الرئيسية بلوق الصفحة 58

مجلس الفرات يقيم محاضرة توعوية حول انتهاكات الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا

بهدف نشر الوعي السياسي وكشف انتهاكات الاحتلال التركي المترافقة مع الصمت الدولي, نظَّم مجلس الفرات لحزب سوريا المستقبل محاضرة تحت عنوان “الاحتلال التركي والانتهاكات المستمرة لمرتزقته لمناطق شمال وشرق سوريا في ظل القانون الدولي”, وذلك بحضور حشد من أهالي بلدة صرين بكوباني, بالإضافة إلى عدد من أعضاء المؤسسات المدنية.

وألقى المحاضرة عضو مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي المحامي “عواس علي”، وذلك بتاريخ 17 شباط, حيث بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

“عواس علي” تحدث في بداية المحاضرة عن التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة وعن الخروقات الدوليّة غير القانونيّة, وانتهاك سيادة العديد من الدول ومن بينها إقليم كردستان العراق والأراضي السوريّة, مؤكِّداً على أهميَّة احترام سيادة الدول والأقاليم.

“تركيا لا تمتلك شرعية لاحتلال سوريا لكنها تؤسس لمستقبل احتلالي في شمال سوريا”
وفيما يخص التدخل التركي في الأراضي السورية أبان “عواس” أنَّ احتلال تركيا لمدن عدَّة في مناطق شمال وشرق سوريا, وآخرها مدينتي تل أبيض ورأس العين غير شرعي ويُنافي لكافة المواثيق الدولية.

وتابع قائلاً: “تتذرع تركيا باحتلالها للمناطق السورية باعتمادها على اتفاقية أضنة, في حين أن هذه الاتفاقية لا تسمح لها بالتدخل بهذا الشكل في الأراضي السورية, وبناء قواعد عسكرية وإنشاء معسكرات لتدريب المرتزقة داخل الأراضي السورية, وارسالهم إلى دول أخرى مثل ليبيا وأرمينية, بالإضافة للتنكيل بالشعب السوري وتهجيره”.

كما تطرق إلى اعتماد تركيا على بناء الولاء لدى فئة من النازحين, وكسب ودِّهم عبر تقديم بعض المؤن والمسكن, لخلق نوع من الشرعية لبقائها في الأجزاء المحتلة من الأراضي السوريَّة على الرغم من أن الاحتلال التركي هو من هجرهم من المناطق السورية، وذلك أملاً منه بإعادة سلطنته العثمانية في المنطقة.

تخلل المحاضرة جانب من النقاشات وطرح للأسئلة والاستفسارات من قبل الحضور.

هذا وينظم حزب سوريا المستقبل في هذا السياق مثل هذه الندوات بشكل مستمر بهدف نشر الوعي السياسي والفكر الحر, وبهدف توعية الأهالي بما يدور حولهم من تطورات.

الاجتماع الأول لمجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل

عقد مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل اجتماعه الأول في مدينة الرقة، وذلك بحضور الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة” سهام داوود”، ومساعدتها الرفيقة” جميلة الأحمد”، ومساعد رئيس الحزب الرفيقة” ليلى قره مان”، وناطقات مجالس المرأة في كلاً من ( الرقة، الطبقة، دير الزور، منبج، الشهباء، عفرين، حلب، المنطقة الوسطى، الفرات، إدلب، الحسكة، القامشلي)، بتاريخ16/2/2021.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، حيث تحدث الرفيقة ” سهام داوود” الأمين العام للحزب حول أخر التطورات والمستجدات السياسية الأخيرة على الساحة السورية عامةً، وفي شمال وشرق سوريا بشكل خاص، وخاصة التحديات التي تواجه المرأة خلال العشر السنوات من الأزمة ودورها في حماية المكتسبات.

كما تطرقت إلى الوضع التنظيمي وكيفية تفعيل المرأة وإبراز دورها في جميع المجالات، وعلى كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والمهنية، والوصول إلى جميع النساء السوريات، وتوحيد صفوفهن ليكون لهن دور في حل الأزمة السورية، وقيادة المرحلة التي نمر بها.

