الرئيسية بلوق الصفحة 90

مؤتمر تل براك للديمقراطية إشراق

تحت شعار (سوريا تعددية لا مركزية.. ترسيخ الادارة الذاتية.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطية) عقد اليوم الاثنين ٢/٣/٢٠٢٠ فرع الجزيرة المؤتمر الأول لحزب سوريا المستقبل في ناحية تل براك.

الحضور من الأعضاء كانوا من المؤسسات والهيئات المدنية والإدارية، والعسكرية، وكذلك أحزاب سياسية ووجهاء، وأعيان وشيوخ عشائر، وعدد من الحقوقيين وسياسيين مستقلين.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها الترحيب بالمتواجدين من قبل الرفيق أحمد الأسعد، وقراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية من المجلس العام لحزب سوريا المستقبل، من قبل الرفيق صالح الزوبع إداري مكتب التنظيم بفرع الجزيرة.

وتلاها أيضاً كلمة رئيس فرع الجزيرة الرفيق سامر كبرو ،تحدث فيها عن الوضع السياسي، وكذلك الأطماع في سوريا ،وتشكيل الحزب ليحمل آمال وآلام السوريين وطموحاتهم وتطلعاتهم في بناء سوريا التي تضمن كرامة السوريين وحقوقهم.

تحدث كابرو أيضاً عن شهداء الحزب الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الديمقراطية ،وكذلك شهداء قوات سوريا الديمقراطية التي لولاها لما تحررت المنطقة ،وتمنى التوفيق للأعضاء في اختيار ناخبيهم لبناء سوريا تعددية ديمقراطية لامركزية.

تم بعدها قراءة برقيات التهنئة من الأحزاب السياسية ومجلس الأعيان، وناطقين باسم عشائر ،وغيرها العديد من البرقيات، والتي جاء فيها التهاني والمباركات لانعقاد المؤتمر الأول في ناحية الشدادي ومتمنين التوفيق الدائم، وحصد العديد من النجاحات لحزب سوريا المستقبل.

تلاها قراءة التقرير التنظيمي للجنة ناحية تل براك منذ تشكيلها وصولاً ليومنا هذا، وكذلك تقييم الوضع التنظيمي، وعمل اللجنة من قبل المؤتمرين.

وتم بعدها بدء العملية الانتخابية ،حيث بدأت الانتخابات بانتخاب رئيس مجلس الناحية حسب الأصوات، الرفيقة سلافا حسن، ومن ثم تم انتخاب نائب رئيس مجلس الناحية ،حيث نجح الرفيق إلياس النايف بحصد العدد الأكبر من الأصوات.

وعقبها انتخاب أعضاء مجلس الناحية، وتم انتخاب خمسة عشر عضواً للمجلس، بالإضافة إلى عضوين اثنين بصفة احتياط مادون رئيسة مجلس الناحية ونائبها.

صناديق الاقتراع كانت بإدارة لجنة مختصة فتحت وفرزت الأصوات بشكل علني أمام الجميع.

واختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي للمؤتمر من قبل أعضاء مجلس ناحية تل براك الذين تم انتخابهم في المؤتمر ذاته.

مازن إسماعيل.. انتمي للإنسان أينما كان!

يعيش عضو المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية السورية مازن اسماعيل في ألمانيا منذ سنوات. شارك في العديد من ورشات مجلس سوريا الديمقراطية في أوروبا.

حول ورشات مسد واللجنة التحضيرية والمؤتمر الخاص بالقوى والشخصيات الديمقراطية القادم، كان معه الحوار التالي.

-حضر مازن اسماعيل – عضو المكتب التنفيذي في الجمعية الوطنية السورية – أكثر من ورشة عمل في أوروبا، من الورشات التي دعا لها مجلس سوريا الديمقراطية. كيف كان انطباعك بالعام، عن الورشات وعن الحضور وعن المداخلات؟

-يمكنني القول إن الورشات التي قام بها مجلس سوريا الديمقراطية في أوربا، اتسمت بشكل عام بالموضوعية والشفافية، وكان أغلب الحضور يفكر بصوت مسموع دون تردد، وما لفت نظري مداخلات العديد من الشخصيات التي كانت بالأساس ضد مشروع “مسد” ككل، وتتهمها بالتناغم مع النظام على حساب الثورة، نعم يمكنني اختصار تلك الورشات بجلسات الصراحة من خلال الطرح والطرح المضاد، وأكثر ما شجعني للاستمرار بقوة حتى بروكسل هو رحابة صدر مسد، وتقديم أجوبة لجميع الأسئلة المطروحة بكل واقعية سياسية ووضوح ، والتأكيد على رفض جميع أشكال الاستبداد، والتقدم نحو خلق مستقبل سوري ديمقراطي لا مكان لمستبدٍ فيه.

-في ورشة بروكسيل الأخيرة، تم انتخاب لجنة تحضيرية مهمتها التحضير والدعوة وتجهيز أوراق عمل مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية السوري.

