الرئيسية بلوق الصفحة 129

إدلب تحت النار والتقسيم!

 

يعيش في إدلب اليوم قرابة 3 مليون إنسان بين مقيم ونازح. وتشهد المدينة التي تقع شمال غرب سوريا، هجوم القوات النظامية السورية منذ أواخر نيسان الماضي، وترافق الهجوم مع قصف غزير ومتواصل للمنطقة من قبل طائرات النظام السوري والطائرات الروسية. والتطور الأهم في الأحداث المتسارعة هو دخول رتل عسكري تركي مدينة إدلب، وتعرضه للقصف من قبل الطيران، في تطور اعتبره محللون تحديد مناطق نفوذ في إدلب بين حلفاء أستانة.

لم تتمكن قوات الجيش السوري النظامي، من الدخول إلى عمق خان شيخون، في حين أنها سيطرت على الأطراف. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

لكنها وسعت سيطرتها في الجهة الشمالية الغربية،وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على طريق دمشق حلب الدولي.

وتكثف قصف الطائرات الروسية للمنطقة، مع رفض أهالي خان شيخون مغادرة منازلهم، مما يعني أن قصف الطائرات للأحياء المدنية المكتظة بالسكان، يهدد بمجازر كبيرة بين المدنيين.

من جهتها ذكرت وكالة “أنباء تركيا” نقلاً عن ضابط تركي، أنه سيتم إنشاء نقطتي مراقبة عسكريتين جديدتين في الشمال السوري، في مدينة مورك، ومنطقة شير مغار غربي حماة، إضافة لنقاط المراقبة التركية الموزعة في أكثر من منطقة.

وأكد الضابط التركي دخول رتل عسكري تركي المنطقة، من أجل تفعيل نقطتي المراقبة المذكورتين.

واجتاز الاثنين 19 أب، رتل عسكري تركي مؤلف من عدد كبير من ناقلات الجند والعربات والدبابات، الأراضي السورية في محافظة إدلب وتوجه إلى نقطة المراقبة في مورك شمال حماه.

فيما ذكرت مصادر إعلامية متعددة، أن الطائرات السورية والروسية، قصفت محيط الرتل، ما أسفر عن قتلى وإصابات بين عناصر من فصائل معارضة مرافقة للرتل.

ونشرت وكالة سانا السورية للأنباء، بياناً صادراً عن وزارة الخارجية السورية تؤكد فيه، دخول آليات تركية محملة بالذخائر اجتازت الحدود السورية، باتجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب لنجدة إرهابيي “جبهة النصرة المهزومين”، كما جاء في البيان، وأضاف البيان، أن هذه الخطوة تؤكد الدعم التركي اللامحدود للمجموعات الإرهابية.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية أن قصف الطائرات السورية للرتل العسكري التركي، أدى إلى قتل 3 مدنيين وجرح 12 آخرين، وذكرت الوزارة التركية أن الرتل العسكري كان في طريقه إلى مركز المراقبة التاسع شمال غربي سوريا.

وأفاد ناشط في المعارضة السورية، بأن رتلاً تركياً يتكون من 25 من الآليات والمعدات والشاحنات، دخل معبر باب الهوى الحدودي إلى الأراضي السورية، لكنه توقف بسبب قصف جوي في مدينة معرة النعمان. وأشار الناشط أن الطيران الحربي السوري استهدف سيارات تابعة لـ”فيلق الشام” التي كانت بانتظار الرتل التركي، ما أدى إلى مقتل عنصر من “الفيلق” وإصابة 3 آخرين.

أدانت تركيا الغارة الجوية على رتلها العسكري، واعتبرتها خرقاً للاتفاقات السابقة المتعلقة بمناطق خفض التصعيد. بينما وصفت دمشق دخول القافلة التركية حدودها بـ “الاعتداء”. وفق قناة ال بي بي سي.

من جهتها اعتبرت قناة العالم الاخبارية، أن تطورات ميدانية متسارعة تشهدها الساحة السورية خاصة في محافظة ادلب، بعد دخول اليات عسكرية تركية محملة بالذخائر اجتازت الحدود ودخلت باتجاه بلدة خان شيخون لنجدة عناصر “جماعة النصرة” الإرهابية .