كما أكدت الرفيقة” ليلى قره مان” مساعد رئيس الحزب على أهمية دور المرأة في حزب سوريا المستقبل لتعزيز وبناء قدراتها لتمكينها سياسياً واجتماعياً، وليكون لها دور فعَّال في ترسيخ مبادئ وأهداف مجلس المرأة نحو سوريا ديمقراطيَّة تعددية لامركزيَّة.

كما ناقشت آلية العمل في مجلس المرأة والتي تبدأ من الناحية والمنطقة والمدينة للوصول إلى جميع النساء في سوريا وخارجها، ونوهت إلى أهمية إقامة علاقات مع المنظمات والحركات النسوية.

تقدمت بعد ذلك الرفيقة “حنان الأحمد” بالشكر لجميع الرفيقات على الجهود المبذولة، وتعاونهم منذ تأسيس مجلس المرأة العام للحزب، لتطرح بعد ذلك اقتراح بتعيين ناطقة باسم مجلس المرأة العام.

وبناءً على المقترحات تم الإجماع  من قبل ناطقات مجالس المرأة على أن تكون الرفيقة ” غالية كجوان” الناطقة باسم مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل، وتم التصويت على أن تكون الرفيقة “حنان الأحمد” نائبة لناطقة مجلس المرأة العام.

وبدورها أعربت الرفيقة “غالية كجوان” عن استعدادها وجاهزيتها للعمل وحمل المهام الحزبية الموكلة لها في دعم ومساندة المرأة، وتوجيه طاقاتها في العمل السياسي الديمقراطي، وأن تكون على قدر المسؤولية والثقة التي منحت لها في تحقيق أهداف ومبادئ مجلس المرأة.

وتلاها النقاش حول الهيكلية التنظيمية لمجلس المرأة وكيفية تطويره، وليتم بعد ذلك الأخذ بالآراء والمقترحات والإجابة عن الأسئلة التي قدمت من قبل الرفيقات.

ليختتم الاجتماع بعدد من المخرجات وهي:

1_ القيام بحملة تنظيمية تعريفية بمبادئ وأهداف مجلس المرأة في النواحي والمدن ومجالس المدينة.

2_ عقد ندوات وورشات عمل لرفع مستوى المرأة فكرياً وسياسياً.

3_البدء بحملة بمناسبة ٨ آذار يوم المرأة العالمي.

4_ تطوير وبناء العلاقات مع المنظمات النسوية في سوريا وخارجها لتحقيق التعاون.

خيمة تضامنيَّة مع قوى الأمن الداخلي تحت شعار.. لن تهزموا عزيمتنا لن تكسروا إرادتنا

نظَّم مجلس المنطقة الوسطى لحزب سوريا المستقبل خيمة تضامنيَّة مع قوى الأمن الداخلي في منطقة السلحبية الشرقية, تحت شعار: (لن تهزموا عزيمتنا.. لن تكسروا إرادتنا), وذلك بتاريخ 12/2/2021 بعد أن طالت يد الغدر أربعة رفاق ارتقوا إلى مرتبة الشهادة, على حاجز في ناحية كبش شمال مدينة الرقة.

وشارك في الخيمة التضامنية وفدٌ من قوى الأمن الداخلي, وممثلين عن المؤسسات والمجالس, وشيوخ ووجهاء وأعيان المنطقة الوسطى, حيث عُلقت على جدران الخيمة صور الشهداء وأعلام حزب سوريا المستقبل, بالإضافة لعدَّة يافطات كتب عليها شعارات كان منها: (بتكاتفنا وتضامننا مع قوى الأمن الداخلي ندحر الإرهاب, كلنا قوى الأمن الداخلي..).

وبدأت فعاليات الخيمة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, تلاها إلقاء كلمة من قبل رئيس مجلس المنطقة الوسطى للحزب الرفيق “حمود الدرويش” افتتحها بالرحمة والخلود للشهداء، واستنكر الاعتداء السافر الذي تعرَّض له رفاقنا في قوى الأمن الداخلي بناحية كبش والذي أدَّى إلى استشهاد أربعة منهم.

وأضاف قائلاً: “لا شك أن منطقة الشرق الأوسط عموماً ووطننا السوري خصوصاً يمران بمرحلة حرجة وظروف صعبة للغاية من الناحية السياسية والعسكرية والاقتصادية، وكما نلاحظ أن صراع النفوذ الذي تخوضه القوى الدولية والإقليمية في بلادنا وصل إلى مألات حرجة لا بد من الوقوف عندها مطولاً”.

