بيان إلى الرأي العام والعالمي حول الانتهاكات والجرائم التركية المستمرة
في الوقت الذي يتداعى فيه أبناء الشمال والشرق من سوريا نحو استكمال مسيرة النضال والبناء والاستقرار, وتنكب على عقد مؤتمراتها الجماهيرية سعياً لتعزيز الالتفاف المجتمعي, ولتمكين كافة القوى والتيارات السياسية للمشاركة في صنع الحل السياسي الشامل والمنشود.
وفي ظل الإصرار على هذه المسيرة, تتابع الدولة التركية وكالعادة ارتكاب الأعمال الإجرامية التي تمارسها ضد أبناء سوريا عامةً, وفي الشمال والشرق من سوريا خاصةً من قتل وتشريد, وكان آخرها في ٩/ ١٠ / ٢٠١٩, واحتلالها لمناطق رأس العين وتل أبيض.
والآن تعاود اعتداءها على ناحية عين عيسى عبر القصف المتكرر منذ أيام هي ومرتزقتها, وذلك على مرأى ومسمع القوات الروسية المتواجدة, وسط صمت مريب, مما أدى إلى قتل وترويع الأهالي الآمنين ,وسبب بحالة نزوح جديدة لأبناء المنطقة من ديارهم, مما يشكل انتهاك سافر لكافة القوانين الدولية, واعتداء على الأراضي السورية المحررة من داعش ومرتزقة الدولة التركية .
إننا في حزب سوريا المستقبل سنواصل بكل إمكاناتنا الوقوف بجانب شعبنا وقواتنا قوات سوريا الديمقراطية المدافعة عن وحدة وأخوة الشعوب مابين المكونات السورية وحماية أمنها لاستعادة أراضينا المحتلة من الدولة التركية ومرتزقتها ،
وعلى المعارضة التركية والشعب التركي أن يقفوا بوجه حكومتهم المستبدة, التي أوصلتهم إلى أسوأ العلاقات مع دول الجوار ودول العالم, وتحولت حكومتهم إلى ميليشيات تعبث بأمن وسلامة تركيا والدول الإقليمية والدولية.
وعلى كافة الدول الفاعلة والمؤثرة في الصراع السوري, وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا كضامنتين للاستقرار وتأمين حاله الهدوء, وضع حد للعمليات العدوانية التركية, وكبح جماح مرتزقتها الإرهابية، ونطالب كافة المنظمات الدولية بفضح الانتهاكات, والعمل على وقفها لما تسببه من خرق لقواعد القانون الدولي والإنساني, وعلى الحكومة السورية أن تكون جادة في موضوع حل الأزمة السورية, والقبول بالقرارات الأممية وخاصة القرار ٢٢٥٤.
حزب سوريا المستقبل
الرقة
30/11/2020
بيان إلى الرأي العام العالمي
في وقت يسعى أبناء الشمال والشرق من سوريا إلى عودة اللحمة الوطنية من خلال المؤتمرات التي تعقد, وطلبهم لحل الأزمة السورية عبر منصات الحل السياسي على الصعيد الداخلي أو التقاطع مع المجتمع الدولي عبر المسار الأممي والقرار ٢٢٥٤ ، يظهر علينا بما يسمون أنفسهم المعارضة, وممثلي الشعب السوري بصور جديدة, ولقاءات مع كتل وشخصيات إرهابية, وزيارات إلى المناطق المحتلة من سوريا, وشرعنة الاحتلال التركي للمناطق التي احتلتها تركيا والمجاميع الإرهابية.
ونشاهد أمام مرأى ومسمع العالم لقاء رئيس الائتلاف السوري نصر الحريري مع أبوحاتم شقرا القاتل والإرهابي, الذي أشرف على اغتيال الشهيدة “هفرين خلف” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل.
فإننا نطالب المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بتحميل الائتلاف الوطني السوري المسؤولية مع دولة الاحتلال التركي عن جرائم الحرب التي ترتكب في المناطق السورية, ووضعه على لائحة المنظمات الداعمة والممولة للإرهاب, وقطع كل أشكال الدعم المادي والمعنوي عنه, ورفض التعامل معه كممثل للشعب السوري.