ما هي العقبات التي يمكن أن تواجه اللجنة في عملها؟

-جميعنا ندرك أن عمل اللجنة التحضيرية  صعب جداً، ولكن ليس بالمستحيل، فهو كالنحت في الصخر، يحتاج لأدوات قوية، وعلى الجميع مساعدة اللجنة حتى نصل إلى الهدف المنشود بأسرع وقتٍ ممكن، ومن هنا يجب التركيز في عمل اللجنة على التفاصيل الدقيقة، فالشعب السوري الذي يؤمن بالديمقراطية، بات يحتاج أكثر من أي وقتٍ مضى للثقة بالطرح السياسي، والفعل السياسي الملموس، والاتكال على الذات لا على الغير، و خلق الحلول السياسية لا اكتسابها، وبناء تحالفات دون ارتهان،  وأرضية صلبة للبدء بالعمل السياسي الجاد.

باختصار إن أكبر عقبة ستواجه اللجنة التحضيرية هي كسب ثقة الصديق قبل الخصم. 

-تعاني الساحة السياسية السورية كما العسكرية، كما الاجتماعية، من انقسامات كبيرة. هل فكرة عقد مؤتمر للقوى والشخصيات الديمقراطية السورية في هذا الظرف ناجحة؟ ولماذا؟

-لا يمكننا أن ننتظر حتى تتغير الظروف والوقائع، فهي لن تتغير من تلقاء نفسها، منذ سنوات وحال الساحة السياسية والعسكرية والاجتماعية من سيء إلى أسوء، كما أنه إما أن نكون جزءاً من خلق الحدث، وتهيئة الظرف المناسب أو سوف نبقى بصفة المشاهد.

المؤتمر في حد  ذاته فرصة حقيقية للحوار على حساب التلقين، واذا لم نكن على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا فإننا لن نستطيع توجيه الظروف لصالحنا والتحكم بها، لا يوجد هناك مؤتمر ناجح أو مؤتمر فاشل بل يوجد ارادة أو لا إرادة .

-ينتمي مازن في سوريا إلى منطقة جغرافية مميزة، إلى سلمية. كيف هي سلمية اليوم؟

-أنا أنتمي للإنسان أينما كان، ولدت في دمشق وعشت فيها، وتربطني أصول من مدينة السلمية والتي حالها  كحال المدن السورية الثكلى، قال عنها طه حسين “أم القاهرة”، و هذا صحيح ، انظر إلى القاهرة اليوم ستجدها كأمها سلمية ولدت من رحم ثورة و تعيش في بيت ذل. 

-يعيش مازن في ألمانيا، ويتواصل مع أهله وأحبته في وسائل التواصل الاجتماعي، ماذا فعلت ألمانيا بمازن، وماذا يحتفظ من سوريا؟

-أعظم ما تعلمته في ألمانيا هو قيمة الإنسان وكرامته وحرّيته المقدسة، وأعظم ما أحمله من سوريا هو بقايا الإنسان.

حوار طالب إبراهيم

طالب إبراهيم يكتب: بوتين يخون أيضاً!

أعاد الرئيس التركي اردوغان السيطرة من جديد، على قرى وبلدات في ريفي إدلب وحماة، بعد تنفيذ تهديده، وتسيير طائراته ومدافعه ومدرعاته وجنوده ومرتزقته، وتحت مسامع وأنظار الرئيس الروسي بوتين، وأمام أنظار السوريين، جماعات وأفراداً، معارضات وموالاة، وتحت عنوان مثير لعدوان جديد اسمه “درع الربيع”.

طالب اردوغان بداية بتنحي روسيا جانباً، حتى يتمكن من محاسبة النظام السوري وجيشه على سلوكه المشين، الذي أدى إلى استعادة بلدات وقرى كانت تحت سيطرة الجهاديين، قبل أن يستنفر لاجئيه بالزحف إلى الحدود اليونانية، ويوقد جيشه تحت شعار الحق المشروع، ويشحن مواطنيه  المستائين من مقتل جنوده في موطن السوريين، واضعاً نصب عينيه ملاذين اثنين:

أولاً خيانة الرئيس الروسي بوتين لحليفه في دمشق، وثانياً سماحه “أي بوتين” بكل طيبة خاطر ومرونة، بقصف الجيش السوري والمواقع والمدرعات والآليات والطرق، وفتح سماء إدلب أمام أسراب طائراته المسيرة الجرارة لتنفيذ مهماتها بكل دقة.

خان الرئيس الروسي بوتين القذافي الرئيس الليبي السابق، حليفه في ليبيا حين وافق في مجلس الأمن على تدخل الناتو في ليبيا، لمحاسبته، بعد سيل الوعود الغربية التي تلقاها، بضمان مصالح روسيا في ليبيا الحديثة. لكن الناتو والمجتمع الغربي وأمريكا تنكروا لوعودهم.

خان الناتو بوتين، وخسر حليفه وليبيا.

تحدث الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله عن “خيانة بوتين” في فترة سابقة، بطريقة غير مباشرة، بطريقة خجولة، حين قال “الروس قصة أخرى، لا أريد الحديث عنهم”. كان هذا قبل ان تتحدث تقارير صحفية محلية وتركية عن استهداف الطائرات التركية، لموقع يتحصن فيه مقاتلو حزب الله من فرقة الرضوان في سراقب، أدى إلى مقتلهم جميعاً، تحدثت التقارير أن الروس أعطوا إحداثيات الموقع للأتراك.

احداثيات مواقع سوريا المهمة، المموهة والمكشوفة موجودة لدى من يود القصف، من تركيا إلى  اسرائيل، والطائرات المعادية تقصف، وبمعرفة الروس، وبالتنسيق معهم وبضمان عودتهم سالمين.

