الرئيسية بلوق الصفحة 70

مشاركون في ندوة مسد :لا حلّ للأزمة السوريّة إلّا بالحوار بين أبنائها

أكّد عدد من المشاركين في الندوة الحوارية التي عقدها مجلس سوريا الديمقراطيّة اليوم في مدينة الطبقة أنّه لا حلّ للأزمة السورية إلّا بالحوار بين أبنائها, ودعوا مجلس سوريا الديمقراطية للاستمرار بنهج “الصدر المفتوح” لكلّ السوريين على اختلاف توجّهاتهم السّياسية.

يُتابع مجلس سوريا الديمقراطية عقد ندواته الحوارية في شمال وشرق سوريا, حيث شكّلت تلك الندوات أرضية حقيقية في سبيل إنجاح مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات الذي يطمح مسد لعقده خلال الفترة القادمة بمشاركة كافّة شرائح المجتمع ومن عموم مناطق شمال وشرق سوريا.

وكالة أنباء هاوار أجرت سلسلة لقاءات مع المشاركين في الندوة الحوارية التي عقدت في مدينة الطبقة، حيث أشار عضو حزب سوريا المستقبل مثنى عبد الكريم إلى أنّ: “استقطاب الندوة الحوارية كافّة شرائح المجتمع جاء كمحاولة من مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للاستماع إلى كافّة الآراء التي حملها المشاركون في الندوة مما أغنى تلك الندوة وساهم في إنجاحها”.

واعتبر مثنى عبد الكريم أنّ: “هذه الخطوة جريئة من جهة سياسية سوريّة تبحث عن تقريب وجهات النظر بين جميع السوريين بهدف إنجاز الحلّ السياسي في سوريا”.

كما أكّدت زهرة الحمادة رئيسة مجلس مدينة الطبقة لحزب سوريا المستقبل أنّ: “نهج الحوار الذي يتبنّاه مجلس سوريا الديمقراطية هو نهج بنّاء افتقده الشعب السوري خلال سنوات الأزمة التي مضت”.

ونوّهت زهرة الحمادة إلى إيجابية الحوار في هذه النّدوات التي ينظّمها مسد في شمال وشرق سوريا.

بدوره أوضح شيخ عشيرة البو خميس حسين الرّاشد أنّ: “الآراء السياسية الواردة في الندوة أراد مقدّموها تدعيم مسيرة العمل السياسي في شمال وشرق سوريا والهدف منها إنجاح الحلّ السياسي”.

وتابع الراشد: “إنّ جميع الحاضرين في الندوة مدّوا الأيادي البيضاء لكلّ السوريين على اختلاف توجّهاتهم السياسية سواء اتّفقوا معهم أو اختلفوا”.

كما دعا المشاركون في النّدوة مجلس سوريا الديمقراطية للاستمرارية بنهج “الصدر المفتوح” لكلّ السوريين؛ لأنّ التجارب مع محاولات الحلّ الدولي للأزمة السورية, أثبتت أنّ الحلّ الحقيقي للأزمة السورية يكمن في توحيد أبناء الشّعب السوري وتكاتفهم.

(إ)

ANHA

تقديم واجب العزاء بوفاة المحامي عبدالرحمن البطران

قدَّم وفدٌ من المركز العام لحزب سوريا المستقبل واجب العزاء لذوي المحامي “عبدالرحمن البطران” , وذلك يوم الاثنين 5/تشرين الأول/2020 , في مدينة منبج.

حيث كان الوفد برئاسة الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, والرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب, وعدد من رؤساء المكاتب والأعضاء للمركز العام, بالإضافة لأعضاء مجلس منبج.

حيث قدَّم الوفد واجب العزاء لذوي الرفيق “عبد الرحمن البطران” بوفاته إثر نوبة قلبية, ودعا بالمغفرة له, والصبر والسلوان لذويه.

والجدير بالذكر أنَّ المحامي “عبدالرحمن البطران” هو من الأعضاء المؤسسين لحزب سوريا المستقبل.

برقية تعزية بوفاة العضو المؤسس المحامي عبدالرحمن البطران

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الرفيق عبد الرحمن البطران ..العضو المؤسس في الحزب وعضو مجلس منبج .
” المحامي عبد الرحمن البطران ” من أبناء منبج الوطنيين المخلصين .

سار على درب النضال في سبيل الحرية والديمقراطية, وكان له دور فاعل في تأسيس الإدارة الذاتية في منبج .

