الرئيسية بلوق الصفحة 131

أمريكا.. آخر جهد لوقف الغزو التركي لشمال سوريا

واشنطن بوست

By Karen DeYoungSouad Mekhennet and Louisa Loveluck

أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب محاولة أخيرة، لتفادي الغزو التركي لشمال شرق سوريا التي يتوقع أن تكون خلال الأسبوعين المقبلين.

مع تجمع عشرات الآلاف من القوات التركية بالقرب من الحدود، يعتزم وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع تقديم ما يصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه عرض أخير لمعالجة مخاوف تركيا في اجتماع عقد الاثنين في أنقرة.

يمثل هذا الاجتماع ذروة الخلاف المستمر منذ سنوات بين “حليفي الناتو” حول دعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد السوريين الذين قادوا الحرب البرية ضد الدولة الإسلامية، لكن تركيا تعتبرهم تهديدًا إرهابيًا لأمنها. الانتصارات التي قادها الأكراد ضد الجماعة المسلحة قادتهم عمليّاً إلى السيطرة على جزء كبير من المنطقة الحدودية “السورية التركية”.

فشل الجهد الأمريكي قد يؤدي في المنطقة التي دمرتها الحرب إلى اضطرابات أعمق، مما يهدد الجهود الرامية إلى هزيمة فلول الدولة الإسلامية. وإلى تقويض هدف الرئيس ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا.

يتضمن الاقتراح عملية عسكرية أمريكية تركية مشتركة لتأمين قطاع الحدود السورية التركية الذي يبلغ عمقه حوالي تسعة أميال وطوله 87 ميلًا، وسيتم سحب المقاتلين الأكراد منه.

ستدمر القوات الأمريكية والجيش التركي التحصينات الكردية، ثم تقوم بدوريات مشتركة في المنطقة الواقعة في منتصف الثلث من الحدود الشمالية الشرقية الممتدة بين نهر الفرات والعراق. وسيتم مسح الثلثين الآخرين في وقت لاحق.

لقد رفضت تركيا بالفعل تلك المعايير، مصرة على “منطقة آمنة” بعمق 20 ميلًا على الأقل، وتعبر عن تفضيلها السيطرة عليها وحدها. وتتطلع الحكومة التركية أيضًا إلى إنشاء مناطق تسمح بالعودة الآمنة لأكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا.

ليست المرة الأولى التي تهدد فيها تركيا بغزو سوريا. لكنه هذه المرة حقيقي ووشيك، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وأتراك وأكراد وأوروبيين، تحدث بعضهم “للواشنطن بوست”شريطة عدم الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة الوضع المتفجر.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد “الفائت” في حفل افتتاح طريق سريع ومستشفى في مدينة بورصة: “الآن سوف ندخل شرق الفرات”. وأضاف “وقد أخبرنا روسيا والولايات المتحدة بذلك”. “لا يمكننا التحلي بالصبر لفترة طويلة.”

ترفض تركيا دخول الولايات المتحدة، لحماية المقاتلين الأكراد.

تهيمن وحدات حماية الشعب الكردي على الجيش “في شمال وشرق سوريا” البالغ قوامه أكثر من 60.000 جندي، المسمى قوات سوريا الديمقراطية، والذي قامت الولايات المتحدة بتجهيزه وتدريبه لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

إضافة إلى التوتر الشديد بشأن هذه القضية، فإن الإدارة الأمريكية تخوض نزاعًا منفصلاً مع تركيا بشأن شراء نظام دفاع صاروخي روسي متطور S400، مما تسبب بالفعل في إلغاء الولايات المتحدة لمشاركة تركيا في تصنيع وشراء طائرات F35 ، طائرة الشبح الأمريكية للجيل القادم.

يفوّض القانون الأمريكي ترامب بفرض عقوبات اقتصادية على تركيا بسبب شرائها منظومة الصواريخ االروسية السابقة الذكر. تجنب ترامب حتى الآن تنفيذ التفويض، جزئياً على الأقل للحيلولة دون تدمير أي فرصة للتوصل إلى اتفاق يهمّ الأكراد.

لكنه في الوقت نفسه، حذر الأكراد من أن القتال مع تركيا قد يجعلهم غير قادرين على حراسة السجون المؤقتة في شرق سوريا التي يحتجزون فيها عناصر “داعش”.

فقد تم القبض على ثمانية آلاف عراقي وسوري منهم، وحوالي الألفين من دول أخرى – خلال العمليات التي أدت إلى تفكيك “الخلافة” في وقت سابق من هذا العام.

قال الدارخليل، السياسي الكردي البارز في شمال شرق سوريا في مقابلتنا معه في القامشلي “شمال شرق سوريا”: “إما أن نقاتل الأتراك، أو نحرس السجناء من عناصر تنظيم داعش، لا يمكننا أن نفعل الاثنين معا.”

وأضاف: “نحن لا نستخدم عناصر داعش المسجونين كورقة ضغط، ولكن ربما نفقد السيطرة هنا. إن السجون هنا، ليست مثل السجون الرسمية. بعضها مدارس، أضيف جدار حوله وتم تحويله إلى سجن”.

ويضيف خليل: “إذا رأى أعضاء داعش أن هناك قتال وأن تركيا هاجمت، سيكسرون الجدار ويهربون”.

في شمال شرق سوريا، تستعد الإدارة الذاتية للحرب مع تركيا.

تشوب الطرق في البلدات والمدن الحدودية أنفاقًا محفورة حديثًا، وتحولت عشرات المنازل إلى ملاجئ. بنيت مستشفيات مؤقتة تحت الأرض.

