الرئيسية بلوق الصفحة 12

الرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل تكرِّم الرفيقة سهام داوود على مسيرة ‏عطاءها في الحزب

قدّمت الرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل اليوم في المركز العام بمدينة الرقة، ‏درع تكريم وامتنان للرفيقة “سهام داوود”, وذلك خلال مراسم رسمية، تقديرًا لجهودها ‏الجليلة ومسيرتها الغنية بالعطاء خلال فترة توليها منصب الأمين العام للحزب.

حيث افتتحت مراسم التكريم بكلمة مؤثرة للرفيق “عبد حامد المهباش” الرئيس ‏المشترك للحزب، تحدث فيها عن الأثر البالغ والدور الريادي والهام الذي لعبته الرفيقة ‏‏”سهام داوود” خلال الأربع سنوات الماضية، وكيف كانت كالينبوع المتجدد الذي قدَّم ‏كل ما يملك من عطاء للحزب، وكيف استطاعت أن تطور من عمل الحزب مع كافة ‏الرفاق.

وأضاف بأن الرفيقة “سهام داوود” تستحق هذا التكريم، وبأن هذا التكريم لن يكون ‏النهاية لدور الرفيقة في الحزب،, مؤكداً بأنها ستبقى خير مَعِين ومساعد، ومعطاء ‏ودافع للنهوض دائماً بأهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل.

وبدورها قدَّمت الرفيقة سهام داوود بالغ الشكر لقيادة حزب سوريا المستقبل ولكافة ‏الأعضاء في المركز العام ومجالس الحزب، على العمل الذي قدموه على مدار الأربع ‏السنوات الماضية، بكل جهد وبكل احترام، وأكدت أنه بإرادة وعزيمة جميع الرفاق تم ‏تجاوز جميع الصعوبات والوصول بالحزب إلى مراحل متطورة.

وتابعت بالقول: “من أقدس وأنبل المهام التي تقع على عاتق المرء أن يتابع مسيرة ‏شهيد، لاسيِّما شهيدة الياسمين هفرين خلف، وأقول بأنني حاولت ضمن كل الإمكانات ‏المتاحة، أن أحافظ على الثمرة التي بنتها لكافة السوريين”, وفي ختام كلمتها باركت ‏للرئاسة المشتركة للحزب استلام مهامها الجديدة، ولجميع الرفاق الحزبيين، متمنيةً ‏دوام التوفيق والنجاح نحو بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.‏

تهنئة باسم حزب سوريا المستقبل بمناسبة حلول الأعياد المجيدة

تتزامن المناسبات والأعياد في هذه الأيام
حيث يحل علينا “عيد الفصح الغربي” عيد القيامة لدى الاخوة المسيحيين

و”عيد أكيتو” عيد رأس السنة البابلية لدى الشعب السرياني الآشوري الكلداني

حزب سوريا المستقبل يهنئ ويبارك بحلول هذه الأعياد المجيدة
والتي نعيش أيامها السارة ونتبادل خلالها الزيارات وعبارات التهنئة

إن هذه المناسبات تعبر عن قوة الترابط والتلاحم بين مكونات شعبنا السوري وكافة شعوب المنطقة، والتي تمتد عبر العصور من تنوع ثقافي وقومي

ومن هنا تبرز مكانة الأعياد وتتجلى أهميتها في حياة السوريين
وشعوب المنطقة التي تحفل بالعطاء والانجازات في تشييد الحضارة الإنسانية
من خلال النضال والتعايش المشترك الذي يجمعنا معاً
وكذلك تعبر عن مبادئنا الوطنية وكفاح مكونات شعبنا
في الدفاع عن وجودها وتاريخها
في مواجهة كافة قوى الاستبداد والاحتلال والإرهاب
التي تحاول وما تزال النيل من إرادتنا الصلبة ومشروعنا الديمقراطي الرائد

“أعياد سعيدة وأيام مباركة وكل عام والجميع بكل خير”

حزب سوريا المستقبل
الرقة
30 آذار 2024

القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي: نتطلع أن يلعب حزب سوريا المستقبل دوراً قيادياً في رسم رؤية سياسية موضوعية خلَّاقة وصائبة من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية

