الرئيسية بلوق الصفحة 93

انطلاق مؤتمرات النواحي لحزب سوريا المستقبل

انطلاق مؤتمرات النواحي في حزب سوريا المستقبل، وكانت الانطلاقة من مدينة الرقة مؤتمر ناحية الكرامة، ومن مدينة منبج مؤتمر أبوقلقل وتل حوذان.

المؤتمر الأول لحزب سوريا المستقبل في ناحية أبوقلقل وتل حوذان

عقد فرع منبج لحزب سوريا المستقبل مؤتمره الأول بتاريخ20/2/2020 في ناحية أبوقلقل وتل حوذان بحضور عدد كبير من الأهالي من ناحيتي خط أبوقلقل وخط تل حوذان.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء .
ومن ثم قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية للمجلس العام لحزب سوريا المستقبل، من قبل عضو المجلس العام السيد“ابراهيم الماشي“بأسم مجلس حزب سوريا المستقبل ، نحيي جميع الأعضاء اللذين يشاركون في كافة مؤتمرات النواحي، ونقف إجلالاً واحتراماً أمام ارواح شهدائنا ،ونثمن بطولات قوات سورية الديمقراطية التي تقوم بحماية أرضنا وشعبنا ضد اي عدوان خارجي أو داخلي ومحاربة كافة القوى الإرهابية.
وتلاها قراءة برقيات التهنئة لحزب سوريا المستقبل من الأحزاب والإدارات بمناسبة عقد المؤتمر.
وأيضاً تم قراءة قائمة الأعمال التي قام بها فرع منبج في ناحية أبوقلقل وتل حوذان.

تلاه كلمة لرئاسة فرع منبج لحزب سوريا المستقبل السيدة “عذاب العبود“ شرحت فيها الوضع السياسي على الصعيد الدولي والإقليمي .

ثم بدأت العملية الانتخابية، لناحية تل حوذان وأبو قلقل على ثلاث مراحل، بواسطة صناديق الانتخابات وبطاقات ترشيحية، وبإشراف لجنة مختصة .
الأولى كانت رئاسة المجلس التي نجح فيها السيد عيسى كلزي.
المرحلة الثانية انتخاب نائب المجلس.
و المرحلة الثالثة والأخيرة أُنتخب فيها أعضاء للمجلس وهم ثلاث عشر عضو.

واختتم المؤتمر بكلمة رئاسة فرع منبج السيدة “عذاب العبود“ ،مهنئة أعضاء مجلس الناحية الجدد في ناحية أبو قلقل وتل حوذان.
وكلمة رئيس المجلس المنتخب عيسى كلزي شكر جميع الأعضاء الذين منحوهم الثقة لإدارة المجلس معاهداً على بناء مجتمع أخلاقي ديمقراطي، والسير على خطى شهدائنا شهداء الحرية الذين بذلوا دمائهم للوصول إلى هذه المرحلة.

المنتدى الأول لعوائل مدينة الرقة تحت رعاية حزب سوريا المستقبل



ألتقى اليوم الخميس بتاريخ 20_2_2020 حزب سوريا المستقبل متمثلاً برئيس الحزب الرفيق إبراهيم القفطان ومكتب العلاقات العامة الرفيقة جلاء حمزاوي ،وأعضاء من فرع الرقة بعوائل مدينة الرقة ،والذين بلغ عددهم كحضور 250 شخصاً ،وذلك في مركز الرقة للثقافة والفنون ،وتحت عنوان المنتدى الأول لعوائل مدينة الرقة.

هدف هذا المنتدى إلى  تسليط الضوء على الوضع السياسي العام في سوريا ،ولشرح رؤية حزب سوريا المستقبل تجاه حل الأزمة السورية وفق معايير مجتمعية تحفظ حق الجميع دون إقصاء أي مكون على حساب مكون آخر.

وقف الحاضرون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وتخلل المنتدى إلقاء كلمة ترحيبية بالحضور ،وتلخيص حول المساهمة في توحيد الصف نحو حل الأزمة السورية التي طال أمدها ،ونحو ووقف إراقة الدم السوري.

