشهيدة هفرين خلف الأمين العام الروحي لحزبنا، طالما بقي هذا الحزب، و إننا نستمد من شهادتها وتضحياتها القوة والعزيمة والإصرار والاستمرار بالعمل، ومتابعة ما بدأته هي  به في وقف نزيف الدم السوري، والسعي من أجل إحلال السلام العادل على أسس ومبادئ اخوة الشعوب والعيش المشترك  في سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية. 

سنسعى جاهدين لإيقاف الحرب وإحلال السلام الدائم في سوريا، سنتواصل مع كافة القوى السياسية الديمقراطية من أجل المشاركة في العملية السياسية الجارية في سوريا بإشراف الأمم المتحدة ضمن القرار الأممي 2254، و إنهاء كافة الاحتلالات في سوريا، وبالأخص الاحتلال التركي  من خلال الأمم المتحدة والأطراف ذات الصلة.

وهنا نجدد عهدنا للرفيقة هفرين ولكل شهداء حزبنا، وشهداء مناطقنا، بالمضي قدماً نحو تحقيق النصر المنشود، و نقول على العهد باقون، حتى النصر مستمرون. 

– ورد في البيان الختامي لأعمال المؤتمر، أن المؤتمر الثاني سيكون عنواناً للتغيير والتحول الديمقراطي، ماذا يعني ذلك؟

-أكثر من تسع سنوات من عمر الأزمة السورية، ولا حل واضح في الأفق حتى الآن.

انحرف الحراك الثوري عن مساره، وتغير جذرياً مسار الثورة السورية، و تحولت إلى حرب مدمرة طالت الحجر و البشر.

تشرذم المعارضة السورية وانقسامها وارتهانها لأجندات دولية وإقليمية، والاحتلال التركي للأراضي السورية، وظهور داعش، كل ذلك أدى إلى تعقيد الحل وانسداد أفقه بشكل واضح.

هذا لواقع يضعنا كحزب أمام مهام ومسؤوليات تاريخية تجاه أبناء شعبنا، لذلك علينا رفع وتيرة  العمل التنظيمي والحزبي والسياسي والاجتماعي معاً وبشكل متواز.  بالإضافة الى  رفع سوية العمل الديبلوماسي  داخلياً وخارجياً واستقطاب كافة القوى المشاركة في الحل السوري، ووضع خطط وبرامج ومشاريع تفتح الطريق أمام عملية التحول والتغيير الديمقراطي في بناء سوريا ديمقراطية تعددية  ذات نظام برلماني لا مركزي.

حوار طالب ابراهيم

بيان بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتأسيس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا

تمر بنا اليوم الذكرى الثانية لتأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الثاتي لحزبنا ، وهي إحدى المبادئ الرئيسية:

“ترسيخ الإدارة الذاتية”

وانطلاقاً من رؤية حزب سوريا المستقبل بأهمية وضرورة ودور الإدارة الذاتية الديمقراطية في تنظيم مختلف مناحي الحياة المجتمعية لكافة مكونات الشعب السوري في شمال وشرق سوريا بعد تحريرهم من إرهاب داعش
على يد قوات سوريا الديمقراطية
وقدمت خلال تلك المهمة المقدسة التضحيات العظيمة والدماء الزكية من أبناء وبنات سورية .

إن يوم ٦ أيلول محطة هامة ومفصلية في تاريخ ويعتبر يوما وطنيا ، والذي تم فيه تقديم تجربة ديمقراطية لكيفية إدارة شؤون المجتمع بشكل حقيقي وفعلي

وستكون هذه الرؤية ملهمة لبقية المناطق في كافة الجغرافيا السورية.

إننا اليوم ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا ، نواجه تحديات و مخاطر تحيكها أصابع داخلية وإقليمية تلاقت مصالحها في استهداف تجربتنا الديمقراطية الرائدة، ولكن كما تخطينا عقبات ومصاعب سابقة سنمضي بثبات نحو سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية متسلحين بعزيمة شعبنا ومستضيئين بجذوة النضال الذي أوقدته دماء رفاقنا ورفيقاتنا في مواجهة العدوان والاحتلال التركي الذي يستهدف ويتحين الفرص لتدمير المشروع الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية.