يقول الأكراد إنه ليس لديهم أوهام بشأن النصر ضد الجيش التركي. “إذا دخلوا ، سيتم تدمير أراضينا”، قال خليل.

المشكلة الكبرى

الصراع حول الأكراد هي قصة عن الجهود الأمريكية للتعامل مع مشكلة كبيرة كانت وهي تنظيم الدولة الإسلامية، في مقابل تأجيل مشكلة تركيا.

كما أنه يعكس ضرورات الجيش الأمريكي، الذي اعتبر الأكراد إلى حد بعيد أكثر قوة قتالية متوفرة في سوريا، ويحاول الدبلوماسيون الأمريكيون، شرح قرارات السياسة الأمريكية إلى أنقرة.

تم تشكيل التحالف بين القوات الأمريكية والوحدات الكردية، عندما استعادت القوات الكردية، بمساعدة الغارات الجوية الأمريكية، مدينة كوباني الحدودية، والبلدات والقرى المحيطة بها من تنظيم الدولة الإسلامية عام 2015.

تعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب وشركائها السياسيين السوريين هي مجموعات فرعية من حزب العمال الكردستاني في تركيا. لعقود من الزمن، قاتل حزب العمال الكردستاني، كما هو معروف، الجيش التركي، في البداية لتحقيق دولة كردية مستقلة ومؤخراً لكسب مستوى من الحكم الذاتي الكردي داخل تركيا.

صنفت كل من الولايات المتحدة وتركيا، حزب العمال الكردستاني على أنه منظمة إرهابية، وازدادت المصادمات التركية مع حزب العمال الكردستاني بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة.

تعتبر تركيا أيضًا وحدات حماية الشعب مجموعة إرهابية، لكن الولايات المتحدة لا تعتبرها كذلك.

أخبر المسؤولون الأمريكيون تركيا في البداية، أن تحالفهم مع وحدات حماية الشعب كان مؤقتاً، وأن الأسلحة التي قدموها للمقاتلين الأكراد لاستعادة كوباني سيتم استعادتها. لكن هذه الوعود سرعان ما تجاوزتها الحاجة إلى إرسال قوة برية فعالة ضد المسلحين في شرق سوريا.

تجنب الدبلوماسيون الأمريكيون الإعلان عن اتصالاتهم مع الأكراد، لكن الجيش الأمريكي كان حريصاً على الثناء على براعة ساحة المعركة. تم توفير المزيد والمزيد من الأسلحة – على الرغم من أنها ليست مدفعية وأسلحة ثقيلة كما يزعم الأتراك – وحظي القادة الأمريكيون بفخر على صور فوتوغرافية مع تلك الأسلحة ومع القادة الأكراد من الوحدات الكردية المقاتلة “YPG”، وهي منشورة في وسائل التواصل الاجتماعي.

أثارت كل صورة غضب الأتراك، كما أثار الاستيلاء الذي تدعمه الولايات المتحدة عام 2016 من تنظيم الدولة الإسلامية لمدينة منبيج، تبعد حوالي 25 ميلاً إلى الغرب من الفرات.

كان نهر الفرات منذ فترة طويلة، بمثابة خط فاصل غير رسمي بين القتال الأمريكي ضد الدولة الإسلامية وبقية سوريا، حيث كان الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون يقاتلون قوات المعارضة السورية.

 

على الرغم من التوصل إلى صفقة أمريكية تركية لإزالة وحدات حماية الشعب من منيج في النهاية، إلا أن تنفيذها كان بطيئًا ومتقطعا.

ابتداءً من عام 2016، انتقلت القوات التركية إلى الأجزاء الغربية من شمال سوريا، إلى حد كبير لمنع الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة من الاتحاد مع الجماعات الكردية السورية الأخرى، وتشكيل خط متين على طول الحدود بأكملها. عندما قامت تركيا بحملة على حزب العمال الكردستاني شمال الحدود، اتهمت تركيا الأكراد السوريين بإلقاء قذائف الهاون والمدفعية على الأراضي التركية. قال الأكراد السوريون إن الأتراك هم الذين هاجموهم عبر الحدود.

مكالمة هاتفية

أعلن ترامب في كانون الأول الماضي – بعد مكالمة هاتفية مع أردوغان-  عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، قال الحلفاء الأكراد السوريون لأمريكا إنهم يخشون أن تزيد تركيا من هجماتها ضدهم.

في كانون الثاني هذا العام، وسط رد فعل عنيف، قام ترامب بتغريد أن الولايات المتحدة “ستدمر تركيا اقتصاديًا إذا ضربت الأكراد”. لكنه أضاف: “بالمثل، لا نريد أن يستفز الأكراد تركيا”.

كان إعلان الانسحاب من بين العوامل التي أدت إلى استقالة وزير دفاع ترامب، الجنرال المتقاعد جيم ماتيس، الذي لم يتم تثبيت بديل دائم له حتى تأكيد تثبيت مارك إسبير الشهر الماضي.

كانت الحملة البرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا – بدعم من الضربات الجوية الأمريكية وقوات التحالف- من بين العمليات الأمريكية الأكثر نجاحًا والأقل تكلفة منذ عقود، على الرغم من أن جماعات حقوق الإنسان قالت إن الحرب الجوية بقيادة الولايات المتحدة أسفرت عن الآلاف من الضحايا المدنيين.

