الرئيسية بلوق الصفحة 26

بيان إلى الرأي العام يُهيب بأبناء شعبنا السوري من معارضة سياسية وقوى وطنية للوقوف صفاً واحداً في وجه كل ما يحاك ضد شعبنا

بات واضحاً للعيان, أنَّ الاجتماع الذي جرى مؤخراً بين وزيري دفاع حكومة دمشق وأنقرة في موسكو، يستهدف آمال شعبنا السوري وحقوقه المشروعة في تحقيق أهدافه التي أقرَّها المجتمع الدولي, عبر قرار مجلس الأمن الدولي 2254 للحل السياسي الشامل.

إنَّ المرحلة الحالية التي تمر بها سوريا دقيقة وخطيرة, تستوجب تكاتف كافَّة القوى الوطنية من كافَّة الأطراف السورية, من أجل إسقاط كافَّة الاتفاقات والمؤامرات التي تحاول الالتفاف على جوهر القضية السورية, التي شكلَّتها ثورة آذار العام ٢٠١١, والتي واجه فيها شعبنا السوري من كافة المكونات، وعلى مدى السنوات الماضية قوى الاستبداد والإرهاب والاحتلال، قدَّم فيها أبناء شعبنا التضحيات الجسيمة, وصبر على المآسي وواجه كافَّة الظروف والمخاطر، وما يزال على ذلك بكل عزيمةٍ وثبات.

إنَّ حزبنا في ظل ما يجري من مساومات سياسية وتفاوضات خبيثة، يجدد دعوته لكافة أبناء شعبنا السوري من معارضة سياسية وقوى وطنية للوقوف صفاً واحداً؛ لمجابهة كل ما يحاك ضد شعبنا، فهذه مسؤولية وطنية تطوق أعناقنا، ونحملها على عاتقنا جميعاً، تجاه شعبنا وأرضنا. الرحمة لشهداء سوريا الذين بذلوا أرواحهم في سبيل قضايا بلدهم والدفاع عن أرضهم وشعبهم…

حزب سوريا المستقبل
الرقة
30 كانون الأول 2022

بيان إلى الرأي العام حول العملية الإرهابية في الرقة  لتنظيم داعش

في عملية ذات بُعدين، استهدفت خلايا لتنظيم داعش الإرهابي  صباح اليوم، 26 كانون الأول، مركزاً لقوى الأمن الداخلي في حي الدرعية في الرقة، وسجناً لموقوفي عناصر وقيادات داعش، منتهزة عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.

وتدخلت القوى الأمنية على الفور، وأحبطت العملية، وشاركت قوات سوريا الديمقراطية وقوات مكافحة الإرهاب في ملاحقة الفارين، بغية اعتقالهم.

وارتقى ستة شهداء من القوى الأمنية وقوات سوريا الديمقراطية، في عمليات المواجهة والمتابعة والملاحقة.

إن هجوم التنظيم الإرهابي الجديد، في الرقة، بالتزامن مع التحشيد التركي على الحدود، والحرب الإعلامية والنفسية التي يقوم بها المحتل التركي، وحرب المسيَّرات، إنما يشير إلى سيناريوهات التنسيق المباشر أوغير المباشر بينهما، ويدفع للبحث عن مفاتيح مواجهة لهذه السيناريوهات، بتفعيل جبهات تنسيق أعلى مع قوى التحالف الدولي، وحث المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، على رص الصفوف من أجل درء خطر داعش المتنامي.

إننا في حزب سوريا المستقبل، إذ نؤكد على تلاحم قوانا الذاتية والشعبية مع قواتنا الأمنية والعسكرية, ونطالب قوات التحالف الدولي برفع سوية التنسيق، وتفعيل أواصر المواجهة، والانتقال إلى مسار مواجهة التنظيم الإرهابي عبر قصقصة مساعديه ومموليه الإقليميين والدوليين, كما نطالب المجتمع الدولي بالقيام بواجباته، تجاه مناطق شمال وشرق سوريا، بما يخدم مواجهة التنظيم الإرهابي وكل من يخول لنفسه العبث باستقرار المنطقة وأمنها.

كل التضامن مع قواتنا الأمنية والعسكرية.

الخلود لشهدائنا والشفاء العاجل للجرحى

حزب سوريا المستقبل
الرقة

26 كانون الأول 2022