إننا اليوم نعيش في ظل منظومة دولية تسعى لمصالحها وتحابي دولة الإحتلال التركية ، في إقصاء إدراتنا الذاتية عن دورها الحقيقي في تمثيل شعوب المنطقة في العملية السياسية واللجنة الدستورية تحت ذرائع وحجج واهية وباطلة.

ولكن كل مايجري يزيدنا عزما واصراراً على متابعة دورنا الوطني ومشروعنا الديمقراطي نحو سورية المستقبل

حزب سوريا المستقبل

الرقة ٦/٩/٢٠٢٠

لقاء خاص مع عضو المجلس العام الدكتور صالح الزوبع في برنامج المحاور

أبرز محاور اللقاء:
– حزب سوريا المستقبل والمؤتمر العام الثاني , بالإضافة للتغيرات السياسيَّة والتنظيميَّة.
– مذكرة التفاهم المشتركة الموقعة بين مجلس سوريا الديمقراطيَّة وحزب الإرادة الشعبية.

https://youtu.be/LquwFCFh8mM

الأهداف المستقبلية للمؤتمر العام الثاني لحزب سوريا المستقبل في برنامج خاص

تأسيس حزب سوريا المستقبل والمؤتمر العام الثاني ودور المرأة في الحزب ومحاور أخرى عدَّة تم الحديث عنها في برنامج خاص لقناة روناهي مع كل من الرفاق:
– المهندس “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل.
– الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل.
– الرفيقة “غادة نصر الله” نائب رئيس مجلس المنطقة الوسطى.
– الرفيق الشيخ “ياسر العلي الريا” عضو المجلس العام في حزب سوريا المستقبل.

https://youtu.be/ctsR6k8bP6Y

خلايا النظام السوري في قبضة قسد!

ألقت قوات الأمن الداخلي مؤخراً، القبض على مجموعة من عملاء للنظام السوري في مناطق شمال وشرق سوريا، مهمتهم الأساسية نشر الفتنة والفوضى، عبر مجموعة من العمليات الإرهابية التي طالت وجهاء وشيوخ المنطقة والأهالي، ونشرت وكالة ANHA اعترافاتهم كاملة.
واعترف المتهمون بقيام أجهزة الأمن السورية التابعة للنظام السوري بتجنيدهم، وتكليفهم بضرب الاستقرار، ونشر الفوضى، وزرع المفخخات، وقتل شيوخ ووجهاء العشائر.
واعترف “ياسر هلال” أحد قيادات هذه المجموعة، أنه تلقى التعليمات من ضباط في المخابرات السورية، حول ضرورة تشكليه “خلية عمل”، مهمتها الرصد والحصول على المعلومات والمراقبة، ونقل المعلومات عن حركة الشيوخ والوجهاء، ثم القيام بعمليات في مدينة الرقة.
وتم تكليف المدعو هلال أيضاً بأعمال دعائية، إلى جانب الأعمال الإرهابية، لتشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية.
وجنّد هلال مجموعة من العملاء في الجزيرة والرقة ورأس العين “سري كانييه”.
وتضمنت المجموعة كلاً من سامر علي من الجزيرة، وحجي سلوم وابراهيم شواخ شلمو من رأس العين “سري كانييه”، وحسام الدين علي ومشعل علي حمود ودواس حمائي ورمضان محمد رشيد المعروف باسم رمضان دواس من الرقة،
وشاركت المجموعة الإرهابية بزرع الألغام التي وصلتهم عبر ضباط المخابرات السورية، وتفجيرها.
وحصل رمضان دواس على الألغام والمتفجرات من ضابط مخابرات سوري، وأوصلها بدوره إلى الرقة، حيث قام هو وعناصر خلية “هلال” بتفجيرها.
والتقى ابراهيم شواخ شلمو، بعد انضمامه إلى خلية هلال، بضابط سوري في مدينة سلمية، يدعى “اسكندر” والذي بدوره زوده بهواتف نقاله، ومتفجرات بينها ألغام وقنابل.
وفجّر حسام الدين علي لغم عند سور الرقة، وآخر عند مدرسة عدنان المالكي، وثالث في حي حاوي الحواية.
ونشطت خلية ارهابية أخرى شكلها “علي الوردية، من مواليد منبج، وتتكون من مجيد حسين، وياسر حسين عثمان، وقام كل فرد من الخلية بعمليات تفجير عبوات ناسفة في منبج.
وذكر مجيد وياسر ان الأمن السوري هددهما باغتصاب أفراد من عائلتهما إذا لم ينفذا المهمات.
وقام الإرهابي رامي قحطانية، بزرع عبوة ناسفة تحت سيارة عمر محمود أحد وجهاء عشيرة عربية، وتمكنت القوى الأمنية من إلقاء القبض عليه قبل تفجيرها.

