الرئيسية بلوق الصفحة 59

ندوة حواريَّة في منبج بعنوان.. العشائر وتحقيق السلم الأهلي

نظَّم مكتب العلاقات بمجلس منبج لحزب سوريا المستقبل ندوة حواريَّة بعنوان: (العشائر وتحقيق السلم الأهلي) لشيوخ ووجهاء عشائر مدينة منبج وريفها, تحت شعار: (لا للاحتلال التركي.. لنحمي مكتسبات الثورة وندافع عنها) وذلك يوم السبت 23/كانون الثاني/2021 , في صالة مركز الثقافة والفن بمدينة منبج.

شارك في الندوة وفد من المركز العام للحزب ممثلاً برئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان” والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود” ومساعديها الرفيق “حسن محمد علي” والرفيقة “جميلة الأحمد” والرفيق “محسن الجاسم” بالإضافة إلى مكتب العلاقات ومكتب التنظيم العام.

وبحضور كافَّة شيوخ ووجهاء العشائر وممثلين عن إدارات ومجالس مدينة منبج, تمَّ الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, ثمَّ رحَّب الرفيق “يوسف حسَّو” -رئيس مكتب العلاقات لمجلس منبج- بالحضور, وتحدَّث عن أهميَّة الندوة في ظل سعي بعض الدول لضرب السلم الأهلي في شمال وشرق سوريا, مؤكَّداً على الدور الكبير للوجهاء والعشائر في تضامن وتكاتف الشعب السوري.

ليتشكَّل بعد ذلك الديوان الذي تألَّف من (مساعد الأمين العام للحزب الرفيق “حسن محمد علي”, ورئيسة مجلس منبج الرفيقة “عذاب عبود”, وعضو مكتب العلاقات العام للحزب الرفيق “فرحان حاج عيسى”) ثمَّ تحدَّثت الرفيقة “عذاب عبود” عن دور العشائر في ظل الظروف والتحديات الراهنة, وأوضحت أنَّ الندوة ستتألَّف من محورين, المحور الأول شرح آخر التطورات والمستجدات السياسيَّة, والمحور الثاني عن دور العشائر في تحقيق وتعزيز السلم الأهلي.

حيث شرح  مساعد الأمين العام للحزب الرفيق “حسن محمد علي” الوضع السياسي وتحدَّث عن المرحلة المصيريَّة التي نعيشها اليوم فقال: “نحن الآن في مرحلة مصيريَّة تاريخيَّة, مصيريَّة لأننا سنقرر مصيرنا فيها, وتاريخيَّة لأننا سندوِّن فيها تاريخنا الحديث الذي سنكتبه بأقلامنا..”

ثمَّ تحدَّث عن مشاريع الدول الكبرى التي تسعى لتحقيقها في مناطقنا قائلاً: “المشروع الأول هو الميثاق الملِّي حيث تحاول من خلاله تركيا تحقيق أحلامها العثمانيَّة بقضم مناطق شمال سوريا وصولاً للموصل وضمَّها لها, والمشروع الثاني هو عبارة عن ترويج للنظام السوري وتحسين صورته حيث تقف ورائه كل من روسيا والصين ودول أخرى..”

بعد ذلك شرح الرفيق “حسن” ما حصل في عين عيسى فقال: “حاول الاحتلال التركي أن يستغل وضع الانتخابات الأمريكيَّة ويسيطر على عين عيسى, لكننا دافعنا عنها بالجانب السياسي والعسكري وموقف الشعب الكبير, وبذلك حافظنا على عين عيسى مِن كُل مَن يطمع بها..”

ثمَّ أكَّد الرفيق “حسن” على مواجهة كافَّة التحديَّات بقوله: “نحن نقود سفينة وسط بحر متراطم الأمواج, مما يتطلب منَّا أن نكون ربَّاناً قادر على تجاوز هذه الأزمات, فإننا اليوم تجاوزنا الكثير وبقي لنا القليل لنوصل السفينة إلى الشاطئ, فعلينا مواجهة كافَّة التحديَّات الإقليميَّة والأمنيَّة بملاحقة الخلايا والقضاء على أوكارهم وتجفيف منابعهم..”

