الرئيسية بلوق الصفحة 121

حزب سوريا المستقبل.. الملتقى الموسع مع المحامين والحقوقيين

بدعوة من مكتب العلاقات العامة لحزب سوريا المستقبل عُقد في المركز العام للحزب في مدينة الرقة ملتقى جمع العديد من المحامين والحقوقيين والذين بلغ عددهم نحو 35 من اتحاد المحامين وممثلين عن مجلس العدالة.
 
تألف ديوان الملتقى من المهندس إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل ,والمحامي إبراهيم الفرج مساعد الأمانة العامة لحزب سوريا المستقبل, والسيدة جلاء حمزاوي رئيس مكتب العلاقات العامة للحزب.
 
تضمنت محاور الملتقى نقاط عدة كان منها التعريف بحزب سوريا المستقبل وبرنامجه السياسي وشرح الوضع السياسي الراهن ,بالإضافة إلى مناقشة موقف الحزب من تشكيل اللجنة الدستورية واقتراحات المحامين والحقوقيين بما يخص الدستور الجديد.
 
وتم أيضاً خلال الملتقى الاستماع لاقتراحات المحامين والحقوقيين بما يخص تطبيق العدالة الاجتماعية المتعلقة بعمل مجالس العدالة في شمال وشرق سوريا واقتراحات تطوير العمل ,وفتح حوار مفتوح حول المحاور الثلاث السابقة ورؤية الحزب.
 
تم خلال الحوار المفتوح الحديث عن مدى تطبيق القانون السوري بما يخص مبدأ الدولة السورية ,والأسباب الموجبة لتأسيس حزب سوريا المستقبل وتسليط الضوء على الأهداف السياسية ضمن البرنامج, ورؤية المحاميين وشريحة الحقوقيين حول موضوع الدستور واللجنة الدستورية المُشكَّلة.

#حزب_سوريا_المستقبل
#مكتب_العلاقات_العامة
#الرقة



حسين جمو يكتب: سوريا التركيّة.. كيان توسّعي تحت الإنشاء

رفعت تركيا من وتيرة عمليات «الهندسة الاجتماعية» التي تقوم بها، بدون أي مقاومة، في المناطق التي تحتلها شمال سوريا. ونشرت الجريدة الرسمية التركية، أمس، أن جامعة غازي عنتاب ستفتح ثلاث كليات شمال سوريا، وأن الجامعة ستفتح كلية للعلوم الإسلامية في أعزاز بسوريا وأخرى للتربية في عفرين وثالثة للاقتصاد وعلوم الإدارة في الباب.

تقع البلدات الثلاث في شمال غرب سوريا إلى الغرب من نهر الفرات وإلى الشمال من حلب في مناطق احتلتها تركيا على مرحلتين في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

وهذه المناطق الواقعة غرب الفرات، ما زالت تظهر في بعض الخرائط التركية باعتبار أنها كانت جزءاً من مناطق الهدنة التي تم التوقيع عليها عام 1918 في نهاية الحرب العالمية الأولى، وباتت تعرف فيما بعد بخريطة «الميثاق الملّي» عام 1920، وهي الخريطة التي تلتهم محافظات حلب والرقة والحسكة كاملة.

ولم يكن الغرض من الميثاق توسيع الدولة القومية التركية، بل هو اتفاق بين ممثلي عدة شعوب تعهدوا بالحفاظ على الطابع التعددي المتنوع للدولة العثمانية ومقاومة تحويلها إلى دولة للأتراك وحدهم. كان الميثاق قائماً على التعايش وليس التحريض على الحرب الأهلية، أو ممارسة التطهير العرقي.

محو الذاكرة الإدارية

ظهرت العديد من مظاهر «التتريك» في المناطق التي تحتلها تركيا شمال سوريا وغربها، تناقض ما تعلنه أنقرة من عدم وجود أطماع لها في الأراضي السورية، وهي تحاول في الوقت نفسه توسيع رقعة احتلالها إلى شرق الفرات أيضاً بخطة معلنة وهي توطين مليوني لاجئ سوري غالبيتهم العظمى لهم أراضيهم وبيوتهم وتاريخهم في المحافظات السورية الأخرى.