علاء عرفات.. مذكرة التفاهم خطوة أولى تتبعها خطوات!

وقعت مذكرة التفاهم بين حزب الإرادة الشعبية ومجلس سوريا الديمقراطية “مسد” مؤخراً، في العاصمة الروسية موسكو. ومثل أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية السيد قدري جميل في توقيع المذكرة، في حين مثل مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد الرئيسة التنفيذية ل”مسد”.
حول توقيت توقيع المذكرة وأهميتها، ونقاطها الرئيسية، نبحث مع السيد علاء عرفات، أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، وعضو هيئة التفاوض السورية، تفاصيل المذكرة وأفقها.
-استاذ علاء، بداية شكرا على قبول الحوار. ماذا يعني توقيع مذكرة تفاهم بين الإرادة الشعبية، ومجلس سوريا الديمقراطية الآن؟

-توقيع هذه المذكرة هو نقلة نوعية، مضمونها الأساسي، أننا اقتربنا خطوة إضافية من الحل السياسي الشامل على أساس القرار 2254. لأنّ جوهر هذا القرار، وجوهر الحل السياسي، هو الحوار والتوافق بين السوريين. وهذه المذكرة مثال واضح، وتجربة عملية، يمكن الاستناد إليها في كيفية الوصول إلى توافقات بالحد الكافي بين قوى سورية، رغم وجود خلافات واختلافات بينها.

  • ما أهمية توقيع مذكرة التفاهم للطرفين اليوم، وهل هناك من خاسرين في الحقل السياسي السوري عموماً من توقيعها؟

-بالنسبة لنا فإنّ أهمية التوقيع تتكثف في عدة نقاط، أهم نقطة بينها، هي أن المذكرة يمكنها أن تتحول إلى باب لتحقيق هدف نادينا به طويلاً، وهو ضرورة تمثيل كل الأطراف السورية ضمن عملية الحل السياسي. لأنّ ذلك أمر ضروري جداً بالمعنى الوطني للحفاظ على وحدة سورية.
أما عن الخاسرين، فنعم هنالك خاسرون هم المتشددون من كل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، والذين لا مصلحة لهم بالتغيير، ويستثمرون في الحرب السورية، ويحاولون منع الوصول إلى حل ويعملون لتحويل البلاد إلى “مستنقع”.

  • هل هناك مغزى سياسي من التوقيع على المذكرة في العاصمة الروسية موسكو؟

-جاء التوقيع في موسكو لأنها كانت مكاناً مناسباً له بالمعنى اللوجستي من جهة، وكتعبير عن إرادة سياسية من الطرفين أن يكون التوقيع في موسكو تحديداً. ومعلوم أن موسكو هي راعٍ أساسي لعملية الحل السياسي في سورية.

  • ورد في تفاصيل المذكرة، أنه نتيجة لقاءات جرت مؤخراً، بين الإرادة الشعبية و”مسد”، وبناء على تقاطعات فكرية وعملية، ساهمت في التوافق على نقاط رئيسية. هل يعني ذلك وجود نقاط خلافية، وهل هي رئيسية أيضاً؟

-بطبيعة الحال هنالك نقاط خلافية، وربما تكون النقاط الخلافية كثيرة، ولكن هذا بالضبط ما يعطي المذكرة أهميتها، لأنها تقدم مثالاً كما أسلفنا على قدرة القوى السورية على الوصول إلى توافقات وتفاهمات وتقاطعات رغم كل الخلافات القائمة بينها.

