الرئيسية بلوق الصفحة 8

مجلس الشباب العام ينظم ملتقى حواري تحت شعار: بتنظيم الشباب السياسي والفكر الحر ننهي الأزمة.. نبني سوريا المستقبل

بحضور الرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “كوثر دوكو”, وتحت شعار “بتنظيم الشباب السياسي والفكر الحر ننهي الأزمة.. نبني سوريا المستقبل”، نظم مجلس الشباب العام للحزب ملتقى حواري شارك فيه عدد كبير من الفئة الشابة من ممثلين عن الأحزاب السياسية والمؤسسات والحركات الشبابية وشخصيات مستقلة, وذلك في صالة مشوار بمقاطعة الرقة.

استهل الملتقى بكلمة ترحيبية بالحضور ألقاها الرفيق “موفق اسماعيل”، الرئيس المشترك لمجلس شباب الرقة, ومن ثم ألقت الرفيقة “كوثر دوكو” كلمة افتتحتها بالقول “إنه لشرف كبيرلي أن أكون معكم اليوم في هذا الملتقى الذي يمثل بوضوح إيماننا العميق بدور الشباب في بناء مستقبل سوريا، مستقبل نريده جميعاً مستنداً إلى السلام، العدالة، والديمقراطية. هذا اللقاء ليس مجرد مناسبة، بل هو تعبير عن إرادة جماعية نتشاركها جميعاً، لنفتح من خلاله أبواب الأمل رغم كل التحديات التي تواجهنا”.

وأكدت دوكو على أهمية دور الشباب في قيادة التغيير قائلة: “الشباب هم العمود الفقري لأي تغيير حقيقي في سوريا”. وأشارت إلى أن سوريا تواجه أزمة معقدة وشاملة، ناتجة عن عقود من القمع والانقسامات المجتمعية التي زرعها النظام البعثي، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية، خاصة الاحتلال التركي الذي يعمل على تمزيق النسيج السوري. وشددت على أن الشباب هم الأمل في بناء مستقبل سوريا، بعيداً عن الانقسامات والطائفية، وأن الحل يبدأ من وعيهم وقدرتهم على تجاوز الأفكار القديمة والعمل من أجل وطن واحد ومستقل.

كما تطرقت دوكو إلى ثورة 19 تموز في شمال وشرق سوريا، التي جمعت تحت رايتها مختلف مكونات المجتمع السوري، مشيرةً إلى أن هذه الثورة كانت تجسيداً لرغبة الشعوب في الحرية والعدالة. وأضافت أن إنجازات الإدارة الذاتية التي تحميها قوات سوريا الديمقراطية هي دليل على قدرة الشباب على إحداث التغيير والقيادة نحو مستقبل أكثر استقرارًا.

هذا وتتضمن الملتقى محورين أساسيين، افتتح المحور الأول من قبل الرفيقة “شام عبيد” -مكتب تنظيم الشباب العام- حيث كان عن الأزمة السورية وانقسم إلى بندين، البند الأول حول أسباب الأزمة وانعكاساتها على النسيج الاجتماعي، والدور الإقليمي في الأزمة السورية والأطراف السورية, وركز البند الثاني على دور الشباب في حل الأزمة السورية وواقع الشباب في سوريا قبل الأزمة, وتأثير الحرب الخاصة على الشباب السوري, ودور الشباب في الأزمة.

وأما المحور الثاني فقدمه عضو مجلس الشباب العام “روجهات دابان” والذي كان بعنوان (ثورة 19 تموز ومشروع الإدارة الذاتية) وتتضمن الحديث عن أسباب انطلاقة ثورة 19 تموز وإنجازاتها ومشروع الإدارة الذاتية, بالإضافة إلى دور الشباب في شمال وشرق سوريا وفي ثورة 19 تموز.

وجرى خلال المحورين فتح باب المداخلات أمام المشاركين لطرح آرائهم حول المحاور السابقة وسبل الأزمة السورية وتعزيز دور الشباب, ليختتم الملتقى بمخرجات عدة كان منها:

-التأكيد على توحيد المجتمع السوري من خلال طرح مبادرة تهدف إلى العدالة الاجتماعية.