 

واعتبرت القناة الإيرانية، أن التدخل التركي يأتي في وقت تواصل وحدات الجيش السوري عملياتها باتجاه مواقع انتشار إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معها في ريف خان شيخون الغربي، في الفترة التي تشهد فيها الساحة السورية، تحرير مدينة خان شيخون، التي تعتبر أكبر معقل للجماعات الإرهابية في ريف ادلب. وفق تقرير قناة العالم.

 

 

 

مقاومة أوروبية لعودة أطفال داعش!

تقرير   Keerthana Annamaneni

بروكسل – بعد سنوات من مغادرة والديهم بلجيكا وفرنسا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، تم مؤخراً نقل 18 طفلاً من مخيمات اللاجئين البائسة، في سوريا إلى حياة جديدة في بلجيكا وفرنسا، مما لفت الانتباه على نطاق واسع في تلك البلدان كأمثلة على قبول أوروبا على مضض أطفال الجهاديين. لكنهم كانوا استثناءات وليس القاعدة.

تشير التقديرات، أنه ما زال هناك 1300 طفل أو أكثر من أبناء المقاتلين الأوروبيين وأتباع الخلافة “الإسلامية” المعلنة في سوريا والعراق. والملفت للنظر أن بعض الحكومات الأوروبية خففت من مواقفها بشأن إعادة هؤلاء إلى الوطن. ولا يزال من غير الواضح متى يمكن للأطفال المغادرة.

توضح عمليات النقل الجوي الأخيرة، التي حدثت بعد أشهر من التفاوض والتدقيق بهويات الأطفال، مدى مقاومة الدول الغربية. في تلك الرحلات الجوية في حزيران الماضي، لم تستقبل فرنسا وبلجيكا سوى الأطفال الذين مات آباؤهم المتطرفون. وكان قد تم نقل بعضهم إلى أراضي تنظيم داعش من قبل آبائهم، والذين قتلوا هناك، بينما بقيت أمهاتهم في أوروبا.

قبل ذلك بأيام، أنشأ فريق بلجيكي عيادة مؤقتة في مخيم الهول المزدحم في شمال شرق سوريا، والذي يضم الآلاف من أتباع داعش الحاليين والسابقين وأفراد عائلاتهم، حتى يتم توفير الرعاية الطبية والتقييمات النفسية لأطفال الرعايا البلجيكيين.

قال “Heidi De Pauw” هايدي دي باو، أحد أعضاء الفريق: “لقد أرادوا القدوم إلى بلجيكا، كانوا يقولون لنا.. نريد العودة إلى الوطن”.

لكن السيدة “Ms. De Pauw”دي باو، المدير التنفيذي لـ “تشايلد فوكس”، وهو مركز للأطفال المفقودين والمستغلين جنسياً، لم يكن لديها أمل كبير في تقديمها لهم، ويعزى ذلك جزئيًا إلى أن معظمهم كان لديهم والد حي على الأقل معهم في المخيم.

مع استثناءات قليلة، رفضت الدول الأوروبية استعادة البالغين. أوضح المسؤولون عن إدارة المخيم، أنهم لا يريدون فصل العائلات، وأن يترك الأطفال مع والديهم عديمي الجنسية.

خصّص مخيم الهول في البداية لاستيعاب 10000 لاجئ، لكنه يضم الآن أكثر من 70،000 شخص.

هذه القضية مشحونة سياسيا في جميع أنحاء أوروبا. يُنظر إلى الناجين من تنظيم داعش، حتى الأطفال، على أنهم تهديد، بغض النظر عن كيفية إصلاحهم. ندد ثيو فرانكن “Theo Francken” ، وزير الخارجية السابق للجوء والهجرة في بلجيكا، وهو نائب عن الحزب الفلمندي المحافظ ، بالترحيل الأخير، وحذر من أنه قد يشير إلى عودة جميع أطفال الدولة الإسلامية.

لا .. لم يعودوا مواطنين

عندما سيطر داعش على أجزاء من العراق وسوريا، غادر ما يقدر بنحو 41000 شخص من أجزاء أخرى من العالم منازلهم للانضمام إلى المجموعة  “ثلثهم من أوروبا، بما في ذلك القوقاز”. أخذ بعضهم أطفالاً معهم، بينما كان هناك أطفال آخرون. قُتل الآلاف وتمكن الآلاف من الفرار، والكثير منهم في طريقهم إلى منازلهم ويخاطرون بمقاضاتهم كإرهابيين.