وإننا ندين ونستنكر الأعمال المشبوهة والمأجورة لقادة الائتلاف, وزيارتهم للمناطق المحتلة بغية تكريس وشرعنة الاحتلال, وتجميل سجله الإجرامي, وتكريس واقع التفرقة والانقسام وتهديد وحدة سوريا, وخلق مزاعم واهية من أجل توسيع نفوذ تركيا, ومحاولات القضاء على البذور الناشئة للتجربة العلمانية الديمقراطية في شمال شرق سوريا.
عاشت ثورتنا المجيدة . عاشت أخوة الشعوب . عاشت تجربتنا الديمقراطية.
حزب سوريا المستقبل
الرقة ٢٦ – ١١- ٢٠٢٠
اختتام المؤتمر التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل بانتخاب الناطق باسم المجلس ونائباً له
ضمن برنامج عمل المؤتمر التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل, بدأت المرحلة الثانية بقراءة مسودة النظام الداخلي وفيها الأهداف والرؤى السياسية لمجلس الشباب في الحزب من قبل الرفيق “عدنان خليفة” ,وجرى التصويت عليها وعلى شعار المجلس ,حيث تم بعد ذلك المصادقة عليهما من قبل كافة أعضاء المؤتمر.
كما تم التصويت على الناطق باسم مجلس الشباب حزب سوريا المستقبل, وانتخاب الرفيق “زانا مصطفى”، بالإضافة إلى انتخاب نائبةً له وهي الرفيقة “جواهر فارس”.
وأدّى الناطق والنائب المنتخبين القَسم مع أعضاء المجلس والذي كان عددهم واحد وعشرون عضواً، ليختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي الذي أكّد على مواصلة النضال السياسي للحزب نحو بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.
انتهاء المرحلة الأولى من المؤتمر التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل
بحضور رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق المهندس “إبراهيم القفطان” ومساعد رئيس الحزب الرفيقة “ليلي قره مان”, ومساعد الأمانة العامة الرفيقة “جميلة الأحمد”, وممثلين عن المؤسسات والإدارات والهيئات واللجان والمجالس المدنية والعسكرية.
ووفد إلى المؤتمر ممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ,ومجلس شباب سوريا الديمقراطية, وممثلين عن المؤسسات والهيئات المدنية والإدارية والعسكرية, ومن الأحزاب السياسية, ومجالس المرأة ,ومجالس الشباب، ومجلس عوائل الشهداء.
بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليدا لأرواح الشهداء, ومن ثم الترحيب بالحضور, ليتم بعد ذلك تشكيل ديوان المؤتمر والذي تألف من الرفاق: (زانا مصطفى, عدنان خليفة, لينا الظاهر), حيث ألقت الرفيقة “لينا الظاهر” كلمة اللجنة التحضيرية, تحدَّثت من خلالها عن المؤتمرات التأسيسيَّة لمجالس الشباب في شمال وشرق سوريا, وعن ضرورة إيصال فكر الحزب إلى كل شاب وشابَّة وزيادة مستوى الوعي السياسي لدى الفئة الشابَّة.
ثم ألقى الرفيق المهندس “إبراهيم القفطان” كلمة حزب سوريا المستقبل, حيث بارك لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل انعقاد مؤتمرهم التأسيسي, فقال: “نبارك لكم مؤتمركم الذي يعتبر نواة وبوابة حقيقية في بناء الديمقراطية, وإن ما تقدمونه يبرهن على ارتباطكم النضالي بهذا المشروع السياسي, واستعدادكم الدائم للتضحية من أجله”. كما أشار القفطان إلى الأزمة السورية والحل السلمي من خلال قوله: “إن بوابة حل الأزمة السورية هو الحوار السوري السوري, وتكوين مواطنين يشعرون بانتمائهم الجامع, ويواجهون التحديات وتكوين الأطر المختلفة القادرة على المنافسة وإنتاج الثروة الأساسيَّة ووضعها في خدمة المواطن ورفاهيته وتعزيز انتماءه لوطن يحميه ويوفر له الأمن والأمان والملاذ”.