مع نشر أكثر من 2500 في أعلى مستوياتها، كانت معظم القوات الأمريكية بعيدة عن الخطوط الأمامية، ولم تتلق سوى عدد قليل من الضحايا على مر السنين. لكن وجودهم كان يعتبر حصنًا رمزياً فعالاً إلى حد كبير ضد التوغلات الحكومية السورية والروسية والإيرانية في شرق سوريا.

إذا لم تحقق شيئًا آخر، فقد ساعدت صدمة إعلان ترامب – التي خفت حدتها في نهاية المطاف باتفاق على إبطاء انسحاب الولايات المتحدة – في وضع وزارة الخارجية والدفاع في اتفاق أوثق حول كيفية حل مشكلة تركيا.

قام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالرد على ما أصبح إلى حد كبير يعرف بعلاقة ذات توجه عسكري، ووجد سببًا شائعًا في التعامل مع الأتراك الذين غالباً ما يسهل غضبهم.

لدواعي انتخابية يريد ترامب إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن، وهو يؤكد “داخلياً” أنه ليس لديه أي هدف حقيقي سوى إعادة هذه القوات إلى الوطن ولكنه لعب أيضاً دوراً مفيداً في استرضاء أردوغان عن رغبته بخروج القوات الأمريكية من سوريا.

انخفض الوجود العسكري الأمريكي الآن إلى حوالي 1000 جندي، وستكون هناك حاجة إلى عدد منهم، للقيام بدوريات مع القوات التركية في المنطقة الآمنة التي تقترحها الولايات المتحدة.

يحدّد الأكراد السوريون رهاناتهم. إنهم على اتصال بالروس وبنظام الأسد، حيث لا يوجد مجال كبير للتقارب.

قال السياسي الكردي ألدار خليل: “إن روسيا تقترح صفقة، لندفع بالأميركيين للخارج، وبعد ذلك سيوقفون الأتراك. قلنا لهم كيف سنخرج الأمريكيين، هل نحن من أحضرناهم؟”.

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير
#المنطقة_الآمنة #سوريا #أمريكا #تركيا
منظمة أوروبا

بيان من مجلس سوريا الديمقراطية إلى الرأي العام

خلصت الجولة الثالثة عشرة من مفاوضات استانة بين الأطراف الضامنة إلى تجديد الاتفاق بشأن قرار وقف إطلاق النار في إدلب وضرورة التزام الأطراف الضامنة بهذا القرار وفي المقابل فقد تم الاتفاق على إشعال فتيل الحرب على مناطق شمال وشرق سوريا حيث اعتبر بيان أستانة 13 أن مشروع الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا “يحمل أجندات انفصالية تستهدف الأمن القومي للبلدان المجاورة لسوريا”.

إننا في مجلس سوريا الديمقراطية في الوقت الذي نرحب فيه باي قرار من شأنه انهاء الحرب وتجنيب المدنيين ويلات ومآسي الحرب فإننا نرى أن مثل هذه المبادرات الدولية لم تنجح في الإحاطة بكامل الوضع السوري ولا تراعي مصلحة سوريا كجغرافية واحدة، إذ أنها تحاول نقل الصراع من منطقة إلى أخرى خصوصا وأن منطقة شمال شرق سوريا باتت بالنسبة للسوريين أكثر الملاذات أماناً كما أنها أكثر المناطق التي شهدت استقرارا رغم الحروب الكبيرة التي خاضها أبناؤها ضد الإرهاب وإنجازهم للانتصارات العسكرية على تنظيم داعش كذلك فإن النظام التركي الذي يحاول استمالة جولات استانة لصالحه يستمر في لعب التضليل ويصر على ارتكاب المجازر وممارسة التطهير العرقي بحق شعوب المنطقة. فالدولة التي تهدد امن المنطقة بشكل يومي، لا يحق لها اطلاق تهمة الارهاب على القوات المشكلة والمدعومة من قبل حاضنة شعبية واسعة تقدر بالملايين.

إن مجلس سوريا الديمقراطية يأسف لتجاهل بعض الاطراف الدولية مثل هكذا حقائق، فالنظام التركي لم يبدي يوما قلقه ازاء تواجد تنظيمي جبهة النصرة وداعش الارهابيين على حدوده بينما يحشد كل قوته لمحاربة مشروعنا وما يحمله من رؤية ديمقراطية لمستقبل سوريا حيث هدفنا الوصول إلى سوريا الموحدة الديمقراطية التعددية، وقوات سوريا الديمقراطية هي قوات دفاع عن الوجود السوري بتنوعه الثقافي والقومي، وكل ما تقوم به تركيا هي محاولات لخداع الرأي العام، ومحاولات لاستدراج مختلف الأطراف الفاعلة بهدف اشراكهم في الجرائم التي ترتكبها تركيا بحق الانسانية.

5 أغسطس آب 2019
مجلس سوريا الديمقراطية

#حزب_سوريا_المستقبل
#مجلس_سوريا_الديمقراطية
#بيان

التقرير السياسي لحزب سوريا المستقبل لشهر تموز

شهد شهر تموز 2019 مجموعة كبيرة من الأحداث العسكرية والسياسية، والتي سينعكس تأثيرها في الملف السوري بشكل واضح في الفترة القادمة. 