هذه الرؤى التركية تتم ممارستها على أرض الواقع بأريحية ودون مقاومة فعلية، بل هناك ترحيب منقطع النظير من قبل الفصائل السورية المسلحة التي تعمل لحساب تركيا.

فرضت تركيا على سكان منطقة عفرين التي كانت واحدة من أكثر المناطق استقراراً تحت إدارة وحدات حماية الشعب (الكردية)، استخراج بطاقات مدنية جديدة تتبع الإدارة التركية بشكل مباشر. ووفق صيغة التنظيم الإداري في عفرين.

فإن أنقرة تتعامل معها على مبدأ «محو الذاكرة الإدارية» لهذه المناطق، وقطع أي رابط بينها وبين بقية سوريا، وكأنها أراضٍ مجهولة جرى اكتشافها من قبل الأتراك على غرار ما كان يفعله المستكشفون في القرن الخامس عشر، مع ما يحمله ذلك من احتقار للسكان الأصليين. هذه العقلية، احتقار السكان الأصليين، هو عين ما تقوم به «دولة الاكتشافات الحديثة» في سوريا.

دولة توسعية

هناك العديد من الأسئلة المطروحة بخصوص تحول تركيا من دولة احتلال عسكري إلى دولة سكان المناطق المحتلة. فالحكومة السورية تركّز انتقاداتها لتركيا على الجانب السياسي والعسكري، ولا تتطرق إلى ما تقوم به أنقرة لإلحاق المناطق المحتلة بالدولة التركية.

هناك العديد من القوى الخارجية في سوريا، أمريكا وروسيا وإيران وتركيا، ولكل منها أطماعها ومشاريعها في البلاد، غير أن تركيا هي الوحيدة التي تنافس إيران في السياسات الاجتماعية، وتعمل على مبدأ توسيع دولتها إلى داخل سوريا، وليس فقط السيطرة كما تفعل الدول الأخرى، سواء على القرار السياسي أو العسكري، وبالتالي لا يدخل الوجود التركي في سوريا ضمن الإطار السياسي في نهاية الأمر، إنما دولة توسعية.

وفي هذا السياق، من المفترض أن تكون هناك مئات القضايا المرفوعة ضدها في المحاكم الدولية، مع ذلك، كل ذلك يمر بدون ضجّة، وبدون أن تقوم روسيا، حليفة دمشق، بأي خطوة لإيقاف عملية إلحاق هذه المناطق بتركيا، وهي أكثر دولة تدرك ماذا تعني الإجراءات التركية في إصدار بطاقات هوية جديدة للسكان، وافتتاح جامعات تركية، وفتح مكاتب للبريد التركي، وتأسيس قوات شرطة في أعزاز، شمال حلب، تتبع مباشرة للشرطة التركية، وإحداث عمليات تغيير ديمغرافي في عفرين، لإحداث خراب طويل الأمد وتفخيخ المجتمع السوري بأزمات ومظالم جديدة وتحريضها ضد بعضها البعض.

في حال صدقت قراءة المتفائلين أن تركيا ستنسحب في نهاية العملية السياسية – وهي عملية لن تنتهي – فما الذي تكون قد أسست له في هذه المناطق التي تحتلها حتى ذلك الحين؟ وكيف يمكن قطع صلة السكان بتركيا في ظل ارتباط كل معاملاتهم الإدارية بدولة الاحتلال التركي؟

على غرار إيران الرسمية التي ما زالت تعمل على أنها ثورة وليست دولة، تركيا في السياق نفسه أيضاً، هي في عهد رئيسها أردوغان «ميثاق توسعي» أكثر مما هي دولة.
نقلاً عن موقع البيان