وأوضح الرفيق إبراهيم القفطان خلال كلمة ألقاها وعبَّر فيها عن أهداف ومبادئ الحزب الجامع والشامل لكافة السوريين ،موضحاً بأن الحزب مستعد للحوار مع جميع الجهات التي تسعى إلى الحل السوري للوصول إلى حل مشترك.

وبين القفطان بأن الحزب لا يعارض أحداً بشخصيته بل يعارض سياسته في حكم الدولة وطريقة معاملته مع الشعب ،حيث قال: “نحن لا نقتل مجرم بل نحاول تخليصه من إجرامه وأن نضمن أنه لن يعود له مجدداً”.

كما أكد القفطان على ضرورة وقوف الجميع جنباً إلى جنب مع اقتراب المؤتمر العام الثاني للحزب ،وذلك خلال الفترة المقبلة.

اختتم المنتدى بفتح باب النقاش مع الحضور حول المحاور السابقة وبالرد على تساؤلات واستفسارات الجميع وبتوزيع بروشورات توضح أهداف ومبادئ الحزب.

طريق الطبقة ومسار المستقبل!


ضمن حملة التحضيرات لعقد مؤتمر ناحية المنصورة- فرع الطبقة، عقد حزب سوريا المستقبل، في 19 شباط، لقاءات جماهيرية، في بلدتي المنصورة، والحمام التابعتين لمدينة الطبقة غربي الرقة.وحضر عدد كبير من الأعضاء، والمنتسبين الجدد، والمستقلين الاجتماعات.

وقدم العديد من رفاق حزب سوريا المستقبل، مداخلات تناولت تقديم صورة سياسية للوضع السوري عموماً، ووضع مناطق شمال وشرق سوريا، وتحدث قياديون في الحزب عن ماهية وضرورة الحوار السوري السوري، لأنه البوابة الرئيسية للعبور نحو حل بمقاييس سورية.

ونوقشت أفكار حزب سوريا المستقبل ورؤيته للمرحلة القادمة.وقام مكتب تنظيم فرع الطبقة، ومكتب تنظيم الشباب ومكتب تنظيم المرأة، بحملة توزيع بروشورات تعريفية، في الشوارع والأسواق والبيوت، وفي الساحات، تتضمن أفكار الحزب وشعاراته، ومبادئه، قبل الاجتماعات وخلالها.

ويقوم فرع الطبقة، ممثلاً بكل مكاتبه، بسلسلة من النشاطات والاجتماعات واللقاءات، تحضيراً للمؤتمر الثاني لحزب سوريا المستقبل، ضمن حملة تنظيمية تستهدف كل مناطق الإدارة الذاتية.

عفرين.. انتهاكات واعتقالات وحواجز الميليشيات!

اعتقلت ميليشيا “سعد بن أبي وقاص” الاسلامية، المدعوم تركياً، المواطنة “عائشة خليل كدرو” من أهالي قرية “كفرصفرة، التابعة لناحية جندريس في عفرين، واقتيدت إلى جهة مجهولة. وفق مركز توثيق الانتهاكات شمال سوريا.
واعتقلت ميليشيا “فرقة الحمزة” الاسلامية، الموالية لتركيا، رجلين من قرية “بابليت” في ريف عفرين، ولم تصل معلومات كافية إلى الجهة التي اقتيدا إليها.

حواجز تقسيم

تقسم الميليشيات الموالية لتركيا، منطقة عفرين عبر حواجز، تفصل المدينة عن أحيائها وأريافها. مع وجود حواجز أخرى إضافية، خاصة بكل ميليشيا، ضمن قطاعها الخاص، الذي تمارس فيه سلطتها، وتفرض قوانينها، وتفتح سجونها لمعاقبة الناس. وفق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

فالحواجز الاقتصادية، تصادر البيوت والمحلات والأراضي الزراعية والآليات، لمن تشتبه به، و تؤجرها على حسابها، أو تبيعها، وتفرض ضريبة على معاصر الزيتون والمزارعين وأصحاب المعامل و ورشات الخياطة.

