الرئيسية بلوق الصفحة 103

فرانك الفونسي.. لولا الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الجيش التركي لكانت هفرين بيننا اليوم

يعقد في مبنى الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 11 و12 من شهر كانون الأول 2019 مؤتمر لأصدقاء الشعب الكردي وشعوب شمال وشرق سوريا بحضور ممثلين عن شمال وشرق سوريا.

ويتناول المؤتمر الآثار السلبية للعملية العسكرية التركية والانتهاكات القاسية والجرائم الكبيرة التي ارتكبت بحق المدنيين العزل وبحق الأرض في مناطق شمال وشرق سوريا.


وبعد الوقوف دقيقة صمت احتراماً لأرواح الشهداء, تحدث البرلماني الفرنسي “فرانك الفونسي” عن الأعمال الوحشية التي قامت بها ميليشيات الجيش التركي في سوريا والتي أدت إلى مقتل الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة المهندسة هفرين خلف, وقال “كان من الواجب أن تكون هفرين بيننا اليوم لكن الجريمة التي ارتكبتها الميليشيات التي تتعامل مع الجيش التركي حالت دون ذلك” ,وتكريماً وتقديراً ترك الكرسي الخاص بالشهيدة هفرين فارغاً احتراما واستذكاراً لها.

وتابع الفونسي مؤكداً أن هذه الجريمة البشعة لن تمر بدون حساب ,ويجب الحصول على إدانة كاملة وعلى أعلى المستويات.

وقال الفونسي: “إن مجموعة كبيرة من البرلمانيين الأوروبيين حصلوا على صداقات كبيرة مع الكورد ومع مندوبين عن شعوب شمال وشرق سوريا وسنواصل العمل معاً من أجل إحاطة زملائنا في البرلمان وخارجه بكل المعلومات والوثائق والأخبار عن العملية العسكرية التركية في الشمال السوري وآثارها السلبية ,ونعتبر ذلك دعماً واقعياً للشعب الكردي وشعوب المنطقة”.

حضر مؤتمر أصدقاء الشعب الكردي وشعوب شمال وشرق سوريا أيضاً وزير الخارجية الفرنسي السابق “برنارد كوشنير”, وتحدث بإسهاب عن الشهيدة هفرين “السيدة العظيمة” حسب وصفه ,وقال “إنه مشهد سعيد أن نرى في هذه القاعة هذا العدد الكبير من الحضور ,هذا العدد الذي يتعاطف مع 40 مليون كردي في هذا العالم”.

ومن الجدير بالذكر بأن أعمال مؤتمر أصدقاء الشعب الكردي وشعوب شمال وشرق سوريا يستمر اليوم الخميس أيضاً ليناقش فيه محاور أخرى تخص الشعب الكردي وشعوب شمال وشرق سوريا.

#حزب_سوريا_المستقبل
#مؤتمر_أصدقاء_الشعب_الكردي_وشعوب_شمال_وشرق_سوريا
#بلجيكا #بروكسل
#فرانك_الفونسي #برنارد_كوشنير
#الشهيدة_هفرين_خلف
#تقرير

أهالي الرقةيطالبون بخروج المحتل التركي من مناطق شمال وشرق سوريا

شارك اليوم الأربعاء بتاريخ 11/12/2019 مكتب التنظيم العام وفرع الرقة ولجانه لحزب سوريا المستقبل ,وممثلين عن المؤسسات المدنية وكافة المجالس والإدارات والمئات من أهالي الرقة بمسيرة جماهيرية الحاشدة وسط مدينة الرقة عند دوار النعيم.


نددت المظاهرة بالجرائم والانتهاكات التي مارستها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها وطالبت بخروج الاحتلال التركي من الأراضي السورية, حيث قام المتظاهرون بحرق صور رئيس دولة الاحتلال التي اردوغان وسط تجمع المتظاهرين وسط هتافات الحناجر التي تطالب بإسقاطه.


جرى خلال إلقاء عدة كلمات كانت بدايتها بكلمة رئيس مكتب التنظيم العام السيد علي حميدي حيث قال في كلمته” اليوم نقف ضد الانتهاكات التركية في سوريا ونقف عند مقولة اردوغان حيث قال ( إذا طلب مني الشعب السوري الخروج من سوريا سوف أخرج), وها نحن الشعب السوري نقف أمام الإعلام العام ونطالب بخروج تركيا ممثلة بأردوغان ومرتزقته المسماة بالجيش الوطني من جميع الأراضي السورية.