-تنظيم المجتمع السوري أيديولوجياً وفق مشروع الديمقراطية.

-إعادة رسم خارطة جديدة تتألف من كل القوى الوطنية المؤمنة بالحل السياسي.

-تفعيل دور الشباب في جميع مفاصل صنع القرار.

-تعزيز العمل المشترك والحوار لبناء رؤية موحدة لمستقبل سوريا التي تحترم حقوق جميع مكوناتها.

إطلاق حملات تنظيمية لنشر أهداف ومبادئ مجلس المرأة.. أبرز مخرجات الكونفرانس الثاني لمجلس المرأة بإقليم الفرات

عُقد اليوم الكونفرانس الثاني لمجلس المرأة في إقليم الفرات لحزب سوريا المستقبل، تحت شعار “نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا الديمقراطية”, وذلك في قاعة المجلس الثقافي بصرين، بحضور عدد كبير من المندوبات.

افتتح الكونفرانس بكلمة ترحيبية بالحضور، تلاها قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن مجلس المرأة العام للحزب، التي أشارت إلى أنه من الصعب جداً زرع الثقة سواء بالمعارضة المرتهنة لتركيا أو بالنظام المركزي الذي تسبب في تدمير الشعب السوري عامة، بالرغم من أن المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، أثبت أنه المشروع الأنسب والحل الأمثل والأكثر قابلية للحياة والتطبيق الفعلي على أرض الواقع من خلال الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تأسست بإرادة جميع الشعوب، وهي جزء من سوريا التي هي بحاجة إلى دستور جديد وتحول ديمقراطي، وفقاً لعقد اجتماعي متكامل يضمن حقوق كافة المكونات والأطياف السورية.

هذا وجرى تشكيل ديوان الكونفرانس، والذي ضم “زوزان شمو” نائبة ناطقة مجلس المرأة العام للحزب، و”شيفين قول أغاسي” الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية كوباني، و”هاجر جاسم” ناطقة مجلس المرأة بمجلس إقليم الفرات ،وتلى ذلك قراءة التقرير التنظيمي لأعمال المجلس على مدار عامين، تم فيه مناقشة الوضع التنظيمي وكيفية تجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجهها المرأة في تطوير العمل.

وتابع الكونفرانس أعماله بالمصادقة على “مزكين محمد” كناطقة لمجلس المرأة في مجلس إقليم الفرات ، و”هاجر جاسم ” نائبة ناطقة مجلس المرأة، بالإضافة إلى المصادقة على عضوات المجلس وعددهم / 19 /عضوة.

واختتم الكونفرانس بإلقاء البيان الختامي، والذي حمل جملة من المخرجات وكان منها:
_مضاعفة الجهود لمواجهة الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة.
_العمل على رفع وتيرة النضال للنساء عبر عقد ندوات ومحاضرات توعوية.
_توسيع القاعدة الجماهيرية للنساء والقيام بزيارات مكثفة.
_الوقوف في وجه العادات والتقاليد التي تعود بشكل سلبي على المرأة.
_العمل على التدريب الذاتي وحملات توعوية مكثفة بهدف تنظيم النساء.
_تكثيف الفعاليات السياسية التي تخدم المرأة.
_فتح مشاريع صغيرة للنساء.
_توعية وتنظيم النساء في المخيمات وتكثيف الزيارات.

عبد حامد المهباش: الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية ضمانة الاستقرار في شمال وشرق سوريا

بحضور الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل الرفيق عبد حامد المهباش، عقد مجلس الرقة للحزب اجتماعًا جماهيريًا في منطقة الجديدات بالخط الشرقي، شارك فيه ممثلين من المؤسسات المدنية، إضافة إلى وجهاء العشائر وأهالي المنطقة.

الاجتماع افتتح بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل الرفيق إسحاق الدندل، الرئيس المشترك لمجلس الرقة، ثم قدم الرفيق عبد حامد المهباش، إحاطة شاملة حول الوضع السياسي الراهن في سوريا. وأكد أن الأزمة السورية ما زالت مستمرة بسبب غياب الحلول السياسية، وأن النظام السوري يتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية عن هذا الوضع المتأزم، إلى جانب الدول الداعمة لبقاء الأزمة، وخاصة إيران وتركيا. وأوضح أن هذه القوى تلعب دورًا كبيرًا في تعقيد المشهد السياسي وزيادة معاناة الشعب السوري.

