الرئيسية بلوق الصفحة 91

دورة الشهيدة أمارة تختتم برنامجها التدريبي في الطبقة

اختتم اليوم الأربعاء بتاريخ ٢٦ شباط ٢٠٢٠ في أكاديمية المرأة بمدينة الطبقة برنامج التدريب الفكري والسياسي في دورة الشهيدة أمارة لأعضاء حزب سوريا المستقبل، وذلك تحت إشراف مكتب تنظيم المرأة العام ،بالتنسيق مع مكتب التأهيل الفكري.

تحدثت في البداية الرفيقة سعاد خلو رئيسة مكتب تنظيم المرأة العام في حزب سوريا المستقبل خلال كلمة ألقتها تحدثت فيها عن أهمية تدريب المرأة حيث قالت: “إن الهدف من مثل هذه دورات هو تقوية وتفعيل دور المرأة السياسي ، وأن يكون للمرأة دور فعال في المجتمع”.

واستذكرت خلو الشهيدة هفرين خلف قائلةً: “سنسير على نهج الشهيدة هفرين خلف، وسنتابع طريقها النضالي لتحقيق الأهداف المرجوة”.

وأشارت خلو إلى أنه يجب على المرأة أن تأخذ كامل حريتها وحقوقها في ممارسة العمل السياسي ،والاجتماعي وعلى كافة الأصعدة و الجوانب.

كما تحدثت الرفيقة انتصار داوود نائب رئيس مكتب تنظيم المرأة العام في حزب سوريا المستقبل قائلةً: “نحن في هذه الدورات نسعى لاكتساب خبرات جديدة من خلال الدروس الفكرية المكثفة الذي خضعنا لها ، ويجب علينا تطبيق ما تعلمناه، وأن نأخذ دورنا الفعال في كافة المجالات ، ونحن كمرأة بشكل عام يجب أن يكون لنا الدور في المجال السياسي، وبناء مجتمع سوري ديمقراطي حر” .

من الجدير بالذكر بأن دورة الشهيدة أمارة أفتتحها حزب سوريا المستقبل في أكاديمية المرأة في مدينة الطبقة بتاريخ ١٢ / ٢ / ٢٠٢٠ ،واستمرت لمدة ” ١٥ ” يوماً ضمت ” ٣١ ” متدربة من كافة المكونات ،ومناطق شمال وشرق سوريا.

ساد على الدورة جو الروح الرفاقية العالية بين المتدربات ، و اكتسبوا من خلالها الكثير من المعلومات، والأفكار التي تطور من مستوياتهم الفكرية والسياسية ،مما سيساعدهم في تطبيقها على أرض الواقع.

ادمون دحوش.. كم نحن متشابهون!

ولد ادمون دحوش في الحسكة، وعاش في صدد ريف حمص، وتخرج من جامعة حلب، وعمل في دمشق العاصمة، في رحلة عمر تكشف وحدة الهوى السوري في رئتيه.

أسس ادموند دحوش مع مجموعة من أصدقائه السوريين، جمعية للسوريين في السويد بعد أن وصل إليها، قادماً من سوريا، خلال فترة الحرب القاسية. ويعمل مع مجموعة من الأصدقاء على إنشاء منظمة للوافدين تغطي كامل مساحة السويد.

نشط سياسياً وإغاثياً، في الفترة التي كان يعمل فيها، داخل مخبره الخاص بطب الأسنان في دمشق.

ويعمل اليوم كفني أسنان في العيادات الحكومية Folktandvården  شمال السويد.

حضر دحوش عدداً من ورشات عمل مجلس سوريا الديمقراطية في أوروبا، وقدم مداخلاته فيها، وملاحظاته واستفساراته، وكان لنا معه هذا اللقاء للحديث بتفاصيل أكثر.

-حضر ادمون دحوش أكثر من ورشة، دعى لها مجلس سوريا الديمقراطية في أوروبا. كيف كان انطباعك بالعام، عن الورشات وعن الحضور وعن المداخلات؟

-انطباعي إيجابي بشكل عام. عادة عند بدء كل عمل أحمل الكثير من التفاؤل معي حتى يثبت العكس. وللحقيقة الكثير من العوامل هنا دفعتني نحو المزيد من هذا التفاؤل، السوية الثقافية والوطنية المميزة للمشاركين. تنوع خلفيات المشاركين سواء الجندرية أو الثقافية أو السياسية.. فهم بشكل ما يمثلون السوريين تمثيلاً لا بأس به.