ولكن مع فقد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” آخر أراضيه في وقت مبكر من هذا العام، احتشد عشرات الآلاف من الناجين في مخيمات اللاجئين التي تم بناؤها لعدد أقل بكثير من الناس. ذكرت منظمة الصحة العالمية في يناير أن 29 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم أثناء سفرهم إلى الهول أو بعد وقت قصير من وصولهم إلى المخيم.

ينتشر العنف والمرض واليأس هناك، والطعام والدواء “وأحيانًا المياه النظيفة” نادرة.

قال جيريت لوتس “Gerrit Loots”، وهو عالم نفس قاد الفريق البلجيكي في الهول: “إن النساء اللواتي ما زلن يؤمنن بالدولة الإسلامية، ألقين الحجارة على من نبذوها”.

 

حوالي 3000 امرأة و 7000 طفل من دول أخرى غير العراق وسوريا محتجزون في الهول، طبقًا للمسؤولين عن إدارة المخيم، ومجموعة هيومن رايتس ووتش. كثير منهم يريدون العودة إلى بلدانهم الأصلية. ويعتقد أن أكبر الفرق بينهم هي الروسية والفرنسية، في حين تعد ألمانيا وهولندا وبلجيكا من بين الدول الأصلية الرئيسية.

تعرّضت بعض النساء اللواتي انضممن لداعش إلى “الرمي بالحجارة”، من طرف أخريات مازلن يؤمنن بحماس ب”داعش”، بل وشاركن في الفظائع.

تم تلقين الأطفال الإيديولوجية “الداعشي”، وتم الضغط عليهم في بعض الأحيان. قد يكون من الصعب تحديد من هو مذنب بارتكاب جرائم، ومن لا يزال يلتزم بأيديولوجية راديكالية، ومن قد يتغير مع الاستشارة.

 

قام عدد قليل جدًا من الدول ، بما في ذلك كازاخستان وكوسوفو ، بإعادة الكثير من مواطنيها، بما في ذلك البالغين. لقد استقبلت تركيا وروسيا وعدد قليل آخر من الدول، بعض الأطفال معظمهم من الأيتام ، مع بقاء المزيد منهم.

لكن معظم الدول اتخذت موقفا أكثر تشدداً. لقد ذهبت بريطانيا إلى حد إلغاء جنسية الأشخاص الذين يرغبون في العودة. في حين قالت العديد من الدول الأوروبية، بعد رفضها لأول مرة  استقبال أطفال داعش، إنها ستستقبل أطفالًا، لكن الأمر كان بطيئًا.

وعدت السلطات البلجيكية بإعادة جميع الأطفال البلجيكيين الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات معاً، وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات على أساس كل حالة على حدة.

وقال كوين جينس  “Koen Geens”، وزير العدل البلجيكي، في بيان صحفي في كانون الثاني الماضي: “لا يمكن أبداً أن يكون الأطفال مذنبين في تصرفات والديهم”.

لكن الحكومة عملت على تجنب عودة البالغين. في شباط الماضي، نجحت في استئناف حكم قضائي من شأنه أن يسمح لأرملة من مقاتلي الدولة الإسلامية بالعودة من مخيم الهول، إلى جانب أطفالها.

تظهر في المحافل الرسمية، أن السياسة المتعلقة بالأطفال هي واحدة من أكثر السياسات ترحيباً في القارة. في الواقع، لقد كان بطيئاً.

سمحت بلجيكا لنحو 25 طفلاً بالعودة من سوريا منذ عام 2012، ولكن هناك حوالي 162 طفلاً بلجيكيًا ما زالوا في أراضي داعش السابقة، وفقًا لما ذكره توماس رينارد “Thomas Renard”، باحث رئيسي في معهد إغمونت “Egmont” في بروكسل.

“إنه شيء يجب أن يكون محبطًا للغاية للعائلات ، ولكن أيضًا للعاملين الشباب، والأخصائيين الاجتماعيين” ، قال السيد رينارد.

وقال بيرنارد دي فوس “Bernard De Vos”، ممثل الحكومة عن حقوق الطفل، الذي كان جزءًا من الفريق الذي سافر إلى هناك: “لقد تم العثور على الستة الذين وصلوا في حزيران، وكانوا يعانون من متاعب نفسية هائلة، وتم إرسالهم إلى مستشفيات الأطفال”.

وأضاف: “كان لدينا استعداد لذلك، أنا متأكد من أن الخدمات جاهزة تمامًا لمساعدة هؤلاء الأطفال”.

قالت السيدة دي باو: “بالنظر إلى الظروف الحاصلة، فإنهم في حالة جيدة”.