وتقوم الحواجز الكبيرة، بتفتيش السيارات المدنية، والشاحنات. وتصادر البضائع والمحاصيل، كلها أو جزء منها، وتفرض غرامات مالية.

وتختص حواجز المعابر، بسيارات النقل الكبيرة، والوقود، وتفرض هذه الحواجز ضريبة، تعود إلى ميزانية الميليشيا.

وتفرض الحواجز المنصوبة في القرى، ضرائب على الزيت والزيتون، والخشب وباقي المحاصيل.

وتنتشر الحواجز الأمنية في كل المناطق، ومهمتها الرئيسية اعتقال المشتبه بهم، أو التجني على الناس، بغية دفع فدية لإطلاق سراحهم، قبل أن يتم توجيه تهمة المقاومة لهم.

ولكل ميليشيا مقار رئيسية، كانت بالاصل مقار حكومية، وبحكم الأمر الواقع، وواقع القوة، فالميليشيا، تستولي على المجالس والمطاعم والمولات ومكاتب السيارات والصرافة، ومولدات الكهرباء وصهاريج المياه والأفران.

وفق مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا.

خطف وقتل وفدية

وعثر في فترة سابقة على جثة المواطن العفريني “سعيد مجيد”، في تلة محيطة بقرية”حسة” التابعة لعفرين.

مجيد من أهالي قرية عطمانا قضاء راجو ريف عفرين، وهو تاجر زيت، خطف في فترة سابقة، من قبل ميليشيا “فرقة الحمزات” الإسلامية التي تعمل في خدمة المحتل التركي، وطالب الخاطفون، أهله بدفع فدية، وحصلوا عليها، إلا أنه اختطف مرة ثانية، بعد ثلاثة أيام من إطلاق سراحه، ليعثر عليه الأهالي جثة، تظهر عليها آثار تعذيب وحشي.

واستدعى المكتب الاقتصدي لميليشيا “أحرار الشرقية” برئاسة الإرهابي “أبو حاتم” وشقيقه “أبو عمر”، تجار الزيت في عفرين، وفرضوا عليهم العمل، وفق مصلحة المكتب، والحصول على رخصه منه، ودفع الرسوم المالية المترتبة على ذلك، والمقدرة ب 10 آلاف دولار، ودفع ضريبة على كمية لزيت التي تشملها عملية التجارة والمقدرة ب 20%، والتعهد أمام المكتب بالعمل وفق الشروط التي أملاها عليهم المكتب، إلا أن سعيد مجيد رفض الشروط.

وتفرض الميليشيات المرتزقة في عفرين، شروطاً قاسية على الأهالي والتجار، للحصول على مكاسب مالية، وضرائب، وترهب من يعترض، وتستغل تهمة “دعم المقاومة” لإرغام المواطنين على الموافقة، وإلا تعرضوا للاعتقال والسجن وربما القتل.

ميليشيا الأمنيات
واعتقل مرتزقة ميليشيا “الأمنيات”، نهاية شهر كانون الثاني، الشابين آيهان محمد معمو وهيثم محمد معمو، من حي المحمودية في مدينة عفرين. وفق شبكة نشطاء عفرين.
بداية طالب عناصر الميليشيا، خروج الشابين، وأهلهما من البيت الذي يستأجروه لتوطين عائلة من إدلب، ورفض الشابان، فقام عناصر الميليشيا باعتقالهما، وطردوا أهلهما من المنزل.

وفي فترة سابقة، فرض عناصر ميليشيا “فرقة الحمزات” على عائلات كردية، تسكن في قرية كاوركا التابعة لجندريس في ريف عفرين، بمشاركة منازلهم مع عائلات عربية، قادمة من ريف حلب الغربي، وفق عفرين بوست.
وقاومت مسنّة كردية في البلدة، أوامر عناصر الميليشيا، ولم تسمح لهم بالاستيلاء على منزلها.
وشهدت القرية توطين 15 عائلة من حمص، و10 عائلات من القلمون، ومثلهم من الغوطة، كما تم توطين 20 عائلة أخرى، من مناطق مختلفة من سوريا.
وتتكون قرية كاوركا من 150 منزل، تم الاستيلاء على 70 منزل منها حتى الآن. وفق عفرين بوست.