ودمشق الشرعية، والتي فتحت حدودها وموانئها وقواعدها وشوارعها وناسها، للتدخل الروسي، هي ذاتها التي تستهدفها الطائرات والصواريخ الإسرائيلية صباح مساء، وبمعرفة وتنسيق القيادة الروسية. روسيا تمنح “الشرعية” للطائرات الاسرائيلية بقصف سوريا بالجملة، مواقع الجيش ومواقع إيران وميليشياتها ومواقع مجهولة.

لقد تحولت دمشق من عاصمة الشرعية، بقدرة بوتين إلى عاصمة القصف الاسرائيلي.

لم يتردد القيصر الروسي أيضاً، في فتح المجال الجوي أمام تركيا، لأن مصالحه مع تركيا أكبر من إدلب، وأكبر من حفنة من الآليات العسكرية الخردة، والجيش الخردة، والبلاد الخردة.

سوريا بالنسبة لبوتين اليوم خردة جغرافية، تسيطر عليها سلطة “شرعية”، يحتاجها لإضفاء الشرعية على تواجد جيشه في المدن الرئيسية والساحات المهمة، وتواجد شركاته في مفاصل الاقتصاد السوري الآن وفي المستقبل،. سلطة شرعية يحدد صلاحيتها القيصر وحده.

انتهاء مؤتمرات نواحي فرع الرقة …لتبدأ مرحلة جديدة

تحت شعار : سوريا ديمقراطية لا مركزية /ترسيخ الإدارة الذاتية /تعزيز قوات سوريا الديمقراطية.

عقد حزب سوريا المستقبل مؤتمره الخامس والأخير للرقة ونواحيها , ومن ثمَّ تبدأ التجهيزات لمؤتمر المحافظة على مستوى مدينة الرقة وريفها , ثمَّ ننتقل إلى المؤتمر العام لحزب سوريا المستقبل ,على مستوى شمال شرق سوريا ,وعلى مستوى سورية كافَّة.

حيث كان الهدف الأساسي من هذه المؤتمرات :
إفراز شخصيات سياسية واعية قادرة على النهوض بالمجتمع السوري , آملين أن تقام هذه المؤتمرات ,في سوريا كافة.

كما أكَّد حزب سوريا المستقبل من خلال مؤتمراته , على وحدة الأراضي السورية شعباً وأرضاً, وضمان حقوق المرأة ,والتعاون المشترك بين كافة أطياف المجتمع السوري.

النتائج النهائية لمؤتمر مدينة الرقة

نظَّم أعضاء “فرع الرقة” لحزب سوريا المستقبل ،مؤتمر مدينة الرقة ،اليوم 2020/3/1 ،في صالة التاج ،تحت شعار “سوريا ديمقراطية لا مركزية ،ترسيخ الإدارة الذاتية ،تعزيز قوات سوريا الديمقراطية” ،لانتخاب رئيس ناحية للمدينة ،ونائباً له ، بالإضافة ل21 عضواً ،يتم انتخابهم بالاقتراع.

حيث كان المؤتمر بحضور : المؤسسات الديمقراطية ،والإدارة الذاتية ،والمجلس المدني ،وشيوخ ووجهاء عشائر ،ومجالس المرأة ،وإدارة المرأة السورية ،وأعضاء اللجان في النواحي ،والبلديات في الرقة وريفها ،واتحاد المعلمين ،ولجنة التربية والتعليم ، ولجنة الشباب والرياضة ،وشخصيات سياسية وعسكرية .

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً ،وتخليداً لأرواح الشهداء ،والترحيب بالحضور من قبل الرفيق “قاسم حسن”.

تلاها كلمة للرفيقة “ليلى مصطفى” عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل والرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني ،حيث قرأت فيها القرارات الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل ،والتوجيهات السياسية ،وقالت:”يجب أن نقف صفَّاً واحداً متراصَّاً لنحقق أهدافنا” ، وأوضحت أنه يجب على كل الأعضاء ،المشاركة في القرارات.

ومن ثمّ جرى قراءة التقرير السياسي من قبل الرفيق “عبدالله الشبلي” حيث قال: “حزب سوريا المستقبل حزب وطني ،تأسس دعماً للشعب السوري…، وهو غير مرتبط بأي أجندات خارجية”.

وأوضح الرفيق “رامي جساس” النشاطات والفعاليات السنوية لفرع الرقة لمدة عامين.

قُدِّمت عدَّة برقيات من جهات ومؤسسات مختلفة ،تهنئ حزب سوريا المستقبل بإقامة مؤتمره الأول لمدينة الرقة ،(المجلس العام للحزب ،لجنة التربية والتعليم ،مجالس الخط الشمالي ،بلديات الشعب في المدينة والريف ،عشائر الرقة ،لجنة الزراعة ،مجالس خط الشامية…).

وبعد قراءة بطاقات التهنئة ،تمَّ تشكيل الديوان حيث تألف من : (رئيس الديوان الرفيق “عبدالله الشبلي ،وأعضاء الديوان الرفاق:ليلى مصطفى ،محيى الدين الضيف ،ليلى العبد ،غالية الكجوان).

ولجنة المحضر تمثَّلت بالرفاق :(سند الأحمد ،عبير الدرويش) ،والأرشيف كل من الرفاق (غانم الجمعة ،زهرة الشيخ) ،ولجنة فرز الأصوات :(اتحاد المعلمين).

