الكونفرانس التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل في إقليم الرقة
تحت شعار “بنضال ووحدة الشعوب.. لأجل سوريا حرة.. حتماً سننتصر” عقد مكتب تنظيم الشباب العام الكونفرانس التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل في إقليم الرقة, وذلك في صالة التاج بمدينة الرقة، يوم السبت بتاريخ 17/10/2020.
حضر الكونفرانس الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود”, ومساعد رئيس الحزب الرفيقة “ليلى قره مان” وأعضاء من المركز العام لحزب سوريا المستقبل ,وممثلين عن كافة المؤسسات والإدارات المدنية ,ومجالس المرأة, عوائل الشهداء ومجلس شبيبة الرقة وهيئات شبابية ورياضية ,ولجان في مدينة الرقة.
افتتح الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود”.
حيث باركت انعقاد الكونفراس التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل في إقليم الرقة ,واستذكرت شهداء الحرية حزب سوريا المستقبل, وعلى رأسهم الشهيدة هفرين خلف ,والشهيد الشاب “فرهاد رمضان” اجلالاً وإكباراً لهم ولتضحياتهم العظيمة.
وأكدت داوود خلال كلمتها على دور الشباب وأهميته في المجتمع حيث قالت :”تعتبر مرحلة الشباب من أهم مراحل الحياة والشباب هم العنصر الحيوي وطاقة التغيير في التاريخ والمجتمع وديناميكيته ,إذ لا تقف عملية التغيير لديهم عند حدود معينة ,ونؤكد بأنهم طاقة التغيير والحركة التي تحمل بين طياتها كل عمل جديد خلاق ومبدع بما تحمله هذه المرحلة من مزايا العطاء بلا حدود, والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف وبناء الذات”.
وتابعت داوود “الشباب هم الحاضر الذي يرسم بعزيمته وإصراره المستقبل ,هم قوة المستقبل وعصب الحياة في المجتمع ,والدعامة والركيزة الأساسية في تقدمه وبناءه ,إنهم روح المجتمع روحها المقاومة والثائرة”.
وأشارت داوود إلى ما عاناه الشباب من استغلال وتهميش ,وخنق كل محاولاتهم للنهوض من قبل النظام المستبد على مر السنين الماضية ومن جهات مختلفة وأردفت قائلةً :”يصر النظام على الاستمرار بالحل العسكري ويرفض الجلوس إلى طاولة الحوار, كما أن الحركات الظلامية المتطرفة سعت إلى استغلال الشباب السوري بما تحمله من أفكار مشوهة بعيدة عن روح الانسان السوري وحقيقته التاريخية, بالإضافة إلى التدخل التركي واحتلاله للأراضي السورية استخدم شباب سوريا ورجالها كأدوات رخيصة ومرتزقة لتحقيق أهدافه ومطامعه التوسعية في سوريا والشرق الأوسط”.
وخاطبت “داوود” شباب حزب سوريا المستقبل, بأن عليهم أن يمارسوا دورهم في قيادة هذه المرحلة ونشر أهداف ,ومبادئ الحزب عبر نشر الثقافة الديمقراطية والسياسية الأخلاقية ,ووضع استراتيجية لتفعيل دور الشباب في الحياة السياسية والإدارية, ومقاومة كل الظواهر التي تسعى إلى استغلال دورهم وتغيبهم وتهميشهم في المجتمع.
واختتمت “داوود” كلمتها مشيرةً إلى أن الإعلان عن تشكيل مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل جاء نتيجة رؤية الحزب للدور البارز الذي تستطيع شبيبة الحزب القيام به في إعادة البريق لألوان الطيف السوري وبث الحياة فيه من جديد.
كما أُلقي بعد ذلك كلمات عدة ومنها كلمة عوائل الشهداء ألقاها “عبدالكريم الرشيد ,وكلمة باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ألقاها “ياسر سليمان” , وكلمة باسم مجلس شباب سوريا الديمقراطية ألقاها “وائل عبيد”.