وكان التنظيم الجيد الذي يقف خلفه مجلس سوريا الديمقراطية بكل ما يمثله. والمداخلات الشاملة للمشاركين، وحرية الطرح، رغم أني كنت أرى أن هناك أولويات للطرح لم تراع.

-في ورشة بروكسيل الأخيرة، تم انتخاب لجنة تحضيرية مهمتها التحضير والدعوة وتجهيز أوراق عمل مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية السوري.

ما هي العقبات التي يمكن أن تواجه اللجنة في عملها؟

-العقبة الأهم وهي مشكلة سوريّة حقيقية حسب رأيي، وهي سوء الأداء عندما يتعلق الأمر بالعمل الجماعي رغم إبداعاتنا الفردية.

وتشرذم المعارضات السورية، وخاصة الديمقراطية منها للأسف، بل وتناحرها فيما بينها، وتبادل الإتهامات.

ويضاف أيضاً الحالة الثورية الحالمة عند الكثير من شباب الثورة، والتي لا تتوافق مع الحالة المستنقعية التي آلت إليها الأمور.

وأيضاً قد يكون هناك بعض الصعوبات اللوجستية، التي أومن بقدرة اللجنة، و”مسد” من ورائها على تجاوزها بكفاءة.

-تعاني الساحة السياسية السورية كما العسكرية، كما الاجتماعية، من انقسامات كبيرة. هل فكرة عقد مؤتمر للقوى والشخصيات الديمقراطية السورية في هذا الظرف ناجحة؟ ولماذا؟

-لا نملك “باعتبارنا سياسيون ديمقراطيون” إلا محاولة تجميع أنفسنا لمرحلة قادمة. قد لا يكون زمن إقلاع هذه المرحلة بيدنا، بل بيد القوى الدولية، ولكن على الأقل علينا الاستعداد لتوجيهها حسب البوصلة الوطنية السورية ومصلحة شعبنا.

-يعيش إدمون في بلاد السويد منذ مدة، إلى أي درجة استطاعت السويد تذويب شخصية إدمون السورية؟

-قد يكون جوابي مفاجئاً، ولكني لا أرى خلافات جوهرية بيننا كأفراد. أنا أعمل في مكان كل زملائي في العمل سويديون. لا أرى في العمق أي اختلاف غير التميزات الشخصية لكل إنسان.

أنا كسوري أو كسويدي، لا زلت أحمل ذات القيم الإنسانية والمبادئ. بعد هذا لا يهم ما آكل من طعام أو ما استمع إليه من أغاني. كلما سافرت وتعرفت على شعوب وحضارات جديدة، ونظرت بعمق إليهم لا إلى القشور، أرى كم نحن متشابهون.

أنهى ادموند دحوش كافة مستويات اللغة السويدية، والإنكليزية. ويرغب في استكمال دراسته الجامعية في مجال العلاقات الدولية.

حوار طالب إبراهيم

قتلى درعا.. من الحرّ إلى النظامي!


تعود درعا إلى معرض الأحداث السورية، رغم اشتداد المعارك في الشمال السوري، ورغم ضبابية المشهد فيه.
فقد قتل 5 أشخاص في ريف درعا، أمس الثلاثاء، على أيدي مجهولين، يعتقد أنهم مما يسمى بسرايا المقاومة في درعا. كان 4 من القتلى مقاتلين سابقين في فصائل الجيش الحر المعارض التي تواجدت في درعا، قبل أن تتم تسوية أوضاعهم الأمنية، والتحاقهم بكتائب الجيش النظامي السوري، أو فروع أجهزته الأمنية المكشوفة منها والسّرّيّة، وفق قناة الحدث.
في بلدة المزيريب قتل عنصران يخدمان في الجيش السوري النظامي، وينحدران من بلدة عتمان، وفق صفحة “درعا 24”.
وأكدت الصفحة أن العنصرين كانا في الفصائل المسلحة المعارضة في فترة سابقة، قبل تسوية وضعيهما. وذكرت أن أحدهما يدعى سمير المصري والآخر قاسم الصبيحي.
واغتال مجهولون اثنين آخرين في حي درعا البلد. هما فهد الكور وعهد عاطف المسالمة، اللذان عملا في كتائب مسلحة معارضة، وقاما بتسوية أوضاعهما الأمنية بوساطة قبلية، لكنهما لم يلتحقا بكتائب الجيش السوري النظامي.
وعلى طريق جلين سحم الجولان ريف درعا، تم اغتيال علي كنعان، وهو مدني، وفق مصادر محلية، لكن صفحة درعا 24 ذكرت أنه يتعامل مع الأمن السوري.
وصلت أعداد القتلى حتى اليوم في درعا، منذ حزيران الماضي، إلى 200 قتيل. بينهم 4 نساء و3 أطفال، و103 من القوات النظامية، و16 من ميليشيا حزب الله اللبناني. وتم تسجيل 310 حالات أمنية، بين تفجير آليات مفخخة، وإطلاق نار، وتفجير عبوات وألغام، وفق توثيق خاص للمرصد السوري.
وسيطرت قوات الجيش النظامي على محافظة درعا في تموز عام ٢٠١٨، بعد اتفاقها مع فصائل الجيش الحر بوساطة روسية، وتم إعادة تجنيد الكثير من مسلحيها وقياداتهم، في صفوف الجيش النظامي، وتم نقل قسم منهم، للمشاركة في المعارك التي يخوضها الجيش السوري في الشمال السوري.
وذكرت مصادر سورية، أن الأمن السوري اعتقل مجموعة من المسلحين بعد أن تم تسوية أوضاعهم في درعا، وغابوا في السجون، بدون أن ترشح معلومات مؤكدة عن مصائرهم. في حين تحدثت مصادر أخرى عن مقتل العديد منهم في السجن أوخارج السجن.