ترشَّحَ لرئاسة ناحية المدينة الرفاق :(أحمد السالم ،رامي جساس ،خود العيسى) ،حيث حقق الرفيق “أحمد السالم” نجاحاً كبيراً بحصوله على 118 صوت من أصل 138 من الأصوات ،والرفيقة “غزالة سنجار” نائب رئاسة ناحية المدينة.

بعد ذلك تم انتخاب 21 عضواً ، كأعضاء ناحية الرقة ،وتمَّ إعلان أسمائهم حيث سيتفرَّغ 5 أعضاء للعمل في ناحية المدينة.

أخيراً جرى قراءة البيان الختامي من قبل الرفيق “أحمد السالم”.

واختتم المؤتمر بتلاحم كبير بين أبناء الرقة بكل أطيافهم ،فمزجت بينهم الدبكات الشعبية ،فكانوا مثالاً لروح التعايش المشترك بين جميع الطوائف.

مؤتمر ناحية منبج لمجلس حزب سوريا المستقبل

متابعة لسلسلة المؤتمرات التي يقيمها حزب سوريا المستقبل في نواحي مدينة منبج تحت شعار (سوريا ديمقراطية لا مركزية .. ترسيخ الإدارة الذاتية.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطية) لتشكيل مجلس حزب سوريا المستقبل في ناحية منبج بتاريخ ٢٩ شباط ٢٠٢٠.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ،تلاه قراءة التوجيهات السياسية من قبل عضو المجلس العام في حزب سوريا المستقبل الرفيق “صالح حاج محمد” : بدأ كلمته قائلاً: “الرحمة لأرواح شهدائنا ،ونثمن بطولات قوات سوريا الديمقراطية التي تقوم بحماية أرضنا وشعبنا ضد أي عدوان خارجي ، سوريّا اليوم تمر بمرحلة مصيريّة وتاريخيّة، وعلينا أن ندوّن فيها تاريخنا المعاصر، فمنذُ انطلاقة حزب سوريّا المستقبل في عام 2018 إلى يومنا هذا، ونحن نخوض كفاحنا على كافّة الأصعدة؛ لتحقيق تطلّعات شعبنا في نيل الحرّيّة والمساواة والعدالة، رغم التّحدّيات الّتي تواجهنا سياسيّاً وعسكريّاً وإقليميّاً”.

وأشار صالح إلى أنّ من مهام الحزب الوقوف على مسألة الانضمام، والعمل على التّحوّل الحزبيّ للمنتسبين إلى الحزب، وبهذه الحالة سيتمّ التّقدّم بخطوات عظيمة نحو الأمام، وتمثيل الحزب في كافّة الأماكن بين المُجتمع وفي المحافل الدّوليّة والأوساط السّياسيّة، وتجنّب الوقوع في فخّ الحرب الخاصّة الّتي تديرها قوىً تريد النّيل من عزيمة الشّعوب، فنحن أمام عمليّة تحوّل حزبيّ حقيقيّ، والّتي ستُعلن كمرحلة جديدة، والتّحوّل إلى شخصيّات حزبيّة مثقّفة تتمتّع بأخلاق الحزب المتواضعة تحبّ الشّعب وتحترمه، قادرة على تنظيم المُجتمع من أبسط خليّة إلى أعقدها.

ثمّ أُلقت الرفيقة “عذاب العبود“ رئاسة فرع منبج“ كلمة قالت فيها: “في ظلّ ما يجري في الشّرق الأوسط من انتفاضات شعبيّة وحراك جماهيريّ منذ 9 أعوام، للمطالبة بالتّغيير والتّحوّل الدّيمقراطيّ كانت الأزمة السّوريّة الأكثر تأثيراً على الرّأي العام العالمي والدّولي، والأكثر وطأة على الشّعب السّوري الّذي كان يتوق للوصول إلى الحرّيّة المنشودة، والعدالة الاجتماعيّة، والعيش بكرامة”.

كما نوّهت عذاب إلى أنّ حزب سوريّا المستقبل قدّم مشروعاً لحلّ الأزمة السّوريّة، وإنهاء الخلافات الدّاخليّة بالحوار السّوري – السّوري بالطّرق السّلميّة بعيداً عن الحلّ العسكريّ؛ لأنّ الحرب لا تخلّف إلّا الدّمار, وهدف هذا الحزب هو بناء مجتمع أخلاقي سياسي تسوده الدّيمقراطيّة والعيش المشترك.

وبعد انتهاء الكلمات تم قراءة برقيات التهنئة المقدمة من الإدارة المدينة الديمقراطية ولمجالس، وبعض الأحزاب السياسية على انعقاد المؤتمر الرابع لنواحي مدينة منبج.

تلاها تقديم هدايا ،وقراءة بطاقات التهنئة من الأهالي بانعقاد مؤتمر ناحية منبج، كما تم قراءة تقرير الأعمال التي قام بها “فرع منبج“ في ناحية منبج خلال السنتين .

ثم استدعى الديوان المشكل من رئاسة فرع منبج لحزب سوريا المستقبل الرقيقة عذاب العبود ،ورئاسة مكتب التنظيم عماد موسى وممثله للمرأة وممثلة للشبيبة، ثم بدأت العملية الانتخابية لناحية منبج على ثلاث مراحل بواسطة صندوق انتخابات وبطاقات ترشيحية، وبإشراف لجنة مختصة من التربية.
الأولى كانت رئاسة المجلس التي نجح فيها الرفيق “مازن حميش “
المرحلة الثانية مهمة نائب المجلس والتي نجحت فيها الرفيقة “زليخة ابراهيم“

أما المرحلة الثالثة والأخيرة أُنتخب فيها أعضاء المجلس وهم /13عضو.