  • ماذا بعد توقيع المذكرة، وهل هناك نية لتبادل الزيارات والتنسيق بقضايا سياسية مرحلية، سيما ما تشهده سوريا اليوم من أحداث متسارعة، تحتاج درجة عالية من التوافق والتنسيق؟

-المذكرة هي خطوة أولى، هدفها الواضح والمعلن يتلخص في الدفع نحو تطبيق كامل للقرار 2254، ولذا نعتقد أن خطوات لاحقة ستأتي بالتأكيد ضمن الإطار نفسه.

  • كلمة أخيرة؟

-ينبغي على كل القوى الوطنية السورية الحريصة على وحدة سورية وشعبها، وعلى خروج البلاد من كارثتها، أن تتعامل مع أي اتفاق بين طرفين سوريين يصب في إطار الحل السياسي، ويتماشى مع الاتجاه الوطني الواضح، على أنه إضافة نوعية للعمل الوطني العام، وأن تدعمه وتشجعه.

حوار طالب إبراهيم- ممثل حزب سوريا المستقبل في اوروبا

موسكو.. “مسد” توقع مذكرة تفاهم مع الإرادة الشعبية

تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” وحزب الإرادة الشعبية، في موسكو اليوم 31 آب. 2020
ومثّل مسد في التوقيع على المذكرة السيدة إلهام أحمد، الرئيسة التنفيذية ل”مسد” والسيد قدري جميل أمين مجلس الإرادة الشعبية.


واعتبر الطرفان أن الأزمة التي تمر فيها سوريا هي أزمة بنيوية، دمرت البنى التحتية والمجتمعية للشعب السوري، وعلى قواه الوطنية والديمقراطية العمل المشترك من أجل وقف هذه المأساة، ووقف التدمير.


وانطلاقاً من المسؤولية التاريخية، تجاه الأوضاع الكارثية التي تمر بها المنطقة، ومن أجل تحقيق التغيير الجذري الديمقراطي السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل، وبناء على اللقاءات بين “مسد” والإرادة الشعبية، وبناء على تقاطعات فكرية وعملية سابقة، فقد توصل الطرفان إلى التفاهم على نقاط أساسية هي:

  • إن سوريا الجديدة هي سورية موحدة أرضاً وشعباً، وهي دولة ديمقراطية تحقق المواطنة والعدالة الاجتماعية، وتفتخر بكل مكوناتها العربية والكردية والسريانية والآشورية والشركسية والتركمانية والأرمنية.
    -الدستور السوري ديمقراطي، يحقق صيغة متطورة للعلاقة بين اللامركزية التي تضمن ممارسة الشعب لسلطته المباشرة في المناطق، والمركزية في الشؤون الرئيسية وهي الخارجية والدفاع والاقتصاد.
    -الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة السورية، ويستند إلى حق شعبنا في سيادته وحق تقرير مصيره، ويعمل الطرفان على تنفيذ القرار 2254 كاملاً بما في ذلك تنفيذ بيان جنيف وضم منصات المعارضة الأخرى إلى العملية السياسية، بما فيها مجلس سوريا االديمقراطية.
    -العمل على إنهاء كل العقوبات، وكافة أشكال الحصار، المفروضة على الشعب السوري.
    -انهاء كل الاحتلالات وكل أشكال التدخل الخارجي، وحواملها المختلفة، وصولاً إلى خروج كافة القوات الأجنبية، من الأرض السورية.
    -إن دولة المواطنة المتساوية المأمولة في سوريا تؤكد على التنوع المجتمعي.
    -الالتزام بإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا، وفق العهود والمواثيق الدولية.
    -الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد وحاجات المنطقة، ومن المهم الاستفادة من تجربة الإدارة الذاتية سلباً وإيجاباً كشكل من سلطة الشعب في المناطق، وينبغي تطويره على المستوى الوطني العام.
    -الجش السوري هو المؤسسة الوطنية العامة التي ينحصر فيها حمل السلاح، ولا تتدخل في السياسة، وينبغي على قوات سوريا الديمقراطية التي حاربت الإرهاب وماتزال، ينبغي أن تنخرط في مؤسسة الجيش وفق صيغ وآليات يتم التوافق عليها.
    واتفق الطرفان على استمرار التواصل والحوار والعمل المشترك، وضرورة مشاركة “مسد” في العملية السياسية، وعلى رأسها اللجنة الدستورية.