الرئيسية بلوق الصفحة 42

مطرقة الشعوب.. نصر جديد لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية على قوى الإرهاب الداعشي

من جديد تسطر قوات سوريا الديمقراطية٫ بكافة مكوناتها ملحمة نصر مظفَّرة٫ خطَّتها دماء شهداءنا الزكية وصمود مقاتلينا ومقاتلاتنا الأبطال٫ الذين تمكنوا من دحر قوى الإرهاب الداعشي, ومن خلفهم القوى الداعمة محلياً وإقليمياً في عملية مطرقة الشعوب لصد هجوم تنظيم داعش الإرهابي على سجن الصناعة بهدف إطلاق الإرهابيين من سجن غويران في الحسكة.


تأتي هذه العملية وهذا النصر بالتزامن مع الذكرى السابعة لتحرير مدينة كوباني٫ وكان النتيجة النصر وإفشال مخططاتهم في تقويض الإدارة الذاتية والنيل من مكتسبات أهالي المنطقة وذلك ٫ في محاولة منهم لاحتلال مناطق جديدة ليقيموا عليها دولتهم المزعومة المسماة بدولة الخلافة، وإحداث فوضى تخدم مصالح القوى الخارجية وتطلق من جديد يد الإرهاب الداعشي في المنطقة وما حولها٫ وفي مقدمة هذه القوى دولة الاحتلال التركي والتي تعتبر الداعم الأول لتنظيم داعش الإجرامي٫ وكذلك السلطة الحاكمة في دمشق والتي لا يمكن نكران دورها في هذه المؤامرة.

وعلى المجتمع الدولي أن يدرك بأن الإرهاب الداعشي لم ينتهي بعد، ولا يزال يمثل تهديداً أمنياً كبيراً، وأنه قادر على شن هجمات في المنطقة ودول أخرى حول العالم من خلال دعم الاحتلال التركي ،  لذلك علينا مواصلة الحرب ضده بكل عزم وإرادة عبر كافة الوسائل وأهمها إيجاد حل سياسي جذري في سوريا عبر  الحوار السوري السوري والمنصات الدولية، وإنهاء موضوع مخيم الهول ومحاكمة السجناء محاكمة عادلة وإرجاعهم إلى دولهم.

وإنَّنا في هذه المناسبة العظيمة نبارك لأبناء شعبنا هذا النصر العظيم وننحني بكل فخر وعرفان للشهداء الذين قدموا أرواحهم لنصل لهذا النصر ونعيش بأمان، كما نحيي شعبنا الذي وقف خلف قوات سوريا الديمقراطية في التصدي لهذه المؤامرة وندعوه للحيطة والحذر من هذه المخططات والاستمرار بالوقوف بجانب القوى الأمنية في المنطقة ودعمها٫ وتكاتف كافة مكونات المنطقة وأبناءها في التصدي لهذا الإرهاب، قد أكد مبدأ وحدة الشعوب وأخوتهم ووحدة مصيرهم وأنها الخيار الأمثل والضامن للوجود والهوية الوطنية والاستقرار وأمن ورفاه المنطقة وشعوبها٫ حيث وقف أبناء مناطق شمال وشرق سوريا البطل في هذه المعركة بوجه إجرام داعش وحلفائها وتصدى لها نيابة عن العالم أجمع٫ وهذا بدوره يستلزم من المجتمع الدولي القيام بواجباته تجاه مقاتلي داعش الموجودين في سجون الإدارة الذاتية٫ وأن تستعيد الدول مواطنيها من المرتزقة وتقديمهم للمحاكم الدولية ليحاسبوا على ما اقترفوه من جرائم حرب وجرام ضد الإنسانية.

وكذلك نتوجه بالشكر لمن صنعوا هذا الانتصار من  قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي.

الرحمة للشهداء والنصر الأكيد لقواتنا وشعوب المنطقة.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
27/1/2022

حزب سوريا المستقبل يعقد مؤتمر مجلس الرقة عروس الفرات

استمراراً للمؤتمرات التي يعقدها حزب سوريا المستقبل في مدن شمال وشرق سوريا تمهيداً وتحضيراً لانعقاد المؤتمر العام الثالث للحزب, بدأت اليوم الاثنين 24/1/2022 أعمال مؤتمر مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل تحت شعار “سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.. إدارتنا هويتنا.. قواتنا فخرنا.. حزبنا أملنا”, وذلك في صالة منتزه مشوار بمدينة الرقة.