ثمَّ أوضح رؤية حزب سوريا المستقبل في حل الأزمة السوريَّة فقال: “الحل يكمن في الحوار السوري السوري, الحوار دون أن نحكم على بعضنا بأحكام مسبقة, فنحن نتجه إلى تحقيق أهدافنا وآمالنا التي تكبر يوماً بعد يوم, وتحقيق سوريا ديمقراطيَّة تعددية لامركزيَّة..”

واختتم الرفيق “حسن” كلمته بالحديث عن الاستراتيجيَّة التي سيعمل عليها حزب سوريا المستقبل في المرحلة الحاليَّة قائلاً: “ضمن هذه المرحلة نحن نعمل على عدَّة أهداف سياسيِّة وبعَّدة أصعدة:

-سنطوِّر علاقات قوات سوريا الديمقراطيَّة مع الدول الأخرى إلى علاقات مبنيَّة على استقرار المنطقة وحمايتها.

-سنعمل على جعل الإدارة الذاتيَّة في شمال وشرق سوريا مخاطبة لكل العالم

-نريد أن نحوِّل روسيا إلى طرف محايد بيننا وبين النظام السوري.

كل هذه الأهداف ستقودنا إلى حل سياسي حقيقي”.

أشاد بعد ذلك الرفيق “فرحان حاج عيسى” -عضو مكتب العلاقات العام للحزب- بدور عشائر منبج وتاريخها الحافل بمقاومة الإرهاب, وتحدَّث عن محاولة خرق القلعة من الداخل فقال: “قلعتنا حصينة من الداخل والخارج, وفي الداخل يوجد منظومة اجتماعيَّة قبليَّة عشائريَّة, فنحن نحمي أنفسنا بمنظومة عشائرنا كما تحمي الخليَّةُ نفسها..”

كما أكَّد على أهميَّة العشائر بالحفاظ على الاستقرار بقوله: “العشيرة هي أساس الاستقرار والحفاظ على القيم والمجتمعات, وهي الجزء المهم في تمكين الإدارة الذاتيَّة.. ونحن بحزب سوريا المستقبل نعوِّل ونركِّز على دور العشيرة في حل الأزمة السوريَّة, وندعو كافَّة العشائر للمناقشة والمشاركة في القرارات الإداريَّة والاجتماعيَّة..”

وفي الختام فُتح باب النقاش وطرح الأسئلة من الحضور حول محاور الندوة, بالإضافة لبعض المقترحات التي قدَّمها شيوخ ووجهاء العشائر في تعزيز دور العشيرة بالمحافظة على السلم الأهلي في شمال وشرق سوريا, والوصول للحل السلمي للأزمة السوريَّة.

مسيرة جماهيريَّة حاشدة في الرقة.. رفضاً لاحتلال عفرين أرض السلام

شارك وفدٌ من حزب سوريا المستقبل بمسيرة جماهيريَّة حاشدة لمرور العام الثالث على احتلال مدينة عفرين, حيث نُظِّمت المسيرة من قبل مجلس الرقة المدني تحت شعار (دحر الاحتلال التركي.. وبناء سوريا ديمقراطيَّة تعددية لامركزيَّة) وذلك يوم الأربعاء 20/كانون الثاني/2021 بمدينة الرقة.

تألَّف الوفد من الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود”, ومساعدة رئيس الحزب الرفيقة “ليلى قره مان” وأعضاء من المركز العام ومجلس الرقة ونواحيها.

تجمَّع الآلاف من أهالي مدينة الرقة وممثلين عن الإدارات والمجالس المدنيَّة والعسكريَّة أمام مشفى الرقة الوطني حاملين معهم أغصان الزيتون التي ترمز لمدينة السلام عفرين, بالإضافة لصور شهداء وأعلام حزب سوريا المستقبل ويافطات كُتب عليها (لا للاحتلال التركي, كلُّنا عفرين المقاومة, لندافع عن مكتسبات الثورة ونحميها..).