وأضاف حميدي “نحن الشعب السوري وحزب سوريا المستقبل نؤكد على وحدة وسيادة الأرض السورية كافة ,كما نوجه نداء إلى المنظمات الدولية ذات الصلة, ومنظمة الأمم المتحدة والتحالف الدولي وروسيا التي وضعت نفسها موضع الضامن بضرورة تحمل مسؤولياتها اتجاه ما يجري على الأراضي السورية من عمليات تهجير وتهجير قسري وتغيير ديموغرافي في المنطقة على الأراضي السورية وعلى الشعب السوري من خلال الغزو التركي وانتهاكاته هو ومرتزقته المدعوة بالجيش الوطني الذي لا يعني بالوطنية بشيء”.


واستطرد حميدي قائلاً “كما نطالب بعودة المهجرين والمهجرين قسريا الى ديارهم وأراضيهم وبيوتهم وإعادة الحياة الطبيعية الى مناطقهم ومدنهم حتى يعيشوا بأمان وسلام كما نطالب مجلس الأمن بضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات وجرائم الحرب على الاراضي السورية التي ارتكبت بحق المواطنين السوريين ومنهم النساء والاطفال كما انتهكوا في جرائمهم حتى شملت السياسيين العزل وفي مقدمتهم الشهيدة هفرين خلف شهيدة حزبنا حزب سوريا المستقبل ..شهيدة الياسمين والتي كانت تطالب وتدافع عن حقوق الشعب السوري بوحدته وحريته والعيش الأمن بالتعددية واللامركزية والحياة الديمقراطية”.


واختتم حميدي “نحن حزب سوريا المستقبل نؤكد على ضرورة إخراج الغزاة الطامعين ونرفض الاحتلال بكل أشكاله ووسائله مستمدين قوتنا وعزيمتنا من قاعدتنا الجماهيرية الملتفة حول حزب سوريا المستقبل في الدفاع عن الأراضي السورية بوحدتها وسيادتها”.


كما ألقى السيد محمد نور الذيب كلمة باسم المجلس المدني وألقى الشيخ عايد الهادي كلمة باسم مكتب العلاقات نددوا فيها بجرائم الاحتلال التركي ,وفي الختام ألقى الشاعر أحمد الجدعان قصيدة ضد الاحتلال التركي الغاشم.

#حزب_سوريا_المستقبل

#فرع_الرقة

#الرقة

المهندس إبراهيم القفطان.. لن يعود الميثاق الملِّي بل سيعود ميثاق الأخوة بين الشعوب

من كلمة المهندس إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل خلال تظاهرة عين عيسى:
– من السلام إلى السلام لا للحرب.
– أبناء سوريا ليسوا زبانية لأردوغان أما الأحرار فإنهم يعرفون كيف يواجهون هؤلاء الطغاة.
– سنحمي أمننا القومي وأمن الشعوب الأخرى لأننا مؤمنون بأن الديمقراطية ليست حكراً على طرف دون طرف.
– يجب أن يعلم العثماني الجديد بأن ليس له مكانٌ بيننا.
-حزب سوريا المستقبل يدعوا كل الأطراف على أن يكون لها دور في إيقاف نزيف الدماء.

من داعش إلى الجيش الوطني!

يازلجي الداعشي في أحرار الشرقية!

ولد سميح فواد يازلجي في مدينة دير الزور عام 1998، في حي الموظفين. التحق بتنظيم داعش عام 2015، فيما سمي بولاية الرقة. وتم فرزه إلى جيش التنظيم الإرهابي “جيش الخلافة”، تحت لقب “أبو وليد اليدري”. وقاتل مع التنظيم في معارك ريف الرقة، إلى أن هرب إلى منطقة الراعي شمال سوريا عام 2017.

خضع يازلجي إلى دورات تدريب عسكرية قبل أن يلتحق بميليشيا “أحرار الشرقية”.

يشارك في معارك ما يسمى الجيش الوطني ضمن صفوف ميليشيا أحرار الشرقية التي ضمت الكثير من قيادات وعناصر تنظيم داعش في ريف تل أبيض.

الأنصاري الداعشي في جيش الإسلام!

التحق خالد الحجاجي الهزاع عام 2014 بتنظيم داعش فيما سمي بولاية جمص، ولقّب ب”أبو فيصل الأنصاري”.