وذلك بحضور الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة ”سهام داوود”، ومساعدها الرفيق ”محسن الجاسم”، ومساعد رئيس الحزب الرفيقة ”ليلى قره مان”، ورئيسة المكتب المالي العام الرفيقة “سميرة العزيز”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق ”عماد موسى”, ونائبتي ناطقة مجلس المرأة العام الرفيقة “حنان الأحمد” و”زوزان شمو”, ومنتسبين وضيوف من ممثلي الإدارات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية, وأحزاب سياسية ووجهاء عشائر ومثقفين.

حيث بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور, ومن ثم كلمة لرئيس مجلس الرقة الرفيق “محيي الدين الضيف”.

بعد ذلك قرأت نائبة رئيس مجلس الرقة الرفيقة “زليخة عبدي” التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب, والتي تم التطرق فيها ضمن الشق السياسي إلى سعي قوى الهيمنة العالمية نحو بناء تحالفات وأقطاب جديدة خلال هذه المرحلة, والتي تعتبر مرحلة البحث عن الشركاء للتحكم بالشرق الأوسط، من خلال خطة التدخل والتغيير.

وأبانت التوجيهات المشهد السوري من تسارع في الأحداث التي زادت من عمق الأزمة وجعلتها أكثر تعقيداً, وأوصلتها إلى حالة الفوضى والاقتتال الداخلي, وأعطتها أبعاد إقليمية ودولية جراء المخططات الاستعمارية التي رسمتها القوى الإقليمية، وخاصةً تركيا وإيران من خلال استراتيجيات تقسيم المنطقة.

وأشارت التوجيهات إلى دور حزب سوريا المستقبل الذي جاء كضرورة ملحة لقيادة مرحلة سياسية وتاريخية وسط الفوضى الموجودة, وحل الأزمات العالقة وتحقيق الأهداف المنشودة, واعتماده نهج التعددية واللامركزية, وأخوة الشعوب والعيش المشترك بين كافة مكونات الشعب السوري.

وأما عن الشق التنظيمي تم الحديث حول العمل التنظيمي عقب المؤتمر الثاني للحزب بتاريخ 29- 8- 2020, وكيف بدأ العمل في كافة هيئات الحزب بدءاً من المركز العام وصولاً إلى مجالس الحزب في المدن و النواحي التابعة لها, وكيف ترسخت الحالة التنظيمية بين صفوف الحزب في كافة الهيئات والمجالس.

لتختتم التوجيهات بذكر أهم منجزات هذه المرحلة من تاريخ الحزب, وهي تشكيل مجلسي المرأة والشباب لما لهما دور كبير في المجتمع, وما تعرضا له من تهميش في المجتمع ولا سيما إقصائهما من الساحة السياسية، وشددت التوجيهات على وجوب اتخاذ خطوات جادة لاستقطاب هاتين الفئتين بالشكل الكبير.

وخلال المؤتمر جرى قراءة برقيات التهنئة الواردة من الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية لمباركة انعقاد مؤتمر مجلس الرقة, بعد ذلك تمَّ تشكيل الديوان, حيث تألَّف من الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب, والرفيقة “بتول الكرم” ناطقة المرأة في ناحية الكرامة, والرفيق “موفق اسماعيل” ناطق مجلس شباب الرقة.

وخلال المؤتمر افتتحت المرحلة الثانية بقراءة التقرير السنوي لأعمال مجلس الرقة من قبل الرفيق ”موفق اسماعيل” ناطق مجلس الشباب في الرقة وتم تقييم الوضع التنظيمي, ومناقشة الصعوبات والمعوقات ووضع الحلول لها, وعرض سنفزيون لأبرز أعمال مجلس الرقة.

تلاها تشكيل لجنة الانتخابات, وبدأت العمليَّة الانتخابيَّة, حيث تمَّ انتخاب رئيس مجلس الرقة للحزب, فنجح الرفيق “حميد الرديني”, وتم انتخاب نائباً له حيث نجحت الرفيقة “فيدان الاحمد”, بالإضافة لانتخاب ناطقة مجلس المرأة الرفيقة ”نهلة اسماعيل”, وناطق مجلس الشباب الرفيق ”موفق اسماعيل”, وأيضاً أعضاء مجلس الرقة وعددهم 31 عضواً.

وفي ختام المؤتمر قام الرفيق “حميد الرديني” رئيس مجلس الرقة المنتخب لحزب سوريا المستقبل, ومعه جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم بقراءة البيان الختامي.

بيان إلى الرأي العام.. برحيل الرفيق أحمد الناصر عضو حزب سوريا المستقبل

مواصلةً لطريق التضحية والفداء والدفاع عن وطننا وشعبنا وقضيتنا, ومواجهة الإرهاب الذي يهدد المنطقة والعالم بأسره؛ رحل بتاريخ ٢١ – ١ – ٢٠٢٢ كادر جديد من كوادر حزب سوريا المستقبل, لتعانق روحه الطاهرة أرواح من سبقوه من شهداء حزبنا.

