الرئيسية بلوق الصفحة 79

ندوة حواريَّة عن قانون قيصر السياسي والاقتصادي

نظَّم أعضاء “فرع منبج” لحزب سوريا المستقبل ندوة حواريّة, لعدد كبير من المثقّفين والقانونيين وممثلين عن الأحزاب, في مركز الثقافة والفن بمدينة منبج, في الأمس 24/6/2020.

أدار هذه الندوة كلاً من الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, والرفيق “عبدالرحمن البطران” رئيس المكتب القانوني بالمجلس التشريعي لمدينة منبج, لتكون المحاضرة بشقَّين سياسي وقانوني.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, ليتناول بعد ذلك الرفيق “إبراهيم القفطان” الشق السياسي  وسلَّط فيه الضوء على الآثار المحتملة لقانون قيصر, بالإضافة لشرح بنود وتفاصيل هذا القانون والأطراف المستهدفة, كما وضَّح بعض الإجراءات التي تتخذها الإدارة الذاتيّة لحماية مواطنيها من التأثُر بهذه العقوبات.

بعد ذلك كان الحديث للرفيق “عبدالرحمن البطران” فشرح القسم القانوني الذي يتبعه قانون قيصر, حيث بيَّن أنَّ قانون قيصر تمَّ بتشريع أمريكي, ويختلف كليَّاً عن كل العقوبات السابقة, ويستهدف النظام السوري وكل من يتعامل معه, للضغط عليه ودفعه نحو تنفيذ القرار الأممي 2254.

وفي ختام الندوة كانت هناك بعض الأسئلة والمناقشات والاستفسارات من قبل الحضور, تمَّ الإجابة عليها من قبل الرفاق وتوضيح النقاط الغامضة بخصوص هذا القانون.

بيان إلى الرأي العام

ما تزال دولة الاحتلال التركي تنتهج سياساتها العدوانية, ضاربةً عرض الحائط بكافة القوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات والتعهدات لوقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا.

فمساء يوم الثلاثاء ٢٣-٦-٢٠٢٠ قامت طائرة مسيَّرة تركيَّة بقصف غادر

لمنزل في قرية حلنج شرق كوباني, يضم بداخله مدنيين مما أدى إلى استشهاد ثلاثة نساء , من بينهن “زهرة بركل”, عضوة منسَّقيَّة مؤتمر ستار في إقليم الفرات واللواتي كنَّ يعملن في سبيل قضايا المرأة والدفاع عن حقوقها وتحقيق العدالة والمساواة.

لقد أتى هذا العدوان الآثم من دولة الاحتلال التركي ليُضاف إلى سجلِّها الإجرامي الذي تنتهجه من سياسات القتل والخطف والتهجير والتغيير الديمغرافي والتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط من العراق وسوريا إلى ليبيا.

مستخدمةً كافَّة الأساليب الوحشيَّة ,وتجنِّد معها المرتزقة لخدمة مشاريعها العدوانيَّة والاحتلاليَّة.

لقد جاءت حادثة الاعتداء البارحة لتُكمل دولة الاحتلال التركي المشهد الدموي الذي بدأته في تشرين الاول ٢٠١٩ عند اغتيال الشهيدة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل.

ولتذكّر العالم بالهمجية والعدوان التركي المتكرر والمتواصل

ومع صمت المجتمع الدولي الغير مبرر تجاه عدوانية وحقد تركيا على شعوب المنطقة

إننا في حزب سوريا المستقبل ندين جرائم الاحتلال التركي وما يجري من الانتهاكات اللاإنسانيّة بحق شعبنا السوري وشعوب المنطقة كافّة ونخص هنا الممارسات الهمجيّة بحق المرأة ونضالها وحقوقها , فقد أصبح استهداف المرأة سمة الهمجيّة التركيّة ومن يلف لفَّها من المرتزقة والعملاء.

ورغماً عن ذلك فإننا ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بواجبها المفترض إزاء الجرائم والانتهاكات المروّعة التي يرتكبها الاحتلال التركي وإيجاد الآلية لردعه عن ذلك وإلزامه بقرارات واتفاقات وقف إطلاق النار.

