الكونفرانس التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل في إقليم الرقة

892

تحت شعار “بنضال ووحدة الشعوب.. لأجل سوريا حرة.. حتماً سننتصر” عقد مكتب تنظيم الشباب العام الكونفرانس التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل في إقليم الرقة, وذلك في صالة التاج بمدينة الرقة، يوم السبت بتاريخ 17/10/2020.

حضر الكونفرانس الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود”, ومساعد رئيس الحزب الرفيقة “ليلى قره مان” وأعضاء من المركز العام لحزب سوريا المستقبل ,وممثلين عن كافة المؤسسات والإدارات المدنية ,ومجالس المرأة, عوائل الشهداء ومجلس شبيبة الرقة وهيئات شبابية ورياضية ,ولجان في مدينة الرقة.

افتتح الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود”.

حيث باركت انعقاد الكونفراس التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل في إقليم الرقة ,واستذكرت شهداء الحرية حزب سوريا المستقبل, وعلى رأسهم الشهيدة هفرين خلف ,والشهيد الشاب “فرهاد رمضان” اجلالاً وإكباراً لهم ولتضحياتهم العظيمة.

وأكدت داوود خلال كلمتها على دور الشباب وأهميته في المجتمع حيث قالت :”تعتبر مرحلة الشباب من أهم مراحل الحياة والشباب هم العنصر الحيوي وطاقة التغيير في التاريخ والمجتمع وديناميكيته ,إذ لا تقف عملية التغيير لديهم عند حدود معينة ,ونؤكد بأنهم طاقة التغيير والحركة التي تحمل بين طياتها كل عمل جديد خلاق ومبدع بما تحمله هذه المرحلة من مزايا العطاء بلا حدود, والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف وبناء الذات”.

وتابعت داوود “الشباب هم الحاضر الذي يرسم بعزيمته وإصراره المستقبل ,هم قوة المستقبل وعصب الحياة في المجتمع ,والدعامة والركيزة الأساسية في تقدمه وبناءه ,إنهم روح المجتمع روحها المقاومة والثائرة”.

وأشارت داوود إلى ما عاناه الشباب من استغلال وتهميش ,وخنق كل محاولاتهم للنهوض من قبل النظام المستبد على مر السنين الماضية ومن جهات مختلفة وأردفت قائلةً :”يصر النظام على الاستمرار بالحل العسكري ويرفض الجلوس إلى طاولة الحوار, كما أن الحركات الظلامية المتطرفة سعت إلى استغلال الشباب السوري بما تحمله من أفكار مشوهة بعيدة عن روح الانسان السوري وحقيقته التاريخية, بالإضافة إلى التدخل التركي واحتلاله للأراضي السورية استخدم شباب سوريا ورجالها كأدوات رخيصة ومرتزقة لتحقيق أهدافه ومطامعه التوسعية في سوريا والشرق الأوسط”.

وخاطبت “داوود” شباب حزب سوريا المستقبل, بأن عليهم أن يمارسوا دورهم في قيادة هذه المرحلة ونشر أهداف ,ومبادئ الحزب عبر نشر الثقافة الديمقراطية والسياسية الأخلاقية ,ووضع استراتيجية لتفعيل دور الشباب في الحياة السياسية والإدارية, ومقاومة كل الظواهر التي تسعى إلى استغلال دورهم وتغيبهم وتهميشهم في المجتمع.

واختتمت “داوود” كلمتها مشيرةً إلى أن الإعلان عن تشكيل مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل جاء نتيجة رؤية الحزب للدور البارز الذي تستطيع شبيبة الحزب القيام به في إعادة البريق لألوان الطيف السوري وبث الحياة فيه من جديد.

كما أُلقي بعد ذلك كلمات عدة ومنها كلمة عوائل الشهداء ألقاها “عبدالكريم الرشيد ,وكلمة باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ألقاها “ياسر سليمان” , وكلمة باسم مجلس شباب سوريا الديمقراطية ألقاها “وائل عبيد”.

الكلمات بمجملها باركت انعقاد المؤتمر التأسيسي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل، وأكدت على أهمية دور الشباب في تقدم وتطور المجتمع.

قرأت بعد ذلك الرفيقة “بشرى الجاسم” التوجيهات السياسية لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل، ليتم بعدها قراءة بطاقات التهنئة الواردة من اتحاد المعلمين والمجلس العسكري والمدني ومؤسسة المجتمع المدني ونواحي وعشاير مدينة الرقة، كلها تحمل المباركة للحزب بعقد الكونفرانس التأسيسي لمجلس الشباب.

بعد أخذ استراحة صغيرة تم تشكيل ديوان تألف من الرفاق: (موفق اسماعيل، أڤيستا خضر، آية العلي)، ليقرأ بعدها الرفيق “محمد صغير” تقرير مكتب شباب حزب سوريا المستقبل لمدة عامين، وكان هناك مداخلة من الرفيقة “زليخة عبدي” قيَّمت فيها عمل مكتب الشباب، وأكدت على قوة وقدرة الشباب على التغيير والتأثير ورسم مستقبل سوريا.

بعدها قرأ “محمد” مسودة النظام الداخلي لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل، وتمَّ تعيين الرفيق “موفق اسماعيل” ناطق باسم مجلس شباب حزب سوريا المستقبل، والرفيقة “هويدا نجم” نائبة له، بالإضافة لسبعة عشر عضواً آخرين كأعضاء للمجلس.

وفي ختام الكونفرانس تقدم أعضاء مجلس شباب حزب سوريا المستقبل لتأدية القسم، وقراءة البيان الختامي للمؤتمر من قبل الرفيق “موفق اسماعيل”.