إنَّنا في حزب سوريا المستقبل إذ نعزي عائلة الرفيق “أحمد الناصر”, والذي استشهد في مواجهة داعش في الحسكة (سجن غويران), ونؤكِّد بمطالبتنا للمجتمع الدولي الوقوف بجديَّة لإنهاء الأزمة السورية, وإنهاء الاحتلال التركي الداعم لخلايا داعش والقوى الإرهابية, وتحويل سجناء داعش إلى المحاكم, ونقل الرعاية المتواجدين في مخيم الهول وسجن غويران إلى دولهم.

وأخيراً نعاهد شهدائنا وشعبنا بالسير على خطى الشهيد, وإكمال مسيرته حتى تحقيق الأهداف التي ناضل من أجلها.

الشهداء خالدون

حزب سوريا المستقبل
الرقة
23/1/2022

بيان إلى شعبنا السوري والرأي العام العالمي.. خطر الإرهاب وتنظيم داعش يلوح من جديد بدعم محلي وإقليمي

على مدار اليومين السابقين وبتاريخ 20 كانون الثاني شهدت مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا٫ أحداث ومؤامرة استهدفت المدنيين وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة٫ وعرقلت التجربة الديمقراطية فيها٫ واستخدمت القوى التي تقف وراء خلايا تنظيم داعش الإرهابي, من وتوفير الدعم اللوجستي والعسكري وكانت النتيجة الهجوم على سجن الصناعة بمدينة الحسكة٫ في محاولة منهم لتأمين هروب معتقلي داعش.

ومع التصدي لهذه المؤامرة التي تقف وراءها أطراف مركبة داخلية وخارجية من السلطة السورية والاحتلال التركي باستخدام قوى الإرهاب الداعشي كأداة تنفيذية, وسعيها إلى إفشال الإدارة الذاتية والتجربة الديمقراطية التي تشكل أمل الشعوب في التحرر والحرية والعيش المشترك والسلم الاجتماعي.

إن هذه العلاقة العضوية ما بين داعش والمجموعات الإرهابية, والتي تسمى الجيش الوطني, وبمساندة الاحتلال التركية تعاود قصفها لمناطق شمال وشرق سوريا في عين عيسى وتل تمر٫ وفي ظل دور مريب للسلطة الحاكمة في دمشق من تبرير هذه الأفعال الإجرامية, وبمحاولة إطلاق آلاف الإرهابيين من مقاتلي داعش في سجن الصناعة, ولولا محاولات قوات سوريا الديمقراطية, وبمساندة التحالف الدولي للتصدي لهذه القوى لكان خطرهم امتد إلى كل مناطق شمال سوريا٫ ومنها إلى دول الجوار وباقي دول العالم.

إننا في حزب سوريا المستقبل إذ نحيي صمود أهلنا في الحسكة, وصمود مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية, والأمن العام الذين تصدوا لهذا الاعتداء الجبان٫ ونتوجه بالدعاء والرحمة لكل شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم للتصدي لإرهاب داعش ٫ كذلك نطالب المجتمع الدولي وقوات التحالف بمواصلة التعاون لردع أي عدوان على مناطق شمال وشرق سوريا٫ ومنع تركيا والمجموعات الإرهابية المرتبطة بها من العدوان والضغط على المحتل التركي لإخراج قواته من سوريا.

ونؤكد التزامنا التام بمساندة أي طرف من الأطراف للقضاء على داعش والإرهاب, والسعي إلى حل الأزمة السورية عبر القرارات المتعلقة بالشأن السوري, وإبعاد شبح الحرب عن سوريا قاطبةً، ونطالب أبناء شعبنا في شمال شرق سوريا بالتحلي بالوعي ومساندة قوات سوريا الديمقراطية, وقوى الأمن الداخلي في سبيل استقرار المنطقة ورفاه أهلها.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
22/1/2022

مؤتمر مجلس حلب تجسيد للديمقراطيَّة وانتخابات تعبِّر عن الشفافية

انطلقت أعمال مؤتمر مجلس حلب لحزب سوريا المستقبل؛ لتبدأ اليوم بتاريخ 17/1/2022, تحت شعار “سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.. إدارتنا هويتنا.. قواتنا فخرنا.. حزبنا أملنا”, وذلك في صالة ستار لايت بحي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

وضم المؤتمر مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “جميلة أحمد”, وناطقة مجلس المرأة العام الرفيقة ”غالية كجوان”، والرفيق “عماد الموسى” رئيس مكتب التنظيم العام, وأعضاء منتسبين للحزب, وضيوف ممثلين عن أحزاب سياسيَّة وهيئات مدنية وإداريَّة وعسكرية.