شارك في معارك التنظيم الإرهابي في التنف ومطار التيفور ومعارك التنظيم في ريف دمشق، قبل أن يهرب إلى إدلب بعد هزيمة التنظيم الإرهابي في الباهوز.

خضع الحجاجي لدورات تدريب عسكرية في تركيا تحت رعاية ضباط أتراك قبل أن يلتحق بميليشيا جيش الإسلام، ويشارك في معارك عفرين وتل رفعت.

يقاتل في صفوف جيش الإسلام، تحت ما يسمى الجيش الوطني، في رأس العين “سري كانييه”.

ولد الحجاجي في حمص عام 1990.

العبد الداعشي في أحرار الشرقية!

التحق خلف هلال العبد بتنظيم داعش الإرهابي في 2015 وبايعه في منطقة التبني، التابعة لمحافظة دير الزور. ولقّب ب”أبو عمر معدان”.

ولد العبد عام 1992 في معدان القديم التابعة لمحافظة دير الزور. شارك في معارك تنظيم داعش في جبهات الرقة ودير الزور وكوباني، واختص في رماية مضاد 23.

هرب إلى بلدة الراعي في ريف حلب بعد هزيمة التنظيم في الباغوز، والتحق بميليشيا “أحرار الشرقية”. ويقاتل مع الميليشيا في تل أبيض “كرى سبي”، ضمن ما يسمى بالجيش االوطني، الذي يشارك الجيش التركي في عمليته العسكرية في الشمال السوري.

حسكة داعش في صقور السّنّة!

ولد غسان علي الكردي في الحسكة حي غويران عام 1992، التحق بتنظيم داعش الإرهابي وبايعه في 2015 في منطقة الشدادي، ولقّب ب”أبو خالد” قبل أن يتم فرزه إلى جيش الخلافة، ليشارك في معارك التنظيم في جبهات دير الزور والرقة.

بعد هزيمة التنظيم الإرهابي في الباغوز، هرب إلى منطقة لراعي في ريف حلب، وخضع لدورات تدريب عسكرية قبل أن يتم فرزه إلى لواء صقور السنة، أحد ألوية ميليشيا أحرار الشرقية.

يشارك غسان الكردي في معارك ميليشيا أحرار الشرقية في جبهات رأس العين “سري كانييه”، مع ما يسمى الجيش الوطني، الذي يقاتل إلى جانب القوات التركية المحتلة.

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير

مظاهرة جماهيرية كبرى لأهالي شمال وشرق سوريا رفضاً للعدوان التركي

شارك اليوم الثلاثاء بتاريخ 10/12/2019 رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس إبراهيم القفطان وعدد من أعضاء قيادة الحزب من المركز العام والأفرع في كل من فرع الرقة ,فرع الفرات ,وفرع الطبقة ولجان وأعضاء منتسبين لفرع إدلب وفرع الطبقة, وأعضاء من مكتب العلاقات العامة لحزب سوريا المستقبل ,بالإضافة إلى جميع الإدارات والمجالس بتظاهرة جماهيرية في مدينة عين عيسى تنديداً بالغزو التركي وجرائم الإبادة التي ينتهجها النظام التركي ومرتزقته ,حيث عبر المتظاهرون عن غضبهم واستياءهم من تخاذل المجتمع الدولي في إدانة ووقف هذه المحرقة ضد الأطفال والنساء والشيوخ.حمل الآلاف من أهالي مدن ومناطق الرقة ودير الزور وكوباني ومنبج والطبقة يافطات كتب عليها عبارات تنديد واستنكار للممارسات الاحتلال التركي كان منها “الاحتلال عنف بمقاومة هفرين سنحطم الاحتلال والفاشية, لا للاحتلال التركي ونعم لوحدة الشعب السوري ووحدة أراضيه ,لا للتفرقة ولا للتغيير الديموغرافي, من أباح دماء الأكراد أباح دماء السوريين جميعاً ,التخاذل الأمريكي انتهاك صريح لإرادة شعوب شرق الفرات”.

حيث انطلق المتظاهرون من مدخل عين عيسى وصولاً إلى دوار البجعة وسط ناحية عين عيسى, وهناك تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, وتلاها إلقاء عدة كلمات لعوائل الشهداء و كلمة للعشائر ,وحزب سوريا المستقبل كان في مقدمتها بكلمة ألقاها المهندس إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل.

وجاء في كلمته التي بدأها بقوله “من السلام إلى السلام لا للحرب أما ما استوقفني في هذه العبارات.. من أباح دماء الأكراد فقد أباح دماء السوريون جميعاً”.