انطلق المشاركون سيراً باتجاه مركز المدينة مرددين الهتافات التي تندد بالانتهاكات التركيَّة في المناطق المحتلَّة من الشمال السوري, وحين الوصول إلى ساحة الإطفائيَّة تمَّ الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء.

بعد ذلك ألقت الرفيقة “سهام داوود” -الأمين العام لحزب سوريا المستقبل- كلمة عبَّرت من خلالها عن الوقفة التضامنيَّة لأبناء الرقة وأبناء الشمال السوري إلى جانب أهالي عفرين ومقاومتهم.

ثمَّ استذكرت يوم احتلال مدينة عفرين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته, فقالت: “في مثل هذا اليوم, قبل ثلاثة أعوام, بدأ العدوان التركي ومرتزقته بالهجوم على مدينة عفرين.. أرض السلام.. بقرار من الأب الروحي للإرهاب أردوغان”.

كما وضَّحت سبب اختيار الاحتلال التركي لمدينة عفرين, وأنَّ المقاومة مستمرَّة, قائلة: “لقد اختاروا مدينة عفرين لأنها منبع للحريَّة والعدالة والمساواة, وملاذاً آمناً لمئات الآلاف من السوريين المهجَّرين, كما اختاروا هذا الوقت بالتحديد لضرب مشروعنا في شمال وشرق سوريا, مشروع الأمَّة الديمقراطيَّة, لكنَّ مقاومة أبناء عفرين لثمانية وخمسين يوماً في وجه الاحتلال التركي ومرتزقته عبَّرت عن وجود المقاومة واستمرارها”.

وأشارت إلى التغيير الديمغرافي الذي يسعى إليه الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين, فقالت: “مع احتلال عفرين بدأت مرتزقة الاحتلال التركي بالسعي إلى التغيير الديمغرافي, بممارسة الانتهاكات على أهالي عفرين وتهجيرهم من أرضهم, فبدأوا من عفرين محاولين اقتطاع الأراضي السوريَّة جزءاً جزءاً”.

ثم أكَّدت على التكاتف والتضامن والوقوف بوجه الاحتلال التركي: “إننا اليوم بكل مكوناتنا وبصوت واحد نقول لا للاحتلال التركي.. لا لاحتلال مدينة عفرين.. إنَّ عفرين ستبقى أيقونة المقاومة.. أيقونة النصر والحريَّة والسلام, وسنعمل معاً لبناء سوريا ديمقراطيَّة تعدديَّة لامركزيَّة.. عاشت مقاومة عفرين”.

أُلقيت بعد ذلك عدَّة كلمات أكَّدت بمجملها على وقوف أبناء الشعب السوري جنباً إلى جنب مع أبناء مدينة عفرين ومقاومتهم التاريخيَّة التي سطَّروا من خلالها أروع البطولات.

اختتمت المسيرة بالهتافات التي تشجَّع وتؤكَّد على استمرار المقاومة ورفض الاحتلال التركي ومرتزقته في كافَّة الأراضي السوريَّة.

مظاهرة حاشدة لأهالي مدينة منبج في الذكرى الثالثة لاحتلال عفرين

شارك وفد من حزب سوريا المستقبل ممثلاً برئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد الموسى” وأعضاء مجلس منبج، والنواحي بالمظاهرة التي نظمتها الإدارة المدنية في منبج وريفها بتاريخ 2021/1/20، في الذكرى الثالثة لاحتلال عفرين.

حيث تجمع المتظاهرون جانب دوار السفينة على طريق حلب، حاملين أغصان زيتون، ويافطات كتب عليها “معاً نحرر عفرين، لا للاحتلال، لنحمي وندافع عن مكتسبات الثورة، بأقلامنا نحارب الإرهاب وندحر الاحتلال”.

لينطلقوا باتجاه دوار عامل النظافة وسط ترديد الهتافات التي تندد بالاحتلال التركي للمناطق السورية.

وصل المتظاهرون إلى دوار عامل النظافة، وهناك تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً واجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل الرفيق “مازن حميش” نائب رئيس مجلس منبج لحزب سوريا المستقبل، مستذكراً بألم الذكرى السنوية الثالثة لاحتلال مدينة عفرين على يد الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة له.