#حزب_سوريا_المستقبل
#مقالات

سوريا: عشرة حقائق حول إحصاء الحسكة الاستثنائي في العام 1962

 

يصادف يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر 2019، الذكرى السنوية الـ57 لإجراء الإحصاء السكّاني الاستثنائي في محافظة الحسكة – شمالي شرق سوريا- والتي تشكّل إحدى المناطق الغنية بتنوعها من حيث القوميات والأديان الموجودة فيها، حيث تتواجد فيها ديانات قوميات مختلفة مثل السريان الآشوريين والكرد والعرب والأرمن والشيشان وغيرهم. في هذه الذكرى السابعة الخمسين تنشر سوريون من أجل الحقيقة والعدالة عشرة حقائق حول ذلك الإحصاء الاستثنائي:

1. حدث الإحصاء بشكل فعلي في محافظة الحسكة فقط، دون باقي المحافظات السّورية، وذلك بموجب المرسوم التشريعي رقم 93 والمؤرخ في 23 آب/أغسطس 1962، والذي صدر فعلياً من قبل ما سُمّي آنذاك بـ “حكومة الانفصال”، التي كانت تُطلق على نفسها اسم “القيادة العربية الثورية العليا للقوات المسلّحة”، والتي جاءت مباشرة عقب انتهاء الوحدة ما بين سوريا ومصر، وقد استند ذلك المرسوم القاضي بإجراء الإحصاء في محافظة الحسكة إلى المرسوم التشريعي رقم (1) والمؤرخ في 30 نيسان/أبريل 1962، وعلى القرار الصادر عن مجلس الوزراء المنعقد برئاسته رقم (106) والمؤرخ في 23 آب/أغسطس 1962، وتضمّن المرسوم الذي بات يُعرف حالياً باسم “إحصاء الحسكة 1962” في مادته الأولى ما يلي:

“يجري إحصاء عام للسكان في محافظة الحسكة في يوم واحد يُحدّد تاريخه بقرار من وزير التخطيط بناءً على اقتراح وزير الداخلية.

2. عندما حصل الإحصاء، كان على الكُرد أن يثبتوا أنهم يعيشون في سوريا منذ عام 1945، على الأقل، وإلاّ فقدوا جنسيتهم السورية، وأجرت الحكومة الإحصاء في يوم واحد، ولم تمنح السكان ما يكفي من وقت للسكان المحليين لإثبات انتمائهم، علاوة على ذلك فلم تقم السلطات بنشر معلومات كافية عن العملية والأهداف والإجراءات الناظمة لها.

3. خارج عواصف السياسة وأعاصيرها، عاشت سوريا في تلك المرحلة، تحت رحمة عواصف وأعاصير الطبيعة، فقد داهمت السيول المتجمعة في تركيا، وبعض المناطق السورية بلدة “ترب سبي/القحطانية/قبور البيض” في منطقة القاملشي/قامشلو واجتاحتها يومي 18 و 19 نيسان/أبريل 1962، وغمرت المياه أغلب أحياء البلدة، وخلّفت هذه الكارثة نحو20 ضحية و10 مفقودين، كما أسفرت عن تهدّم أكثر من 100 منزل، وتصدّع نحو 50 آخرين وتشريد آلاف السكان، تمّ إيواء عدد كبير منهم في المدارس وتحت الخيام.

4. أدى المضي في جعل الإحصاء واقعاً عملياً إلى نتائج كارثية على العائلات والأشخاص الذين حُرموا من التمتّع بالجنسية السّورية على مدار السنوات والعقود اللاحقة، خاصة مع دوران عجلة الحياة وولادة أجيال عقبها أجيال، وكانت النسبة الساحقة من هؤلاء المجردين هم من الكرد، لتصبح هذه القضية واحدة من أعقد الملفات التي فشلت الحكومات السورية المتعاقبة بالتعاطي معها، ورفع الغبن عن الفئات التي وقع عليها.