أبرز هذه الأحداث التصعيد في المواجهة الأميركية-الإيرانية وتداعياته على الأراضي السورية. والمواجهة بين حكومة رجب طيب أردوغان وقوات سوريا الديمقراطية، وما قد ينتج عنها في شمال وشرق سوريا. الدعم الروسي للنظام السوري، وآفاقه في ظل التوتر الأمريكي الإيراني، وانعكاس ذلك تلقائياً على توفير أسباب عملية للمواجهة بين إسرائيل وحزب الله في سوريا ولبنان. ولاسيما ازمة احتجاز ناقلة النفط البريطانية من قبل ايران وما استتبعه من امكانية اندلاع صراع تحمل بين ايران من جهة وامريكا والدول المعنية بحلف ايران النووي من جهة اخرى.
امام هذا المشهد لم يكن هناك أي تقدم ملموس في المسألة السورية من خلال جمود مسارات الحل، بل على خلاف ذلك توسع النفوذ الاقليمي والدولي في الشأن السوري وسط تضارب المصالح لكل هذه الدول. وبدى لافتا حديث بوتين المتكرر ونظرته الى سبل الحل للازمة السورية من خلال مقولة ان هناك فصائل متمردة على الحكومة السورية يجب محاربتها ومطالبةً المجتمع الدولي للتحرك والقضاء على بؤر الارهاب والتوتر في سوريا والسعي الملح لعودة اللاجئين واعادة الاعمار ووصول المساعدات عبر بوابة الحكومة السورية. ولم يلتفت السيد بوتين الى الازمة السورية على انها ازمة شعب طالب باسترداد حقوقه واستعادة حريته.
حيث بدى واضحا ان روسيا تعمل على ابطاء مسار جنيف المتفق عليه دوليا وتعاملت مع القرار الدول ٢٢٥٤ بانتقائية بالتركيز على سلة اللجنة الدستورية كأحد السلال الاربعة لمخرجات الحل في سوريا سعيا منها لابطاء الحل السياسي.
وكان الحدث الملفت دعوة اسرائيل لاجتماع أمني رفيع المستوى يضم روسيا وامريكا واسرائيل للعمل على محاولة اقناع الروس باجراء مقايضة بين تقليص الدور العسكري لايران وميليشياتها مقابل اعادة تأهيل النظام وعدم اعتراض الجانب الامريكي على هذا الطرح وهذا اللقاء أدخل اسرائيل كلاعب اساسي ومؤثر في مجريات الازمة السورية.
بالتزامن قدم المبعوث الدولي غير بيدرسن احاطة في مجلس الامن بحضور مندوبي الدول الاعضاء وأشار بأنه قدم تم تجاوز عدة عقبات حول تشكيل اللجنة الدستورية وخصوصا الاسماء الستة من لائحة المجتمع المدني حيث كانت الامم المتحدة قد اعترضت على قوائم اللجنة المقترحة ووضعها بأنها غير متوازنة، وبالمقابل حذر السفير الامريكي جوناثان كوهين من امكانية ايقاف العمل بموضوع تشكيل اللجنة الدستورية والعمل على تفعيل طرف آخر. مما أدى الى تسريع عملية التشكيل من قبل روسيا حيث استبدلت الحكومة السورية المبعوث الدولي في دمشق وانتقل الى موسكو لتهيئة عملية التشكيل والجدير بالذكر أن الحكومة السورية طلبت بأن يتم اصدار الدستور بتصويت أغلبية 75% من اعضاء اللجنة.
من جهة اخرى يتوسع نطاق الخلاف بين تركيا وامريكا في موضوع ملف المنطقة الامنة ولا يبدو أن الطرفين مستعدين للتنازل وزاد في عمق الخلافات موضوع منظومة الصواريخ الروسية S400 واستلام تركيا المنظومة رغم التحذير الامريكي مما انعكس على مضمون اللقاءات بين الطرفين مؤخرا، حيث ترى امريكا أن قوات سوريا الديمقراطية شريك لها في مكافحة الارهاب وقوة حقيقية لصد أي اعتداء من قبل التنظيمات الارهابية. وترى في تجربة الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نموذج ناجح يؤمن الاستقرار، وترى ان مخاوف تركيا الامنية يمكن ان تلبى باقتراحات تلبي مخاوف الاطراف وتأمين استقرار المنطقة وهذه المحادثات لم تثمر عن أية نتائج رغم السعي الامريكي الى ايجاد مقاربات بين قسد وتركيا.
ووصول قائد المنطقة الوسطى في القيادة المركزية لقوات التحالف إلى شمال وشرق سوريا، في رسالة واضحة، عبر عنها وزير الخارجية الأمريكي بومبيو بقوله: “سنعالج المخاوف الأمنية التركية، ونلتزم بحماية شركائنا المحليين الذين ساعدونا في هزيمة داعش”. وجرى لقاء رفيع المستوى بين قائد قوات القيادة الوسطى الامريكي الجنرال ماكينزي مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في كوباني حيث تناول اللقاء موضوع المنطقة الامنة حيث استمعوا الى المقترحات الامريكية بهذا الشأن وأشار مظلوم عبدي الى موضع احتلال مدينة عفرين من قبل الاتراك ضمن أي ملف مستقبلي للمنطقة وإن أي طرح لوجود قوات فصل لايمكن أن يتم من خلال القوات التركية وطرح امكانية مشاركة قوات امريكية وفرنسية وقوات عربية.
استمرت الغارات الجوية من قبل روسيا والنظام على مدينة ادلب سعيا لاستعادتها وتصعيد العمليات العسكسرية استباقا للقاء المرتقب في استانة مطلع شهر آب بمشاركة لبنان والعراق والاردن كمراقبين وذلك لاعطاء صبغة اقليمية لهذاالمسار المتعثر.
وأمام هذا الجو السياسي المتلبد، نجح مجلس سوريا الديمقراطية -وبمشاركة من حزب سوريا المستقبل في اللجنة التحضيرية- بعقد ورشتي عمل في باريس وتبعه في فيينا حضرهما مجموعة من المعارضين السوريين حيث بحث خارطة الطريق المنبثقة عن مؤتمر الحوار السوري السوري الثالث، وناقش الدعوة لعقد مؤتمر وطني جامع يضم القوى السياسية والشخصيات الوطنية.
وفي سياق متصل، وتأكيداً أن تنظيم داعش ما زال يمثل تهديداً من خلال خلاياه النائمة، ومن خلال عشرات الآلاف من معتقليه لدى قوات سوريا الديمقراطية، وإهمال المجتمع الدولي لمحاكماتهم على الأرض السورية من خلال تشكيل محكمة خاصة، نُظِمَ منتدى في مدينة عامودا- القامشلي، حضره أكثر من 200 شخصية سياسية وأكاديمية ودبلوماسية وحقوقية محلية ودولية لمناقشة الخطوات التالية بعد الانتصار العسكري على داعش.
اننا في حزب سوريا المستقبل في طليعة الاحزاب السياسية التي حملت على عاتقها مسؤولية سياسية نابعة من قراءة سليمة وثاقبة للاحداث السياسية التي تمر بها سوريا وكان من اهم الاستحقاقات موضوع ملف تشكيل اللجنة الدستورية ونرى أن الشروع في تشكيل اللجنة من قبل المبعوث الدولية شابه التسرع ولم يراعي التشكيل التمثيل العادل لكافة مكونات المجتمع السوري وتم تغييب الكثير من القوى والشخصيات الوطنية فجاءت القوائم المراد الاعلان عنها غير متوازنة وكان من المتوجب اعادة النظر في القوائم واشراك كافة القوى والاحزاب السياسية المغيبة كون الدستور هو الركيزة الرئيسية والبوابة التي تحدد شكل الدولة ونظام الحكم مما يتيح انتاج دستور توافقي معبر عن كافة المكونات واطياف الشعب السوري.
الملف الساخن في شمال وشرق سوريا ملف المنطقة الأمنة فإنه بدا بوضوح النوايا التركية من وراء اثارة هذا الملف والتهديدات التركية المتلاحقة فظاهرها التذرع بالامن القومي التركي وباطنه الهيمنة التركية الامنية على المنطقة واحداث التغيير الديمغرافي وخلق بذور الفتنة بين مكونات الشعب في المنطقة وتجانسه وانسجامه وتكريس الاحتلال بشتى اشكاله واذ نرى أنه ان كان لابد من اقامة المنطقة الامنة فيجب ان يؤخذ بعين الاعتبار عدة قضايا في طليعتها انهاء احتلال مدينة عفرين، والاشراف على المنطقة الامنة من قبل قوات دولية مع استمرار عمل مؤسسات الادارة الذاتية.
ولابد لنا من تسجيل موقف انساني وطني من خلال الدعوة الى ايقاف الغارات الجوية الروسية العشوائية على المدنيين في مدينة ادلب ووقف نزيف سفك الدم وتحييد المدنيين عن اماكن الصراع العسكري.
وعليه فإننا في حزب سوريا المستقبل وبمشاركة القوى السياسية والديمقراطية والشخصيات الوطنية لزاما علينا العمل من اجل الوصول الى الدولة السورية دولة المواطنة وتشكيل دستور توافقي عصري يعبر عن آمال الشعب السوري بجميع مكوناته واطيافه وصولا الى الانتقال السلمي للسلطة ضمن دولة ديمقراطية تعددية لامركزية.
31 تموز 2019

