الرئيسية بلوق الصفحة 25

مخرجات وتوصيات عدة تنبثق عن الندوة الحوارية لمجلس المرأة العام في القامشلي

بمخرجات وتوصيات عدة تهدف إلى دعم وتمكين المرأة في كافة المجالات, اختتمت اليوم أعمال الندوة الحوارية, والتي عقدها مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل في القامشلي, حيث جرى طرح المحور الثاني من الندوة من قبل الرفيقة “يسرى درويش” الرئاسة المشتركة لمقاطعة القامشلي.

وركَّزت “الدرويش” خلال المحور الثاني على دور المرأة الكردية عبر التاريخ, وتأثير ثورتها على الحركات النسوية في الشرق الأوسط والعالم, كذلك تم التطرق إلى كيفية مواجهة الهجمات الذكورية والأنظمة السلطوية, وكيف استفادت نساء إيران من تجربة المرأة السورية.

وبيَّنت بأنه بعد تحقيق هذه المكاسب والنجاحات اشتدت الهجمات المعادية لتحرر المرأة لسلبها هذه المكاسب, عبر هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته الذين قاموا باستهداف المرأة بشكل همجي وإرهابي, أمثال الشهيدة “هفرين خلف” والشهيدة “بارين كوباني” التي تم قتلها بوحشية والتمثيل بجثمانها بالإضافة إلى عشرات الجرائم التي حصلت بداعي الدفاع عن الشرف وغيرها.

هذا وانبثقت عن الندوة مخرجات وتوصيات عدة كان أبرزها:
-تفعيل دور المرأة في المجال السياسي.
-العمل على تطبيق قانون المرأة في كافة مناطق شمال وشرق سوريا.
-العمل على تكثيف الدورات التدريبية لتوعية وتمكين المرأة في جميع مجالات الحياة.
-العمل على بناء كوادر نسائية قادرة على قيادة المرحلة.
-العمل على تقوية حركة المرأة, وإشراكها في مواقع صنع القرار.
-العمل للوصول إلى كافة الحركات والتنظيمات النسائية في الشرق الأوسط والعالم أجمع.

سهام داوود: أزمات النظام التركي جعلته يبحث عن متنفس للخروج من المستنقع الذي ‏سقط فيه نتيجة جموحه السياسي والاستعماري

بحضور الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل, والرفيق “علي حميدي” مساعد رئيس الحزب عقد مجلس الرقة ‏للحزب لقاءاً جماهيرياً موسَّع وذلك في منطقة الكسرات بريف مدينة الرقة, حضره ‏العديد من أهالي المنطقة, والذي عقد بغية شرح آخر المستجدات السياسية, الجارية ‏على كافة المستويات.

حيث افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها ترحيب ‏بالحضور, ومن ثم تطرقت الرفيقة “سهام داوود” إلى الوضع السياسي بشكل عام, ‏مشيرة إلى أننا في خضم حرب عالمية الثالثة, والتي بدأت تتصاعد نيرانها في ‏الحرب الروسية الأوكرانية, وجوهر هذه الحرب هو صراع الأقطاب للتربع على ‏العرش العالمي.‏

كما عرَّجت على الحراك الشعبي في إيران والذي يستمر بوتيرة نضالية منظمة, ‏شملت كافة المدن الإيرانية, وكافة شرائح المجتمعات, رغم اللغة العنيفة, وأما على ‏المستوى المحلي والتقارب التركي _ السوري بيّنت بأن سجل كلا النظامين مليء ‏بالسواد على مستوى حقوق الإنسان, نتيجة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وتابعت بالقول “إن الأزمة السياسية والاقتصادية للنظام التركي جعلت هذا النظام ‏يبحث عن متنفس للخروج من هذا المستنقع والذي سقط فيه هذا النظام نتيجة توغله ‏وجموحه السياسي والاستعماري, وتوسيع رقعة التمدد العسكري في مناطق كثيرة من ‏العالم”.

وأوضحت بأن هذا التطبيع هو لإيجاد متنفس للخروج من هذه الأزمة وجوهر هذا ‏التلاقي, هو ضرب المشروع الديمقراطي, والذي في حقيقته يهدد الأنظمة السلطوية ‏والدكتاتورية, وهي حرب وتلاقي من أجل ضرب مشروع التحول الديمقراطي والذي ‏تعبر عنه الإدارة الذاتية الديمقراطية.

هذا وتخلل الاجتماع طرح عدة أسئلة واستفسارات من قبل الحضور, أجاب عنها بدوره ديوان الاجتماع

مجلس المرأة العام يكرِّم القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في الرقة

زار وفدٌ من مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل برئاسة الأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, مركز قوى الأمن الداخلي في مدينة الرقة, وذلك بتاريخ ٧/ ١/ ٢٠٢٣.

وجاءت هذه الزيارة للتأكيد على أهمية دور قوى الأمن الداخلي في إرساء الأمن والاستقرار، حيث ثمَّن الوفد إنجازات وتضحيات الشهداء الذين ناضلوا من أجل حرية المجتمع، وتحرير الأراضي ‏السورية من كافة الاحتلالات.

والجدير بالذكر قدَّم وفد الحزب صورة رمزية للقيادة العامة لقوى الأمن الداخلي وذلك تكريماً لجهودهم المبذولة، وتأكيداً على مواصلة المقاومة  بشتّى السُبُل دفاعاً عن الشَّعب وأمن الوطن.

تهنئة بحلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2023

نودّع اليوم عام 2022 عامٌ حمل معه الكثير من المآسي والتحديات, وازدحم بالمتغيرات بشتَّى أنواعها على أبناء سوريا والمنطقة, حقق فيه شعبنا إنجازات عظيمة بصموده ومقاومته لكافة المخاطر والاحتلالات, ومع حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2023 ,يطيب لنا أن نتقدم باسم حزب سوريا المستقبل قيادةً وأعضاء إلى كافة مكونات شعبنا السوري, بعميق المحبة وأطيب التهاني وأعذب التبريكات.

راجين أن يزهر عام 2023 بالأمن والاستقرار والسلام والعيش المشترك, وأن يضع الأزمة السورية على سكة الانفراج عبر الحلول السياسية, كما ونشدد على ضرورة تضافر الجهود لنكون الصوت الواحد والقوي, من أجل تحقيق آمال وتطلعات شعبنا في الحرية والديمقراطية.

وإنَّنا نؤكِّد سعينا وإصرارنا على الحل الديمقراطي والحوار, ومحاربة الإرهاب لمنع تفتيت وحدة سوريا, وبناء أرضية صلبة تستوعب كل السوريين بمختلف انتماءاتهم وتكويناتهم, وفق رؤية وطنية, نحو سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

كل عام وأنتم بخير

حزب سوريا المستقبل
الرقة
31 كانون الأول 2022