وقال: “لا زال يعيش أهلنا في عفرين المحتلة أقسى الظروف في المخيمات، ويكابدون الأمرَّين بسبب تخاذل منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الانسانية من جهة أخرى، ولا ننسى تواطؤ الدولة الروسية في تسليم عفرين لتركيا مقابل صفقات مشبوهة”.

وأشاد بدور قوات سوريا الديمقراطية التي لم تتوانى عن القيام بواجبها إزاء الهجمات البربرية من قبل قوى الشر المتربصة بالمنطقة، محاولة سلب الإنجازات والتفريط بدماء شهدائنا سدى”.

واختتم حميش بالقول: “نؤكد على الدعوة لكافة الأطراف السورية الراغبة بالحل السياسي السلمي عن طريق الحوار، واضعين مصلحة الشعب هي العليا، ضمن دستور سوري جديد يلبي مطالب الشعب, مجددين العهد بالتمسك بالديمقراطية والتعددية واللامركزية”.

وألقي خلال المظاهرة كلمات عدة جاء في مجملها استذكار لمقاومة أهالي عفرين الجريحة، واستنكار للفاشية التي قام بها الاحتلال التركي بغزوه لمدينة عفرين التي بقيت تقاوم 58 يوماً.

واختتمت التظاهرة بترديد الشعارات التي تندد بالاحتلال التركي، وتحيي وتمجد الشهداء.

بيان إلى الرأي العام في الذكرى السنوية الثالثة لاحتلال عفرين

يُصادف اليوم 20 كانون الثاني الذكرى السنوية الثالثة للهجوم التركي ومرتزقته على عفرين, حيث بدأت قوات الاحتلال التركي والمرتزقة السوريين التابعة لهم باجتياح المنطقة أمام أنظار العالم أجمع, والذي تسبب بتهجير مئات الآلاف من السكَّان الأصليين وقتلهم وممارسة أبشع الجرائم بحق أبناء عفرين، بعيداً عن كل القيم الإنسانية والشرائع السماوية من سلبٍ ونهبٍ للممتلكات, وحرق للبنى التحتية وسرقة للآثار وخطف وتعذيب وتوطين بغرض التغيير الديمغرافي, ومنع الأهالي من العودة إلى ديارهم على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، الذي لم يحرِّك ساكناً.

رغم أنَّ منطقة عفرين كانت أكثر المناطق السوريَّة أمناً واستقراراً، وتعتبر مدينة السلام، وملاذ آمن  لكل السوريين الذين نزحوا من كافَّة المناطق السوريَّة, ولكن الاحتلال ومرتزقته لا يروق لهم الاستقرار وحل الأزمة السورية, بل يريد عودة أمجاد الدولة العثمانية وتطبيق ميثاقها الملِّي.

ورغم استخدم الاحتلال التركي كل أشكال العنف وكافة أنواع الأسلحة لاحتلال عفرين, والتي استمرت ٥٨ يوماً من القصف الوحشي، الذي قوبل بمقاومة قلَّ مثيلها في التاريخ, ولازالت المقاومة مستمرَّة، نعم تمَّ احتلال عفرين, ولكن لم ولن تسقط عفرين.

ولازالت الدَّولة التركية الفاشية ومرتزقتها تحاول إعادة مأساة عفرين في مناطق شمال وشرق سوريا, من تل أبيض ورأس العين وأخيراً في عين عيسى.

فإننا في حزب سوريا المستقبل ندين كافَّة الاحتلالات والانتهاكات التركية ومرتزقتها بحق أبناء سوريا, ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بإنهاء الاحتلال التركي للمناطق السوريَّة, وعودة أهلها المهجَّرين قسريَّاً إلى بيوتهم ومناطقهم, وإنَّ مسألة تحرير الأراضي السورية من عفرين إلى رأس العين وتل أبيض مسؤولية وطنيَّة، فعلى كافَّة السوريين التكاتف والوقوف أمام كافَّة القوى المتدخلة في سوريا، والعودة إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار السوري السوري، ومنصَّات الأمم المتحدة والقرار الأممي ٢٢٥٤.