الأصدقاء الأعزاء:
ضيوف وأعضاء المؤتمر الرابع لحزب سوريا المستقبل.
باسمي وباسم قيادة قوات سوريا الديمقراطية، أرحب بكم وأتمنى لمؤتمركم النجاح والموفقية خدمةً لشعبنا السوري بكل مكوناته.
بدايةً أود أن أشكر حزب سوريا المستقبل بقاعدته الشعبية، أعضائه وقيادته لوقوفه إلى جانب قواتنا في معركتنا لدحر إرهاب داعش، ومقاومة الاحتلال التركي والتصدي للتدخلات الخارجية في كافة مناطق تواجدنا.
في هذه المرحلة التي ينعقد فيها مؤتمركم، تواجه سوريا بشكل عام ومناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص، تحديات عديدة متزايدة وخطيرة، لذا لابد أن نتكاتف جميعاً لمجابهة هذه المخاطر والتحديات التي تحيق بشعبنا ومنطقتنا من كل الجهات، حيث إرهاب داعش لا يزال يشكل خطراً وتهديداً على منطقتنا، وشعبنا، وإدارتنا بشكل خاص، والساحة الدولية بشكل عام. فإنه لا زال يملك المقومات للاستمرار والظهور من جديد.
نحن في قوات سوريا ديمقراطية نعمل عسكرياً وبلا انقطاع لإيقاف هذا الخطر.
كما يعلم الجميع فإن الاحتلال التركي لأراضينا ما زال قائماً لهذه اللحظة، الهجمات الجوية لا زالت مستمرة بل وتزداد وتيرتها لتستهدف البنى التحتية والمؤسسات الخدمية، لا شك الهدف هو منع الإدارة من تقديم الخدمات لشعبنا وضرب استقرار المنطقة وبالتالي إجبار شعبنا على الهجرة.
كما شهدنا في المرحلة الأخيرة محاولات النظام وحلفائه زعزعة الأمن والاستقرار في بعض مناطق شمال وشرق سوريا من خلال التدخل الأمني المباشر وخلق الفتن بين مكونات المجتمع المختلفة.
لذا لا بد لنا من الاستمرار والعمل معاً بشكل منظم للوقوف في وجه هذه التحديات جميعا، اخذ الحيطة والحذر وتوعية شعبنا بكافة مكوناته ومجتمعنا بكافة فئاته وكشف هذه الألاعيب وإفشالها وذلك من خلال عمليات تنظيمية واسعة.
بدوره قام حزب سوريا المستقبل منذ تأسيسه بتنظيم صفوف المجتمع وتوعيته، ولعب دوراً طليعياً في إدارة المؤسسات المدنية، ولكن اذا ما تمت مقارنة ذلك بالتحديات الموجودة ومتطلبات المرحلة الحالية، فسيكون ذلك غير كافياً، لذا لا بد من الاستمرار بعمليات تنظيم المجتمع بكادحيه، شبابه وفتياته واستكمال البنية التنظيمية لتشمل كافة القرى والأحياء الشعبية.
إننا نتطلع أن يلعب حزب سوريا المستقبل دوراً قيادياً في رسم رؤية سياسية موضوعية، خلاقة وصائبة من أجل الوصول إلى حل سياسي للازمة السورية.
في الختام نهنئ مرة أخرى مؤتمر حزبكم، نثق بجهودكم ونتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق.

المؤتمرون أعضاء حزب سوريا المستقبل يختارون الرئاسة المشتركة للحزب الرفيق عبد حامد المهباش والرفيقة كوثر دوكو

افتتحت المرحلة الثانية من المؤتمر العام الرابع لحزب سوريا المستقبل من قبل ‏ديوان ‏المؤتمر, وذلك بقراءة التقرير التنظيمي المقدم للمؤتمر العام الرابع من قبل ‏الرفيق ‏‏”عماد الموسى” رئيس مكتب التنظيم العام, ومناقشته كما تم التصديق على ‏تعديلات النظام الداخلي ‏وإقراره من قِبل المؤتمر.‏

تلى ذلك تشكيل اللجنة الانتخابية للمؤتمر, وتمَّ ترشيح وانتخاب الرفيق “عبد ‏حامد ‏المهباش”, والرفيقة “كوثر دوكو” رئيسان مشتركان لحزب سوريا ‏المستقبل, ‏والمصادقة على ناطقة مجلس المرأة العام الرفيقة “غالية الكجوان”, والرئاسة المشتركة ‏لمجلس ‏الشباب العام الرفيق ” أحمد الجميلي” والرفيقة “عذاب الجرير” , بعد ذلك تم انتخاب أعضاء المجلس العام ‏للحزب ‏وعددهم (138) عضواً وعضوة‏‎. ‎‏

واختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي للمؤتمر العام الرابع من قبل الرفيقة “كوثر دوكو”، والرفيق “عبد ‏حامد ‏المهباش”, وأعضاء المجلس العام لحزب ‏سوريا ‏المستقبل, حيث حمل البيان الختامي العديد من المخرجات والتوصيات وهي:‏

‏1-‏العمل على إيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام عبر الحوار السوري ‏السوري والحل السياسي بين كافة الأطراف السورية.‏

‏2-‏‏ المطالبة بالإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين والعمل على ‏عودة المهجرين والنازحين الى ديارهم .‏

‏3-‏متابعة ملف الشهيدة هفرين خلف والعمل على المطالبة بمحاسبة الجناة ‏ومرتكبي جرائم الحرب لتحقيق العدالة والسلام..‏

‏4-‏دعم وتفعيل دور المرأة والشباب في كافة المجالات والمستويات.‏

‏5-‏ضرورة مشاركة القوى السياسية الفاعلة في إقليم شمال وشرق سوريا وتمثيلها ‏في دفع العملية السياسية لحل الازمة السورية وفق القرار الأممي 2254 .‏

‏6-‏شكل الحكم المنشود أن تكون سوريا ديمقراطية تعددية ذات نظام برلماني ‏لامركزي.‏

‏7-‏انهاء كافة الاحتلالات في سوريا وبالأخص الاحتلال التركي من خلال الأمم ‏المتحدة والأطراف الدولية ذات الصلة. ‏

‏8-‏العمل على تعزيز ثقافة الدفاع المشروع ومساندة قوات سوريا الديمقراطية.‏

‏9-‏التأكيد على أهمية تطبيق العقد الاجتماعي الذي هو النواة الأساسية لدستور ‏سوريا المستقبل.‏ ‏10-‏السعي بالمطالبة بالاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية كمشروع ‏ديمقراطي لحل الأزمة السورية.‏

اختتام المرحلة الأولى من المؤتمر العام الرابع لحزب سوريا المستقبل مُعلنةً بدء الاستعدادات للمرحلة الانتخابية

تحت شعار “حزبنا مستقبلنا.. إدارتنا ضماننا.. قواتنا نصرنا.. سوريا توحدنا” وفي أجواء يسودها الأمل والتفاؤل، اختتمت اليوم الأربعاء المرحلة الأولى من المؤتمر العام الرابع لحزب سوريا المستقبل، مُعلنةً بدء الاستعدادات للمرحلة الانتخابية.

حيث انطلقت فعاليات المؤتمر في صالة التاج بمدينة الرقة، بمشاركة أكثر من ألف مندوب ومندوبة وضيوف ممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية ‏وقوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والأحزاب السياسية وعوائل ‏الشهداء وحركة المجتمع الديمقراطي والحركات النسوية والحركات الشبابية وشيوخ ووجهاء العشائر ‏وشخصيات وطنية واجتماعية, إذ بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تبعها كلمة ترحيبية من قبل اللجنة التحضيرية ألقتها الرفيقة “سميرة العزيز” نائبة ناطقة مجلس المرأة العام للحزب, وتضمنت كلمتها عرض تفصيلي لأجندة العمل.

رئيس حزب سوريا المستقبل، الرفيق “عبد حامد المهباش”، ألقى كلمةً استهلها بالترحيب بكافة الحضور، مبيناً أن المؤتمر الرابع للحزب يعقد في ظل ظروف صعبة ومعقدة للغاية، تتفاقم فيها أزمة النظام العالمي، وتأثيرها على المحيط الدولي والإقليمي، وعلى سوريا بشكلٍ خاص، ما يشكل عبئًا ثقيلاً على السوريين، طيلة فترة الأزمة، والتي دخلت عامها الرابع عشر منذ أيام قليلة، ولا زالت أفق الحل بعيدة المنال، مشيراً إلى النظام الحاكم في سوريا كونه المتسبب في ذلك، والذي يتحمل ما جرى في سوريا.

وخلال كلمته، توجَّه “المهباش” إلى المجتمع الدولي، ودول التحالف لمحاربة داعـ.ــش، للقيام بواجبها، للقضاء على داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى، وخلاياها التي لا زالت، تحتاج إلى المزيد من الجهد الأمني والعسكري، ودعم القوى العسكرية والأمنية الشريكة لها، والتي بذلت الجهود الكبيرة في هذا المجال والتضحيات الجسام، مؤكداً على دور قوات سوريا الديمقراطية، التي قدمت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.