كما أكد بقوله: “إننا في حزب سوريا المستقبل ومنذ التأسيس وفي كل المراحل والمنعطفات أكدنا ونؤكد من خلال قناعتنا الراسخة بأن سوريا لن تكون آمنة مستقرة عبر الاستقواء والعنف ولا بالارتهان لأي قوى أو مشروع خارجي، وإنما من خلال مشروع وطني يعبر عن تطلعات السوريين بكافة أطيافهم ويشمل كل المناطق السورية نحو حل الأزمة السورية عبر بوابة الحوار السوري السوري وتطبيق القرار 2254”.

كما أشاد الرفيق “حمود الدرويش” بالأمن والأمان الذي نعيشه اليوم في مناطق شمال وشرق سوريا بفضل بسالة وجهود قوى الأمن الداخلي وبطولات وانتصارات قوات سوريا الديمقراطية كونهم السد المنيع في وجه المخططات التوسعية للاحتلال التركي وفي وجه من يحاولون زرع الفتنة بين مكونات الشعب.
وألقي خلال الوقفة التضامنية كلمات عدة كان منها كلمة باسم أبناء مخيم الوافدين, وكلمة باسم وجهاء وأعيان الداخل السوري (المنطقة الوسطى), وكلمة باسم قوى الأمن الداخلي في منطقة السلحبية.

الكلمات بمجملها أكدت على أهمية تكاتف الشعب السوري ووقوفه بوجه كافَّة الاعتداءات والمؤامرات التي تحيكها الأطراف الحاقدة والتي تستهدف مشروع الإدارة الذاتيَّة في شمال وشرق سوريا وحالة التعايش السلمي.

مجلس الرقة للحزب يعقد ندوة حوارية تحت عنوان.. دَور المثقفين في بناء المجتمع

نظَّم مجلس الرقة في حزب سوريا المستقبل بالتنسيق مع اتحاد المثقفين ندوة حوارية تحت عنوان “دَور المثقفين في بناء المجتمع” حضرها عدد من المثقفين في مدينة الرقة ,وذلك في قاعة المجلس التشريعي بالمدينة.

حيث بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, بعد ذلك تحدث الرفيق “غانم الجمعة” عضو مجلس الرقة للحزب عن أهمية الثقافة في المجتمع, ودورها في تجديد وبناء العقول ودفع عجلة التطور الفكري.

كما أكد بأنَّ دعم الجانب الثقافي هو من أولويات أهداف حزب سوريا المستقبل, لأهميَّة الثقافة والمثقفين في بناء المجتمعات لأنهم مصابيح نور، وعلى ضوء ثقافتهم يلتمس المجتمع طريقه نحو التحرر والعدالة والتطور, وبهم يتم انسجام الثقافات بين المكونات.

وبدوره استذكر الأستاذ “عبد الرحمن الأحمد” -رئيس اتحاد المثقفين في الرقة- نخبة من الشخصيات المثقفة في مدينة الرقة الذين تركوا وراءهم بصمة تاريخية لسوريا ومنهم “علي السويحة وعبد السلام العجيلي”.

وفي ختام الندوة تحدث رئيس مكتب التنظيم في مجلس الرقة الرفيق “محي الدين الضيف” عن أسباب جفاف الحبر الوطني وشلل أقلام المثقفين بسبب آلة القمع الاستبدادية, وأبرز خلال حديثه ما نحن عليه اليوم بدعم من الإدارة الذاتيَّة في مناطق شمال وشرق سوريا  لحرية الرأي والتعبير وفتحٍ للآفاق أمام المثقفين ليكون لهم دوراً مميزاً نحو بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

ونوه الضيف قائلاً: “إننا في حزب سوريا المستقبل نعمل على حماية ثقافتنا وتكوّين حالة ثقافية تظهر فيها كافَّة الثقافات, ونؤكد على أهمية النهوض بالواقع الثقافي نحو مستقبل واعد لسوريا يخلو من الجهل والتخلف.”