#حزب_سوريا_المستقبل

#تقرير

طالب إبراهيم يكتب: نور السلطان من نور الأستانة!

أظهر البيان الختامي لمحادثات نور السلطان 1 “أستانة 13ً” حضوراً، لمصطلح الجمهورية العربية السورية، ضمن سيل كبير من الانقسامات داخل الجمهورية وخارجها. انقسامات بين الضامنين الثلاثة في طاولة النقاشات، وانقسامات بين ميليشياتهم السورية وغير السورية، العربية وغير العربية، في ساحات الصراع  على الأرض السورية.

تحت بند هدنة لوقف القتال بين الجيش السوري النظامي وجيوش المعارضة المسلحة، في إدلب في المنطقة التي يجب أن تكون ضمن مناطق خفض التصعيد، استعر القتال بحدة، قبل ساعات من سريان مفعولها، قبل أن يتوقف مؤقتاً بحكم أخذ النفس “القسري”. وقف القتال بدا متقطعاً، وسط خلافات “عامة أو تفصيلية” بين الفصائل المعارضة المسلحة، بين من يلتزم بالهدنة بحكم ارتهانه للقرار التركي، وبين من لا يعترف أصلاً ب”مخرجات” الأستانة أو بصورتها المحدثة “نور السلطان” أيضاً بحكم القرار “السّرّي” التركي.

رحبت الولايات المتحدة ب”فكرة” وقف إطلاق النار في إدلب، ولكن بحذر، في نفس الوقت الذي رفض فيه الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام “القاعدية” الانسحاب من المناطق التي حددها الضامنون في إدلب لجريان فعل الهدنة/ رفض الإنسحاب هو مفتاح واضح الأبعاد لمتابعة القتال.

كهدنة إعلامية معلنة، تداولها المجتمعون في نور السلطان، قبل أن يخرقها المدافع والأسلحة، هدنة ربما تحتاج عملياً لنقاشات طويلة، وضمانات وتقطيع أوصال واقعية.