باسم حزب سوريا المستقبل قيادةً وأعضاء نعزي أنفسنا وذوي الفقيد ونتمنى الصبر والسلوان لنا ولذويه ,وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ,ويسكنه فسيح الجنان ,ونعاهده بإكمال مسيرة النضال السياسي السلمي في سبيل الحرية والديمقراطية والسلام.

الندوة الحواريّة الثانية لمجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الرّقة

ضمن سلسلة الندوات الحوارية التي يعقدها مجلس سوريا الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا، شارك أعضاء من المركز العام ومجالس حزب سوريا المستقبل في الندوة الحوارية الثانية في مدينة الرقة تحت شعار “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”، وذلك في قاعة اجتماعات المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وشارك في الندوة رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية الرفيقة “إلهام أحمد”، ونائب الهيئة الرئاسية الرفيق “حكمت حبيب”، والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الرفيق “عبد حامد المهباش”، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وإدارية ومثقفين وممثلين عن مجالس المرأة والمؤسسات، ووجهاء وشيوخ عشائر الرقة.

توزعت الندوة على محورين أساسيين تم خلالهما التركيز على أهمية الحل السياسي لإيقاف معاناة الشعب السوري، وضمان المواطنة وحقوق كل المكونات في سوريا موحدة، إلى جانب تعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى تطوير وتمكين الإدارة الذاتية والمدنية.

خلال المحور الأول تم الحديث عن الحوار السوري السوري، والحوار الكردي ـ الكردي، وعن ما تعود به تلك الحوارات على الحل السياسي بالنفع، وعن تركيز مجلس سوريا الديمقراطية على ضرورة الحوار لحل الأزمة السورية مع كافة المكونات والأطراف السورية.

وتم التأكيد على أن الحوار الكردي الكردي لم يأت على حساب بقية السوريين إنما جاء لتوحيد الصف الكردي لدفع عجلة الحل السياسي السلمي نحو النجاح.

وخلال المحور الثاني من الندوة تم مناقشة العلاقات التاريخيّة بين شعوب المنطقة ، ودورها في بناء الإدارة الذاتية وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي، ومراحل تأسيس الإدارة الذاتية والمدنية وصولًا إلى تأسيس قوة عسكرية حمت المنطقة وحررتها من مرتزقة داعش ثم تأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وتم الإشارة خلال المحور الثاني إلى النجاحات التي تحققت رغم وجود تحديات واجهت العمل على الأرض، وتحديات خارجية تمثلت بالمؤامرات، والاعتداءات العسكرية المباشرة من قبل دولة الاحتلال التركي.

بعد ذلك فُتح باب النقاش حول المحاور السابقة، واختتمت الندوة بتقديم المقترحات وطرح الآراء الإدارية لمؤسسات الإدارة الذاتية من قبل الحضور.

برقية تعزية بوفاة الأب الروحي للديانة الإيزيدية بابا الشيخ

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل الأب الروحي للديانة الإيزيدية في العراق والعالم، وعضو المجلس الروحاني “خرتو حاجي اسماعيل” الملقب ب “بابا الشيخ”.

حيث توفي يوم الخميس بتاريخ ١ تشرين الأول ٢٠٢٠، عن عمر ناهز 87 عاماً في مستشفى بمحافظة أربيل العراقية، والشيخ هو المرجع الديني الأعلى والأب الروحي ، والذي ولد في قرية إيسفنة في قضاء شيخان من عائلة دينية، وأصبح المرجع الديني الأعلى للإيزيديين منذ عام 1995.

وباسم حزب سوريا المستقبل قيادةً وأعضاء نتقدم بالتعازي إلى الشعب الإيزيدي في سوريا والعراق وعموم العالم ، ولذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

حزب سوريا المستقبل
٢ تشرين الأول ٢٠٢٠

مجلس سوريا الديمقراطية يبارك انعقاد المؤتمر العام الثاني للحزب

قام وفدٌ من مجلس سوريا الديمقراطية ممثلاً بالرفيقة “إلهام أحمد” -رئيسة الهيئة التنفيذيَّة لمجلس سوريا الديمقراطيَّة- مع نائبها الرفيق “حكمت حبيب”, بزيارة للمركز العام لحزب سوريا المستقبل, اليوم 1/تشرين الأول/2020 , للمباركة لحزب سوريا المستقبل بانعقاد المؤتمر العام الثاني له.