الرحمة والخلود للشهداء والشفاء العاجل للمصابين والجرحى

حزب سوريا المستقبل

24/6/2020

إبراهيم القفطان.. الحوار مبدؤنا وديدنُنا لأنَّه الأساس في مشروع حزب سوريا المستقبل

من بعض ما جاء في كلمة رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “إبراهيم القفطان” خلال المسيرة التي نظَّمها حزب سوريا المستقبل في مدينة الرقة تنديداً واستنكاراً بالأعمال الوحشيَّة ,والهجمات الأخيرة على شنكال ومخيم مخمور من قِبل الاحتلال التركي:

– الشهيدة “هفرين خلف” سعت دائماً وأبداً إلى أن تكون وحدة سوريا على أساس الحوار.

– أردوغان أخذ أبناء سوريا مع كل أسف إلى ليبيا والعراق وبعدها إلى اليمن.

– مشروع الديمقراطيّة والتعدديّة واللامركزيّة هو من سينتصر.

– نحن مع الحوار, لكن لا لحوار الاستبداد والطغيان والتسلط, بل حوار الند للند ,وبشرط خروج المحتل من تل أبيض ورأس العين وجرابلس والباب وعفرين.

– الرقة ستكون عاصمة الديمقراطيّة, ومن هنا ستكون الديمقراطيّة.

– بدأنا بالحوار السوري السوري, ولن ننتهي إلّا بالحوار السوري السوري.

– يجب أن ندعم الحوار الكردي الكردي لأنّه يصب في مصلحة السوريين.

– سنقاتل بالحوار لأنهم ضعفاء بالحوار وأقوياء بالسلاح, لكننا نحن أقوياء بالحوار ولسنا ضعفاء بالسلاح.

– لا نريد لمشروعنا أن يكون محصوراً في شمال وشرق سوريا, بل نريد كل سوريا وبكل أطيافها.

اختتام أعمال المؤتمر الأول لفرع ديرالزور في الناحية الشرقيّة

تحت شعار سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية…ترسيخ الإدارة الذاتية.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطية ،انطلقت فعاليات المؤتمر الأول الذي عقده فرع ديرالزور لحزب سوريا المستقبل في المنطقة الشرقية ،وذلك يوم الاثنين ٢٢/حزيران/٢٠٢٠.

شارك في المؤتمر ممثّلون عن المؤسّسات المدنية والمجالس التشريعية والتنفيذية ورئاسات المجالس المحلية ووجهاء العشائر.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء تلاها الترحيب بالمتواجدين ،وقراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية من المجلس العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيقة “تحرير عبوش”.

تلاها كلمة سياسية لعضو مكتب التنظيم الرفيق “محمد شحاذة” أكد فيها على أهمية وضرورة العمل في حزب سوريا المستقبل لأنه حزب لكل السوريين بكل مكونات سوريا ,ويعمل من أجل بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية ,وأكد على ضرورة الحوار السوري السوري ,وتطبيق القرار الأممي 2254.

وتحدّث الرفيق “داوود حاج علي” حول آخر المستجدات السياسية على الصعيد الدولي والإقليمي والتحديات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يواجهها الشعب السوري ,وأشار إلى دعم  التفاهم الكردي الكردي ,والذي يعد بمثابة خطوة مهمة في توحيد الصف الكردي والوحدة الوطنية. وتم قراءة تقرير حول فعاليات فرع ديرالزور, وقيَّم الأعضاء العمل الحزبي في دير الزور, ومن بعدها تم البدء بالعملية الانتخابية لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس, وأعضاء المجلس من 24 عضواً  لمجلس الناحية للمنطقة الشرقية.

اختتم المؤتمر بكلمة من قبل الرئيس المنتخب “محمد عساف” والذي عاهد فيها بالمضي على درب الشهداء والعمل من أجل بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

المئات من أهالي الرقة يعبِّرون عن رفضهم للاحتلال التركي

خرج المئات من أهالي مدينة الرقة بمسيرة حاشدة اليوم 23/حزيران/2020 , بالمسيرة التي نظَّمها حزب سوريا المستقبل تنديداً واستنكاراً بالأعمال الوحشيَّة ,والهجمات الأخيرة على شنكال ومخيم مخمور, والجرائم التي ترتكب في مناطق تل أبيض ورأس العين ,وعفرين من قبل المحتل التركي.