في سيل القرارات “النور سلطانية”، ظهر قرار احترام “السيادة السورية” على الأراضي السورية، الأراضي المقسمة بين الضامنين وفق خرائط لم ينته إنشاؤها بعد. ورفض الضامنون جميعاً إقامة حكم ذاتي في مناطق شمال وشرق سوريا، المناطق التي تؤكد سوريتها في كل محفل سياسي واجتماعي ودبلوماسي، واعتبروا أن تحقيق الاستقرار والأمن في هذه المنطقة، مرهون باحترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، وبرفض كل المحاولات الرامية لإنشاء واقع جديد بحجة محاربة الإرهاب، والتي تؤثر بشكل سلبي على الأمن القومي للدول المجاورة ويعنون بذلك “تركيا”.

إذن القصة ليست في إدلب، لأنها منطقة نفوذ سيتم تقاسمها بين تركيا وروسيا فيما بعد. وليست في درعا العائدة إلى الصراع من جديد بعد تقارير عن تشكيل غرفة عمليات لمحاسبة المتعاونين مع النظام السوري ومحاسبة عناصر النظام ذاته. وليست السويداء القلقة التي تعيش على كف عفريت. ولا المناطق التي تسيطر عليها روسيا أو إيران في مساحة “سوريا المفيدة”، إنها فقط مناطق الإدارة االذاتية، التي تنتشر فيها “القواعد والقوات الأمريكية”، والتي لا يصدق السلاطين الثلاثة “الروسي والتركي والإيراني” أنها تحارب الإرهاب، لأن الإرهاب حجة لإنشاء واقع جديد وفق مخرجاتهم.

ولأن الإرهاب حجة إذن، ولأن داعش ظاهرة غير موجودة،  فقد حشدت تركيا قواتها، على الحدود الشمالية السورية، وسط تأليب بين المكون العربي والكردي، واستهداف لمدنيي مناطق الإدارة الذاتية بالمفخخات والمتفجرات، وبناء ميليشيات ارتزاق جديدة، حاملها عرب سوريون أخوان،  وأكراد برزانيون غير أخوان، يقرر السلاطين الضامنون، أن لا حل عسكري للأزمة السورية، والحل الحقيقي هو الحل السياسي.

#حزب_سوريا_المستقبل
#مقالات
#سوريا #روسيا #تركيا #أستانة
طالب إبراهيم عضو قيادة منظمة أوروبا
مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر كُتَّابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

مشاركة لفرع الطبقة بالذكرى السنوية الخامسة لمجزرة شنكال

جريمة هزت العالم ، قصة ألم رسمت المعنى الحقيقي للإرهاب المتطرف الذي تستر تحت الطابع الديني، إبادة جماعية ، جرائم دنيئة بحق البشرية تعجز الكلمات والجمل عن وصفها، هذا ما حدث في يوم ” ٣ ” آب من عام ” ٢٠١٤ ” في شنكال جريمة هزت العالم بأكمله ارتكبها ما يسمى بالتنظيم الإرهابي ” داعش ” ، عاثت في المنطقة فساداً ورعباً ، و ارتكبت أبشع جرائم القتل والذبح و التشريد لأكثر من ” ٣٥٠ ” ألف إيزيدي ، و اختطاف و اغتصاب و سبي أكثر من ” ٦ ” آلاف فتاة و امرأة إيزيدية ، ناهيك عن هدم المزارات الدينية و دور العبادة و المناطق الأثرية ، و يتلخص هذا القول باعتراف واضح من أغلب دول العالم و إقرارهم بأن ما تعرض له الإيزيديين قد فاق مستوى جرائم الحرب ضد الإنسانية ، بل واعترفت الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي بأنها كانت جريمة إبادة جماعية.

حيث قدمت إحصائية أخيرة عن الإيزيدية الذي كان عددهم يقدر بنحو ” ٥٥٠ ” ألف نسمة قبل عام ” ٢٠١٤ ” فقد بلغ عدد النازحين من جراء هجوم داعش نحو ” ٣٦٠ ” ألف شخص موجودين في أغلب الدول والمخيمات.

_ بلغ عدد الذين استشهدوا في الأيام الأولى ” ١٢٩٣ ” شهيد منهم ” ٦٠٠ ” رجل و ” ٥٠ ” امرأة ذبحت و دفنت في المقابر .

_ بلغ عدد الأيتام التي افرزها الهجوم ” ٢٧٤٥ ”

_ بلغ عدد المقابر المكتشفة في شنكال فقط حتى الآن ” ٨٦ ” مقبرة جماعية ،إضافة إلى العشرات من المقابر الفردية.

_ بلغ عدد المزارات و المراقد الدينية التي تم تفجيرها من قبل داعش ” ٦٨ ” مزاراً .

حيث قام فرع حزب سوريا المستقبل في الطبقة بالمشاركة بالذكرى السنوية الخامسة ” لمجزرة شنكال ” التي أقامتها لجنة الثقافة والفن في المركز الثقافي في مدينة الطبقة، حضر هذه الفعالية عدد كبير من الفعاليات المجتمعية والمدنية و السياسية ووجهاء عشائر وشيوخ دين وضيوف من شنكال وعدد من العسكريين و الإدارة المدنية والتشريعية والتنفيذية برئاساتها المشتركة و لجانها.

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، من ثم تم إلقاء كلمات باسم الإدارة المدنية، وكلمة باسم حركة المرأة الحرة الشنكالية ، تلتها كلمة باسم عوائل الشهداء وأخيراً كلمة باسم إدارة المرأة في الطبقة.