حسين عمر: “مسد” إلى توحيد قوى المعارضة الديمقراطية والشخصيات!

قال عضو لجنة ورشات مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) في أوربا، حسين عمر، إن المجلس عقد ورشات حوارية في أوربا بهدف توحيد الشخصيات المعارضة بالخارج، والتواصل مع الحكومات الأوربية التي تأخذ معلومات “غير دقيقة” عن سوريا من الدول المتدخلة في أزمتها، وخاصة تركيا.

وأشار عمر في تصريح خاص لـ”نورث برس”، إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية عقد ست ورشات حوارية في الخارج، وانتخب منها لجنة تحضيرية بهدف التحضير لعقد “مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية السورية” والذي يهدف بدوره إلى توحيد الشخصيات والقوى الديمقراطية المعارضة في أوربا.

وأضاف، “المعارضة الديمقراطية مشتتة وتفتقد إلى الحيز السياسي المؤثر الذي من المفروض أن تشغله في الظروف الحالية التي تمر بها سوريا, نهدف من المؤتمر جمع كل الاطياف والتجمعات والشخصيات التي تؤمن بالحل السلمي وترى الحوار هو السبيل الاصح لأنهاء المقتلة السورية وبناء سوريا المستقبل الديمقراطية اللامركزية”.

وقال إن المجلس تواصل مع دول عربية لها دور مؤثر في المنطقة، كدولة مصر، ودول أوربية تحاول فهم حقيقة الأحداث الجارية على الأرض السورية وكيفية التعامل معها.

وأشار إلى أن تلك الدول “تحصل على معلوماتها بالدرجة الأولى من الدول المنغمسة في المقتلة السورية وخاصة تركيا”، وإن اللقاءات التي أجراها مجلس سوريا الديمقراطية مع وزراء ونواب أوربيين “غير مجرى فهم الأحداث الجارية في سوريا لدى تلك الدول، بحسب عمر.

وتطرق عمر إلى انعقاد مؤتمر القاهرة في مصر، وقال إن مجلس سوريا الديمقراطية يشارك فيه بفعالية من خلال اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وإن “مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية” الذي يسعى المجلس إلى عقده لا يتعارض مع مؤتمر القاهرة والذي بدوره يحاول جمع أطياف المعارضة السورية على طاولة واحدة.

وعقد مجلس سوريا الديمقراطية ست ورشات حوارية في أوروبا كانت في باريس ومن ثم فيينا, برلين, بوخم, ستوكهولم وبروكسل.

عن نورث برس

سوريا.. آثار الساحل وآثار عفرين!