تقول فرنسا إنها لن تقبل الأطفال إلا على أساس كل حالة على حدة. وقد عززت وتيرة عمليات الإعادة إلى الوطن هذا العام، لكن أقل من 100 عادوا من سوريا والعراق، في حين تقول جماعات الإغاثة إن هناك نحو 400 لاجئ مازالوا عالقين.

في حين أن ألمانيا، ومع وجود ما يقرب من 300 طفل عالق في سوريا والعراق، استقبلت منهم 15. وهي مثل فرنسا، فهي لا تستعيد البالغين.

وقال السيد دي فوس، ممثل حقوق الطفل في الحكومة، “على بلجيكا أن تستعيد مواطنيها، والأمهات اللائي ارتكبن جرائم يجب أن يعدن ويواجهن المحاكم البلجيكية”.

وقال: “هذا هو الشيء الوحيد الذي يجب القيام به الآن، إعادة جميع الأطفال وجميع الأمهات إلى وطنهم، لا يوجد وقت للانتظار. يتعين على الحكومة أن تقرر إعادة جميع الأطفال مع أمهاتهم. إنهم بالفعل في خطر “.

عن نيويورك تايمز

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير

 

صناع الأمل .. لا للسلاح الأبيض

قام فريق “صناع الأمل” والذي شكله مكتب تنظيم الشباب بفرع حزب سوريا المستقبل في مدينة الطبقة ورئيس الفرع و أعضاء من مكاتب الفرع بتوزيع منشورات توعوية في أحياء و أسواق المدينة.
 
تحث هذه المنشورات على عدم بيع السلاح الأبيض ,والتعريف بماهية آثاره السلبية وخطورته على الشباب والمجتمع والعنف الذي قد ينجم عنها والذي يهدد السلم الاجتماعي.

#حزب_سوريا_المستقبل
#فرع_الطبقة
#الطبقة

رؤية الحزب في منعطف سوريا .. آذار 2011

#حزب_سوريا_المستقبل
#من_برنامج_الحزب

سحب الجنسية من الجهاديين الهولنديين!

سحب الجنسية الهولندية من الجهاديين الهولنديين، الذين شاركوا في القتال مع منظمات إرهابية، غير ممكن في كثير من الأحيان.

هذا ما ذكره وزير الدولة الهولندي “Fred Grapperhaus” ووزيرة الأمن والعدالة “Ankie Broekers”، في رسالة موجهة إلى الغرفة الثانية في االبرلمان الهولندي. وهذا يرجع عملياً إلى حقيقة عدم توفر معلومات كافية بشأن “سحب الجنسية”.

في الفترة الأخيرة، بدأت الحكومة الهولندية بإجراءات سحب الجنسية من 11 جهادي هولندي، ممن شاركوا في القتال مع منظمات جهادية، ولكن هذه الإجراءات قوبلت بالطعن من قبل محامين هولنديين، استناداً على ما ينص عليه القانون الهولندي.

تقدر معلومات الحكومة الهولندية أن هناك 100 جهادي، مؤهلون لسحب الجنسية الهولندية منهم. ممن يحملون جنسية مزدوجة، أي لديهم جنسية أخرى بالإضافة إلى جنسيتهم الهولندية. أما الآخرين ممن لديهم جنسية واحدة هي الهولندية فقط، فلا يمكن بأي حال من الأحوال سحب الجنسية منهم، لأن ذلك يتعارض مع القوانين الدولية، وقوانين حقوق الإنسان.

باستثناء الجهاديين ال “11” السابقين، لا يمكن سحب الجنسية من الآخرين وفق ذات الرسالة التي قدمها الوزيران، بسبب عدم كفاية المعلومات. على سبيل المثال يجب أن تكون هناك معلومات واقعية ومثبتة أن الشخص المعني قد انضم إلى منظمة إرهابية، لأنه مقتنع تماماً بأهدافها.

سافر 300 شخص ممن يحملون الجنسية الهولندية إلى العراق وسوريا في فترة سابقة.

وبناءً على طلب من مجلس النواب الهولندي، أجرى الوزراء المعنيون مؤخرًا بحثاً قانونياً، في إجراءات سحب الجنسية الهولندية للأشخاص الذين سافروا.