واختتم المؤتمر بكلمة رئاسة المجلس المنتخب مازن حميش بتقديم كلمة شكر لجميع من ساهم بإنجاح مؤتمر ناحية منبج ،والمعاهدة على العمل بجد وإخلاص والسير على خطى الشهداء حتى تحقيق الحرية والمساوة بين جميع المكونات .

بإقبال واسع.. مؤتمر الشدادي ينتخب نائب ورئيس مجلس الناحية

تحت شعار “سوريا ديمقراطية لا مركزية… ترسيخ الإدارة الذاتية.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطية” ، عقد يوم السبت ٢٩/٢/٢٠٢٠ فرع الجزيرة مؤتمر ناحية الشدادي لحزب سوريا المستقبل ،وذلك بجانب مكتب الحزب في الشدادي.

حضر المؤتمر أعضاء من المؤسسات والهيئات الإدارية والمدنية والعسكرية، وكذلك أحزاب سياسية ووجهاء وأعيان وشيوخ عشائر، وكذلك عدد من الحقوقيين وسياسيين مستقلين.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها الترحيب بالمتواجدين ومن ثم قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية من المجلس العام لحزب سوريا المستقبل، من قبل الرفيق صالح الزوبع عضو مكتب التنظيم بفرع الجزيرة.

وتلاها ايضاً كلمة رئيس فرع الجزيرة الرفيق سامر كبرو ،وتحدث فيها عن الوضع السياسي ،وكذلك الأطماع في سوريا، وتشكيل الحزب ليحمل آمال وآلام السوريين ،وطموحاتهم وتطلعاتهم في بناء سوريا التي تضمن كرامة السوريين وحقوقهم.

كذلك جرى الحديث عن شهداء الحزب الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الديمقراطية ،وشهداء قوات سوريا الديمقراطية التي لولاها لما تحررت المنطقة.

وتمنى كبرو التوفيق للأعضاء في اختيار ناخبيهم لبناء سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية.

تم بعدها قراءة برقيات التهنئة من الأحزاب والمجلس العسكري للناحية ،ومجلس الأعيان وحركة المجتمع الديمقراطي ،وغيرها العديد من البرقيات.

جاء في البرقيات التهاني والمباركات لانعقاد المؤتمر الأول في ناحية الشدادي، ومتمنين النجاح الدائم، وحصد العديد من النجاحات لحزب سوريا المستقبل.

تلاها قراءة التقرير التنظيمي للجنة ناحية الشدادي منذ تشكيلها وصولاً ليومنا هذا، وكذلك تقييم الوضع التنظيمي، وعمل اللجنة من قبل المؤتمرين.

وتم بعدها العملية الانتخابية ،حيث بدأت الانتخابات بانتخاب رئيس مجلس الناحية ،الرفيق فراس حنيش ومن ثم تم انتخاب نائب رئيس مجلس الناحية حيث نجحت الرفيقة فاطمة العواد بالعدد الأكبر من الأصوات واستلامها المنصب.

وعقبها انتخاب أعضاء مجلس الناحية الذي شهد إقبالاً واسعاً من المرشحين، وتم انتخاب سبعة عشر عضواً وعضوة للمجلس، مادون رئيس مجلس الناحية ونائبه.

صناديق الاقتراع كانت بإدارة لجنة مختصة فتحت وفرزت الأصوات بشكل علني أمام الجميع.

واختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي للمؤتمر من قبل اعضاء مجلس ناحية الشدادي الذين تم انتخابهم.

بيان إلى الرأي العام بمناسبة يوم المرأة العالمي

إلى كافة نساء العالم

إلى المرأة الكادحة والمناضلة

يحتفل العالم كل عام بإنجازات المرأة وإسهاماتها  في كافّة نواحي الحياة، فهو يوم لإلقاء الضوء على دور المرأة الريادي، وللتأكيد على العهد باستمرارية الكفاح للإقرار على حقوق المرأة، وتعزيز قيم المجتمع المتقدم، للتأكيد على المساواة والعدالة ،ورفض التمييز. فاليوم العالمي للمرأة هو تخليد لشجاعة المرأة عبر التاريخ لأجل أداء دورها الاستثنائي.

في 8 آذار من كل عام تحيي المرأة هذه المناسبة بلون جديد وطابع مختلف. فكل عام تحقق المرأة اسهامات أكبر لإحداث تغيير في المجتمعات والأنظمة الحاكمة. وترسم ملامح مستقبلها عبر المكاسب التي تحققها من خلال نضالها العتيد. فهذا اليوم هو لإبراز التضامن بين جميع النساء في بلدان العالم ،وللاحتفال بمكاسبهن وانجازاتهن دون تفرقة عرقية، لغوية، ثقافية أو سياسية. والآن أكثر من أي وقت مضى ،هناك ارادة نسائية قوية للمضي قدماً نحو تعزيز مشاركة المرأة ،وتمكينها في كل الميادين ،وعلى كافة المستويات.

لقد أحرزت المرأة العالم تقدماً لا يستهان به في وجه المجتمع الذكوري المبني على انكسار جنس المرأة ،وجعلها في المراتب المتدنية في الحياة. فهي لم تستسغ هذه الانكسارات التي عاشتها عبر التاريخ، وعبرت عن تمردها دائما والتاريخ يشهد على ذلك.