ووضَّح القفطان أيضاً ضرورة بناء النظام الديمقراطي, مؤكداً بأنه لايمكن الحديث عن أي شيء إلَّا بعد بناء وتحقيق نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي يحفظ جميع الحريات الفرديَّة والجماعيَّة, ويصون حقوق الإنسان, ويكرس مبدأ التداول السلمي للسلطة واحترام الإرادة الشعبيَّة”.
واختتم “القفطان” كلمته عن حزب سوريا المستقبل حيث قال: “إنَّ حزب سوريا المستقبل يمد يده في هذه الحملة الوطنيَّة لكل السوريين في الداخل والخارج, داعياً بقوَّة للالتحاق به والتعرف على مشروعه السياسي.. “.
وألقى الرفيق “خليل خميس” بعد ذلك كلمة باسم مجلس سوريا الديمقراطية, تلاها كلمة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ألقتها الرفيقة” أمينة أوسي”, وكلمة لقوات سوريا الديمقراطيَّة ألقاها الرفيق “أبو جاسم الرقاوي”, وكلمة لمجلس عوائل الشهداء ألقتها والدة الشهيدة “هفرين خلف” الأم “سعاد”.
الكلمات بمجملها باركت لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل انعقاد مؤتمرهم التأسيسي, وأكدت على أهميَّة دور الشباب في بناء وتطوير المجتمعات, وضرورة رفع مستوى الفكر السياسي لدى فئة الشباب.
بعد ذلك قُرأت التوجيهات السياسيَّة لمجلس شباب الحزب من قبل الرفيق “إبراهيم الربيع” –عضو مجلس الشباب بمنبج- تلاها قراءة برقيات التهنئة الواردة من ( الإدارات ومجالس المرأة ومجالس الشباب, الجمعية التركمانيَّة بمنبج, الجمعية الشركسية بمنبج, وحركة الشبيبة الثوريَّة السوريَّة).
ثمَّ قرأت رئيسة مجلس الشباب في القامشلي الرفيقة “دارين بشار” تقرير أعمال مكتب الشباب لحزب سوريا المستقبل على مدار العامين الماضيين ,وتقديم عرض سنفزيوني, لتنتهي المرحلة الأولى من المؤتمر بتقييم هذه الأعمال من قبل الحضور, والتحضير للبدء بالمرحلة الثانية من المؤتمر.
المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل.. إشراقة شمس وأمل جديد
توافد اليوم مئات الأعضاء من إدارات المرأة والمؤسسات وكافَّة مكاتب المرأة للحزب إلى صالة أكاديمية المرأة بمدينة الطبقة اليوم 24/تشرين الثاني/2020, وذلك للمشاركة في المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة العام بحزب سوريا المستقبل.
بدأت المرحلة الأولى من أعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء وبالترحيب بالحضور, لتكون الكلمة للرفيقة “سميرة العزيز” حيث قرأت فيها أعمال اللجنة التحضيريَّة, وباركت انعقاد المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة بالحزب.
ثم كانت الكلمة للأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود”, حيث افتتحت كلمتها بالترحيب بالحضور ,وقالت: “يُعقد المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة بحزب سوريا المستقبل, والذي جاء تتويجاً لنضال المرأة في الحزب على مدى عامين, وثمرة لتضحيات شهيدات حزبنا الشهيدتين هفرين خلف وناديا الخشان”.
كما تحدَّثت “داوود” عن المكتسبات التي حققتها المرأة في شمال وشرق سوريا في ظل الإدارة الذاتيَّة, حيث قالت: “إننا كحزب نؤمن بدور المرأة في المجتمع, ونُولي الأهميَّة العظيمة لريادتها وقيادتها الحكيمة في كافَّة مجالات الحياة”.
ونوهَّت “داوود” إلى أنَّ المؤتمر التأسيسي عُقد اليوم تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة مما يدفعنا لمقاومة جميع أشكال العنف, واختتمت كلمتها بتمني المزيد من التقدم والنجاح .