حيث بدأت المرحلة الأولى بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور والأعضاء المؤتمرين, من قبل الرفيقة “لينا حاج خليل”, ومن ثم ألقى رئيس مجلس حلب الرفيق “محمد حج مصطفى” كلمة تحدث فيها عن الوضع السياسي بشكل عام, وعن الأزمة السورية والمراحل التي مرت بها, وكيف أصبح الشعب السوري أبرز ضحايا سياسيات الاستبداد والتآمر عليه.

كما نوّه إلى ممارسات الاحتلال التركي في إطالة أمد الأزمة السورية والتدخل باحتلال أجزاء واسعة من الأراضي السورية, وبيَّن موقف حزب سوريا المستقبل  الدائم في دعوة جميع أطراف الصراع السوري وعلى مختلف انتماءاتهم السياسية إلى حوار وطني سوري سوري يوقف معاناة الشعب السوري.


وبالأثناء تمت قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب من قبل الرفيقة “لمعان شيخو” التي تم التطرق فيها خلال الجانب السياسي بوصف ما نشهده اليوم هو اختزال لحرب عالمية ثالثة تُدار رحاها منذ عشر سنوات، وهذه الحرب أعمق نطاق وأطول زمن من الحرب العالمية الأولى والثانية, ومحورها المركزي هو جغرافية الشرق الأوسط سوريا.

كما لفتت التوجيهات النظر إلى عدم تفعيل عمليات الحل السياسي في كل من مسار جنيف أو اللجنة الدستورية أو آستانا التي لم تحقق أي نتائج إيجابية, بالرغم من الدعوات المتكررة من مجلس سوريا الديمقراطية في إجراء العملية التفاوضية وفق مسار سياسي رغم إقصائه من كل الحوارات الدائرة، وهذا يوحي بأن الأطراف الدولية غير جاهزة من أجل إيجاد الحل في سوريا, وجعلت من سوريا مسرحاً وحقلاً للتجارب والتجاذب.

وفي الجانب التنظيمي تم الحديث عن التحديات التي تواجه الحزب, وخصوصاً في الهيئة التنفيذية التي تعتبر بمثابة عقل الحزب الذي من شانه أن يضع الخطط  ويرسم استراتيجية الحزب.

كما تم التأكيد على ضرورة رفع مستوى المهام برفع وتيرة النضال والترفع عن الكثير من الأمور والقضايا والتقربات الشخصية والمادية؛ من أجل أن نتمكن من الوصول إلى بر الأمان, بأن هذا ما يحملنا مسؤوليات سياسية وتنظيمية كبيرة تتطلب منا بناء وإنشاء تنظيم بحجم المهام التاريخية الكبيرة وقيادتها.

وبعد قراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية, تم قراءة برقيات التهنئة الواردة لمباركة انعقاد المؤتمر من قبل الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية.

وبذلك تمت المرحلة الأولى من المؤتمر بتشكيل الديوان تمهيداً للمرحلة الثانية, حيث تألَّف من الرفيقة “غالية كجوان” ناطقة مجلس المرأة العام, والرفيق “محمد حج مصطفى” رئيس مجلس حلب, والرفيق “براء محمود” ناطق مجلس شباب حلب.

وبدأت المرحلة الثانية من مؤتمر مجلس حلب لحزب سوريا المستقبل, بقراءة التقرير السنوي لأعمال مجلس حلب من قبل الرفيق ”براء محمود” ناطق مجلس الشباب في حلب, وفتح باب النقاش على الصعيد التنظيمي, من خلال مراجعة نقدية لآلية العمل.

وتم التأكيد على مسألة التنظيم  تجاه الحزب وأعضائه وترسيخ الشخصية الحزبية القادرة على مواكبة المرحلة القادمة والمسؤوليات الملقاة على الحزب وأعضائه.

كما جرى تشكيل اللجنة المشرفة على الانتخاب, لتقوم بوضع صناديق الاقتراع والبدء بالعملية الانتخابيَّة, حيث تمَّت الانتخابات بشكل سري, وفُرزت الأصوات بشكل علني, فكانت البداية من ترشح وانتخاب رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة حلب, فنجحت الرفيقة “خالدة عبدو” كرئيس لمجلس حلب, والرفيق “براء يحيى محمود” نائباً لرئيس المجلس, كذلك انتخاب الرفيقة “هناء كردوش” ناطقة لمجلس المرأة, والرفيقة “جيهان محمد” ناطقة لمجلس الشباب, وانتخاب 21 عضواً.

وفي نهاية المؤتمر قرء البيان الختامي للمؤتمر من قبل الرفيقة “خالدة عبدو” رئيسة مجلس حلب المنتخبة لحزب سوريا المستقبل ومعها الأعضاء المنتخبين.