في السنوات الأخيرة، ووفقًا للأرقام، سافر 300 شخص “لديهم نوايا جهادية” إلى سوريا والعراق. قتل حوالي 90 شخصًا منهم، ومنذ ذلك الحين عاد 60 بالغًا. ومن المجموعة المتبقية، هناك 100 شخص يحملون جنسية مزدوجة.

 

عن موقع “NU” الهولندي

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير

طالب إبراهيم يكتب: لماذا تروي سبوتنك الأكاذيب؟

تحت عنوان”بعد تغيير حليفها الكردي.. مسد إلى دمشق وموسكو والقاهرة”، نشرت وكالة سبوتنك الروسية تقريراً اعتمدت فيه على معلومات قدمتها مصادر كردية لم تذكرها الوكالة، واكتفت بترميم التقرير ب”مصادر كردية”، ومعلومات أخرى قدمها مراسلها الذي لا يحمل اسماً أيضاً.

يؤكد عنوان التقرير كما ورد في الوكالة الروسية، مسألتين في غاية الأهمية. المسألة ألأولى هو قرار أمريكي بالتخلي عن حليفها في شمال وشرق سوريا، أي قوات سوريا الديمقراطية ومجلسيها السياسي والتنفيذي. والمسألة الأخرى وهو بسبب هذا “التخلي” يسعى مجلس سوريا الديمقراطية إلى ترميم صفوفه، وملء فراغ تخلي أمريكا عنه، عبر التواصل مع موسكو ودمشق والقاهرة. موسكو سيدة سوريا المفيدة والآمر الناهي فيها، ودمشق الحليف “المأمور” لموسكو، والقاهرة الحليف المرن.

تواصلت الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية في فترة سابقة مع الحكومة السورية، وحضر ضباط أمن سوريين المفاوضات، وكان ذلك بتنسيق مع الروس أو بمعرفتهم، وغير ذلك لم يحدث، وما تحدثت عنه سبوتنك، بخصوص المفاوضات المقصودة في التقرير وتوقيتها والهدف منها غير صحيح. وتتوصل مع القيادة المصرية وقيادات عربية ودولية بما يخدم القضية السورية، وتقدم بياناتها السياسية في كل حدث بما فيه حتماً، مفاوضاتها ولقاءاتها وأنشطتها. كما فعلت تماماً في بيان تكذيب تقرير وكالة سبوتنك الآنف الذكر.

تمثل وكالة سبوتنك “العربية” لسان حال روسيا. تقدم الوكالة خطاب القيادة الروسية إلى العالم العربي، ولها تواصل مع قيادات روسية مهمة وفق ما تقوله أخبارها وتقاريرها. فلماذا لا تنجح إذن في نقل الحقائق كما هي، و”بالحد الأدنى” الأسماء الحقيقية التي تشارك في مباحثات أومفاوضات أو أنشطة؟ ولماذا تخفي أسماء مصادرها وأسماء مراسليها؟

ولماذا تعمد إلى تأليف أخبار غير صحيحة؟ لماذا تريد سبوتنك لي عنق الحقائق؟ ألا تخشى الوكالة الروسية أن يكون لذلك آثاراً سلبية عليها، وعلى روسيا وقياداتها؟

تنشر وكالة سبوتنك الروسية أخباراً كثيرة غير صحيحة. ضمن خطة واضحة تشير إلى محاولات تخريب مقصودة، عبر تشويه الحقائق ونشر وقائع مغايرة.

تشير بعض الأخبار المنشورة في موقعها، أن الوكالة لا تملك ما يكفي من الصحفيين المهنيين، والاختصاصيين، لأنهم ينشرون ما تم نشره في مواقع أخرى بدون التدقيق في محتوى المنشور وصحته. والغاية من النشر هو إضفاء طابع “متابعة” كل شيء حتى لو كان هذا الشيء لا شيء، أو كان غير صحيح.

وتنشر أخباراً وتقارير تهدف من ورائها تشويه الحقائق عبر تغيير مكان الوقائع وزمنها، أو عبر خلق الخبر الغير موجود أصلاً، تماشياً مع المصالح الروسية التي ربما تتناقض مع الوقائع الحقيقية. تماماً كتقرير “بعد تغيير حليفها الكردي..”.

#حزب_سوريا_المستقبل
#مقالات

مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر كُتَّابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

رؤية الحزب في جوهر المشكلة السورية

#حزب_سوريا_المستقبل
#من_برنامج_الحزب

رؤية الحزب في نظام الحكم الشمولي

#حزب_سوريا_المستقبل
#من_برنامج_الحزب