5. بحسب معلومات حصرية حصلت عليها “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” من مصادر رسمية داخل مديرية النفوس في محافظة الحسكة فإنّه وحتى مطلع العام 2011 كان عدد فئة “أجانب الحسكة/أصحاب البطاقة الحمراء” والمسجلين ضمن قيود المديرية قد بلغ (346242) فرداً، ومع نهاية شهر أيار/مايو 2018 بلغ عدد الحاصلين على الجنسية السّورية من نفس الفئة (326489) فرداً، فيما لا يزال هنالك (19753) فرداً من فئة أجانب الحسكة غير حاصلين على الجنسية السورية بعد.

6. بخصوص فئة المكتومين فقد نفى المصدر الحكومي التصاريح التي تقول بعدم معرفة الحكومة السوريّة عدد فئة مكتومي القيد، إذ أشار إلى أنّ المديرية في الحسكة كانت تعتمد على سجلات “المخاتير” خلال العقود السابقة والتي كانت تمنح وثائق لفئة “مكتومي القيد” مثل “شهادة التعريف” على سبيل المثال، وقد وصل عدد فئة مكتومي القيد حتى العام 2011 لأكثر من (171300) فرداً، حصل حوالي (50400) فرداً منهم على الجنسية السّورية بعد تصحيح وضعهم القانوني من فئة المكتومين إلى فئة أجانب الحسكة وبالتالي إلى فئة المواطنين السوريين. ولكن هنالك حوالي (41000) حالة لم تستطع تصحيح وضعها القانوني بسبب مشاكل صادفتها المديرية أثناء إدخال ملفاتهم إلى قيود فئة أجانب الحسكة. ومازال هنالك أقل من (5000) شخص لم يقوموا بالمجيء إلى دوائر النفوس من أجل تصحيح وضعهم القانوني.

7. بلغ مجموع عدد المجردين/المحرومين من الجنسية منذ عام 1962 إلى العام 2011 إلى أكثر من (517) ألفاً من الكرد السوريين.

8. وبعد اندلاع الاحتجاجات السلمية في سوريا، والمطالبة بإجراء إصلاحات شاملة في البلاد صدر المرسوم التشريعي رقم (49) بتاريخ 7 نيسان/أبريل 2011، إذ نشر موقع مجلس الشعب السوري مرسوماً تشريعياً معنوناً بـ (منح الجنسية العربية السورية للمسجلين في سجلات أجانب الحسكة) جاء في مواده ما يلي:

المادة 1: يُمنح المُسجلون في سجلات أجانب الحسكة الجنسية العربية السورية.

المادة 2: يُصدر وزير الداخلية القرارات المتضمنة للتعليمات التنفيذية لهذا المرسوم.

المادة 3: يُعتبر هذا المرسوم نافذاً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

 

9. وبعد عدّة أشهر من صدور المرسوم رقم (49) من العام 2011، نُشرت أخبار بخصوص قرار وزاري يقضي بمعاملة فئة مكتومي القيد نفس معاملة الأجانب (فيما يخصّ الحصول على الجنسية)، إلّا أنّه وعند مراجعة العديد من الأشخاص المكتومين لدوائر السجل المدني/النفوس، كان الرد يأتيهم بعدم إنكار القرار والتأكيد على صدوره، ولكن عدم معرفة الجهة التي سوف تتولى تنفيذه.

10. وعلى خلاف المواطنين السوريين المتمتعين بالجنسية السورية، فإنّ الكرد السوريين الذين تمّ حرمانهم من الجنسية بموجب الإحصاء الاستثنائي عام (1962)، عانوا/وما زالوا يعانون الحرمان من أبسط الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية فضلاً عن الاقتصادية، بل إنّ البعض منهم أتى إلى هذه الدنيا وفارق الحياة دون أن يُدرك معنى المواطنة، ودون أن يُفلح في الحصول على الجنسية السورية أو على شهادة ولادة أو شهادة وفاة.