وبمشاركة كافَّة أعضاء المركز العام لحزب سوريا المستقبل وفرعيه “الرقة” و “إدلب”, بالإضافة لكافَّة الإدارات والمجالس المدنيَّة ,تمَّ التجمُّع والانطلاق من أمام المشفى الوطني, والحناجر تصدح بهتافات تدعو لتوحيد الشعب السوري وتحرير جميع المناطق المحتلّة, حاملين معهم لافتات كُتب عليها عدَّة عبارات تحمل الاستنكار والتنديد للاحتلال التركي: (لا للاحتلال التركي في سوريا والعراق وليبيا, وحدتنا انتصارنا, مقاومون حتى دحر الاحتلال في سوريا والعراق, ندين ونستنكر جرائم الاحتلال التركي..).

وصل المشاركون إلى منطقة دوار النعيم ليقف الجميع دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, وألقى بعد ذلك الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل كلمةً استذكر فيها مسيرة الشهيدة المناضلة “هفرين خلف” التي سعت دائماً إلى أن تكون وحدة سوريا على أساس الحوار ,فكانت وما زالت رمزاً للسلام وأخوة الشعوب.

وتحدَّث “القفطان” عن الطغيان التركي قائلاً: “إنَّ الطغيان التركي لن يقف عند حدٍّ معيَّن, لكن مشروع وحدة الشعوب ,ومشروع التعددية اللامركزيَّة الديمقراطيَّة هو من سينتصر”.

كذلك خاطب “القفطان” المجتمع الدولي وناشده لمحاسبة المحتل التركي ,حيث قال: ” أريد أن أخاطب المجتمع الدولي بدايةً, كيف يترك هذا الثور المتوحش يدمِّر هنا وهناك, ويترك أبناء سوريا وليبيا واليمن الذين يسعون للديمقراطيّة بالثورة لا بالسلاح”.

وتحدَّث “القفطان” عن الحوار السوري السوري ,والحوار الكردي الكردي مؤكداً بأن حزب سوريا المستقبل يدعم كل حوار يتطلَّع لمستقبل سوريا الديمقراطي:

“رغم كل ذلك نحن مع الحوار, لا حوار الاستبداد بل حوار الند للند.., فالرقة ستكون عاصمة الديمقراطيَّة, ونحن مع الحوار السوري السوري ولا نريد التجزئة.., ويجب علينا أن ندعم الحوار الكردي الكردي لأنه يصب في مصلحة السوريين”.

وفي ختام كلمته تحدث القفطان عن الحوار واصفاً إياه كان بالسلاح القوي للوصول لوحدة سوريا ,حيث أردف قائلاً: “سنقاتل بالحوار لأنهم ضعفاء بالحوار وأقوياء بالسلاح, لكننا أقوياء بالحوار ولن نكون ضعفاء بالسلاح, فمشروعنا ليس لشمال وشرق سوريا فقط بل نريد طرطوس واللاذقية والسويداء وكل مكونات وأطياف المجتمع, لنبني سوريا بالديمقراطيَّة والتعدديّة واللامركزيّة”.

اختتمت المسيرة بترديد الهتافات التي تؤكد على رفض أفعال الاحتلال التركي وجرائمه الوحشية ,وتطالب بخروج الاحتلال التركي من مناطق تل أبيض ورأس العين وجميع الأراضي السورية.

فرحان حاج عيسى.. سوريا على أبواب حوار سياسي شامل

الحوار الكردي الكردي, خطوة أولى أساسيّة لنتقدَّم نحو الحوار الوطني الشامل, الذي سيكون البديل عن لغة الرصاص التي أنهكت الشعب السوري, ولمعرفة المزيد عن هذا الموضوع أجرينا حواراً مع الرفيق “فرحان حاج عيسى” عضو مكتب العلاقات العامة, حيث أكَّد لنا:

“الحوار الكردي الكردي هو جزء من الحوار الوطني السوري القادم, والذي وُجد كبديل لدور الاقتتال, وهذه الخطوة هي تمهيد للحوارات الأخرى, ليكون هناك حوار وطني شامل والذي سيؤدي إلى دولة ديمقراطية تعدديَّة لامركزيَّة, بعيداً عن الاستبداد والإرهاب”.