الكلمات بمجملها باركت انعقاد المؤتمر التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل، وأكدت على أهمية دور الشباب في تقدم وتطور المجتمع.
قرأت بعد ذلك الرفيقة “بشرى الجاسم” التوجيهات السياسية لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل، ليتم بعدها قراءة بطاقات التهنئة الواردة من اتحاد المعلمين والمجلس العسكري والمدني ومؤسسة المجتمع المدني ونواحي وعشاير مدينة الرقة، كلها تحمل المباركة للحزب بعقد الكونفرانس التأسيسي لمجلس الشباب.
بعد أخذ استراحة صغيرة تم تشكيل ديوان تألف من الرفاق: (موفق اسماعيل، أڤيستا خضر، آية العلي)، ليقرأ بعدها الرفيق “محمد صغير” تقرير مكتب شباب حزب سوريا المستقبل لمدة عامين، وكان هناك مداخلة من الرفيقة “زليخة عبدي” قيَّمت فيها عمل مكتب الشباب، وأكدت على قوة وقدرة الشباب على التغيير والتأثير ورسم مستقبل سوريا.
بعدها قرأ “محمد” مسودة النظام الداخلي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل، وتمَّ تعيين الرفيق “موفق اسماعيل” ناطق باسم مجلس شباب حزب سوريا المستقبل، والرفيقة “هويدا نجم” نائبة له، بالإضافة لسبعة عشر عضواً آخرين كأعضاء للمجلس.
وفي ختام الكونفرانس تقدم أعضاء مجلس شباب حزب سوريا المستقبل لتأدية القسم، وقراءة البيان الختامي للمؤتمر من قبل الرفيق “موفق اسماعيل”.
مجلس الرقة ينظم مسيرة جماهيرية استذكاراً للشهيدة هفرين خلف
نظًم بتاريخ 15/10/2020 مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل مسيرة جماهيرية شارك فيها المئات من أهالي الرقة، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرفيقة “هفرين خلف” والشهيد “فرهاد رمضان”, وذلك تحت شعار “دحر الاحتلال … النضال من أجل السلام”.
حيث شارك في المسيرة أعضاء مجلس إدلب ومجالس نواحي الرقة لحزب سوريا المستقبل, وممثلين عن مجلس الرقة المدني ,مؤسسة عوائل الشهداء ,مجلس إدلب الخضراء ,شيوخ ووجهاء عشائر الرقة ,مجالس الشعب وإداريات من مجالس المرأة والشبيبة وقوات حماية المجتمع.
انطلق المشاركون من مركز مدينة الرقة /الاطفائية/ , حاملين معهم صور الشهيدة “هفرين خلف”, والشهيد “فرهاد رمضان” بالإضافة إلى صور الشهداء وأعلام حزب سوريا المستقبل مرددين الهتافات التي تمجد الشهداء وترفض الاحتلال وممارساته الإجرامية.
وصل المشاركون إلى حديقة الشهيدة “هفرين خلف” وهناك تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, ثم تم إلقاء بيان إلى الرأي العام من قبل الرفيقة “ريم الموسى” رئيس مجلس ناحية الشامية لمجلس الرقة, جاء فيه استذكار الشهيدة هفرين خلف والتنديد بانتهاكات الاحتلال التركي وممارساته الإجرامية، وتقديم الجناة إلى المحاكم الدولية لردع كل من تسول له نفسه بإرتكاب مثل هذه الجرائم والفظائع.
و من ثم تم إلقاء كلمة من قبل الرفيقة “اعتماد” باسم إدارة المرأة في الرقة والتي أشارت إلى أن ذكرى يوم استشهاد هفرين خلف كانت ذكرى حزينة ومؤلمة على عموم سوريا حيث تم إغتيالها بكمين غادر نصب بتخطيط من قبل النظام التركي.