تقرير طالب إبراهيم

إبراهيم القفطان.. من خلال نضال الأحزاب الديمقراطية ستتحقق الديمقراطية

حضر وفدٌ من حزب سوريا المستقبل برئاسة الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس الحزب ، مؤتمر حزب الاتحاد الديمقراطي  ،وذلك يوم الاثنين 2020/2/24 ، في مدينة رميلان السورية ،لمشاركتهم مؤتمرهم الثامن.

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي مؤتمره الثامن تحت شعار “بالاتحاد الديمقراطي ندحر الاحتلال ،ونطوِّر الإدارة الذاتية ،ونبني سوريا الديمقراطية” ،بحضور 600 مندوب من الحزب في شمال وشرق سوريا ،وأوروبا ،ولبنان .

جمهور من الحضور شاركوا أيضاً في مؤتمر حزب الاتحاد الديمقراطي ، حيث كان هناك أعضاء مجلس سوريا الديمقراطية ،وهيئة التنسيق الوطنية ،وقوات سوريا الديمقراطية ،وحركة التغيير ،وحزب الاتحاد السرياني ،وشخصيات سياسية ومجتمعية ،وممثلو الإدارة الذاتية ،والتنظيمات النسائية والشبابية ،والعشائر الكردية والعربية.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً ، وتخليداً لأرواح الشهداء ، والترحيب بجميع الحضور والضيوف من قبل ديوان المؤتمر.

بعد ذلك ،أُلقيت عدة كلمات ،منها كلمة الرئاسة المشتركة للحزب ،إضافة إلى كلمات الضيوف والحضور.

ألقى رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “إبراهيم القفطان” كلمةً هنَّأَ فيها حزب الاتحاد الديمقراطي لعقد مؤتمرهم ، إذ قال :” بدايةً نبارك لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري مؤتمرهم الثامن” ،واستذكر الشهداء في قوله :” إنَّ ما يحزُّ في نفسي ، أن تكون هذه الكلمة لروح شهيدة الياسمين “هفرين خلف” ،والشهداء الآخرين “عمر علوش” ،”فرهاد رمضان” ،وجميع الشهداء”.

 وتابع “القفطان” في كلمته قائلاً :” من هذا المنبر ،أدعوا الحكومة السورية إلى دعوة الأحزاب الديمقراطية ،بأن يعقدوا مؤتمراتهم  في حلب ،ودمشق ،واللاذقية لا أن تنحصر في مكانٍ معين، وأتمنَّى لهذا المؤتمر أن يكون له مخرجات تليق بالشعب السوري وبتضحياته، في الوقت الذي أصبحت سوريا مركزاً للصراع الدولي”.

وفي ختام حديثه التفاؤلي قال القفطان: “من خلال نضال الأحزاب الديمقراطية ،ستتحقق الديمقراطية، وعاشت سوريا حرة ديمقراطية لا مركزية لكل أبنائها”.

و يُشار إلى أنَّه مازال المؤتمر مستمراً بالانعقاد في يومه الثاني، بحضور العديد من الأحزاب والمؤسسات والحركات ،والشخصيات السياسية والمجتمعية .