وعندما سألنا الرفيق “فرحان” عن رأي حزب سوريا المستقبل في الحوار الكردي الكردي, وكيف ينظر الحزب إلى هذه الخطوة المهمة والمفصليّة, أجاب:

“نحن في حزب سوريا المستقبل ومنذ التأسيس كان لنا وجهة نظر, وهو حلحلة الوضع السوري من خلال الحوارات, وأي منصَّة حواريّة نجد فيها الطريق إلى الحل الذي نصْبوا إليه جميعاً ,ودعمنا مبادرة الجنرال مظلوم عبدي في توحيد الصف الكردي ضمن إطار الحوار السوري الشامل”.

وخلال الحوار أكَّد لنا الرفيق فرحان على دور حزب سوريا المستقبل في دعم وإنجاح كافة الحوارات التي من شأنها أن تحقق تطلعات أبناء سوريا ,مشيراً إلى دعوة الحزب إلى الحوار السوري السوري الشامل بعيداً عن آلة الحرب ,حيث قال:

“حزب سوريا المستقبل له الدور الريادي في الحوارات, وتفاعلنا مع هذه الحوارات, وكنَّا المبادرين للمنصَّات الحواريَّة, ونحن نطمح في المرحلة المقبلة أن يتحوَّل الحوار المحلِّي إلى حوار شامل للداخل والخارج, وهناك محاولات جادَّة, ولنا رفاق في الحزب يعملون في هذا الاتجاه, لأنَّ الحوار هو البديل عن الاقتتال ,وفي المرحلة الحالية أصبح الكل على قناعة بأن الحوار لابد أن يستمر لأن الحل العسكري لا يحل القضية وإنما يعرقلها”.

وبالتأكيد هناك تأثيرات سياسية كبيرة لقانون قيصر على المنطقة ,والدور الأكبر له في دفع عجلة الحل السياسي بعيداً عن لغة الحرب, حيث وضَّح الرفيق “فرحان”: “نعتقد بأنَّ قانون قيصر سيساهم بوجود البدائل السياسيّة للغة العنف والتهميش والاقتصاد, فسوريا على أبواب حوار سياسي شامل لكل السوريين, ونتمنّى أن يكون الشعب السوري بكل أطيافه موجود في هذه المنصَّات الحواريَّة ضمن طاولة مستديرة والتي ستكون البديل عن لغة الرصاص”.


إعداد المكتب الإعلامي لحزب سوريا المستقبل

بيان إلى الرأي العام

استقبل شعبنا الكردي في سوريا بتفاؤل كبير الخطوة التاريخية بالتفاهم بين المجلس الوطني الكردي ,وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية في الحسكة ,كمرحلة أوليَّة لتحقيق وحدة الصف الكردي الهام والمفصلي في خضم الظروف والتحديات والأحداث التي تمر بها سوريا خاصة, والمنطقة عامة.

حيث أنَّ التطوُّرات المتلاحقة بشأن تطبيق الحلِّ السياسي في سوريا ،تتطلب رص الصفوف السورية ,وتوحيد الرؤية.

وإنَّ تبني الصف الكردي رؤية سياسية موحدة يساهم بتفعيل وتسريع الحل السياسي في سوريا بشكل إيجابي.

حزب سوريا المستقبل وباقي السوريين يتابعون هذا التفاهم ,والذي يشكل نقلة نوعيَّة وتجربة رائدة حول الحوار الكردي- الكردي ونتائجه ,حيث يعتبر هذا الحوار حجر أساس للحوار السوري- السوري الشامل, لإخراج سوريا من أزمتها الداخلية، وبوابة لتطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤ الذي اعتمده مجلس الأمن كإطار وأساس لحل الأزمة السوريَّة.

وبدورنا كحزب سياسي سوري وطني نشكر ونبارك لكل من ساهم في إنجاز هذا التفاهم من القوى العالمية والإقليمية ,والذي جاء بمبادرة من الرفيق مظلوم عبدي ,ودعم الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة. لقد ترك نجاح المفاوضات اليوم ارتياحاً كبيراً لدى شعبنا السوري عموماً ,والكردي خصوصاً.