وأضافت اعتماد خلال كلمتها بأن الشهيدة هفرين خلف أخذت على عاتقها زراعة بذور الديمقراطية ،وكانت مثالاً للمرأة الوطنيةالمناضلة الحرة لأجل الحرية والكرامة ،وإنهاء المعاناة السورية على أساس الحوار السوري السوري النافذة الأوسع والوحدة لبناء الثقة والمحبة بين السوريين من أجل الوصول إلى حل شامل ينهي حالة الصراع الدموي في سوريا.
انتهت المسيرة بهتافات تنادي بالحل السوري السوري وإنهاء الأزمة السورية والعدالة لهفرين خلف.
الكونفرانس التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل في إقليم الطبقة
بحضور الرفيقة” سهام داوود” الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، ومساعد رئيس الحزب الرفيقة “ليلى قره مان” عقد الكونفرانس التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل في إقليم الطبقة تحت شعار “بنضال ووحدة الشعوب..لأجل سوريا حرة..حتماً سننتصر”، وذلك في مركز الثقافة والفن في مدينة الطبقة، يوم الخميس بتاريخ 15/10/2020.
حضر الكونفرانس كافة المؤسسات والإدارات المدنية واللجان في مدينة الطبقة، وبحضور مجلس شبيبة الطبقة، وأعضاء من المركز العام لحزب سوريا المستقبل، والرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مدينة الطبقة الرفيق “مظلوم عمر”.
حيث زينت قاعة المركز الثقافي بأعلام حزب سوريا المستقبل، والعديد من صور الشهداء ومنها صور الشهيدة ” هفرين خلف”، والشهيد “فرهاد رمضان” ،وعلقت العديد من الشعارات باسم حزب سوريا المستقبل التي تمجد دور الشهداء ،كان منها(مستقبل الوطن بالشباب … مستقبل الشباب بالوطن)، وشعار(فكر ضد الطغيان ..ثورة ضد الإرهاب)، وأخرى كتب عليها كلمة الشهيدة هفرين خلف “يوماً ما حين تكون الأمور بخير ستنظر إلى الخلف وتشعر بفخر أنك لم تستسلم”.
افتتح الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمات عدة كان منها كلمة الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” استهلتها بمباركة انعقاد الكونفراس التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل إقليم الطبقة.
واستذكرت “داوود” شهداء حزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان الذين اغتالتهم يد الإجرام التركي قبل عام إبَّان الاجتياح التركي لرأس العين وتل أبيض.
ولخصت “داوود” خلال كلمتها الوضع السياسي بشكل عام وأسباب بطئ الوصول إلى حل سياسي يوقف آلام ويحقق آمال الشعب السوري ،حيث قالت: “على مدار عشرة أعوام وسوريا تعاني من أزمة عميقة جراء سياسة النظام السائد الذي يحكم بعقلية استبدادية ،وينتهج ثقافة الحزب الواحد، كما أن عدم امتلاك المعارضة السورية رؤية صحيحة للحل في سوريا، وعدم قدرتها على تمثيل متطلبات الشعب السوري في ثورته إلى جانب التدخلات الدولية والإقليمية في الساحة السورية، كل هذا كان سبباً في دخول سوريا إلى نفق مظلم”.
وتابعت “داوود” حول ولادة حزب سوريا المستقبل في خضم هذه المرحلة التي تمر بها سوريا ، مشيرةً إلى الحزب بأنه ثمرة نضوج فكري وقراءة صحيحة وسليمة للواقع السوري المعاش ،فهو يعتمد على مبدأ الوحدة والتنوع ويؤمن بالتعددية وحرية الفكر والمعتقد.
وعبَّرت “داوود” عن سعادتها برؤية العدد الكبير من شباب وشابات سوريا بكل مكوناتهم ومعتقداتهم مجتمعين في مكان واحد، يتحدون رغم كل الظروف التي تمر بها سوريا،وأضافت: “إن مرحلة الشباب هي أهم مراحل الحياة ،والشباب هم العنصر الحيوي وطاقة التغيير في التاريخ”.