كما دعا هذه الدول أن تستعيد رعاياها، من الإرها.بيــين وعوائلهم، لأن المجتمع الدولي وهذه الدول، ما زالت تتعامل مع هذا الملف الشائك دون المستوى المطلوب، ما يُحمّل الجهات العسكرية والأمنية في شمال وشرق سوريا، عبئاً ثقيلاً يفوق إمكانياتها، في ظل التهديدات العسكرية الدائمة والمستمرة، من دولة الاحتلال التركي، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي، أن يردع النظام التركي من القيام بأي تهور عسكري، تجاه مناطق شمال وشرق سوريا.

وأضاف “المهباش” أن للأحزاب والقوى السياسية في سوريا، دور هام وأساسي ومحوري، للمساهمة الفعالة والإيجابية في حل الأزمة السورية، داعياً إياهم للتوحد والالتقاء، تحت المظلة الوطنية السورية الجامعة، للعب دورها الإيجابي لإنتاج الحل، لأنها تُنظّم الشعب في صفوفها، ولأن شعبنا وبلدنا أكبر من أي خلاف ومصالح شخصية ضيّقة. كما دعا شعبنا وأهلنا السوريين، لاتخاذ المواقف السلمية الوطنية الواضحة، حول ما يجري من أحداث في سوريا.

وبدورها قرأت الأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود” التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب, والتي فندت ما يشهده العالم من حروب وصراعات في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وخاصة بين القوى العالمية الكبرى, وأحداث ما تسمى بالربيع العربي التي أثرت على الحراك الشعبي ضد النظم الحاكمة في هذه المنطقة.

وبيَّنت أن جميع المؤتمرات الدولية والإقليمية التي تدرج الأزمة السورية في جدول أعمالها تؤكد على عدم تقسيم سوريا وتعزيز وحدة ترابها واستقلالها, وإخراج كافة الاحتلالات، بكافة أشكاله, وهذا ما يؤكده حزبنا حزب سوريا المستقبل بأن حل الأزمة السورية لن يكون إلا من خلال الحوار السوري السوري, وفق القرارات الأممية وخاصة القرار 2254 ,وكل ذلك يتطلب مبادرات جدية من كافة الأطراف المتدخلة لتذليل جميع الصعوبات والعراقيل التي تعترض الحل السوري.

كما ألقي خلال المؤتمر كلمة باسم الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية من قبل الرفيقة “ليلى قره مان” باركت خلال انعقاد المؤتمر الرابع للحزب, واستذكرت شهداء الحرية وشهداء حزب سوريا المستقبل, وعلى رأسهم الشهيدة هفرين خلف, وأشارت إلى أن انعقاد المؤتمر الرابع يأتي في ظروف بالغة التعقيد والتشابك, نتيجة تعنت النظام وعدم الاستجابة لتطلعات الشعب السوري.

وتابعت “قره مان” بالقول: “نأمل أن يكون هذا المؤتمر مؤتمراً يوجه البوصلة السورية إلى المسار الصحيح, وانطلاقة قوية لمرحلة جديدة في تاريخ حزب سوريا المستقبل, وفرصة لرسم السياسات والاستراتيجيات”, وأكَّدت أنه علينا جميعاً أن نتوحد وأن نبذل قصارى جهدنا من أجل أن تكون منطقة شمال وشرق سوريا هي نقطة ارتكاز لجذب القوى الوطنية الديمقراطية.

هذا وتضمن المؤتمر أيضاً عرض كلمة مسجلة للقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال “مظلوم عبدي” ,رحب خلالها بجميع الحضور والمشاركين في المؤتمر, وتمنى نجاح أعمال المؤتمر النجاح لأجل مستقبل وخدمة لشعبنا السوري بكافة مكوناته, كما تقدم بالشكر لحزب سوريا المستقبل بقاعدته الشعبية وكل أعضائه وقيادته لوقوفه إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في جميع معاركها ضد تنظيم داعش الإرهابي, وفي مقاومتها للاحتلال التركي وتصديها للتدخلات الخارجية وذلك في جميع مناطق المواجهة.

وأضاف قائلاً: “في هذه المرحلة التي ينعقد فيها مؤتمركم تواجه سوريا بشكل عام. ومناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص تحديات عديدة وخطيرة ومتزايدة باتت اليوم تهدد مستقبل بلدنا, من جهة نرى أن خطر تنظيم داعش لازال موجوداً والذي يشكل تهديداً على إدارتنا وشعبنا وعلى شعوب المنطقة والعالم أجمع, ولولا العمليات المشتركة اليومية التي تقوم بها قواتنا لخرجت هذه الهجمات من تحت السيطرة”.