وأضاف القفطان “أردوغان يطلب من الشعب السوري الموافقة على الاحتلال يا للمفارقة, الشعب السوري ليسوا زبانية لأردوغان أما الأحرار فإنهم يعرفون كيف يواجهون هؤلاء الطغاة, وأما الزبانية ,زبانية أردوغان فليقاتلوا ويحموا أمنه القومي ,وأما نحن سنحمي أمننا القومي وأمن الشعوب الأخرى لأننا مؤمنون بأن الديمقراطية ليست حكراً على طرف دون طرف”.

واستطرد القفطان “يجب أن يعلم العثماني الجديد بأنه ليس له مكاناً بيننا, ويجب أن يعلم العالم أيضاً بصمته الدولي والمفارقات التي قامت بها الأمم المتحدة وغيرها من الدول على ما يحصل في سوريا, وهناك صمت من كل الأطراف السوريين والعالم, وأنا أقصد من الحكومة السورية أو من الأمريكان أو من الروس ,يجب أن يوقفوا هذا المحتل”.
وأكد القفطان قائلاً “يجب على الحكومة السورية أن تمد يدها لأبناء سوريا لتتحاور ولتبعد شبح الموت وشبح القتل على مدى تسع سنوات ,بعد ذلك نجلس على طاولة الحوار, الحوار البناء ,لا حوار في طبقات واستغلال ,حوار حقوق الشعوب بكل أطيافها وبكل مكوناتها”.

وعن موقف حزب سوريا المستقبل قال القفطان”من حزب سوريا المستقبل ندعوا كل الأطراف على أن يكون لها دور في إيقاف نزيف الدماء, ولكني أبشركم بأن ما يحصل الآن هو فشل الداخل وكل الأنظمة الديكتاتورية”.

واختتم القفطان كلمته بالقول “لن يعود الميثاق الملي بل سيعود ميثاق الأخوة بين الشعوب ,حاولت الدول كلها بأن تزرع فتنة بين الكرد والعرب ,وما بين السريان والطوائف والقوميات الأخرى ,لكن لن يحصل لأننا علمنا ما معنى أخوة الشعوب ,ما معنى كردي بثقافته وما معنى العرب بثقافته أيضاً ,سنتقاطع مع بعضنا البعض رغم الاحتلال رغم كل المآسي ,لكننا سننتصر سننتصر سننتصر رغم الرصاص المنهمر”.

#حزب_سوريا_المستقبل
#رئيس_حزب_سوريا_المستقبل
#مكتب_العلاقات_العامة
#فرع_الرقة #فرع_الفرات
#فرع_الطبقة #فرع_إدلب
#عين_عيسى

التقرير السياسي لشهر تشرين الثاني 2019

تحية وبعد ..

بعد انتهاء مرحلة الحرب والمعارك ودحر الإرهاب في شمال شرق سوريا خاصة وعلى كامل الأرض السورية عامةً والانتقال إلى المرحلة السياسية والدبلوماسية والسعي لتشكيل لجنة دستورية ضمن قرار جنيف / 2254 / وبرعاية الأمم المتحدة وكذلك موضوع المنطقة الآمنة وتنفيذها من خلال الوساطة الأمريكية ما بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية ,وبالفعل تم الاتفاق على أن تكون على مراحل وبدء العمل بتسيير دوريات عسكرية ما بين أمريكا وتركيا ضمن المسافة المتفق عليها (5- 14 كم) على أن يتم التنفيذ ضمن ثلاثة مراحل.

وكانت المرحلة الأولى ،تبدأ من تل أبيض إلى رأس العين ولكن الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية وما يسمى الجيش الوطني السوري قامت بالغزو العسكري بعد مغادرة القوات الأمريكية، مما تسبب بقتل وجرح وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين المدنيين السوريين وتدمير بيوتهم ونهب ممتلكاتهم.

وهذا الغزو كان إضافة إلى مآسي وعذابات الشعب السوري, لذلك بادرت قوات سوريا الديمقراطية بشكل إيجابي وعاجل إلى إشراك روسيا والحكومة السورية في الوضع الناتج عن الغزو التركي للحد من الجرائم العدوانية والانتهاكات التركية في شمال شرق سوريا.