انتهاء انتخابات ناحية خط الشامية رسمياً

اكتمل مؤتمر ناحية خط الشامية في منطقة كسرة فرج في مطعم القرية بريف مدينة الرقة ،حيث تم ترشيح وانتخاب رئيس الناحية الرفيقة “ريم فرج الخليل”.
وترشيح وانتخاب نائب رئيس الناحية الرفيق “عمار خليل النايف”.
وانتخاب 21 عضو مؤتمر ناحية خط الشامية ,وانتخاب أعضاء مؤتمر المحافظة، وتم بعدها قراءة البيان الختامي الصادر عن مؤتمر ناحية خط الشامية.

نص البيان:

بتاريخ 24 شباط ٢٠٢٠ في ناحية خط الشامية التابعة لمدينة الرقة السورية انعقد المؤتمر الأول لناحية خط الشامية لحزب سوريا المستقبل تحت شعار /سوريا ديمقراطية لا مركزية.. ترسيخ الإدارة الذاتية تعزيز قوات سوريا ديمقراطية/ بحضور مئة وخمسون مندوباً جاؤوا من مختلف البلدات والقرى التابعة لناحية الخط الشامية .

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ،ومن ثم كلمة ترحيبية بالضيوف ،ثم قراءة التقرير السياسي لفرع الرقة، والتوجيهات الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل ،ثم تلاها قراءة التقرير التنظيمي للجنة الخط الشامية.

وتم الاستماع لكلمات الضيوف والشخصيات والبرقيات الواردة للتهنئة بالمؤتمر.

وأكد المؤتمرون بأنه في ظل غياب أحزاب وطنية جامعة لكل أطياف وشرائح الشعب السوري بمختلف قومياتهم وأديانهم ومذاهبهم ،الشعب أحوج ما يكون فيه في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية إلى حزب يعيد اللحمة الوطنية ،ويحافظ على وحدة البلاد إلى حزب تقدمي يؤمن بالتغيير السياسي السلمي، وعقد اجتماعي ودستوري يؤسس لسوريا ديمقراطية لا مركزية تقوم على مبادئ التعددية ،وحرية الاعتقاد والتعبير والمساواة بين الجنسين وتساوي المواطنين بالحقوق والواجبات حزب يرفض كل اشكال الشيفونية والعنصرية.

وأكد المؤتمرون على إقامة أفضل العلاقات مع أعضاء المعارضة السورية ويدعوها للتعاون، والعمل المشترك ورصد كل الطاقات ،من أجل وقف نزيف الدم وإعادة البناء والاستقرار ،والعمل على تقديم كل ما يلزم لعودة النازحين والمهجرين، إلى أماكن سكنهم وعودة القوى والمنظمات التي تؤمن بالحل السلمي ،وعودة المبعدين نتيجة للصراع القائم.

كما أكد المؤتمرون بأنهم ينطلقون في تطوير ونشر الحزب في مصلحة الشعب السوري ووحدة الأراضي السورية التي تقدم على كل مصلحة قومية، أو مذهبية أو دينية ،ويرفضون المحاصصة على هذه الأسس وبأنهم غير مرتبطين بأجندات إقليمية أو دولية أو برامج وأحزاب وتنظيمات سياسية.

وأجمع المؤتمرون على الالتزام على أننا في حزب سوريا المستقبل نرى بأن الحل السياسي للأزمة السورية برعاية دولية هو الخيار الذي لا بديل عنه على أن تكون جميع أطياف الشعب السوري ممثلة بالعملية السياسية دون أقصاء أي مكون ،بما في ذلك تعديل الدستور السوري والمشاركة بحرية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة.

وانتهى المؤتمر بانتخاب رئيس مجلس ناحية خط الشامية ،الرفيقة /ريم فرج الخليل/،كما تم انتخاب نائب رئيس ناحية خط الشامية الرفيق /عمار خليل النايف/.
وانتخاب أعضاء مجلس ناحية خط الشامية وعددهم /21/ عضواً ،وانتخاب أعضاء مؤتمر المحافظة.

طالب إبراهيم يكتب: إدلب.. إنها الحرب إذن!

دخلت قوات تركية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ووصلت أعدادها قرابة ال 100 ألف جندي وضابط. وقبل ذلك، يقاتل بحذاء الجيش التركي عشرات آلاف المرتزقة، سوريون وغير سوريين، يتوزعون على ميليشيات جهادية مكشوفة، وجهادية مموهة، في حرب خطها الواضح رسم خارطة جيوبوليتيكية متفق عليها في الأستانة بالعام، وتبقى تفاصيل دقيقة يجب الانتهاء منها، قبل موعد ولادة حدود جديدة، تؤلف بين المتخاصمين، وتزيد توافقهما.