واختتمت “داوود” كلمتها بالقول : إن الإعلان عن تشكيل مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل جاء نتيجة رؤية الحزب للدور البارز الذي تستطيع شبيبة الحزب القيام به في إعادة البريق لألوان الطيف السوري وبث الحياة فيه من جديد”.
وألقيت أيضاً كلمة باسم الإدارة المدنية لمدينة الطبقة ألقاها الرئيس المشترك للإدارة المدنية الرفيق “مظلوم عمر”، وكلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقاها الرفيق “علي العباد”، وكلمة باسم مجلس شباب سوريا الديمقراطية ألقاها الرفيق” وضاح الذياب”.
الكلمات بمجملها باركت انعقاد الكونفرانس التأسيسي ،وتمنت أن يكون هذا الكونفراس هو البذرة التي ستزهر فيها سوريا بشبابها الذين هم عمادها ولبنتها الأساسية.
لتقرأ بعد ذلك توجيهات حزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق ” عبدالله الكردي” عضو في حزب سوريا المستقبل والإداري في أكاديمية المجتمع الديمقراطي في الطبقة.
وتم بعد ذلك الانتقال إلى المرحلة الثانية من الكونفرانس، والتي بدأت بدعوة أعضاء الديوان إلى اتخاذ أماكنهم، و هم “مهنا العلي، جودي بركل، مريم الفلاح”، وتم بعد ذلك قراءة الوضع التنظيمي وأعمال مكتب الشباب في حزب سوريا المستقبل خلال العامين الماضين من قبل الرفيقة “مريم الفلاح” رئيسة مكتب الشباب في الطبقة، ليعرض بعدها سنفزيون لأعمال الشبيبة في الطبقة.
كما فتح باب النقاش والمداخلات مع الحضور لتقديم آرائهم ومقترحاتهم حول أعمال مكتب الشباب لحزب سوريا المستقبل في الطبقة.
وخلال مداخلة للرفيقة “ليلى قره مان” مساعد رئيس حزب سوريا المستقبل ،قدمت مباركتها وتهنئتها بانعقاد الكونفرانس التأسيسي، واستذكرت شهداء الحرية الشهيدة” هفرين خلف” ،التي عملت على تطوير مكاتب الشباب وقدمت لهم الدعم خطوةً بخطوة.
وأردفت “ليلى” بأن انعقاد الكونفرانس الأول لتشكيل مجلس الحزب هو نتاج عمل استمر على مدى عامين ،وكان نتاج ذلك من مقررات المؤتمر العام الثاني وهو تشكيل مجلس الشباب.
وأبانت “ليلى” قائلةً: “إن للشباب دور مهم في صنع مستقبل واعد ،وأهميته تكمن في دفع عجلة التقدم نحو الأمام من خلال تقديم الدعم لهم، وصقل المهارات، وزيادة الدورات التدريبية والفكرية لإعداد الذات.
وأضافت: “نحن نعيش اليوم الكثير من التحديات، ولكن بتكاتفنا وجهودنا سوف نبني مستقبلنا، وعلى الشباب رص صفوفهم وتوحيد جهودهم لردع كل التاثيرات والهجمات”.
وأكدت “ليلى” على أهمية تكاتف جميع مكاتب الشباب في حزب سوريا المستقبل، والوقوف يداً واحدة ضد الاحتلال والطغيان، حيث قالت: “علينا أن نكثف من التدريبات السياسية والفكرية ،وأن نتحلى بوعي تاريخي وسياسي وديمقراطي، لكي نستطيع أن نواجه جميع التأثيرات الرأسمالية والحرب الخاصة”
لتختتم “ليلى” كلمتها “إن تنظيم صفوف الشباب لذاتهم في بودقة واحدة وصحيحة سيكون السبيل الأسمى وهو الذي سيحقق تطلعاتهم ،فمجلس الشباب سوف يكون انموذجاً وطريقاً يسلكه كل من أراد مصلحة وطنه ،وهذا لن يكون إلا بتنظيم الشباب لأنفسهم بدءاً من القرية ووصولاً إلى كافة المناطق السورية ،ومنه ستبنى دولة سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”.