حصلت بعثة روسية علمية، على ترخيص إجراء أبحاث أثرية، والتنقيب عن الآثار في قاع الساحل السوري، من قبل الحكومة السورية، لمدة 3 سنوات. وفق وكالة تاس الروسية.
وسمحت السلطات السورية، للجانب الروسي بتشكيل بعثة أثرية مشتركة ودائمة، لدراسة الآثار، والمواقع الأثرية، قبالة الساحل السوري، وذلك لأول مرة منذ 30 عام. وفق وكالة سانا الرسمية.
ووضعت البعثة الروسية، قائمة تضم 70 موقعاً أثرياً، تم اكتشافه بالمسح الأولي.
وحاولت بعثة علمية فرنسية، الحصول على ترخيص مشابه، لإجراء أبحاثها في منطقة الساحل، ولكنها لم تحظ بموافقة الحكومة السورية. وفق RT.
يوجد 10 آلاف موقع وتل أثري مكتشف في سوريا، تعرض أكثر من 700 منها لعمليات تخريب، تراوحت بين التخريب الجزئي والتخريب الكلي، وفق وثيقة داخلية في مديرية الآثار والماحف السورية، نقلتها RT.
تواجد في متحف الرقة 6 آلاف قطعة أثرية، تم السطو على غالبيتها في الفترة التي خضعت فيها الرقة، لسيطرة فصائل ما سمي بالجيش الحر، ومن بعدها جبهة النصرة ومن ثم تنظيم داعش.
وتفتقد الكثير من القطع الأثرية السورية لعمليات توثيق وفق الأعراف الدولية، ما يعني غياب أي أمل في إعادة ما تم سرقته وبيعه في الاسواق التركية والعالمية.
وتم بيع عشرات آلاف القطع الأثرية السورية، في تركيا، عبر تجار وشركات محلية ودولية.
وذكرت وكالة الأناضول التركية في تقرير سابق لها، أن السلطات التركية صادرت 20 ألف قطعة أثرية سورية، من تجار الآثار واللصوص. لكن الوكالة التركية، لم تذكر أي تفصيل عن مآل آثار عفرين، المدينة السورية التي احتلتها تركيا، ومجموعة الميليشيات السورية التي تعمل في خدمتها.

آثار عفرين في مهب الفصائل!
تعرّض موقع تل ترندة الأثري لعمليات تجريف واسعة، عبر استخدام أليات ثقيلة، خلال الفترة الماضية. كما يتعرض لعمليات تنقيب عشوائية، من قبل منقبي آثار، وتجار جملة، وبحماية فصائل عسكرية مدعومة من قبل تركيا.
يقع التل الأثري في الطرف الجنوبي الشرقي من مدينة عفرين، وهومسجل باعتباره منطقة أثرية بمديرية الآثار والمتاحف السورية، وفق منظمة حقوق الإنسان في عفرين.
هل سرقت تركيا الأسد؟
اختفى أسد عفرين، عن تل عيندارا، موقعه الأساسي. وظهر اختفاؤه أثناء تدريبات قامت بها ما تسمى “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للمحتل التركي. حيث ظهر التل ولم يظهر فيه الأثر التاريخي.
طول منحوتة أسد عفرين المكتشفة عام 1956 3.30 م، وهو منحوت من صخر البازلت.
وعملت الفصائل السورية التابعة للمحتل التركي، خلال الفترة الماضية على تصدير آثار تاريخية من عفرين إلى تركيا، عبر سلسلة من شبكاتها، وسمحت لمنقبي الآثار بالتفتيش عن الآثار لقاء مبالغ نقدية.

قائد قسد: لا عودة لما قبل2011 ولا حل دون الأكراد!

مع تقدّم قوات النظام السوري في أرياف حلب وإدلب، تتجه الأنظار إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية، التي أعلن فيها الأكراد قبل سنوات تشكيل “إدارة ذاتية” بمشاركة بعض الحلفاء المحليين من العشائر العربية والمكونين السرياني والأرمني، خاصة وأن مسؤولي النظام السوري يرفضون باستمرار الاعتراف بالإدارة الذاتية.

وفي هذا الصدد، شدد مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية على أن “العودة غير ممكنة لسوريا ما قبل العام 2011”.

وقال عبدي الذي يُعرف أيضاً بـ “مظلوم كوباني” في مقابلة مع “العربية.نت”: “لا أعتقد أنه يمكن للبلاد أن تعود كما كانت عليه في العام 2011، وضمن هذه المعادلة، هناك دور كبير وريادي للأكراد والمكونات السورية الأخرى”.

تمسك بـ الإدارة الذاتية

كما أضاف رداً على سؤالٍ حول ما يمكن أن يقدمه نظام الرئيس السوري بشار الأسد لقواته وسط مباحثاتٍ مستمرة بين الطرفين، أن “الحقوق تكون على قدر التضحيات والمواقف، وما قدمته مكونات شعبنا، لا يقل عمّا قدّمه أي شعب آخر دفاعاً عن بلده، لذا ما نطالب به هو حق مشروع ويتمثل في الإدارة الذاتية الديمقراطية”.