بيان إلى الرأي العام والعالمي

منذ أيام تشهد مدينتا القامشلي والحسكة تصعيداً ما بين الحكومة السوريَّة والإدارة الذاتية, فرغم كل المحاولات الجادَّة من قبل الإدارة الذاتية للتوصل إلى حل للأزمة السوريَّة مع الحكومة أو مع الأطراف الأخرى عبر الحوار, إلَّا أنَّ حكومة دمشق لا تزال مصرَّة على خلق الفوضى في هذه المناطق الأكثر استقراراً في سوريا, واستثمار مربعاتها الأمنية كبوابة للتحريض ضد قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية, وعودة العنف والاقتتال إلى المنطقة من جديد, متجاهلة مطالب الشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة, وكذلك عدم التزامها بالقرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة, وأهمها القرار 2254 معتمدةً على داعميها روسيا وإيران, ومراهنةً على عامل الزمن في انتظار التغيير في المواقف الدولية حسب مصالحها التي قد تساهم في ديمومة النظام واستمراره.

ونحن في حزب سوريا المستقبل نؤكَّد على تطبيق القرارات المتعلقة في حل الأزمة السورية والضغط على الأطراف الداعمة لها, لدفع عجلة الحوار والتفاهم, وطرد الاحتلال التركي من المناطق المحتلة في سوريا.

ولذلك نطالب الشعب السوري ألَّا يكون رهينة لما تُروَّجهُ الحكومة السورية عبر إعلامها المضلل للرأي العام العالمي, أو عبر المحافل الدوليَّة من خلال ممثلها في الأمم المتحدة والتهرب من مسؤوليتها, واعتمادها الحل العسكري, فإننا نؤكِّد بأنه لا حل في سوريا الا عبر بوابة الحوار السوري السوري.

حزب سوريا المستقبل
الرقة 2/2/2021

بيان إلى الرأي العام.. جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم داعش الإرهابية


في تاريخ 23/1/2021 حصلت جريمةٌ نكراء في بلدة الدشيشة, استهدفت كل من الرفيقة “سعدة الهرماس” والرفيقة “هند الخضر” ,وهذه الجرائم تأتي استمراراً لعمليات الاغتيال المنظَّمة التي تتعرَّض لها الشخصيات الوطنية والثقافية والعشائرية والإدارية البارزة بين فترة وأخرى,

والتي تقترفها خفافيش الظلام بهدف إسكات الصوت الديمقراطي في المنطقة الذي يُسعى من خلاله إلى حل الأزمة السورية والانعتاق من الإرهاب.

هذه الجريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال التركي الذي أعاد الفوضى إلى المنطقة, وأعاد تنشيط داعش من جديد من خلال احتلاله لمنطقة رأس العين وتل أبيض, ويستمر بقصف عين عيسى لزيادة الفوضى في المنطقة, وتصدير الإرهاب إليها من خلال ما يسمى الجيش الوطني, وخلاياه من داعش وغيرها.

وإنَّ آفَّة العنف التي انتشرت في مجتمعنا أخذت تحصد الأرواح بلا رحمة أو وازع ديني أو أخلاقي أو إنساني, حتى أصبحت تهدد وجودنا ونسيجنا الاجتماعي.

ونحن في حزب سوريا المستقبل نؤكِّد أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً, وستبقى دمائهم نبراس يُضيئ الطريق لكل المناضلين، وسنستمر بمواجهة المشروع العثماني التوسُّعي جنباً إلى جنب مع كافة المؤسسات, والهيئات المعنية لتحقيق الاستقرار في المنطقة, وحلِّ الأزمة السوريَّة, ولن نسمح لشرذمة قليلة أن تهدم حاضرنا ومستقبلنا, فعلينا جميعاً أن نحافظ على مستقبل أولادنا لينعموا بالأمن والأمان والسَّلام.

حزب سوريا المستقبل
25-1-2021

ندوة حواريَّة في منبج بعنوان.. العشائر وتحقيق السلم الأهلي

نظَّم مكتب العلاقات بمجلس منبج لحزب سوريا المستقبل ندوة حواريَّة بعنوان: (العشائر وتحقيق السلم الأهلي) لشيوخ ووجهاء عشائر مدينة منبج وريفها, تحت شعار: (لا للاحتلال التركي.. لنحمي مكتسبات الثورة وندافع عنها) وذلك يوم السبت 23/كانون الثاني/2021 , في صالة مركز الثقافة والفن بمدينة منبج.

شارك في الندوة وفد من المركز العام للحزب ممثلاً برئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان” والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود” ومساعديها الرفيق “حسن محمد علي” والرفيقة “جميلة الأحمد” والرفيق “محسن الجاسم” بالإضافة إلى مكتب العلاقات ومكتب التنظيم العام.