منشور في موقع سوريون من أجل الحقيقة والعدالة

 

 

 

أمينة عمر.. الحل الحقيقي يبدأ بالمشاركة!

 

أقيم في مدينتي القامشلي والجلبية، تظاهرتين شعبيتين، بتاريخ 2 تشرين الأول، للتنديد باستبعاد ممثلين عن شمال وشرق سوريا من اللجنة الدستورية، التي أعلن عن تشكيلها غير بيدرسون، منسق الأمم المتحدة للملف السوري.
دعت قوى وشخصيات فاعلة في مناطق شمال وشرق سوريا للتظاهرتين، ولبى عشرات الآلاف من السوريين الدعوة.
انطلقت تظاهرة الجلبية من قرية خراب عشك القريبة من كوباني ووصلت إلى “لافارج” في الجلبية موقع قاعدة التحالف الدولي.
رفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات التظاهرة، مثل: دستورنا هو عقدنا الاجتماعي المكتوب بدماء شهدائنا. دستور لا يقدر دماء الشهداء لا يمثلنا.
ألقت أمينة عمر الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد” كلمة في التظاهرة، عبرت فيها عن موقف المجلس من عملية استبعاد ممثلي الإدارة عن اللجنة، وتطرقت لمجموعة من النقاط التي توضح موقف المجلس من الوضع السياسي السوري الحالي ومآلات الوضع.
أكدت عمر أن التظاهرة تنديد حقيقي بموقف ضامني الاستانة من استبعاد ممثلي شعوب شمال وشرق سوريا من اللجنة الدستورية.
وأشارت أن رؤية مجلس سوريا الديمقراطية، منذ تشكيله وحتى الآن، تتمحور حول إيجاد حل سياسي للأزمة السورية المركبة، بدون استبعاد أي مكون أو إقصاء أي طرف سياسي فاعل في الأرض السورية.
والخطوات التي قامت بها “مسد” تدل على ذلك، عبر مؤتمرات الحوار السوري السوري التي عقدتها، وعبر ورشات العمل الأوروبية التي تقوم بها، داعية فيها، قوى وشخصيات سورية معارضة، بغية شرح رؤية الإدارة الذاتية، ومناقشة أليات خارطة الطريق، والتحضير لعقد مؤتمر وطني للقوى والشخصيات الديمقراطية المعارضة.

وذكرت عمر أن بعض الأطراف الإقليمية والدولية لا تريد حلاً سياسياً للأزمة السورية، لأن ذلك يتعارض مع مصالحها، وهدفها الحقيقي من إطالة عمر الأزمة، هو تنفيذ مخططاتها وأجندتها.

وقدمت الرئيسة المشتركة ل”مسد”، شرحاً وافياً حول الدور الذي قامت به شعوب شمال وشرق سوريا بمحاربة الإرهاب، وخاصة محاربة تنظيم داعش الإرهابي الذي شكل خطراً على المنطقة والعالم. وعملية استبعاد أكثر من 5 مليون سوري يعيشون في هذه المناطق، من تشكيلة اللجنة الدستورية، يعني تلقائياً أنه لا يوجد رغبة لدى الأطراف المتنفذة في إيجاد حل سياسي واضح وعادل. وطالبت الأمم المتحدة وقوى التحالف الدولي بإعادة النظر في تشكيلة اللجنة الدستورية.
وأكدت عمر أن الحل الحقيقي في سوريا اليوم، هو الحل السياسي المبني على بناء سوريا لا مركزية ديمقراطية تعددية، التي تنفي الإملاءات الإقليمية والدولية، وتشرك كل مكوناتها بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والعرقية والاثنية.

إبراهيم القفطان..مشروعنا الديمقراطي يتعرض للظلم!

 

بدعوة من القوى والشخصيات الفاعلة في مناطق شمال وشرق سوريا، أقيم في 2 تشرين الأول تظاهرتين في مدينتي القامشلي والجلبية، بمشاركة أكثر من مئة ألف متظاهر، وتحت عناوين عريضة، وصفت حالة الاستنكار الذي تعرضت له مناطق شمال وشرق سوريا باستبعادها من تشكيلة اللجنة الدستورية.