ورغم المباحثات المستمرة بين النظام ومجلس سوريا الديمقراطية الّذي شكل المظلّة السياسية للقوات التي يقودها عبدي، إلا أن مسؤولي حكومة الأسد يرفضون الاعتراف بـ “الإدارة الذاتية” ويهددون بـ “الحسم العسكري” في بعض الأحيان.

وقال عبدي في هذا السياق إن “النهج العسكري لا يمكن أن يجلب معه الحلول والدليل على ذلك، السنوات الأخيرة التي مضت، لهذا نأمل ألا يكون هناك فرض لحلولٍ عسكرية”.

كما اعتبر أن “الإدارة الذاتية باتت مشروعاً واقعياً لا يمكن القضاء عليه ودون النظر إلى هذا المشروع بشكل واقعي لا يمكن تحقيق الحل في سوريا”.

ورأى أن “الضرورة تكمن في معالجة مأساة السوريين من خلال العمل على التغيير الديمقراطي في البلاد وفق إجراءات لا تهدد ولا تشكل خطراً على سوريا أو شعبها”.

تفاهماتِ دولٍ باسم السوريين

وقال قائد قسد: “كلّ محاولات حلّ الوضع السوري والمفاوضات التي حصلت طيلة السنوات الماضية في ظلّ غيابِ ممثلين عن الإدارة الذاتية، لم تحقق إلى الآن أي نتائجٍ يمكن أن تلبي حاجة السوريين”، مشيراً إلى أن “تلك المفاوضات كانت عبارة عن تفاهماتِ دولٍ باسم السوريين وها هي نتائجها تظهر في إدلب”.

وتابع ” نحن نتحدث بشكل عملي وعلى سبيل المثال، اللجنة الدستورية تتناقض مع القرار الأممي 2254، فهي لا تمثل كل السوريين وهذا خطأ، لابد من أن يكون هناك إشراك للجميع دون استثناء، لذلك نقول حلّ سوري ودستور سوري ومفاوضات سورية”.

وكان الأكراد قد تمكنوا من خلال “وحدات حماية الشعب” من فرض سيطرتهم على عموم المدن السورية ذات الغالبية الكردية منتصف العام 2012 ومن ثم أعلنوا عن تشكيل إدارةٍ ذاتية قبل أن يتلقوا دعماً عسكرياً ولوجستياً من التحالف الدولي الّذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في غضون معركتهم ضد التنظيم المتطرّف في مدينة كوباني (عين العرب) والّتي استمرت لأشهر بين عامي 2014 و2015.

وفي تشرين الأول/اكتوبر من العام 2015 أعلن الأكراد عن تشكيل قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بالتعاون مع جماعاتٍ عسكرية محلية شمال شرقي البلاد وغربه. وحاربت هذه القوات ضد تنظيم “داعش” وعلى إثر ذلك فقدت أكثر من 11 ألفاً من مقاتليها، إلى جانب اصابة أكثر من 20 ألفٍ آخرين بجروح.

وفقدت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على ثلاث مناطقٍ رئيسية بعد هجومين تركيين على مدن عفرين وتل أبيض ورأس العين. وكان الهجوم الأول بداية العام 2018، بينما الثاني، فكان في الربع الأخير من العام الماضي.