وبحضور كافَّة شيوخ ووجهاء العشائر وممثلين عن إدارات ومجالس مدينة منبج, تمَّ الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, ثمَّ رحَّب الرفيق “يوسف حسَّو” -رئيس مكتب العلاقات لمجلس منبج- بالحضور, وتحدَّث عن أهميَّة الندوة في ظل سعي بعض الدول لضرب السلم الأهلي في شمال وشرق سوريا, مؤكَّداً على الدور الكبير للوجهاء والعشائر في تضامن وتكاتف الشعب السوري.

ليتشكَّل بعد ذلك الديوان الذي تألَّف من (مساعد الأمين العام للحزب الرفيق “حسن محمد علي”, ورئيسة مجلس منبج الرفيقة “عذاب عبود”, وعضو مكتب العلاقات العام للحزب الرفيق “فرحان حاج عيسى”) ثمَّ تحدَّثت الرفيقة “عذاب عبود” عن دور العشائر في ظل الظروف والتحديات الراهنة, وأوضحت أنَّ الندوة ستتألَّف من محورين, المحور الأول شرح آخر التطورات والمستجدات السياسيَّة, والمحور الثاني عن دور العشائر في تحقيق وتعزيز السلم الأهلي.

حيث شرح  مساعد الأمين العام للحزب الرفيق “حسن محمد علي” الوضع السياسي وتحدَّث عن المرحلة المصيريَّة التي نعيشها اليوم فقال: “نحن الآن في مرحلة مصيريَّة تاريخيَّة, مصيريَّة لأننا سنقرر مصيرنا فيها, وتاريخيَّة لأننا سندوِّن فيها تاريخنا الحديث الذي سنكتبه بأقلامنا..”

ثمَّ تحدَّث عن مشاريع الدول الكبرى التي تسعى لتحقيقها في مناطقنا قائلاً: “المشروع الأول هو الميثاق الملِّي حيث تحاول من خلاله تركيا تحقيق أحلامها العثمانيَّة بقضم مناطق شمال سوريا وصولاً للموصل وضمَّها لها, والمشروع الثاني هو عبارة عن ترويج للنظام السوري وتحسين صورته حيث تقف ورائه كل من روسيا والصين ودول أخرى..”

بعد ذلك شرح الرفيق “حسن” ما حصل في عين عيسى فقال: “حاول الاحتلال التركي أن يستغل وضع الانتخابات الأمريكيَّة ويسيطر على عين عيسى, لكننا دافعنا عنها بالجانب السياسي والعسكري وموقف الشعب الكبير, وبذلك حافظنا على عين عيسى مِن كُل مَن يطمع بها..”

ثمَّ أكَّد الرفيق “حسن” على مواجهة كافَّة التحديَّات بقوله: “نحن نقود سفينة وسط بحر متراطم الأمواج, مما يتطلب منَّا أن نكون ربَّاناً قادر على تجاوز هذه الأزمات, فإننا اليوم تجاوزنا الكثير وبقي لنا القليل لنوصل السفينة إلى الشاطئ, فعلينا مواجهة كافَّة التحديَّات الإقليميَّة والأمنيَّة بملاحقة الخلايا والقضاء على أوكارهم وتجفيف منابعهم..”

ثمَّ أوضح رؤية حزب سوريا المستقبل في حل الأزمة السوريَّة فقال: “الحل يكمن في الحوار السوري السوري, الحوار دون أن نحكم على بعضنا بأحكام مسبقة, فنحن نتجه إلى تحقيق أهدافنا وآمالنا التي تكبر يوماً بعد يوم, وتحقيق سوريا ديمقراطيَّة تعددية لامركزيَّة..”

واختتم الرفيق “حسن” كلمته بالحديث عن الاستراتيجيَّة التي سيعمل عليها حزب سوريا المستقبل في المرحلة الحاليَّة قائلاً: “ضمن هذه المرحلة نحن نعمل على عدَّة أهداف سياسيِّة وبعَّدة أصعدة:

-سنطوِّر علاقات قوات سوريا الديمقراطيَّة مع الدول الأخرى إلى علاقات مبنيَّة على استقرار المنطقة وحمايتها.