حيث استقبلهم ورحَّب بهم رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”, والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, مع مساعدة رئيس الحزب الرفيقة “ليلى قره مان”.

ثمَّ بارك الوفد الزائر لحزب سوريا المستقبل انعقاد المؤتمر العام الثاني له, مع التمنيات للحزب بالتقدُّم والنجاح وتحقيق المزيد من أهداف وتطلعات الشعوب.

بعد ذلك تمَّ الحديث عن آخر المستجدات والتطورات السياسية على الصعيد الدولي والإقليمي بشكل عام, وعلى الساحة السوريَّة بشكل خاص.

وفي الختام أكَّد الجميع على السعي الدائم للحفاظ على أمن وسلام سوريا, والوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية ,عن طريق الحوار السوري السوري.

مسيرة جماهيرية رافضة للاحتلال التركي في السلحبية

نظَّم مجلس الخط الغربي والشمالي في منطقة السلحبية الغربية بريف الرقة مسيرة شارك فيها المئات من أهالي ريف الرقة تنديداً بالممارسات الإجرامية والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال التركي في مناطق من شمال وشرق سوريا ,وذلك بتاريخ 30/9/2020.

حيث شارك في المسيرة أيضاً أعضاء مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل بالإضافة إلى أعضاء مجالس ناحية (مدينة الرقة, الشامية ,الكرامة, الخط الغربي, والخط الشمالي), وأعضاء البلديات السلحبية والمزارع ,مجلس عوائل الشهداء, مجلس الشبيبة في الرقة, الاتحاد الرياضي.

انطلقت المسيرة من ملعب السلحبية الغربية حاملين معهم أعلام حزب سوريا المستقبل وأعلام مجلس عوائل الشهداء, وصور الشهداء ومنهم صور الشهيدة “هفرين خلف”, مرددين شعارات تؤكد على وحدة الشعوب والمكونات وعلى الوقوف مع المناطق المحتلة ضد العدوان التركي الغاشم, في تل أبيض ورأس العين وعفرين, وهتافات كان منها (لا للعنف , لا للظلم, لا لاستعباد المرأة).

وصل المشاركون إلى وسط منطقة السلحبية الغربية ,وهناك تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ,ليتم بعد ذلك إلقاء كلمة باسم مجلس الشعب ألقاها الرفيق “عبداللطيف البريج” ,وكلمة باسم حزب سوريا المستقبل في الناحية الشمالية والغربية ألقاها الرفيق “غانم الجمعة”.

أشار “الجمعة” خلال كلمته إلى أطماع الاحتلال التركي في المناطق السورية للنيل من الانتصارات التي تم تحقيقها, واستهداف الشخصيات الوطنية الفعالة مثل اغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة “هفرين خلف” لكسر العزيمة والنضال.

وتحدث “الجمعة” عن أساليب الاحتلال التركي في تجويع الأهالي كحرق المحاصيل وقطع المياه عن الحسكة ,بالإضافة إلى عمليات الخطف ,واغتصاب النساء في مناطق عدة ,كما طالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأحزاب الديمقراطية بالوقوف إلى جانب الشعب السوري لإيقافه معاناته ودفع عجلة حل الأزمة السورية.

وبعد انتهاء الكلمات تابع المشاركون السير في شوارع السلحبية والحناجر تصدح بالهتافات التي تمجد الشهداء وطالبت بإسقاط الاحتلال التركي وعدوانه في المناطق السورية.

سلسلة اجتماعات تحضيرية نحو عقد المؤتمر الإعلاني لمجلس المرأة في الحزب

بعد عقد سلسة اجتماعات تحضيرية نحو تأسيس مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل ،عقد مكتب تنظيم المرأة العام اجتماعاً في المركز العام بمدينة الرقة لأعضاء مكاتب المرأة التابعة للحزب, وذلك بهدف التحضير لعقد المؤتمر الإعلاني لمجلس المرأة.

حضر الاجتماع الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” ,ومساعدة رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيقة “ليلى قره مان”, وأعضاء مكتب المرأة في مجالس “الرقة، الطبقة، منبج، دير الزور، الفرات، إدلب، المنطقة الوسطى”.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لأرواح الشهداء, ليتم بعد ذلك توزيع مسودة النظام الداخلي لمجلس المرأة على الأعضاء الحضور ,وقراءة المسودة من قبل الرفيقة “انتصار داوود”.

وناقش الأعضاء خلال الاجتماع بنود مسودة النظام الداخلي من خلال طرح مقترحاتهم وآرائهم لاعتماده كنظام داخلي أساسي لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل.

