الندوة الحواريّة الثانية لمجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الرّقة

958

ضمن سلسلة الندوات الحوارية التي يعقدها مجلس سوريا الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا، شارك أعضاء من المركز العام ومجالس حزب سوريا المستقبل في الندوة الحوارية الثانية في مدينة الرقة تحت شعار “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”، وذلك في قاعة اجتماعات المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وشارك في الندوة رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية الرفيقة “إلهام أحمد”، ونائب الهيئة الرئاسية الرفيق “حكمت حبيب”، والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الرفيق “عبد حامد المهباش”، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وإدارية ومثقفين وممثلين عن مجالس المرأة والمؤسسات، ووجهاء وشيوخ عشائر الرقة.

توزعت الندوة على محورين أساسيين تم خلالهما التركيز على أهمية الحل السياسي لإيقاف معاناة الشعب السوري، وضمان المواطنة وحقوق كل المكونات في سوريا موحدة، إلى جانب تعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى تطوير وتمكين الإدارة الذاتية والمدنية.

خلال المحور الأول تم الحديث عن الحوار السوري السوري، والحوار الكردي ـ الكردي، وعن ما تعود به تلك الحوارات على الحل السياسي بالنفع، وعن تركيز مجلس سوريا الديمقراطية على ضرورة الحوار لحل الأزمة السورية مع كافة المكونات والأطراف السورية.

وتم التأكيد على أن الحوار الكردي الكردي لم يأت على حساب بقية السوريين إنما جاء لتوحيد الصف الكردي لدفع عجلة الحل السياسي السلمي نحو النجاح.

وخلال المحور الثاني من الندوة تم مناقشة العلاقات التاريخيّة بين شعوب المنطقة ، ودورها في بناء الإدارة الذاتية وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي، ومراحل تأسيس الإدارة الذاتية والمدنية وصولًا إلى تأسيس قوة عسكرية حمت المنطقة وحررتها من مرتزقة داعش ثم تأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وتم الإشارة خلال المحور الثاني إلى النجاحات التي تحققت رغم وجود تحديات واجهت العمل على الأرض، وتحديات خارجية تمثلت بالمؤامرات، والاعتداءات العسكرية المباشرة من قبل دولة الاحتلال التركي.

بعد ذلك فُتح باب النقاش حول المحاور السابقة، واختتمت الندوة بتقديم المقترحات وطرح الآراء الإدارية لمؤسسات الإدارة الذاتية من قبل الحضور.