-سنعمل على جعل الإدارة الذاتيَّة في شمال وشرق سوريا مخاطبة لكل العالم

-نريد أن نحوِّل روسيا إلى طرف محايد بيننا وبين النظام السوري.

كل هذه الأهداف ستقودنا إلى حل سياسي حقيقي”.

أشاد بعد ذلك الرفيق “فرحان حاج عيسى” -عضو مكتب العلاقات العام للحزب- بدور عشائر منبج وتاريخها الحافل بمقاومة الإرهاب, وتحدَّث عن محاولة خرق القلعة من الداخل فقال: “قلعتنا حصينة من الداخل والخارج, وفي الداخل يوجد منظومة اجتماعيَّة قبليَّة عشائريَّة, فنحن نحمي أنفسنا بمنظومة عشائرنا كما تحمي الخليَّةُ نفسها..”

كما أكَّد على أهميَّة العشائر بالحفاظ على الاستقرار بقوله: “العشيرة هي أساس الاستقرار والحفاظ على القيم والمجتمعات, وهي الجزء المهم في تمكين الإدارة الذاتيَّة.. ونحن بحزب سوريا المستقبل نعوِّل ونركِّز على دور العشيرة في حل الأزمة السوريَّة, وندعو كافَّة العشائر للمناقشة والمشاركة في القرارات الإداريَّة والاجتماعيَّة..”

وفي الختام فُتح باب النقاش وطرح الأسئلة من الحضور حول محاور الندوة, بالإضافة لبعض المقترحات التي قدَّمها شيوخ ووجهاء العشائر في تعزيز دور العشيرة بالمحافظة على السلم الأهلي في شمال وشرق سوريا, والوصول للحل السلمي للأزمة السوريَّة.

مسيرة جماهيريَّة حاشدة في الرقة.. رفضاً لاحتلال عفرين أرض السلام

شارك وفدٌ من حزب سوريا المستقبل بمسيرة جماهيريَّة حاشدة لمرور العام الثالث على احتلال مدينة عفرين, حيث نُظِّمت المسيرة من قبل مجلس الرقة المدني تحت شعار (دحر الاحتلال التركي.. وبناء سوريا ديمقراطيَّة تعددية لامركزيَّة) وذلك يوم الأربعاء 20/كانون الثاني/2021 بمدينة الرقة.

تألَّف الوفد من الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود”, ومساعدة رئيس الحزب الرفيقة “ليلى قره مان” وأعضاء من المركز العام ومجلس الرقة ونواحيها.

تجمَّع الآلاف من أهالي مدينة الرقة وممثلين عن الإدارات والمجالس المدنيَّة والعسكريَّة أمام مشفى الرقة الوطني حاملين معهم أغصان الزيتون التي ترمز لمدينة السلام عفرين, بالإضافة لصور شهداء وأعلام حزب سوريا المستقبل ويافطات كُتب عليها (لا للاحتلال التركي, كلُّنا عفرين المقاومة, لندافع عن مكتسبات الثورة ونحميها..).

انطلق المشاركون سيراً باتجاه مركز المدينة مرددين الهتافات التي تندد بالانتهاكات التركيَّة في المناطق المحتلَّة من الشمال السوري, وحين الوصول إلى ساحة الإطفائيَّة تمَّ الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء.

بعد ذلك ألقت الرفيقة “سهام داوود” -الأمين العام لحزب سوريا المستقبل- كلمة عبَّرت من خلالها عن الوقفة التضامنيَّة لأبناء الرقة وأبناء الشمال السوري إلى جانب أهالي عفرين ومقاومتهم.

ثمَّ استذكرت يوم احتلال مدينة عفرين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته, فقالت: “في مثل هذا اليوم, قبل ثلاثة أعوام, بدأ العدوان التركي ومرتزقته بالهجوم على مدينة عفرين.. أرض السلام.. بقرار من الأب الروحي للإرهاب أردوغان”.

كما وضَّحت سبب اختيار الاحتلال التركي لمدينة عفرين, وأنَّ المقاومة مستمرَّة, قائلة: “لقد اختاروا مدينة عفرين لأنها منبع للحريَّة والعدالة والمساواة, وملاذاً آمناً لمئات الآلاف من السوريين المهجَّرين, كما اختاروا هذا الوقت بالتحديد لضرب مشروعنا في شمال وشرق سوريا, مشروع الأمَّة الديمقراطيَّة, لكنَّ مقاومة أبناء عفرين لثمانية وخمسين يوماً في وجه الاحتلال التركي ومرتزقته عبَّرت عن وجود المقاومة واستمرارها”.