مجلس عوائل الشهداء في الرقة يعقد مؤتمره السنوي الثاني

شارك أعضاء من مكتب التأهيل والدراسات وأعضاء من مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل اليوم 22/أيلول/ 2020 بالمؤتمر السنوي الثاني لمجلس عوائل الشهداء في الرقة, في صالة التاج بمدينة الرقة التي زُينت بصور شهداء الحرية والمقاومة.

حضر المؤتمر العديد من الإدارات والمجالس المدنية والعسكرية, ولجنة التربية, ومجالس المرأة, وأعضاء من مجالس عوائل الشهداء من الطبقة وعفرين ومنبج وديرالزور.

بدأت أعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور وتشكيل ديوان للمؤتمر الذي تألَّف من الرفاق : “عارف غالي , ورمضان الرمضان , وهبة العبدالله “.

بعد ذلك تمَّ إلقاء كلمة من قبل الرفيقة “ليلى مصطفى” باسم مجلس الرقة المدني, وكلمة من قبل الرفيق “حمدان العبد” باسم الإدارة الذاتيَّة, وكلمة للرفيقة “مريم إبراهيم” باسم إدارة المرأة في الرقة, وكلمة للرفيق “أبوجاسم الرقاوي” باسم مجلس الرقة العسكري, حيث كانت الكلمات عن أهمية التضحيات التي قدموها الشهداء في سبيل نشر السلام والأمان في أرجاء الوطن.

وقرأ الرفيق “فراس رمضان” برقيات التهنئة التي وردت إلى المؤتمر من المؤسسات والإدارات والمجالس المدنية والعسكرية في الرقة, تلاها قراءة توجيهات القائد من قبل الرفيقة “هبة العبدالله”, وقراءة التقرير العام لمجلس عوائل الشهداء منذ عام 2018 حتى عام 2020 من قبل الرئاسة المشتركة للمجلس الرفيقة “شمسة الصالح”, وقراءة التقرير المالي السنوي من قبل الرفيق “عبدالكريم الحسين”.

فُتح باب النقاش لعوائل الشهداء ليقدموا مقترحاتهم وانتقاداتهم على التقارير التي قُرأت , لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية من المؤتمر وهي مرحلة انتخاب رئاسة مشتركة لمجلس عوائل الشهداء للعامين القادمين , وقراءة مخرجات المؤتمر والقسم من قبل الرئاسة المنتخبة في ختام المؤتمر.

بيان بمناسبة يوم السلام العالمي “السلام والديمقراطية..أَبلِغْ صوتك”

“السلام والديمقراطية..أَبلِغْ صوتك”

هذا هو الشعار الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة للاحتفال
في الذكرى الثلاثين ليوم “السلام العالمي”

وهذا أمر تدعو له كافة الدول، والمنظمات والشعوب التي تمجد وتحب السلام، وتسعى له بكل ما أوتيت من أسباب ، وسبل لتحقيق هذا المفهوم الإنساني النبيل.

فقد بات من الضروري ايقاف العنف ،والنزاعات والحروب التي تجلب الدمار، وتوقع الضحايا في الأرواح البشرية نتيجة الصراعات بين الدول المتحاربة أو الجماعات المسلحة التي تتناحر ضمن بلد واحد ،مما يوفر البيئة التي ينتشر فيها التطرف والإرهاب ،والذي يعد أشد وطأة من الحروب والنزاعات.

لذا أصبح العالم اليوم أكثر وعياً وإدراكاً لأهمية تحقيق السلام عبر نشر قيّم الديمقراطية ،وتطبيقها لتحقيق السلام العالمي الذي تنشده كل الشعوب الأرض قاطبة.

ورغم هذا لا زالت بلدنا سوريا تعاني من التدخلات الخارجية والإقليمية التي تؤجج الصراع البيني والاقتتال الداخلي وتوسع دائرة العنف التي يمارسها النظام ،وميليشياته والكتائب الجهادية المتطرفة ،والمنظمات الإرهابية الموصوفة دولياً أمثال:

داعش والنصرة وهيئة تحرير الشام وحراس الدين، والتي أصبحت المناطق التي تحتلها تركيا ملاذاً آمنا لهؤلاء الجناة.