لكن الاحتلال التركي لازال يمتلك ذهنية التوسع وإعادة العمل (بالميثاق الملّي) تمهيداً لعودة الإمبراطورية العثمانية, مما أدى إلى عودة زخم الاهتمام العالمي والإقليمي بالملف السوري نتيجة الغزو التركي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتغيير الديمغرافي وعاد تسليط الضوء إعلامياً للكوارث الناتجة عن الغزو التركي وتداعياته.

وتبين أيضاً أن أمريكا لم تنسحب من سوريا بل كان إعادة انتشار لقواتها وأنها لن تترك مصالحها الاقتصادية والسياسية فيها. لما تتمتع به سوريا من موقع “جيو سياسي” بذريعة منع وقوعها في يد داعش و الجماعات الإرهابية الأخرى. وأيضاً … كورقة ضغط على الحكومة السورية. لتفعيل العملية السياسية والتسوية بشكل حقيقي وجديّ.

يضاف إلى ذلك …منع التفرد الروسي في الملف السوري لدور روسيا الغير إيجابي في موضوع اللجنة الدستورية وفي محور آستانا. ولن ننسى بأن الاتفاق الروسي التركي بخصوص المنطقة الآمنة لم يتم برعاية الأمم المتحدة كما كان يفترض ،وهذا ما يثير القلق لدى أبناء شمال وشرق سوريا.

ورغم أن الاتفاق لم يحمل جوانب إيجابية مثل وقف اطلاق النار وإبعاد شبح الحرب والتغيير الديمغرافي الذي تسعى له تركيا بتوطين المهجرين في مناطق تل أبيض ورأس العين وإضفاء الشرعية على (إتفاقية اضنة) الموقعة بين الحكومة التركية والحكومة السورية عام/ ١٩٩٨/ وتفعيلها من جديد بصيغة جديدة تمكن تركيا من الدخول مسافة أعمق داخل الأراضي السورية، وكل ذلك يقع ضمن المصالح المشتركة بين الدول على حساب حقوق أبناء الشعب السوري .

وإن الازدواجية في الدور التركي تظهر جليّاً في إدلب وذلك من خلال إخلاء ونقل المجموعات الإرهابية وتحويلهم إلى شمال شرق سوريا. وكل ذلك بدأ ينعكس سلبا على المنطقة كاملةً من إيران إلى العراق ولبنان. مما ينبئ بحدوث كارثة اقتصادية، قد تؤدي بهم إلى الانهيار وخسران الدول لتحالفاتها مع دول أخرى لحساب مجموعات وعصابات إرهابية.

وعلى صعيد العلاقة بين حزب سوريا المستقبل والأحزاب الأخرى والكتل الوطنية. لم يتلكأ حزب سوريا المستقبل، يوماً من تلبية أي دعوة للحوار بين الأطراف السورية بكل مكوناتها وأطيافها، لأننا نرى هذا الأمر حالة استراتيجية وضرورية من خلال دعواتنا الدائمة للحوار .
ختاماً … سيظل حزبنا يواصل العمل والنضال عبر مساره الوطني من أجل بناء سوريا المستقبل لكل السوريين دولة … لا مركزية تعددية ديمقراطية يتمتع في ظلها كل أبناء سوريا بكافة حقوقهم الوطنية.

مع تحياتنا النضالية.