الأزمة العاصفة بسوريا، والتي وصلت إلى حروب مسلحة أحرقت الأخضر واليابس، وراح ضحيتها الأبرياء من الشعب السوري، ولم تجلب للوطن سوى الخراب والدمار. هذه الحرب المدمرة دمرت مستقبل المرأة ،وهددت حياتها وأهدرت كرامتها. فلا النظام الاستبدادي أنصفها، ولا مُدّعي الثورة أعطوها كرامتها ومكانتها اللائقة بها. والوضع المزدري أثقل كاهلها بآلام الحرب ومتاعب الكفاح لأجل الحياة. ولم تترك لها سوى خيار المقاومة والنضال لأجل السلام، الكرامة، والعدالة. ولم تبخل المرأة السورية في رفع وتيرة عملها، وتصعيد كفاحها والنضال في كل الميادين لتضمن حقوقها وتقرر مصيرها في سوريا المستقبل.

نضال المرأة ليس قضية نسائية فقط ، بل هو قضية مجتمع يطالب الحرية فهو يوم نضالي وفرصة هامة نقوم من خلالها بنشر رسالة تحمل معاني العدل ،المساواة، وإرساء السلام والتآخي في عالمنا.

في شمال وشرق سوريا نرى التجربة الثمينة التي حققتها المرأة، حيث تعتبر التجربة الفريدة التي يمكن الاحتذاء بها. فهي تقاوم الاحتلال، تعبر عن غضبها من الاستبداد، وطموحها بالعمل في كل الساحات وكل المجالات. وتمكنت من بناء منظومتها والتمكين السياسي والقيادي والاداري للمرأة، فالمرأة في هذه التجربة انتهزت الفرص لإبراز هويتها، ولم تتردد في التضحية بالذات لحمل راية رسالتها الخالدة، وقدمن أرواحهن رخيصة للسلام والعدالة والحرية.

حزب سوريا المستقبل الذي يعمل لأجل ديمقراطية سوريا والحفاظ على مكتسبات الشعب التي حققها في ظل الإدارة الذاتية وضمان حقوق المرأة دستورياً، هو حزب النساء اللواتي عانين من بطش الاستبداد وعنف الارهاب، هو حزب الشهيدة هفرين خلف، يناضل في سبيل أن تنال المرأة في سوريا مكانتها في قيادة البلد وتبوء مراكز صنع القرار ،وتكتب التاريخ بقلمها وتطبع الحياة بطابعها.

حزب سوريا المستقبل هو حزب الشهيدة هفرين خلف التي آمنت بأخوة الشعوب وأخلصت في إيمانها. وأيقنت أن الحل لن يكون إلا عبر توحيد الصفوف رجالاً ونساء كرداً وعرباً. فلا وطن دون سلام، ولا عيش كريم إلا بحرية الفرد والمجتمع. ولا يكون المجتمع حراً إلا بحرية المرأة. فساهمت في قيادة حزب سوريا المستقبل، ليكون حزباً يسعى إلى بناء سوريا الديمقراطية التعددية اللامركزية و يسعى إلى سلام شامل لإنهاء سيل الدم الجارف إثر الصراع الذي أنهك الشعب السوري، ليكون حزباً للمرأة السورية.

كفاح الرفيقة هفرين بث الرعب في قلوب العنصريين والاستبداديين والمتطرفين، وهزّ عرشهم المبني على القتل والدمار، لهذا كانوا لها بالمرصاد وطالت يد غدرهم بإنهاء حياة الأمين العام لحزب سوريا المستقبل ،واستشهادها بطريقة شنيعة على يد الفصائل المرتزقة. وإن دلّ هذا عن شيء، فإنه يدل على أن أعداء الوطن يهابون المرأة الواعية ، المناضلة ويهابون الثورة التي تخلق المرأة القوية الحرة.

نعم أنهوا حياة الرفيقة هفرين بوابل من الطلقات، لكن لم ينهوا مسيرتها. فاليوم الآلاف من النساء السوريات على اختلاف قومياتهم وأديانهم رفعن شعار “على العهد باقون”، وراية الحرية مرفوعة بسواعد النساء المقاتلات، المناضلات، الكادحات. والمئات من الوليدات أسمين باسم هفرين، فهفرين أنجبت المئات.

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نهنئ المرأة السورية ،ونناشد بتوحيد كلمتنا وطموحنا، ونعمل سوية لإرساء السلام وبناء سوريا ديمقراطية الضامن لحقوق المرأة في الدستور وفي الحياة.

  • الخلود لروح الشهيدة هفرين خلف.
  • عاش نضال المرأة الحرة.
  • عاشت سوريا حرة ديمقراطية تعددية لامركزية.

حزب سوريا المستقبل

1 آذار 2020

علي عيسو.. لا قانون يحمينا من الإساءات والإبادات!

تشكل القوى الإرهابية مصدر قلق للأقليات الدينية في المنطقة، و هجماتهم المتكررة على الإيزيديين في شنكال/سنجار، وسري كانيه “رأس العين” وعفرين، هي محاولات جدية وحدّية لإبادتهم وإنهاء وجودهم في أرضهم التاريخية.