وأشار المهباش إلى أن حزب سوريا المستقبل يرى أن الحل يكمن في النضال المستمر على جميع المستويات، بما في ذلك الجانب الإداري والسياسي والتنظيمي، وأكد أن قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية معنيين بالدفاع عن كافة مناطق شمال وشرق سوريا ضد أي تهديدات من شأنها زعزعة أمن واستقرار والمنطقة، وأن لا حل للأزمة السورية إلا بالحوار السوري السوري.

هذا وتضمن الاجتماع تسليط الضوء على الجانب الخدمي، عبر مناقشة الصعوبات الخدمية التي تواجه الأهالي في المنطقة، وكذلك تم الاستماع لمطالب الأهالي ورؤيتهم للأوضاع الخدمية وسبل تحسينها.

ليختتم الاجتماع بالتأكيد على أن حزب سوريا المستقبل يعمل على متابعة كافة القضايا الخدمية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتحسين الأوضاع الخدمية في المنطقة، مؤكدًا التزام الحزب بمواصلة نضاله لتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو العدالة والمساواة.

حزب سوريا المستقبل يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف

بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، يتقدم حزب سوريا المستقبل بأحر التهاني وأطيب الأماني إلى أبناء الشعب السوري والأمة الإسلامية كافة. في هذه الذكرى العطرة لمولد خير البشر، نستلهم من سيرته العطرة قيم التسامح، العدل، والرحمة التي رسّخها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ونجدّد التزامنا بنشر هذه القيم النبيلة في مجتمعنا.

نسأل الله أن يجعل هذه الذكرى المباركة مناسبة لتجديد الأمل في قلوب الجميع، وأن يعمّ السلام في وطننا الحبيب سوريا، وأن نرى في المستقبل القريب وطنًا آمنًا مستقرًا، يُحقّق فيه الشعب السوري تطلعاته نحو حياة كريمة ومستقبل مشرق.

كل عام وأنتم بخير

حزب سوريا المستقبل
الرقة
15 أيلول 2024

عبد حامد المهباش: إلتفاف شعبنا حول الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية هو سلاحنا الأقوى لمواجهة المؤامرات والتدخلات الخارجية

بحضور الرئيس المشترك للحزب، الرفيق “عبد حامد المهباش”، عقد مجلس المنطقة الوسطى لحزب سوريا المستقبل، لقاء جماهيري موسع في مخيم المحمودلي بمنطقة الطبقة، حضره عدد كبير من أهالي المخيم ووجهاء العشائر في المنطقة الوسطى.

اللقاء، افتتح بكلمة ترحيبية من الرفيق حسن نواف السليمة، عضو مجلس المنطقة الوسطى للحزب، ومن ثم ألقى الرفيق عبد حامد المهباش كلمة تطرّق فيها إلى أبرز المستجدات السياسية الراهنة، متناولًا الهجمات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا، وتأثيرها على الشعب السوري، لا سيما في ظل النزوح الكبير الذي دفع بالآلاف إلى اللجوء إلى الدول المجاورة وأوروبا.

المهباش استعرض أيضًا التحديات التي تواجه الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، مشددًا على أهمية الجهود المبذولة لتأمين احتياجات السكان، رغم الحصار والاعتداءات المتواصلة. ودعا شعبنا إلى تعزيز الوحدة والالتفاف حول مشروع الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، في مواجهة المؤامرات والتدخلات الخارجية.

وأكد المهباش على أن مشروع الإدارة الذاتية يمثل نواة لحل الأزمة السورية، وأن الحل يجب أن يكون عبر الحوار السوري-السوري بعيدًا عن التدخلات الخارجية. كما شدد على ضرورة تنفيذ قرار الأمم المتحدة 2254 للحل السلمي الشامل و المستدام في سوريا.

وفي ختام اللقاء، تم فتح باب النقاش، والإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي طرحها الحضور.