تشكَّل بعد ذلك ديوان المؤتمر الذي تألف من الرفيقات “سهام داوود, ليلى قره مان, ابتسام عبد القادر, انتصار داوود, هيام الأحمد”, ثمَّ قرأت بعد ذلك ناطقة المرأة بمنبج الرفيقة “ابتسام عبدالقادر” التوجيهات السياسة المقدمة للمؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة.
بعد ذلك كان هناك عدَّة كلمات , كان منها كلمة لوالدة الشهيدة “هفرين خلف”, وكلمة للرفيقة “هاجر أحمد”- صديقة الشهيدة “ناديا الخشان”- وكلمة باسم مؤتمر ستار للرفيقة “رمزيَّة أحمد”, وكلمة باسم الإدارة الذاتيَّة لشمال وشرق سوريا ألقتها الرفيقة “جيهان خضرو”, وكلمة لمكتب المرأة بمجلس سوريا الديمقراطيَّة ألقتها الرفيقة “إلهام عمر”.
تمحورت الكلمات حول أهميَّة دور للمرأة في بناء وتطوير المجتمع, بالإضافة إلى الانتهاكات التي يرتكبها المحتل التركي بحق المرأة في المناطق المحتلَّة من الشمال السوري, كما جددوا العهد للشهداء بالسير على خطاهم في المقاومة وفي تحرير المرأة من كافة أشكال العنف.
عُرض بعد ذلك فيلم سنفزيوني لمسيرة المرأة سياسيَّاً في حزب سوريا المستقبل, لتلقي بعد ذلك الرفيقة “ليلى قره مان” -مساعدة رئيس حزب سوريا المستقبل- كلمة رحبَّت من خلالها بجميع الحضور, وتحدَّثت عن أهميَّة مؤتمر مجلس المرأة لكونه خطوة هامَّة وتاريخية في مسيرة المرأة, وقدَّمت الشكر لكل من حضر وكان له دور في انعقاد مؤتمر مجلس المرأة للحزب.
وأكدت ليلى على أهمية توحيد صفوف المرأة وتعزيز قدراتها وتطوير امكانياتها, وذلك من أبرز أهداف مجلس المرأة العام نحو دعم المرأة, لتمكينها سياسياً واجتماعياً وليكون لها دور فعال في ترسيخ مبادئ حزب سوريا المستقبل, نحو بناء سوريا ديمقراطيَّة تعددية لامركزيَّة”.
واختتمت ليلى كلمتها بالقول: “رسالة الشهيدة هفرين خلف والشهيدة نادية الخشان ستكون نهجاً لنا لنمضي به في بناء سوريا ديمقراطيَّة, ورسالتنا إلى كل العالم أنَّ المرأة السوريَّة قادرة على صنع السلام والوصول إلى حل سلمي”.
في المرحلة الثانية من المؤتمر تم قراءة برقيات التهنئة التي كان أولها من رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “إبراهيم القفطان” , وبرقية تهنئة من مجلس المرأة السوريَّة, ومن نساء دير الزور, ومن المجلس المدني في الطبقة, وإدارة المرأة في الرقة, ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا, كما قدَّم المجلس التنفيذي في منبج ومجلس المرأة في منبج وريفها هدايا تذكاريَّة وباركوا انعقاد المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل ,لتنتهي المرحلة الثانية بقراءة فعاليات مكتب المرأة للحزب خلال العامين الماضيين من قبل الرفيقة “هيام الأحمد”.
وفي المرحلة الثالثة من المؤتمر قرأت الرفيقة “انتصار داوود” النظام الداخلي للمجلس حيث تمَّ التصويت عليه , بالإضافة إلى التصويت على شعار المجلس.
بعدها صوَّت الأعضاء على الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل, واختيار الرفيقة “حنان محمد”, وكذلك تمَّ التصويت على أعضاء المجلس, وقراءة البيان الختامي من قبل الناطقة باسم مجلس المرأة والأعضاء الذين تمَّ انتخابهم.
وبأصوات هتافات المشاركات التي مجدت الشهيدات وهتفت لاستمرار النضال, اختتم المؤتمر لتكون الأيام القادمة إشراقة شمس المرأة السورية.