حزب سوريا المستقبل
20-1-2021

المئات من الأهالي يتوافدون إلى خيمة اعتصام منبج لليوم الثاني على التوالي

لليوم الثاني على التوالي وتعبيراً عن الرفض القاطع للاحتلال التركي، واستنكاراً لهجماته الأخيرة على ناحية عين عيسى, توافد اليوم إلى خيمة الاعتصام التي أقامها مجلس شباب منبج للحزب – بتاريخ 9/1/2021 – عدد غفير من أبناء مدينة منبج, ووفود من الإدارات المدنية، ومجالس المرأة واللجان التربوية والتعليمية والثقافية, وذلك تحت شعار “الوطن وطننا والحماية وعدنا”.

حيث افتتح اليوم الثاني لخيمة الاعتصام بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل الرفيق “عدنان خليفة” رئيس مجلس الشباب لمدينة منبج ,تلاها الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لأرواح الشهداء..

وتم بعد ذلك إلقاء كلمات عدة كان منها باسم (جنلوجيا المرأة، لجنة المرأة, مجلس المرأة السورية, لجنة الثقافة والفن, ولجنة البلديات) في منبج.

أشادت الكلمات بمجملها بدور حزب سوريا المستقبل من خلال إقامة خيمة الاعتصام لتكون منبراً يعبِّرُ فيه الجماهير عن رفضهم للعدوان والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته ,وأن هذا الاعتصام قد كشف زيف ادعاءاتهم بأنهم أتوا لتحرير البلاد, وأن هذا الاعتصام هو رسالة إلى الرأي العالمي والعام بأن أهالي شمال وشرق سوريا لن يقبلوا بالسياسة التركية الإجرامية.

كما أشارت الكلمات إلى أن الاحتلال التركي يسعى إلى توسيع رقعته الجغرافية من خلال ارتكابه أفظع الجرائم بحق البشرية, والتي ترتقي إلى جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية, وكل هذا بهدف كسر إرادة الشعوب المسالمة المتعايشة، كما فعل بأهالي مدينة عفرين، وتل أبيض ورأس العين.

وأكدت الكلمات على الدعم المطلق لمقاومة قوات سوريا الديمقراطية في ناحية عين عيسى, وعلى الوقوف صفاً واحداً من أجل الدفاع عن أراضينا والعيش بكرامة والمحافظة على المكتسبات وتضحيات الشهداء.

واختتم اليوم الثاني لخيمة الاعتصام بإلقاء قصيدة من قبل الطفل “سراج العابو” ,وفقرة شعرية لاتحاد المثقفين في منبج وريفها للشاعرة “فاطمة الحميد” تتحدث عن تضحيات الشهداء, وتحيي صمود قوات سوريا الديمقراطية.

خيمة اعتصام بمدينة منبج تحت شعار.. الوطن وطننا والحماية وعدنا

نظَّم مجلس شباب منبج لحزب سوريا المستقبل خيمة اعتصام ضد العدوان التركي على ناحية عين عيسى، تحت شعار”الوطن وطننا والحماية وعدنا”، حيث نُصبت الخيمة أمام مجلس منبج للحزب، وستستمر لمدة أربعة أيام ابتداءً من تاريخ 2021/1/9 .

زُينت الخيمة بصور شهداء حزب سوريا المستقبل والشعارات التي ترفض الاحتلال التركي، بالإضافة لعلم كبير لحزب سوريا المستقبل بجانب الخيمة.

بحضور رئاسة حزب سوريا المستقبل وأعضاء من المركز العام للحزب، وممثلين عن الجمعيات والأحزاب وأعيان مدينة منبج، بدأت الفعالية بالترحيب بالحضور من قبل رئيس مجلس الشباب في منبج الرفيق”عدنان خليفة”، تلاها الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء .

ثمَّ ألقى رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان” كلمة افتتحها بقوله: “صباح الخير سوريا, سوريا المستقبل الذي ننشده ونسعى لتحقيقه..، إننا نعتصم اليوم بهذه الخيمة لكي نعبِّر عن وجودنا وعن ذاتنا”.