مما يؤكد على أنَّ التضحيات التي قُدِّمت في القضاء على الإرهاب ,هي المسار الذي يرسم الطريق نحو سوريا … ديمقراطية تعددية لامركزية.

18 حزيران 2020

حسين الملا.. قانون قيصر هو قانون مؤقت

عقوبات اقتصادية, تدهور كبير لسعر الليرة السورية بسبب اقتراب موعد تطبيق قانون سيزر (قيصر),
قانون قيصر الذي أصبح حديث الشارع السوري, وتأثيره على سوريا وعلى سلوك النظام السوري!!؟.

للاطلاع على تفاصيل القانون وتداعياته السياسية والاقتصادية وأثره على المواطن السوري ,وخطط الإدارة الذاتية, أجرى مكتب الإعلام في حزب سوريا المستقبل حواراً مع الرفيق “الحقوقي حسين الملا” رئيس مكتب العلاقات العامة في حزب سوريا المستقبل.

في بداية حوارنا, وخلال سؤالنا له عن قانون قيصر ومن المستهدف الرئيسي من خلاله أجابنا قائلاً :

“قانون قيصر صادر عن الإدارة الأمريكيّة, وقد مرّ بعدَّة مراحل حتى صدر بموجب قانون رئاسي أمريكي, والمستهدف به الحكومة السوريَّة وكل داعميها, أكانوا أفراداً أو شركات أو دول, وكذلك عمليات المصرف التجاري السوري بما له من مخالفات دوليّة”.

أمّا عن الهدف المرجو من هذه العقوبات الاقتصادية وموعد تطبيقها وضَّح “الملّا” بأن القانون سوف يتم تنفيذه في 17/حزيران/2020 , ويهدف إلى دفع النظام إلى تطبيق القرارات الدوليّة ,وخصوصاً القرار 2254 الذي ينص على حزمة وسلال تعتبر هي الأهم في الحل السياسي ومنها: العملية الانتقاليّة, واللجنة الدستوريّة, وإخراج المعتقلين.

التساؤل الأكبر في هذا الحوار كان عن موقف النظام من هذه العقوبات, وهل سيغير في سلوكه السياسي أم لا؟ أجاب “الملّا” :

“النظام السوري كان يماطل على مدى السنين السابقة في الحل السياسي ,ونحن نأمل أن يباشر النظام السوري بالدفع في العملية السياسيّة, فالولايات المتحدة الأمريكيّة تهدف إلى إجبار النظام والضغط عليه للشروع في الحل السياسي, فلا يمكن للنظام التهرّب من تبعات هذا القانون إلّا بالشروع في الحل السياسي”.

“بالطبع لهذا القانون آثار سوف تنعكس على الوضع الاقتصادي للفرد في سوريا ,ولن يستمر هذا الأثر على المواطنين بشكل دائم لأن قانون قيصر هو قانون مؤقت تستطيع الإدارة الأمريكية إيقاف سريانه حين تلمس تغيراً حقيقياً في سلوك النظام السوري” ,هذا ما أكده “الملا” خلال سؤالنا له عن أثر هذا القانون على المواطنين في سوريا بشكل عام .

هنا كان لا بد من سؤال “الملا” عن قانون قيصر وخطط الإدارة الذاتية للحيلولة دون تأثر المواطن السوري في شمال وشرق سوريا.

فوضَّح لنا قائلاً بأن الإدارة الأمريكية وعدت الإدارة الذاتيّة في شمال وشرق سوريا باستثنائها من إجراءات هذا القانون,  وهنا لابد من الإشارة إلى الإجراءات الوقائية التي تقدّمها الإدارة الذاتيّة, من خلال:

-دعم مواد وسلع معيّنة والمحافظة على قيمتها “الخبز, والوقود..”. -تشكيل خليّة أزمة اقتصاديّة وإدارية تعمل على مدار الساعة, لمتابعة “الأسعار والأسواق…”.


إعداد المكتب الإعلامي لحزب سوريا المستقبل