عن العربية نت

نساء المستقبل في سوريا المستقبل

انطلقت أعمال الدورة التدريبية للرفيقات في حزب سوريا المستقبل، بإشراف مكتب التأهيل الفكري- مكتب المرأة، ولمدة أسبوعين، وهي الدورة الأولى، باسم الشهيدة “أمارة”، استذكاراً وتبجيلاً لها. وبمشاركة 33 رفيقة، من أجل تطوير عملهن تنظيمياً وإدارياً، وتمكينهن سياسياً، ورفع أدائهن، تحضيراً لمؤتمر الحزب القادم.
وتحضر الرفيقات من كل مناطق الإدارة الذاتية، في شمال وشرق سوريا. ويقدم مختصّون سياسيون وأكاديميون المحاضرات، وعلى مدار الساعة، من أجل الوصول بالدورة التدريبية إلى أهدافها المرجوة.
ويقوم برنامج حزب سوريا المستقبل، على أساسيات واضحة، منها تحقيق المساواة العادلة بين الرجال والنساء، وتمكين النساء ليأخذن دورهن الريادي في المجتمع باعتبارهن نصف المجتمع وحلقته الرئيسية.
ويقوم حزب سوريا المستقبل، بالتحضيرات اللازمة لعقد مؤتمره القادم، انطلاقاً من اجتماعات ولقاءات في القرى والبلديات الصغيرة، وصولاً إلى عقد مؤتمر النواحي في كل مناطق شمال وشرق سوريا.
ويشارك أعضاء وقيادات حزب سوريا المستقبل بالتحضيرات، وبمشاركة فاعلة من مؤسسات الحزب ومكاتبه ومنظماته، بالإضافة إلى سوريين مستقلين، في كل المناطق والبلدات والقرى، في مناطق الإدارة الذاتية.
واستشهدت المقاتلة أمارة، وهي تقوم بواجب التصدي للعدو التركي، ومرتزقته من الميليشيات السورية، وتعرض جثمانها الطاهر للتمثيل به.
وقبضت قوات سوريا الديمقراطية على الإرهابي، اسماعيل زعيم، في تشرين الثاني 2019، وهو في مهمة تخريبية، بتكليف من تنظيم داعش الإرهابي، في مناطق الإدارة الذاتية، وهو شقيق الداعشي محمد زعيم، المجرم الذي مثّل بجثمان الشهيدة أمارة.

لافروف اوغلو.. العلاقات متينة ومبدئية!

في كلمته أمس السبت، في مؤتمر ميونخ للأمن، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “لدينا علاقات جيدة مع تركيا، لكن هذا لا يجب أن نتفق في كل شيء”.

وأضاف، إن الاتفاقات الروسية التركية حول وقف التصعيد في إدلب، لا يعني وقف محاربة الإرهاب. وأكد أن البلدين سيواصلان العمل المشترك، من أجل إيجاد السبل الكفيلة بتحقيق الاتفاقيات.

وتشمل”اتفاقات إدلب”، مجموعة من المسائل، أهمها ضمان وقف إطلاق النار، وإقامة منطقة منزوعة السلاح، والفصل بين المعارضة المعتدلة و”الإرهابيين”. وهي مسائل معقدة على حد وصف لافروف، وأحد أسباب تعقيدها هو احتماء الإرهابيين بين الأهالي.

ولزرع البهجة في قلب وزير الخارجية التركي تشاووش اوغلو، عرّج لافروف على مناطق شمال وشرق سوريا، واعتبر أن الخطر يأتي من هناك، لأن وجود هيئات حكم موازية، تنتهك السيادة السورية.

وأكد الوزير الروسي وجود حوارات متواصلة مع الأمريكان، الذين يعملون لبقاء وجودهم في شرقي الفرات.

وعلى هامش مؤتمر ميونيخ، التقى وزيرا الخارجية التركي والروسي، وقال اوغلو مؤكداً، ما يحدث في إدلب لن يؤثر على مسار العلاقات الروسية التركية. ولا يمكن السماح لخلاف بحالة واحدة، أن يؤثر سلباً على مسار التفاهمات والتوافقات والاتفاقيات الأخرى.

ويأتي لقاء الوزيرين لافروف أوغلو في ميونخ، على خلفية تأزم الوضع العسكري والإنساني في محافظة إدلب.

واستثمرت روسيا وتركيا مشروع الغاز الروسي، الذي سيغطي حاجات تركيا الغازية، وحاجات أوروبا، منه، عبر خط السيل التركي “تركش ستريم”. بعد أن توقف المشروع عدة مرات بسبب أزمات متصاعدة، كان آخرها إسقاط القاذفات التركية لطائرة مقاتلة روسية، في تشرين الثاني عام 2015.