وأوضح من جهة أخرى أن الاحتلال التركي ما زال قائماً والهجمات الجوية التركية مستمرة, وباتت تشمل البنية التحتية والخدمية وكل شيء يخدم شعبنا, وذلك لضرب استقرار المنطقة ومنع الإدارة الذاتية لتقديم الخدمات للشعب لإجباره على الهجرة, كما فند محاولات النظام السوري وحلفائه زعزعة استقرار المنطقة, وذلك من خلال تدخلاته الأمنية المباشرة, ومحاولاته لخلق فتن بين جميع مكونات المنطقة وفئات المجتمع.

واختتم قائلاً: “لابدَّ لنا جميعاً وأمام هذه التحديات أن نتكاتف, وأن نعمل معاً بشكل مستمر من خلال تنظيم المجتمع وتوعيته بشكل شامل, وبالتأكيد حزب سوريا المستقبل قام بدور كبير في تنظيم المجتمع, وكذلك المؤسسات المدنية والإدارية, ولكن اذا قارنا ذلك مع التحديات الموجودة, فإننا لا نعتبر ذلك كافياً, ولابد من الاستمرار بشكل أكبر في عملية تنظيم جميع مكونات الشعب, ولاسيما الشبيبة والمرأة”.

ختاماً قُرئت برقيَّات التهنئة التي وردت إلى المؤتمر والتي حملت التهنئة ‏والمباركة لحزب سوريا المستقبل بعقد مؤتمره العام الرابع, كما تم تقديم دروع تكريم وباقات من الورود بمناسبة انعقاد المؤتمر وتقديراً للجهود التي قدمها الحزب, لتنتهي المرحلة الأولى ‏من المؤتمر باستدعاء الديوان, والذي تألف من الرفاق (“سهام داوود” الأمين العام ‏للحزب, “علي حميدي” مساعد رئيس الحزب, “غالية الكجوان” ناطقة مجلس المرأة العام, “عماد الموسى” رئيس مكتب التنظيم العام, والرفيق “جهاد عمر” عضو المجلس العام لحزب.

حزب سوريا المستقبل يهنئ الشعب الكردي وعموم شعوب المنطقة ويبارك لها بمناسبة عيد نوروز.. عيد رأس السنة الكردية

عيد نوروز، تكمن أهميته بكونه رمزاً للنضال والصمود وكذلك الحرية والسلام على حد سواء، وكونه يعد من أهم وأقدم الأعياد لدى شعوب الشرق الأوسط، ولهذا دلالاته الهامة، على صعيد نضال ومقاومة شعوب المنطقة، في مواجهة أي عدوان أو احتلال يستهدفها.

ومن هنا تكمن قوة شعوب المنطقة وتشبثها بأرضها وإرثها ، في وجه كل قوى الاستبداد والظلم، وإصرارها على قيم العيش المشترك، والحفاظ على التنوع الثقافي والحضاري، فتاريخ شعوب منطقتنا الممتد لآلاف السنين، هو مصدر قوة هذه الشعوب، ودورها الفاعل الهام في تكريس القيٌم والمبادئ الإنسانية.

وعلى الرغم مما تعانيه منطقة الشرق الأوسط، من حروب وصراعات حالياً، أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية صعوبة، وازدياد معاناة الشعوب في سائر المنطقة وعلى بلدنا وشعبنا السوري على وجه الخصوص، لكن الأمل والتفاؤل بقدوم عيد نوروز لهذا العام، يتجدد مرة أخرى، في أن تنتهي كافة أشكال الظلم والمعاناة وأن تزول قوى الاحتلال والإرهاب، الجاثمة على المناطق المحتلة من أرضنا، وكافة أرجاء المنطقة.

عاش نوروز رمزاً للحرية والسلام، ولتكن شعلته مصدر الإلهام والعزيمة لنا جميعاً، حتى نكمل مسيرة التحرير وبناء المجتمعات الديمقراطية في سوريا والشرق الأوسط، على خطا شهداء الحرية لهم كل المجد والخلود على ما قدموه من تضحيات جليلة ونبيلة، كما نعايد عوائل الشهداء بهذه المناسبة.

” كل نوروز وأنتم بخير”

حزب سوريا المستقبل

الرقة
20/3/2024