وفي المرحلة الثانية أيضاً تم قراءة برقيات التهنئة بمناسبة انعقاد الكونفرانس التأسيسي المقدمة من قبل المؤسسات والإدارت، وقرأ الرفيق “حسن الحسين” مسودة النظام الداخلي لمجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل،وتم النقاش عليها.
وفي بالمرحلة الثالثة من الكونفرانس تم دعوة لجنة الانتخابات إلى المنصة ،حيث تم انتخاب الرئيس “مريم الفلاح”، ونائبها “حسن الحسين”، وانتخاب ١٧ عضواً ،ليتم دعوتهم إلى تأدية القسم .
واختتم الكونفرانس بقراءة البيان الختامي للكونفرانس التأسيسي الأول من قبل رئيس مجلس الشباب لحزب سوريا المستقبل لإقليم الطبقة “مريم الفلاح”.
إحياء ذكرى الشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان في الشهباء
في مسرح جياي كرمينج في ناحية الأحداث في مقاطعة الشهباء, وبحضور عدد من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية و العسكرية في المنطقة وشخصيات وأعيان وشيوخ, أقام مجلس الشهباء عفرين لحزب سوريا المستقبل فعالية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرفيقة “هفرين خلف” الأمينة العامة للحزب ,والرفيق “فرهاد رمضان” وذلك تحت شعار “ندحر الاحتلال…النضال لأجل السلام”.
حيث بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, ومن ثم تم إلقاء كلمة من قبل رئيس مجلس الشهباء عفرين الرفيق “محمد رشيد” رحب فيها بالحضور ,واستذكر مسيرة نضال الشهيدة هفرين خلف وشهداء الحزب، وعاهد بالسير على خطاهم.
وحث رشيد الأطراف التي تسعى للسلام للضغط على تركيا، وأشار إلى ممارسات المرتزقة في المناطق المحتلة من عمليات نهب وسرقة وقتل وتدمير وخطف .
ومن جهتها ألقت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة عفرين “خديجة إيبو” كلمة تحدثت فيها عن شخصية المناضلة هفرين خلف.
وقد تخللت الفعالية قراءة البرقيات الواردة من المؤسسات والمجالس والهيئات والأحزاب ,وبعدها تم عرض سنفزيون عن الشهيدة هفرين خلف، وتلاها قراءة تقرير عن حياة الشهيدة هفرين خلف من قبل عضو المجلس العام الرفيقة “حنان سليمان”.
ومن ثم بدأت فقرة شعرية شارك فيها كل من الرفيقين “علي سلامة” و “بريفان جنيد” ,واختتمت الفعالية بفقرة غنائية عن الشهداء.











إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد هفرين خلف وفرهاد رمضان في مزار خبات بديريك
بمشاركة جماهيرية واسعة من أهالي مناطق شمال وشرق سوريا، أقام مجلس القامشلي لحزب سوريا المستقبل مهرجاناً خطابياً تحت شعار “دحر الاحتلال…النضال من أجل السلام” ،وذلك في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرفيقة “هفرين خلف” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل ،والرفيق “فرهاد رمضان”.
حيث أقيم المهرجان في مزار الشّهيد خبات بديريك، بحضور رئاسة حزب سوريا المستقبل ،ووفود من مجلس سوريا الديمقراطيّة، وهيئات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ووحدات حماية المرأة، ومؤتمر ستار ،ومجالس المرأة وعوائل الشهداء.