ايزيديو سوريا لديهم آلام ناجمة عن السياسات الخاطئة للحكومات المتعاقبة على الحكم في سوريا، فلا اعتراف دستوري بوجودهم، ولا قانون يحميهم من الإساءات والإبادات، ولم توفر لهم هذه الحكومات السبل الممكنة لتعزيز دورهم وحماية إنتمائهم الديني.

هذا تفصيل من حوار مكثف مع الناشط الحقوقي علي عيسو.

نص الحوار

-حضر الناشط الحقوقي علي عيسو، مدير مؤسسة ايزدينا، أكثر من ورشة عمل في أوروبا، من الورشات التي دعى لها مجلس سوريا الديمقراطية. كيف كان انطباعك بالعام، عن الورشات وعن الحضور وعن المداخلات؟

-يحتاج السوريون لهكذا جلسات عمل دورية لتبادل وجهات النظر والتوافق على رؤية من شأنها إنهاء حالة الحرب في سوريا، لذلك كان إنطباعي إيجابيًا تجاه هذه الحوارات والنقاشات التي تزيد من التقارب بين القوى والشخصيات السياسية المعارضة، وصولًا إلى مؤتمر وطني عام، قد يكون منبراً لتجمع العلمانيين والمتطلعين لبناء سوريا موحدة ديمقراطية لا مركزية.

في الورشتان اللتان شاركتُ فيهما ومن خلال الأسئلة التي طُرحت، كانت تعبر عن مدى حرص الحاضرين على ضرورة الحفاظ على الهوية المدنية لمناطق الشمال السوري الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية، كما طرحنا تساؤلات حيال مصير الحريات السياسية والصحفية في هذه المناطق، وضرورة الإلتزام بالعهود والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.

كانت إجابة السادة الممثلين لمجلس سوريا الديمقراطية إيجابية، تعترف بوقوع بعض الأخطاء التي وصفوها بأنها مرتبطة بحالة عدم استقرار تمر بها سوريا بكامل مناطقها، متوعدين في الوقت ذاته أن القائمين على الإدارات المحلية يواصلون معالجة العديد من القضايا.

-في ورشة بروكسيل الأخيرة، تم انتخاب لجنة تحضيرية مهمتها التحضير والدعوة وتجهيز أوراق عمل مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية السوري.

ما هي العقبات التي يمكن أن تواجه اللجنة في عملها؟

-لا بد أن تواجه اللجنة عدة مصاعب في عملها القادم، ففي ظل الإنقسامات السياسية بين الأطر السياسية المعارضة وإختلاف إنتماءاتها وولاءاتها وتباين الرؤى بين هذه القوى، سيصبح العمل على توحيد خطاب هذه التشكيلات السياسية مهمة مليئة بالمصاعب ولكنها ليست مستحيلة.

أعتقد بأن المعارضة السورية باتت تدرك خلال السنوات العشرة الأخيرة، أن الحل لا بد أن يكون (سوري – سوري)، ولا بد أن تتوجه المعارضة لتطلعات السوريين، الذين سئموا من مرارة الحرب والنزوح واللجوء، وأنهم اليوم يتطلعون لإنهاء آلة الحرب، والجلوس معاً كمعارضة على طاولة مستديرة واحدة، والتوجه معًا لخطاب موحد يراعي فيه تضحيات السوريين.

-تعاني الساحة السياسية السورية كما العسكرية، كما الاجتماعية، من انقسامات كبيرة. هل فكرة عقد مؤتمر للقوى والشخصيات الديمقراطية السورية في هذا الظرف ناجحة؟ ولماذا؟

-نحتاج لمؤتمر يكون سوري التوجه والتنظيم، وعليه لا بد أن تستجيب القوى السياسية المعارضة لدعوة المؤتمر المزمع عقده وتقديم كل السبل والإمكانيات لإنجاحه، من أجل إستعادة بوصلة الثورة السورية. إننا اليوم في ظل الحروب التي تجري بالوكالة على الأرض السورية، لا بد أن نرفض إملاءات بعض الدول، التي تريد تصدير أزماتها الداخلية إلينا، وكذلك قطع الطريق أمام مطامعها التوسعية.

-تعرض أبناء المكون الديني الإيزيدي إلى عمليات اضطهاد وإقصاء ومجازر ومتاعب، في مناطق الشرق التي يعيشون فيها. ومازالت. كيف يمكن رد الحقوق لهم، وكيف ينظر علي للحالة؟

-كانت ولا تزال القوى الإرهابية المتشددة هي مصدر قلق للأقليات الدينية في المنطقة، فالهجمات الإرهابية المتكررة على الأقليات وتحديداً ضد الإيزيديين سواء في شنكال/سنجار، وسري كانيه “رأس العين” وعفرين، هي محاولة متكررة من هذه القوى لإبادة الأقليات وإنهاء وجودهم على أرضهم التاريخية.

ايزيديو سوريا لديهم آلام ناجمة عن السياسات الخاطئة للحكومات المتعاقبة على الحكم في سوريا، فلا اعتراف دستوري بوجودهم، ولا قانون يحميهم من الإساءات والإبادات، وأيضًا لم توفر هذه الحكومات للإيزيديين السبل الممكنة لتعزيز دورهم وحماية إنتمائهم الديني.

لدينا الكثير لنقوم به في سوريا المستقبل من أجل حماية الايزيديين، إلا أن الأمر ليس سهلًا في ظل تنامي الخطابات الدينية المتشددة، وسيطرتها على بعض القوى السياسية المعارضة، والحال ذاتها لدى السلطة الحاكمة في دمشق، ولا ننسى استمرار استهداف الإيزيديين في مناطق تواجدهم في عفرين وسري كانيه “رأس العين” وفقًا لما نقوم برصده في مؤسسة ايزدينا.