الرقة ٢٠١٩/١١/٢٨ حزب سوريا المستقبل

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير

حزب سوريا المستقبل يختتم أعمال ملتقى القانونيين والحقوقيين

مخرجات ملتقى الحوار الحقوقي. 
برعاية حزب سوريا المستقبل تم عقد الملتقى الحقوقي في مدينة الرقة وذلك بتاريخ ( 7- 8 ) 12/2019والذي ضم مجموعة من الحقوقيين والمحامين وبعض شخصيات المجتمع المدني في سوريا حيث كان الملتقى يتضمن ثلاث محاور رئيسية : 
أولا: الدستور – ثانيا: الحوكمة – ثالثا: الانتهاكات التركية 
بعد تبادل الرؤى للمحاور المطروحة , تم الاتفاق من قبل الحضور على تشكيل لجنة مصغرة لاصدار مخرجات الملتقى المؤلفة من : 
/ المحامية رحاب النافع , المحامي حسين منلا , المحامية سهير سلوح , المحامي عبدالله العريان ,المحامي حسن الأحمد , القاضي فهد البيرم /
تم التداول بخصوص ما طرح من قبل الحضور بشأن المحاور و التوافق من قبل اللجنة على المخرجات التالية : 
المحور الأول : / الدستور / 
1- التأكيد على أن الدستور يكون بمشاركة كافة القوى السياسية الديمقراطية السورية . 
2- ضرورة تضمين الدستور مبادىء فوق الدستورية المتعلقة بمبدأ الدولة المدنية ونظام الحكم وصون حقوق كافة مكونات الشعب السوري . 
3- تفعيل مبدأ فصل السلطات وسيادة القانون واستقلال القضاء .
4- صون الحقوق العامة والملكية الفردية والحريات .
5- تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمساواة بين الرجل والمرأة .
6- تشكيل لجنة من الحقوقيين لتكون جزء من لجنة عامة تمثل شمال وشرق سوريا لهدف الوصول الى دستور يعتمد المواطنة . 
7- دعم المؤسسات الديمقراطية والتنمية .
8- تكريس دور الأحزاب السياسية والتداول السلمي للسلطة .
المحورالثاني : / الحوكمة / 
1- العمل على استصدار تشريعات تعزز من المشاركة المجتمعية وتفعيل باب المساءلة ومحاربة الفساد .
2- تفعيل دور الاعلام كجهة رقابية .

محور الانتهاكات التركية : 
1- ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم التركية أمام المحكمة الجنائية الخاصة .
2- ارسال لجنة تحقيق في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين من قبل الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة وتفعيل المواد التي تطال الجرائم في الشمال والشرق من سوريا والمرتكبة من قبل الدولة التركية والمجموعات المسلحة وخصوصا المواد / 6-7-8/ من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية المعتمد عام 1998 والتي تنص على الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب .
3- تطبيق الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة في حل النزاعات سلميا وخصوصا المواد 33-34-35-36-37 -38
4- تشكيل لجنة مصغرة من الحقوقيين بتوثيق جرائم الاحتلال التركي ومليشيات ما يسمى بالجيش الوطني واعداد ملفات قانونية بهذا الشأن .

سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية

الرقة 8/12/2019
#حزب_سوريا_المستقبل
#الدستور #سوريا #انتهاكات_تركيا 
#الرقة

سربست نبي يكتب: أردوغان والأسد.. العشق الممنوع!