وقد جاء التقرير الأممي حول سوريا بهذا الخصوص ،يشرح فيه ما يحدث من قتل وسلب ونهب ،وتغيير ديموغرافي وممارسات ترتقي إلى جرائم حرب بدعم وتشجيع من الدولة التركية المحتلة ،على مرأى ومسمع من العالم، وهذا ما يعانيه أهلنا في عفرين وتل أبيض وسري كانيه.

فدولة الاحتلال التركية التي تستخدم “السلام” أسماء لعملياتها العسكرية ،والتي تشن من خلالها العدوان على شعوب المنطقة محولة خلالها الشرق الأوسط إلى بؤر عدوان واجرام بدل السلام والأمان.

فقد احتلت قبرص منذ سبعينيات القرن الماضي، بإنزال عسكري تحت مسمى “حركة السلام”.

وعندما احتلت عفرين، استخدمت تركيا مسمى “غصن الزيتون” وهو رمز السلام توصيفاً لعمليتها العسكرية .

وأيضاً كان الهجوم الوحشي للاحتلال
سري كانيه وتل أبيض باسم “نبع السلام”

وهذا يؤكد أن تركيا تنفرد بتاريخها المنغمس في الإجرام تجاه كافة مكونات الشعوب في منطقة الشرق الأوسط.

وللأسف العالم مازال يغمض عيناه عن المخطّطات، والألاعيب العثمانية لدولة التركية.

واليوم مازلنا نقف حائرين أمام نفاق العالم حيال ذلك، ولا مبرر لعدم تحرك جدي دولي تجاه ما حدث ،ويحدث من جرائم ممنهجة من جبال كردستان شرقاً..إلى البحر المتوسط غرباً

تعمل فيه تركيا على تبديل التركيبة السكّانية، من خلال تغيير ديمغرافي شامل وارتكاب جرائم بحقّ الأهالي وخصوصاً النساء والأطفال من قتل ،وخطف واعتداءات لا أخلاقية ولا إنسانية
تقوم بها المجاميع الإجرامية والإرهابية بمختلف اسمائهم وازيائهم.

وآخرها ما يعرف باسم الجيش الوطني صنيعة تركيا والذين أصبحوا أدوات بيدها، تستخدمهم في تمرير وتحقيق مصالحها الجديدة القديمة في ليبيا وغيرها من البلدان.

لتستعيد تاريخ قرصنتها في البحر المتوسط ، ولتعربد الآن في شرقه في مسعى لنهب ثروات ما تحت سطح البحر بعد أن نهبت ما فوقه عبر تاريخها العثماني.

ووصل الأمر بتركيا أن تهدد أمن واستقرار أوربا عبر ابتزازها بورقة اللاجئين المقيمين ضمن المخيمات المقامة على أراضيها.
والذين أصبحوا ورقة تفاوض لسياسة تركيا الخسيسة تجاه المجتمع الدولي، بدل أن تقوم تركيا بدورها الإنساني المفترض منها كدولة تحترم ممباد ،وحقوق الإنسان وشرعة الأمم المتحدة.
إن حزبنا وهو يحتفي بيوم السلام العالمي نظراً للأهمية التي تمثلها هذه المناسبة فإننا نرى أنه بات من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي ويبادر إلى اتخاذ تدابير واجراءات عاجلة، وصارمة ضد الانتهاكات والجرائم التي تمارس بحق السوريين ،ونطالب مجلس الأمن بإصدار ما يلزم من قرارات لإرغام الدولة التركية ،وأدواتها من الفصائل الإرهابية
على الانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية ،وتشكيل محكمة دولية تختص بمجرمي الحرب سواء من الدولة التركية ،أو من عملائها من الفصائل الإرهابية ،ونطالب أيضاً بفتح ملف جريمة اغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة “هفرين خلف” وإرسال لجنة تقصي حقائق تنظر بكل الجرائم ،والانتهاكات التي تخص حقوق الإنسان في سوريا.
وأنه نظراً لكل ما ذكرناه فإنه من الضروري أيضا وضع آلية لنشر قوات حفظ سلام أممية في المناطق المحتلة في الشمال السوري ،من جانب الدولة التركية ،وعملائها من الفصائل والتنظيمات الإرهابية.
إن تحقيق السلام المستدام في سورية وحل الأزمة السورية برمتها يستلزم البدء بتنفيذ حقيقي وشامل لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وفي هذا اليوم ننحني بخشوع أمام أرواح الشهداء ونهدي السلام لعوائلهم

والمجد والخلود لكم حماة السلام
حزب سوريا المستقبل
الرقة ٢١/٩/٢٠٢٠