سهام داوود: أزمات النظام التركي جعلته يبحث عن متنفس للخروج من المستنقع الذي سقط فيه نتيجة جموحه السياسي والاستعماري
بحضور الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل, والرفيق “علي حميدي” مساعد رئيس الحزب عقد مجلس الرقة للحزب لقاءاً جماهيرياً موسَّع وذلك في منطقة الكسرات بريف مدينة الرقة, حضره العديد من أهالي المنطقة, والذي عقد بغية شرح آخر المستجدات السياسية, الجارية على كافة المستويات.
حيث افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها ترحيب بالحضور, ومن ثم تطرقت الرفيقة “سهام داوود” إلى الوضع السياسي بشكل عام, مشيرة إلى أننا في خضم حرب عالمية الثالثة, والتي بدأت تتصاعد نيرانها في الحرب الروسية الأوكرانية, وجوهر هذه الحرب هو صراع الأقطاب للتربع على العرش العالمي.
كما عرَّجت على الحراك الشعبي في إيران والذي يستمر بوتيرة نضالية منظمة, شملت كافة المدن الإيرانية, وكافة شرائح المجتمعات, رغم اللغة العنيفة, وأما على المستوى المحلي والتقارب التركي _ السوري بيّنت بأن سجل كلا النظامين مليء بالسواد على مستوى حقوق الإنسان, نتيجة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وتابعت بالقول “إن الأزمة السياسية والاقتصادية للنظام التركي جعلت هذا النظام يبحث عن متنفس للخروج من هذا المستنقع والذي سقط فيه هذا النظام نتيجة توغله وجموحه السياسي والاستعماري, وتوسيع رقعة التمدد العسكري في مناطق كثيرة من العالم”.
وأوضحت بأن هذا التطبيع هو لإيجاد متنفس للخروج من هذه الأزمة وجوهر هذا التلاقي, هو ضرب المشروع الديمقراطي, والذي في حقيقته يهدد الأنظمة السلطوية والدكتاتورية, وهي حرب وتلاقي من أجل ضرب مشروع التحول الديمقراطي والذي تعبر عنه الإدارة الذاتية الديمقراطية.
هذا وتخلل الاجتماع طرح عدة أسئلة واستفسارات من قبل الحضور, أجاب عنها بدوره ديوان الاجتماع