وصرَّح القفطان بخصوص أطماع تركيا بدول الجوار “كنا ولا زلنا نقول الجارة تركيا ولكنها للأسف تسعى إلى عودة أمجادها الإمبراطورية، وأكبر دليل ذلك أطماعها التوسعية ونقل أزماتها الداخلية إلى الخارج.. ولكن نقول لها لا استقرار للداخل التركي إلَّا باستقرار دول الجوار”.

كما تتطرق “القفطان” إلى الضامن الروسي وما يحصل في شمال وشرق سوريا من خروقات من قبل الاحتلال التركي وأنَّ روسيا تحاول جاهدة كسب أكبر المكاسب من الموارد السورية.

وفي ختام كلمته وجَّه “القفطان” رسالة إلى السوريين بكل أطيافهم، وخصص بالذكر المعارضة السوريَّة الذين تحولوا إلى مرتزقة يعيشون على فوهات بنادقهم لتحقيق الأجندات الخارجية التركية، فقال: “نحن لسنا بانفصاليين نحن سوريون نمد أيدينا إلى كل الأطراف، ونسعى إلى الحوار وتحقيق سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”.

بعد ذلك ألقى الرفيق “عدنان خليفة ” كلمة باسم مجلس شباب منبج لحزب سوريا المستقبل، قال فيها: “إﻥَّ  شباب حزب سوريا المستقبل  يقفون صفَّاً واحداً بوﺟﻪ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺿﺪ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ويرفضون التدخلات التركية في ﻣﻨﺎطقنا ﺍﻟﺘﻲ تحررت ﺑﺪﻣﺎﺀ الشهداء”.

وأكد “خليفة ” على أهميّة الشباب ودورهم في حماية وبناء المجتمع بقوله: “يبقى الشباب  ﺍﻟﻘوَّﺓ ﺍﻟﻔﻌّﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، و ﺑﻮقوفهم ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ، ﺳﻴﺘﻤﻜﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻷﻃﻤﺎﻉ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ” .

أُلقيت بعد ذلك عدَّة كلمات باسم منظمات وجمعيات وأحزاب وأعيان مدينة منبج، فتمحورت الكلمات حول رفض التدخلات الخارجية، وأدانت واستنكرت هجمات الاحتلال التركي على عين عيسى.

ليختتم اليوم الأول من الاعتصام بإلقاء قصيدة شعرية لاتحاد المثقفين ألقاها الشاعر “احمد اليوسف”.

إضراب عن الطعام تحت شعار.. لا للاحتلال لا للإبادة معاً نحمي المرأة والحياة

شارك مجلس الشباب العام ومجلس المرأة العام ،ومجلس ناحية الرقة لحزب سوريا المستقبل بالإضراب عن الطعام ليومين على التوالي، والذي نُظِّمته إدارة المرأة في الرقة, تحت شعار: ” لا للاحتلال.. لا للإبادة.. معاً نحمي المرأة والحياة”، وذلك في مجلس عوائل الشهداء بمدينة الرقة بتاريخ 7/1/2020.

حيث زُيِّنت صالة المجلس بالعديد من صور الشهداء ومنها صور شهيدة الياسمين “هفرين خلف”، وأعلام حزب سوريا المستقبل وأعلام إدارة المرأة في الرقة, بالإضافة للشعارات التي تندد بانتهاكات الاحتلال التركي ومنها (نحن نساء الرقة بإضرابنا عن الطعام سنكسر قيود الظلام ، سنقف سداً منيعاً أمام الفاشية التركية ، كلنا مقاومة).

وشارك في الإضراب عن الطعام نساء من مدينة الرقة، وممثلين عن الإدارات، والمؤسسات، والمجالس المدنية والعسكرية في الرقة.

ثمَّ ألقت الرفيقة “حنان محمد” كلمة باسم مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل عبَّرت فيها عن الرفض القاطع للانتهاكات التركية في شمال سوريا فقالت: “نحن كنساء سوريات على اختلاف مكوناتنا وثقافاتنا ومعتقداتنا اليوم نقف وقفة واحدة ضد التدخلات والانتهاكات التركيَّة اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تُمارس على نساء الشمال السوري”.