جهات عديدة متورطة في عملية إبادة الايزيديين، ومنها تركيا التي تستبيح مناطق الايزيديين في مدينة عفرين المحتلة، فهي متورطة إلى جانب ما يسمى الجيش الوطني السوري، بتهجير عشرات الآلاف من الايزيديين وسرقة منازلهم وأراضيهم الزراعية، حالهم كحال الشعب الكردي في عفرين.

لا تزال هذه الانتهاكات مستمرة بحق المدنيين العزل، وحالات القتل والخطف بحق النساء وكذلك المسنين لم يتوقف منذ حوالي عامين رغم التحذيرات التي تلقتها تركيا من المنظمات الدولية بشأن إنتهاكاتها الممنهجة.

-يعيش علي في ألمانيا، وينشط حقوقياً وأدبياً وسياسياً، ما هي الأنشطة التي يعتبرها أكثر أهمية؟

-أنا أقيم في ألمانيا منذ حوالي خمسة أعوام، وأعمل وأدرس لدى وكالة العمل الاتحادية منذ  عامين، كما لدي العديد من النشاطات التطوعية داخل منظمات المجتمع المدني، وأدير جمعية زهرة الزيتون التي كانت تصدر في وقت سابق مجلة شهرية بثلاث لغات، الألمانية والكردية والعربية، بإسم مجلة زهرة الزيتون، التي كانت تخصص في صفحاتها تقارير ومقالات تؤكد على أهمية تعزيز حقوق الانسان وتسلط الضوء على مشاكل اللاجئين ونجاحاتهم في ألمانيا.

ألقى علي عيسو كلمة في المنتدى الدائم المعني بقضايا الأقليات في جنيف عام 2019، تحدث فيها عن جرائم الجيش التركي، وما يسمى بالجيش الوطني السوري في عفرين السورية.

إلتقى مرارًا بالمسؤولين في لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، وقام بتسليمها العديد من الأدلة والوئائق، حيال الانتهاكات التي تجري في مدينة عفرين، بالإضافة إلى لقاءاته الدورية مع مسؤولين في الأمم المتحدة.

حوار طالب إبراهيم

مؤتمر كوباني يختتم أعماله في مركز باقي خذو!

تحت شعار “سوريا ديمقراطية لا مركزية .. ترسيخ الإدارة الذاتية … تعزيز قوات سوريا الديمقراطية”، عقد فرع الفرات يوم الخميس بتاريخ 27/2/2020 مؤتمر مدينة كوباني لحزب سوريا المستقبل ،وذلك في المركز الثقافي /باقي خذو/.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتمجيداً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة ترحيبية بالضيوف من ممثلي الإدارة الذاتية وفعاليات المجتمع المدني وناشطين وسياسيين ومستقلين وحقوقيين ،ومن ثم قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية من المجلس العام لحزب سوريا المستقبل، من قبل الرفيقة نسرين كنعان العضو المؤسس  في حزب سوريا المستقبل.

وتلاها أيضاً كلمة رئيس فرع الفرات الرفيق “كديم عيدان” تحدث فيها عن الوضع السياسي بما يتعلق بالأزمة السورية وسببها وتدخلات الدول العالمية والإقليمية في الوضع السوري ،وتعرض شمال وشرق سوريا للتهجير القسري والإبادة العرقية ،والظروف التي استوجبت الإعلان عن حزب سوريا المستقبل لتقديم رؤية منهجية لإيجاد حل للأزمة السورية.

تم الحديث أيضاً عن الوضع التنظيمي للجنة مدينة كوباني ،ومن ثم تم قراءة برقيات التهنئة من الأحزاب السياسية ،وشيوخ العشائر ومن الإدارات ،وجاء فيها المباركة والتهنئة لانعقاد المؤتمر الأول في مدينة كوباني ،متمنين النجاح والمثابرة والتوفيق لحزب سوريا المستقبل.
تم تشكيل مكتب الديوان ،والذي تألف من رئيس الديوان “كديم إبراهيم”، وأعضاء الديوان: (محمد اسماعيل، نسرين كنعان، عبد السميع الاحمد، روزا عثمان) ،ولجنة لكتابة المحضر ولجنة الأرشيف ،ولجنة فرز الأصوات.

وتلاها قراءة التقرير التنظيمي خلال السنتين من قبل الرفيق عبد السميع الأحمد عضو لجنة كوباني ،وتقييم الوضع التنظيمي ،وعمل اللجنة من قبل المؤتمرين.

وانتقالاً إلى المرحلة الانتخابية من المؤتمر بدأت عملية الانتخاب لرئيس الناحية ونائب رئيس الناحية وأعضاء مجلس الناحية وأعضاء مؤتمر المحافظة.

صناديق الاقتراع فتحت وفرزت أصوات الناخبين بترشيح وانتخاب رئيس الناحية الرفيق: “عبد السميع الأحمد”، ونائب رئيس الناحية “ميديا عمر” ،وتم أيضاً انتخاب13عضو مجلس ناحية وترشيح 50عضواً لمؤتمر المحافظة.

وختاماً تم قراءة البيان الختامي الصادر عن مؤتمر مدينة كوباني.