تنشر وكالات الأنباء العالمية والعربية والمحلية، أخباراً عن خلافات جوهرية روسية تركية، وتشير إلى احتمال انكسار العلاقة بينهما، ورجوع تركيا العميقة، إلى موقعها الطبيعي في حلف شمال الأطلسي، على وقع تصفيق أمريكي، احمرت أطراف جيمس جيفري المنسق الأمريكي في الملف السوري منه.

هل حقاً هي بداية الانشقاق الروسي التركي!

هل تفكر تركيا بالقذف بمصالحها الحيوية، المادية والمالية والغازية والتجارية مع روسيا، من أجل بضعة كيلومترات في الشمال الغربي السوري!

هل تفكر بالتخلي عن مصلحتها الحقيقية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من خط الغاز الروسي، بحصولها على مادة الغاز من الخط مباشرة! هل تفكر بقطع التبادل التجاري والذي تخطت عتبته مليارات!

هل تفكر روسيا بالتخلي عن مشروعها الغازي، الذي تعتبره منقذها من الحصار الغربي، والذي كلف جهوداً كبيرة وأموالاً كثيرة، عبر الاتفاق مع الأتراك حوله، وعبر مده وحمايته والتواصل مع المستهلكين في أوروبا الشرقية منها والغربية، هل تفكر بالتخلي عنه، ومن أجل ماذا؟ من أجل الحفاظ على سورية إدلب، ووحدة المدينة والمحافظة سكانياً وجغرافياً، وانتمائها للوطن السوري المنقسم والمشوه والمأزوم والمباع!

هل يعتقد الرئيس السوري، المرتهن للقرار الروسي، أنه يستطيع متابعة المعارك، بجيش يفتقد العدد والعدة والعقيدة والخارطة والهدف والطريق!

الدول الكبيرة لا توقد الحروب فيما بينها مباشرة. لغة المصالح أكبر بكثير. وفي مسار السياسة المرتهنة للمصالح، يتم استبعاد كل المبادئ، وحضور مكيافيلي واضح وشفاف.

مكيافيلي أمريكي وآخر روسي وثالث تركي، ولا يغيب أبداً عن اللوحة مكيافيلي إيراني يتواجد في كل مفصل في المنطقة، يهدد بإثارة الحروب، ثم ينسحب إلى وكره، ليستعين بأطرافه العنكبوتية.

الحرب التي كان يجب أن تندلع في الفترة الماضية كانت بين أمريكا وإيران. لكنها لم تحدث. ولن تحدث.

لماذا؟ لأن وضوح المكيافيلين ألغاها.

هناك مصلحة أمريكية في انكسار العلاقة التركية الروسية، رسمتها كل الإشارات التي رشحت عن القيادة الأمريكية، في فترة الأزمة الأخيرة، من قبيل أطلسية تركيا، وتركيا هي الناتو، والناتو هو تركيا، وفي فترة الأزمة الماضية، حول تشريع الاحتلال التركي لمناطق في شمال وشرق سوريا، على حساب شركاء أمريكا في محاربة الإرهاب، وفي هزيمة داعش العائد إلى الحياة.

لكن “تركيا العميقة”، التي تستعمل اردوغان وحزبه الإسلامي، وجموع الجهاديين بكل منابتهم الفكرية والتمويلية، تعرف من أين يؤكل الكتف، وتعرف أن مصلحتها الحقيقية هي في استثمار علاقتها الأطلسية، واستثمار علاقتها مع معسكر روسيا في الإقليم.

وتعرف روسيا البوتينية، أن مصلتها فوق كل اعتبار، فوق سورية إدلب، وسورية سوريا، وسورية النظام، وتعرف أن الخلاف الروسي التركي اليوم، هو خلاف عائلي، حول عدد الأطباق في المائدة. لا أكثر.

مؤتمر ناحية المنصورة.. البيان الختامي

ختاماً وبعد وقراءة التوجيهات السياسية، والتنظيمية للمركز العام للحزب، وإلقاء كلمة باسم رئاسة فرع الطبقة , وبرقيات التهنئة.

كان من ضمن مخرجات المؤتمر انتخاب ديوان ولجنة لكتابة المحضر والأرشيف، وفتح باب الترشيح لرئاسة الناحية ،والتصويت عليه بشكل سري ،والفرز بشكل علني.

حيث جرى انتخاب الرفيق “صالح الخلف” كرئيس لناحية المنصورة ،وأيضاً انتخاب الرفيقة “طيبة الهويدي” كنائب لرئاسة ناحية المنصورة.

وأيضاً تم انتخاب 13 عضو لمجلس الحزب في المنصورة و100 عضو من الأعضاء المندوبين لمؤتمر الطبقة العام.