من ثم تم عرض فيلم وثائقي عن مجزرة شنكال من إعداد لجنة الثقافة والفن ,إضافة عن تقديم عرض مسرحي صامت صورت من خلالها أحداث ومأساة مجزرة شنكال.
وختاماً تم تقديم درع تكريم من قبل لجنة الثقافة والفن في مدينة الطبقة لحركة المرأة الحرة الشنكالية.

#حزب_سوريا_المستقبل
#فرع_الطبقة
#الطبقة #مجزرة_شنكال

الرقة … الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة شنكال

في الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة شنكال واستذكاراً ووفاءً من نساء الرقة للنساء الكرد الإيزيديات الذين كانوا في مدينة الرقة في أوضاع لاإنسانية من ظلم وبيع, شارك حزب سوريا المستقبل ممثلاً بالسيدة انتصار داوود نائب رئيس مكتب تنظيم المرأة العام بالرقة ,ومكتب المرأة في فرع الرقة في استذكار مجزرة شنكال.

وذلك تحت شعار “من روح معاناة المرأة الإيزيدية استمددنا روح المقاومة” ,بمشاركة المئات من نساء الرقة والمؤسسات في ملعب الرقة البلدي.

بدأت فعاليات الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت وقص الشريط عن النصب التذكاري ,والذي وضع في مدخل ملعب الرقة البلدي ومن بعدها رفع الستار عنه, تلاه إلقاء عدة كلمات كان منها كلمة السيدة انتصار داوود حيث قالت:

” في هذا اليوم نقف استذكاراً واستنكاراً لجريمة ضد الانسانية حصلت في  شنكال ,واجلالاً لتلك النساء اللواتي اضطهدن وعانين الأمرين من قتل وسبي وتشريد على يد الجهات الظلامية ,التي لا تقبل بحرية المجتمعات وتعدد الثقافات والمعتقدات, ونحن كنساء سوريات من مختلف الأديان والثقافات واللغات والأعراف نقف وقفة واحدة ,وموقف واحد لأن معاناتنا معاناة واحدة فجميعنا خرجنا من ظلم واضطهاد وحروب وصراعات طبقية وجنسوية بلا هوادة, استهدفت المرأة بشكل خاص ولم تعطيها قيمتها الحقيقية وصفتها في العيش الكريم ودفعت الثمن غاليا من القتل والتعذيب في السجون.

فهي التي تشردت واغتصبت وفقدت أغلى ما عندها من كرامتها وفلذات أكبادها, فالحكومات السلطوية المتحدة مع التيارات الدينية السلفية في الشرق الأوسط جعلت المرأة قرباناً للسياسات القمعية والجشع الاقتصادي الربحي لتعيش حياة مأساوية يرثى لها في بلاد كانت شاهدة على حضارة صنعتها المرأة بعلمها وعملها وأخلاقها من عشرات آلاف السنين.

لذا لن تنتهي مسيرة النساء نحو استعادة مجدها وإعادة كتابة التاريخ بقلم المرأة, فها هي المرأة التي ناضلت من أجل حريتها ,ودحرت الارهاب بقوة إرادتها تقف اليوم أيضاً صفاً واحداً رافضة التهديدات التركية لاجتياح المنطقة التي تنعم بالاستقرار, وتؤكد أنها لن تتوانى لحظة بالدفاع عن أمنها وسلامها ,وستبقى تدافع عن كيان المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص.

فالمرأة التي بقيت أكثر من خمسة آلاف سنة مستعبدة وبدون أي دور وأية قوة تنسب حقيقة المرأة, هي صاحبة الإرادة والقوة والتي تناضل من أجل الحرية, وتبحث عن حقها ومكانتها في جميع النواحي السياسية ،والعسكرية ،والتربوية، والاقتصادية, عندها تستطيع أن تبني مجتمعا قويا سليماً.

ونحن في حزب سوريا المستقبل  نسعى ونناضل لتحقيق مستقبل مشرق، ديمقراطي ،تعددي ،لا مركزي يضمن حقوق الجميع وفي مقدمتها حقوق (المرأة) وعاش نضال المرأة الحرة “.

وبعد انتهاء الكلمات عرضت مسرحية من قبل مركز الثقافة والفن في الرقة تحت اسم “شنكال الموت”, ومن ثم انطلقت النساء في مسيرة باتجاه دوار النعيم ,وهن حاملات مشاعل النار، وتوقفن عند الدوار النعيم الذي أعلن فيه تحرير مدينة الرقة ,وانتهت الفعاليات بقراءة بيان من من قبل الإدارية في مجالس المرأة زليخة عبدي.

#حزب_سوريا_المستقبل
#مكتب_تنظيم_المرأة_العام
#إدارة_المرأة_في_الرقة
#الرقة #مجزرة_شنكال

تقرير حول محكمة دولية خاصة بعناصر تنظيم داعش

تقرير : Hanneke Chin

عن صحيفة NRC الهولندية

توصّل البروفسور الهولندي مستشار القانون الدولي لشؤون الخارجية الهولندية André Nollkaemper، إلى نتيجة مفادها، أن تشكيل محكمة دولية خاصة من أجل محاكمة عناصر داعش الموقوفين في سوريا والعراق، أمر بالغ الصعوبة. إلا إذا كان عبر  تفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أو بحصول اتفاق سوري عراقي حول الأمر.

منذ خمس سنوات نفذت داعش جريمة قتل جماعية ضد اليزيديين في العراق، والتي اعتبرتها الأمم المتحدة، جريمة إبادة جماعية.