الأسد وأردوغان، كل منهما يستشعر حاجته إلى الآخر في المعمعة، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأكراد. طوال تسع سنوات من التدخل التركي، الفج والسافر، في الشأن السوري، وما ترتب على ذلك من خراب وتدمير وتهجير للسكان في المناطق التي احتلها الجيش التركي بدعم من الجماعات الجهادية المعارضة، لم يفكر رأس النظام في سوريا أن يلغى اتفاقية أضنة التي أبرمها والده مع الأتراك، أو حتى يفكر بتعليق العمل بها. هذه الاتفاقية التي قدّم خلالها حافظ الأسد تنازلات كبيرة وعميقة تمسّ السيادة السورية للجانب التركي. خلال تلك السنوات انتهكت تركيا عشرات المرات التعهدات المتبادلة بين الطرفين في الاتفاقية، وكان بمقدور بشار الأسد بالمقابل أن يلقي بالاتفاقية في سلة المهملات كردّ فعل على تلك الانتهاكات، إلا أنه لم يقدم على هذه الخطوة أبداً. ومن جديد عاد الحديث عن اتفاقية أضنة، مطلع عام 2019، أثناء اجتماع مشترك بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين. وأشار الأخير، قائلاً: إن اتفاقية عام 1998 بين دمشق وأنقرة حول مكافحة الإرهاب وضمان الحدود الجنوبية لتركيا لا تزال قائمة، لافتاً إلى أنها يمكن أن تساعد في ضمان أمن تركيا. وبهذا التصريح المغري منح بوتين مبرراً سياسياً وقانونياً وذريعة لجيش أردوغان لغزو مناطق شمال سوريا وشرق الفرات، مشجعاً إياه على الاعتراف بشرعية الأسد رئيساً لسورية. بشار الأسد وفي ذروة ضعفه وعجزه منذ 2013 وحتى يناير 2017، حينما بات محصوراً في قصره وفقد السيطرة على أكثر من 80% من أراضي البلاد، لم يتنصل من الالتزامات الأمنية والسياسية مع تركيا، تلك الالتزامات التي كانت تسوّغ لنظام أردوغان وجيشه أن يصول ويجول مع مجاميع الجهاديين المسلحين في جميع مناطق البلاد، دون رادع سياسي أو قانوني! وفي الواقع فإن الصلات بين النظامين لم تنقطع طوال سنوات الصراع، وعلى الدوام كانت هناك لقاءات سرّية بين الطرفين سواء برعاية إيرانية أو روسية خدمة لهواجسهما الأمنية المشتركة. قبل انفجار الاحتجاجات واحتدام الصراع الداخلي قدّم بشار الأسد وأردوغان نموذجاً فريداً للصداقة الشخصية والعائلية، وغزلاً متبادلاً لم ينقطع يوماً حتى أعلن الأخير في 21/9/2012 قائلاً إن بشار الأسد انتهى سياسياً وبات ميّتاً. ووصف حينها بشار الأسد بالإرهابي وأن سلطته تمارس إرهاب الدولة ضد شعبها، وأعداً اللاجئين السوريين في أحد المخيمات التركية أن يصلّي في المسجد الأموي قريباً! حتى قبل هذا الوعيد كانت الأعلام التركية وصور رجب طيب أردوغان مع بشار الأسد تزيّن العواميد وترفرف على طول المسافة الواصلة بين العاصمة دمشق وبوابة الحدود التركية، التي تبلغ مئات الكيلومترات. وكانت كرنفالات الاستقبال التي يقيمها بشار الأسد لصديقه الضيف وزوجته متواصلة رحلة الصيف والشتاء، متخمة بشعارات التبجيل والتوقير والثقة بالمستقبل المشترك بين الشعبين والتفاؤل بحكمة القائدين( العظيمين). اتخذ الصراع السوري منحى جديداً في سبتمبر 2015 بعد التدخل الروسي المباشر لصالح نظام بشار الأسد. واستطاع الرئيس الروسي بوتين بدهائه أن يستدرج أردوغان إلى جانبه بعد إسقاط الطائرة الروسية، وعزّز من ثقة الأخير بالدور الروسي وشكوكه بالدور الأوروبي والأميركي بعد وقوف بوتين إلى جانبه في المحاولة الانقلابية الفاشلة سنة 2016. كذلك عمّق الرئيس الروسي الفزع لدى أردوغان من تنامي الدور العسكري الكردي بعد معركة كوباني وهزيمة داعش هناك. قاد كلّ ما سبق إلى تحوّل جوهري في الدور التركي، فلم يعد يشغل الرئيس التركي سوى الرّهاب الكردي، الذي بات يقضّ مضجعه، ولم يعد يكترث لأي تحوّل أو تغيير ديموقراطي دفع ثمنه الشعب السوري باهظاً من حياته واستقراره، مثلما صرّح مؤخراً إن الهدف الوحيد لتركيا بات هو محاربة جماعات مثل تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب، وليس الإطاحة بالحكومة السورية. كذلك اعترف وزير خارجيته جاويش أوغلو بأن بلاده تدرس التعاطي مع الرئيس الأسد إذا فاز في انتخابات ديموقراطية! من هنا شرع أردوغان، الذي انخرط بحماسة مع الأجندة الروسية في سوريا عبر تفاهمات واتفاقيات آستانا، ببيع المعارضة المسلحة انطلاقاً من حلب عام 2016 مقابل السيطرة على