وزينت ساحة المزار بأعلام حزب سوريا المستقبل ,وصور الشهيدة هفرين خلف، والشهيد فرهاد رمضان.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً من أرواح الشهداء، بعدها ألقى الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل كلمة استذكر في بدايتها الشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان، وذلك بمرور العام الأول على استشهادهما واصفاً إياهم برمز السلام والوطنية وأخوّة الشعوب والحوار ,وبالذين نذروا أنفسهم وجهودهم من أجل سوريا ووحدتها ووحدة السوريين في دولة ديمقراطية عادلة.
وأكد القفطان خلال كلمته بأن هذه المرحلة تحمل الكثير المتغيرات والأحداث, حيث قال: “نحن نخوض الصراعات على كافّة المستويات السياسية والعسكرية من أجل كرامتنا وحرية شعبنا وأمنه وسلامته وهويته، ونعمل على تعزيز الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم، من شرور الإرهاب وتحدياته”.
وأشار القفطان خلال كلمته قائلاً : “إنّ انتصار قوات سوريا الديمقراطية، بتشكيلاتها المختلفة، في معركتها من أجل تحرير المدن والقرى من القوى الإرهابية، انتصارات مبهرة، ويحقّ لنا جميعاً الفخر بهذه البطولات التي خاضتها المرأة إلى جانب الرجل”.
وألقي كلمات عدة كان منها كلمة الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “أمينة عمر” ,الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة “طلعت يونس”، مؤتمر ستار “أفين سويد”, القيادية في وحدات حماية المرأة “تولهدان قامشلو”, كما ألقيت كلمات باسم مجلس عوائل الشهداء ومجلس المرأة السريانية، ومجلس البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة, ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا.
الكلمات بمجملها تحدثت عن مسيرة الشهيدة هفرين خلف كونها امرأة مدنية وسياسية، وكيف كان لها الدور الأساسي في تأسيس حزب سوريا المستقبل، وعن سعيها نحو تحقيق السلام في سوريا بعيداً عن الفوضى وآلة الدمار.
كما تم الإشارة إلى الفاشية التركية ومرتزقتها الذين يمارسون أبشع الجرائم بحق شعبنا في المناطق التي احتلّوها بشمال وشرق سوريا، بعد الهجوم الوحشي التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا ,وإلى الصّمت الدولي حيال ما تتعرّض له هذه المناطق من أبشع المجازر التي ترتكب بحق شعوب ومكوّنات المنطقة.
ثمّ ألقيت كلمة من قبل والدة الشهيدة هفرين خلف “الأم سعاد” ,وكلمة من قبل عائلة الشهيد فرهاد رمضان، حيث عاهدت الكلمات بالسير على خطاهما في إكمال مسيرتهما حتّى تحقيق النصر ومحاسبة القتلة عن طريق المحاكم الدولية، لارتكابهم جرائم حرب في شمال وشرق سوريا.
خلال المهرجان تم عرض فيلم سنفزيون حول مسيرة نضال الشهيدة هفرين خلف وتاريخها وعملها منذ تأسيس حزب سوريا المستقبل إلى تاريخ استشهادها .
كما تمّ بعد ذلك تكريم الإعلامي “جمعة عكاش” من قبل عائلة الشهيدة هفرين خلف وتسليمه جائزة “هفرين خلف للسلام”, على سعيه ومتابعته لقضية الشهيدة هفرين من خلال تحقيق وتقرير عن حياتها, و تم أيضاً تكريم “مزكين حسن” الناشطة في حماية حقوق المرأة في سوريا ,والتي وقّعت على عريضة ضمّت 500 توقيع من قبل المنظمات والمؤسسات لمحاكمة الفاعلين.
واختتم المهرجان الخطابي بإشعال الشموع على أضرحة الشّهداء، وبالهتافات التي تمجد الشهداء, معاهدين بالسير على خطاهم.

