طلب وزير الخارجية الهولندي stef Blok “حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية VVD” من المستشار القانوني  André Nollkaemper إعداد توصيات ومقترحات حول تشكيل محكمة خاصة تشرف على محاكمة عناصر داعش الموقوفين في سوريا والعراق، فقدم المستشار القانوني النتيجة السابقة.

تحاول السويد وهولندا الحصول على دعم دولي لتشكيل هذه المحكمة، ويفضل البلدان أن تكون هذه المحكمة في المنطقة ذاتها التي ارتكبت فيها داعش جرائمها.

ومع ذلك، يبدو من المستحيل عملياً أن يوافق مجلس الأمن على المحكمة، لأن روسيا ستستخدم حق النقض “الفيتو”. ولا يمكن تأكيد حصول أي اتفاق بين سوريا والعراق لتشكيل المحكمة. ذلك سيؤدي إلى صعوبة تسليم المشتبه فيهم إلى المحكمة، أوالوصول إلى الأدلة والشهود.

يمكن لهولندا والسويد ودول أخرى مهتمة، إبرام معاهدة فيما بينهم، لمحاكمة مقاتلي داعش، ممن يحملون الجنسية الهولندية أو السويدية. لكن ربما لن  تتمكن مثل هذه المحكمة من مقاضاة المشتبهين بارتكاب الجرائم بأكبر قدر من المسؤولية، مثلاً المشتبهين بارتكاب جرائم ضد اليزيديين، الذين يحملون جنسيات أخرى، وبالتالي سيكون إسهام هذه المحكمة محدوداً في مكافحة “الإفلات من العقاب”.

يقترح المستشار القانوني بمحاكمة عناصر داعش الأوروبيين أمام المحاكم الوطنية، لأن ذلك يبدو أكثر واقعية. ويطالب بالتحقيق في هذا الاحتمال، لكن يعيق ذلك، الخطر الذي يمكن أن تحققه إعادة هؤلاء المقاتلين إلى أوروبا، ويأتي المقترح الثاني بإمكانية تشكيل محكمة خاصة في المنطقة المعنية، ومحاكمتهم فيها، وقضاء محكوميتهم أيضاً فيها.

يقول Nollkaemper إنه وفقًا للقانون الدولي، لكل شخص الحق في الجنسية، وبالتالي في العودة إلى بلده. ذلك البلد قد لا يعارض تلك العودة. لذلك سيعود الشخص المدان بعد قضائه العقوبة.

إذا أدين هو أو هي، فقط كعضو في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ولم يرتكب أي جرائم أخرى مثل القتل أو التعذيب، فستكون العقوبة قصيرة. وعند ذلك سيعود المتهمون لبلادهم. لذلك ينصح المستشار بأن يكون هدف المحكمة الدولية واضحاً.

يشير المستشار أيضًا إلى مخاطر تكريس محكمة خاصة، لمقاضاة مقاتلي الدولة الإسلامية “داعش”. يمكن للمحاكم الدولية الحالية مثل محكمة يوغوسلافيا، أو المحكمة الجنائية الدولية، التحقيق في جميع أطراف النزاع. لأنه لن يتم التعامل مع الجرائم التي يرتكبها النظام السوري، وغيره من مجموعات القتال في سوريا، من قبل محكمة منفصلة خاصة فقط بداعش، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى الاستياء.

سوف يأخذ وزير الخارجية الهولندية Stef Blok  نصيحة  المستشار القانوني في الاعتبار في اجتماع ينظمه في سبتمبر\ أيلول القادم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. هناك تت سم مناقشة الاحتمالات مع البلدان والسلطات المعنية.

 

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير
منظمة أوروبا

زيارة رئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان لمكتب القامشلي والاتحاد الرياضي

بالتزامن مع زيارة فرع الجزيرة لمكتب القامشلي من أجل بحث خطط العمل للشهر القادم ,زار الخميس بتاريخ 1/8/2019 رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس ابراهيم القفطان مكتب القامشلي.
 
كانت الزيارة بغرض الاطمئنان على أعضاء مكتب القامشلي ,والوقوف على احتياجاتهم بدافع المحبة المطلقة والأخوة والاطلاع على سير العمل.
 
تلى زيارة مكتب القامشلي زيارة الاتحاد الرياضي في فرع الجزيرة ,وكذلك للاطمئنان على الأعضاء وتبادل النقاشات الثقافية والاجتماعية والترفيهية أيضاً.

#حزب_سوريا_المستقبل
#فرع_الجزيرة
#مكتب_القامشلي
#القامشلي

اجتماع المجلس العام لحزب سوريا المستقبل

عقد المجلس العام لحزب سوريا المستقبل اجتماعه الدوري ,حيث بدأ الاجتماع بتفقد اسماء الحضور من الأعضاء تلاها الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

تم خلال الاجتماع قراءة التقرير السياسي من قبل رئاسة الحزب ثم تقييم الوضع السياسي العام بما يخص آخر المستجدات على الساحة السورية, بالإضافة إلى مناقشة رؤية حزب سوريا المستقبل لهذه المستجدات.

تم قراءة تقرير عن أعمال الهيئة التنفيذية خلال الفترة الماضية ,ثم تقييم عمل الهيئة التنفيذية وأداء الحزب بشكل عام.

جرى خلال الاجتماع أيضاً التطرق إلى الوضع التنظيمي للحزب ,وطرح بعض المقترحات حول آلية سير عمل الحزب بما يخدم متطلبات هذه المرحلة.
#حزب_سوريا_المستقبل
#المجلس_العام