تمر بنا اليوم الذكرى الثانية لتأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الثاتي لحزبنا ، وهي إحدى المبادئ الرئيسية:
“ترسيخ الإدارة الذاتية”
وانطلاقاً من رؤية حزب سوريا المستقبل بأهمية وضرورة ودور الإدارة الذاتية الديمقراطية في تنظيم مختلف مناحي الحياة المجتمعية لكافة مكونات الشعب السوري في شمال وشرق سوريا بعد تحريرهم من إرهاب داعش
على يد قوات سوريا الديمقراطية
وقدمت خلال تلك المهمة المقدسة التضحيات العظيمة والدماء الزكية من أبناء وبنات سورية .
إن يوم ٦ أيلول محطة هامة ومفصلية في تاريخ ويعتبر يوما وطنيا ، والذي تم فيه تقديم تجربة ديمقراطية لكيفية إدارة شؤون المجتمع بشكل حقيقي وفعلي
وستكون هذه الرؤية ملهمة لبقية المناطق في كافة الجغرافيا السورية.
إننا اليوم ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا ، نواجه تحديات و مخاطر تحيكها أصابع داخلية وإقليمية تلاقت مصالحها في استهداف تجربتنا الديمقراطية الرائدة، ولكن كما تخطينا عقبات ومصاعب سابقة سنمضي بثبات نحو سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية متسلحين بعزيمة شعبنا ومستضيئين بجذوة النضال الذي أوقدته دماء رفاقنا ورفيقاتنا في مواجهة العدوان والاحتلال التركي الذي يستهدف ويتحين الفرص لتدمير المشروع الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية.
إننا اليوم نعيش في ظل منظومة دولية تسعى لمصالحها وتحابي دولة الإحتلال التركية ، في إقصاء إدراتنا الذاتية عن دورها الحقيقي في تمثيل شعوب المنطقة في العملية السياسية واللجنة الدستورية تحت ذرائع وحجج واهية وباطلة.
ولكن كل مايجري يزيدنا عزما واصراراً على متابعة دورنا الوطني ومشروعنا الديمقراطي نحو سورية المستقبل
حزب سوريا المستقبل
الرقة ٦/٩/٢٠٢٠