محور جرابلس- الباب- إعزاز. ومن ثم استدرج المسلحين في الغوطة، التي سلّمها للنظام سنة 2018، واستوطنهم في عفرين بعد أن احتلوها وهجّروا ثلاثة أرباع سكانها الأصليين. وأخيراً يدور الحديث عن رفع يده عن حماية الجهاديين والمسلحين في إدلب مقابل السماح لجيشه بالهجوم على مناطق شرق الفرات وإقامة منطقة آمنة تحت هيمنته. إن أبرز نتائج هذا التحوّل في الدور التركي تتمثل في: أولاً، تحوّل المعارضة المسلحة، والسياسية، التي استقطبها أردوغان لديه إلى مجرد مرتزقة لتنفيذ أجندة سياسة الأمن القومي التركي. وبالتالي تقويض الشرعية السياسية والأخلاقية لخطاب المعارضة والثورة، وبالمقابل تكريس مزاعم النظام التي أعلنها منذ البداية وبرر بها عنفه ضد احتجاجات الشارع السوري. ثانياً، تمكين النظام من خلال التفاهمات التركية-الروسية من استعادة السيطرة على مساحات واسعة، ففي شهر يناير 2017 كانت سيطرة النظام السوري لا تتجاوز 35944 كم مربع، أيّ ما يعادل 19.4 بالمائة من إجمالي مساحة الأراضي السورية، في حين أن سيطرته اتسعت وامتدت في 6 نوفمبر (كما يؤكد المرصد السوري) لتشمل مساحة 132257 كم مربع باجمالي 70.6% من مساحة البلاد. ثالثاً، تهجير مئات الآلاف من السكان الأصليين في المناطق الكردية في الشمال، عفرين ورأس العين (سرى كانييه)..الخ وإحداث تغيير ديمغرافي، عرقي وثقافي، وتوطين تركمان من الداخل السوري ومن آسيا الوسطى وعرب من ريف حمص ودمشق، تمهيداً لضم هذه المناطق إلى الأراضي التركية. رابعاً، إن سياسات التهجير القسري والسطو على أملاك وبيوت المدنيين ونهب مزارعهم في المناطق الكردية المحتلة كرّست انقساماً عميقاً وكراهية في المجتمع السوري من شأنهما أن تشكّلا وقوداً لحرب عرقية داخلية محتملة. خامساً، منح الغزو التركي لمناطق الشمال السوري الفرصة لبشار الأسد كي يبدو بمظهر المدافع عن وحدة البلاد وسيادته ضد الغزو الخارجي. فضلاً عن ذلك جعل أردوغان يستعيد قليلاً من سمعته الداخلية الآخذة بالتدهور، ليبدو بمظهر المحارب ضد الإرهاب الداخلي والخارجي في نظر الجمهور التركي المتعصب. رغم ذلك، يتطلع بشار الأسد اليوم إلى تحقيق المزيد من المكاسب لنظام حكمه مستغلاً العداء الهستيري الذي يبديه الرئيس التركي للوجود الكردي، ويراهن على ضعف الأخيرين وإنهاكهم بسبب الغزو التركي وحلفائه. وهو في الجوهر لا يكترث، كما عهدناه، بالانتهاكات لسيادة الدولة السورية بقدر ما يعنيه أن يعود الكرد صاغرين لسلطته كي يتحولوا إلى بنادق تحت إمرته، كما تحولت المعارضة السورية المسلحة إلى بنادق رهن إرادة أردوغان. هذا الرهان هو الذي يدفع بوتين إلى تأجيج مخاوف الرأس الساخن في أنقرة وتحريضه على الهجوم ضد الكرد. بشار الأسد وأردوغان، كل منهما يستشعر حاجته إلى الآخر في هذه المعمعة، كلّ منهما يرى الآن أن هذا الآخر يستفزه ويشكّل تحدّياً له، إلا أنه يدرك أنه لا يستطيع أن يستغني عن دوره. إنهما يتناحران على المكانة نفسها، كلّ منهما يريد أن يحتكرها بنفسه ولنفسه، إلا إن كلّ منهما يدرك في الوقت نفسه، أنه لا يستطيع أن يتمتع بهذه المكانة من دون وجود هذا الآخر، الضروري بالنسبة إليه. كلاهما يمارسان الخديعة ذاتها، يوحيان بالحقد والكراهية اتجاه الآخر، إلا أنهما لا يملكان الحرّية في اختيار هذا العشق المحرّم والممنوع عليهما، فهما محكومان به، كلّ واحد يتمنى في قرارة نفسه بقاء الآخر طالما هو باق، ولا يملك الحرّية في التخلّص من هذا الآخر. كلّ واحد يدرك حاجته وتبعيته للآخر لأنه على قناعة بأنه ليس وحده المسؤول عن مصيره، إنما مصيره يتوقف على وجود هذا الآخر، ولا يستطيع العيش بمفرده. وفي نهاية المطاف فقد صار أردوغان مطبوعاً بسلوك بشار الأسد وراح يدير البلاد على طريقة الأخير، وقد استفاد كثيراً من تجارب وممارسات نظيره السوري في إدارة حكمه، رغم كل الهجوم والانتقادات التي أبداها ضد حاكم دمشق خلال تلك السنوات. في حين أن الأخير استمدّ كل مبررات استبداده وذرائع العنف ضد شعبه من وجود متطرف مثل أردوغان، وسيظلّ يعزز بقاء حكمه ويرسخ ركائز سلطته بوجوده. وبعبارة أخيرة، سيظلّ كل واحد عاجزاً عن تجاوز هذا التناقض بمفرده ويجد نفسه مكرهاً على التصالح مع الآخر في نهاية الأمر.

عن ميديل ايست اونلاين