وأضافت “حنان” : “إن تركيا تنتهك حقوق الإنسان وتخرق المواثيق الدولية وتواصل استهداف وانتهاك حقوق المرأة, حيث اعتقلت المئات من النساء, ومنهن ليلى كوفن, وأيضاً استهدفت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل المهندسة “هفرين خلف”.

وأكدت “حنان” على أهمية مساندة قوات سوريا الديمقراطيَّة التي تسطر أروع البطولات في مقاومة هجمات الاحتلال التركي, كما جدَّدت العهد للشهداء، قائلةً “نتعهد بأن نسير على درب الشهداء, وأن نكمل مسيرتهم النضاليَّة نحو بناء سوريا ديمقراطيَّة تعددية لا مركزيَّة..”.

بعد ذلك أُلقيت كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء وكلمة باسم مجلس الرقة المدني, استنكرت الكلمات بمجملها الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته في الشمال السوري ,بعد ذلك ردد المشاركون الهتافات التي تمجد الشهيدات وتحض على المقاومة والتكاتف في وجه من يسعون إلى النَّيل من حرية المرأة وكرامتها.

مجلس الرقة للحزب ينظم اجتماع جماهيري موسع في منطقة الجديدات

بهدف شرح المجريات السياسية الراهنة, وللتعريف بأهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل، نظَّم مجلس الرقة للحزب اجتماعاً جماهيرياً حضره العشرات من أهالي ناحية الخط الشرقي في الجديدات بريف الرقة, وذلك بتاريخ 5/1/2021.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاها الترحيب بالحضور من قبل ديوان الاجتماع, والذي تألف من نائب رئيس مجلس الرقة الرفيقة “زليخة عبدي”, ورئيس مجلس ناحية الخط الشرقي الرفيق “سامي العوض” , ونائبته الرفيقة “عزيزة” .

وقدمت الرفيقة “زليخة عبدي” ملخصاً حول مجريات الأحداث السياسية خلال العام المنصرم مشيرةً إلى الأوضاع التي مرت فيها سوريا انطلاقاً من الأزمات الداخلية منها والخارجية, والتي حملت في طيَّاتها كافة أشكال العنف والقتل والإرهاب والتهجير.

وتطرقت “عبدي” إلى أهمية تلاحم مكونات شعوب شمال وشرق سوريا، والتصدي لتدخلات الاحتلال التركي ومرتزقته، والذي يشن هجماته اليومية على ناحية عين عيسى كونها منطقة استراتيجية تربط معظم مناطق سوريا.

وأشارت “زليخة” إلى رؤية حزب سوريا المستقبل للوضع السياسي في الفترة المستقبلية وسعيه نحو حل الأزمة السورية, وتأكيده على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، مؤكدةً بأنه لا حل للأزمة السورية إلَّا بتطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤, وبالاعتراف بكافة مكونات الشعب السوري, وبصياغة دستور جديد لسوريا ,وبالتداول السلمي للسلطة.

وفي الجانب التنظيمي تحدث الرفيق “سامي العوض” عن أهمية التنظيم الحزبي والذي يعد البنية الأساسية لتطور حزب سوريا المستقبل, والوصول إلى كافة المنتسبين بدءاً من النواحي وصولاً إلى المحافظات وإحداث التحول والتغيير الديمقراطي.

وتابع “العوض” حديثه حول تطور مسيرة الحزب خلال السنتين الماضيتين, مشيراً إلى الأعمال التي قام بها الحزب بهدف تمكين المرأة وتعزيز دور الشباب, لأنهم الركيزة الأساسية في حزب سوريا المستقبل.

في ختام الاجتماع فتح باب النقاش من خلال المداخلات وطرح للأسئلة والاستفسارات عن رؤية الحزب للحل السياسي في سوريا من قبل الحضور, وتم الإجابة على تلك الأسئلة من قبل ديوان الاجتماع.