وأشارت إلى التغيير الديمغرافي الذي يسعى إليه الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين, فقالت: “مع احتلال عفرين بدأت مرتزقة الاحتلال التركي بالسعي إلى التغيير الديمغرافي, بممارسة الانتهاكات على أهالي عفرين وتهجيرهم من أرضهم, فبدأوا من عفرين محاولين اقتطاع الأراضي السوريَّة جزءاً جزءاً”.

ثم أكَّدت على التكاتف والتضامن والوقوف بوجه الاحتلال التركي: “إننا اليوم بكل مكوناتنا وبصوت واحد نقول لا للاحتلال التركي.. لا لاحتلال مدينة عفرين.. إنَّ عفرين ستبقى أيقونة المقاومة.. أيقونة النصر والحريَّة والسلام, وسنعمل معاً لبناء سوريا ديمقراطيَّة تعدديَّة لامركزيَّة.. عاشت مقاومة عفرين”.

أُلقيت بعد ذلك عدَّة كلمات أكَّدت بمجملها على وقوف أبناء الشعب السوري جنباً إلى جنب مع أبناء مدينة عفرين ومقاومتهم التاريخيَّة التي سطَّروا من خلالها أروع البطولات.

اختتمت المسيرة بالهتافات التي تشجَّع وتؤكَّد على استمرار المقاومة ورفض الاحتلال التركي ومرتزقته في كافَّة الأراضي السوريَّة.

مظاهرة حاشدة لأهالي مدينة منبج في الذكرى الثالثة لاحتلال عفرين

شارك وفد من حزب سوريا المستقبل ممثلاً برئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد الموسى” وأعضاء مجلس منبج، والنواحي بالمظاهرة التي نظمتها الإدارة المدنية في منبج وريفها بتاريخ 2021/1/20، في الذكرى الثالثة لاحتلال عفرين.

حيث تجمع المتظاهرون جانب دوار السفينة على طريق حلب، حاملين أغصان زيتون، ويافطات كتب عليها “معاً نحرر عفرين، لا للاحتلال، لنحمي وندافع عن مكتسبات الثورة، بأقلامنا نحارب الإرهاب وندحر الاحتلال”.

لينطلقوا باتجاه دوار عامل النظافة وسط ترديد الهتافات التي تندد بالاحتلال التركي للمناطق السورية.

وصل المتظاهرون إلى دوار عامل النظافة، وهناك تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً واجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل الرفيق “مازن حميش” نائب رئيس مجلس منبج لحزب سوريا المستقبل، مستذكراً بألم الذكرى السنوية الثالثة لاحتلال مدينة عفرين على يد الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة له.

وقال: “لا زال يعيش أهلنا في عفرين المحتلة أقسى الظروف في المخيمات، ويكابدون الأمرَّين بسبب تخاذل منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الانسانية من جهة أخرى، ولا ننسى تواطؤ الدولة الروسية في تسليم عفرين لتركيا مقابل صفقات مشبوهة”.

وأشاد بدور قوات سوريا الديمقراطية التي لم تتوانى عن القيام بواجبها إزاء الهجمات البربرية من قبل قوى الشر المتربصة بالمنطقة، محاولة سلب الإنجازات والتفريط بدماء شهدائنا سدى”.

واختتم حميش بالقول: “نؤكد على الدعوة لكافة الأطراف السورية الراغبة بالحل السياسي السلمي عن طريق الحوار، واضعين مصلحة الشعب هي العليا، ضمن دستور سوري جديد يلبي مطالب الشعب, مجددين العهد بالتمسك بالديمقراطية والتعددية واللامركزية”.

وألقي خلال المظاهرة كلمات عدة جاء في مجملها استذكار لمقاومة أهالي عفرين الجريحة، واستنكار للفاشية التي قام بها الاحتلال التركي بغزوه لمدينة عفرين التي بقيت تقاوم 58 يوماً.

واختتمت التظاهرة بترديد الشعارات التي تندد بالاحتلال التركي، وتحيي وتمجد الشهداء.