وافتتح الرئيس الروسي خط الغاز التركي، شهر كانون الثاني الماضي، بعد أن تجاوز مع نظيره التركي اردوغان مجموعة كبيرة من الأزمات.

ويتكون السيل التركي، من خطي أنابيب غاز، الأول يعبر قاع البحر الأسود، ليصل تركيا، ويؤمن لها حاجاتها، والثاني يخترق الأراضي التركية، ليصل إلى أوروبا.

وتفوق قدرة السيل التركي الإجمالية 34 مليار مكعب سنوياً، وفق TRT التركية. وتتجاوز قيمة الاستثمارات فيه عتبة 13 مليار دولار.

وأكدت الوكالة التركية أن السيل التركي سيحقق ما نسبته 53% من حاجة تركيا للغاز، والذي ستحصل عليه بشكل مباشر من الأنابيب الواصلة إلى أراضيها.

وترتبط تركيا باتفاقيات عسكرية مع روسيا، استلمت على أثرها منظومات صواريخ S400، والتي فاقت قيمتها 2 مليار للمنظومة الواحدة. وفق سكاي نيوز.

مقداد النظام السوري.. اردوغان كاذب!

شنً فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري هجوماً صوتياً، على الرئيس التركي أردوغان، في قناة الميادين، يوم عيد العشاق العالمي. وقال فيه، إن اردوغان يكذب كما يتنفس، والنظام التركي أغبى نظام حكم في العالم.
وأضاف إن تركيا عدوة لسوريا لأنها تحتل أراضيها، وتدخل الإرهابيين إليها، ولا تحترم اتفاقيات سوتشي، ولا التفاهمات التي جرى الاتفاق عليها باللقاء الأمني الكبير بين الوفدين الأمنيين السوري والتركي. وفق قناة الميادين.

والتقى الشهر الماضي في موسكو، وبرعاية روسية، وفدين أمنيين كبيرين، من تركيا برئاسة فيدان حقان، رئيس المخابرات التركية، وعضو حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في تركيا، وعلي مملوك، رئيس مجلس الأمن الوطني السوري.

ولم يرشح عن اللقاء للإعلام تفاصيل رئيسية، واعتبر مراقبون أن اللقاء بين الوفدين الأمنيين الكبيرين، يشير إلى حدوث قفزة في إعادة تأهيل العلاقات بين النظامين التركي والسوري، سيما أن اللقاء ظهر في العلن، بخلاف اللقاءات الأمنية السابقة.
ويظهر خلاف روسي تركي في ملف إدلب في الإعلام، وكل طرف منهما، يعتبر أن الطرف الآخر لا يلتزم بتطبيق اتفاق سوتشي. ويأتي لقاء المقداد مع قناة الميادين، ضمن ذات السياق، سيما أن هامش استقلالية النظام السوري وعناصره السياسية والإعلامية، ضيق جداً، في ظل السيطرة الروسية الكاملة على القرار السياسي والعسكري السوري.

واتخذت العلاقات التركية السورية، في السابق طابع العداء الصامت، إلى المرحلة التي تم توقيع اتفاق أضنة الحدودي بينهما. بعد ذلك تحسنت العلاقات، وزار الرئيس السوري بشار الاسد أنقرة، في كانون الثاني 2004، وكانت تركيا برئاسة اردوغان، زعيم حزب العدالة والتنمية الأخواني، وكانت علاقاتها بإسرائيل قوية ومتجذرة، وكانت عضواً في حلف شمال الأطلسي، وفتح الأسد حدود سوريا الاقتصادية أمام الاقتصاد التركي، ليتسبب بخسائر كبيرة، للشركات السورية، بسبب إغراق الاسواق السورية بالبضائع التركية، على حساب البضائع السورية. وصولاً إلى توقيع اتفاقيات اقتصادية وعسكرية واتفاق التبادل الحر عام 2007.