رفع المتظاهرون لافتات توضح عناوين التظاهرة مثل: دستورنا هو عقدنا الاجتماعي المكتوب بدماء شهدائنا. دستور لا يقدر دماء الشهداء لا يمثلنا.

انطلقت تظاهرة الجلبية من قرية خراب عشك جنوب كوباني لتصل إلى قاعدة التحالف الدولي “لافارج”، ردد فيها المتظاهرون شعارات تدل على حجم الاستياء من استبعاد ممثلي الإدارة الذاتية من اللجنة الدستورية، وتعالي ضامنو الاستانة على قدرات وقوات مناطق شرق وشمال سوريا.

ألقى رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان، كلمة الحزب وتناول فيها مجموعة نقاط رئيسية تصف موقف شعوب شمال وشرق سوريا.

تحدث القفطان عن وحدة سوريا أرضاً وشعباً، مستنكراً إشاعات القوى المغرضة حول دعوى الانفصال لمناطق شمال وشرق سوريا عن الوطن الأم سوريا.

وقال إن الشعب وقواه الحرة، تؤكد للعالم أجمع، من الاستانة ومن موسكو إلى طهران وإلى دمشق وصولاً إلى جنيف، أن من يحق له أن يكتب دستور سوريا هم من شارك في الدفاع عنها بوجه الطغيان، وبوجه جحافل الإرهاب المدعومة من قوى الطغيان.

وأرسل رسالة واضحة إلى العالم الديمقراطي، قائلاً: “إن مشروع شمال وشرق سوريا الديمقراطي يتعرض لظلم كبير، من أطراف داخلية وأطراف خارجية”.

لكنه أكد أن المشروع باق بإرادة جماهيره وقواهم الحرة، ثابت على المبادئ، مهما تعرض للظلم والاغتيالات والفوضى ممن لا يريد الخير لشعوبنا ونهضتها.

 

وأكد القفطان على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وسوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية، ودعا لبناء استراتيجية وطنية من خلال برنامج عمل وطني، مستشهداً ببرنامج حزب سوريا المستقبل. موضحاً أن كتابة الدستور تستدعي حتماً مشاركة كل المكونات، وكافة الشعوب، وكافة المناطق بلا استثناء أو استبعاد.

وطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية تؤسس لانتخابات حرة ونزيهة تضمن تمثيل الجميع. رافضاً كل أشكال الاحتلال، ومندداً بالاحتلال والابتزاز التركي، وتجييش الإقليم في خدمة مصالحه، ومكرراً أن الأراضي السورية التي تم احتلالها يجب أن تعاد إلى أصحابها الشرعيين.

 

 

 

 

 

إلهام أحمد.. لم نكن يوماً دعاة الانفصال، مشروعنا يحمي وحدة سوريا

نفت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “إلهام أحمد” ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية المحسوبة على الدولة التركية والنظام السوري، حول نية مكونات شمال وشرق سوريا بالانفصال أو محاولات لتقسيم البلاد، وذلك عقب إقصاء ممثليهم عن المشاركة في اللجنة الدستورية المزمعة.
في حوار لها مع “موقع الحرة” في واشنطن قالت رئيسة الهيئة التنفيذية “إلهام أحمد” إن عملية إقصاء ممثلي شمال وشرق سوريا عن المشاركة في صياغة دستور جديد للبلاد ضمن اللجنة الدستورية ستكون لها نتائج وخيمة على مستقبل العملية السياسية.
أشارت “أحمد” إلى رضوخ المجتمع الدولي والقوى المؤثرة في الملف السوري للدولة التركية التي اعترضت على مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في اللجنة الدستورية ووضعت “فيتو” على مشاركتهم، مما جعل مكونات شمال وشرق سوريا يحسون وكأن تركيا باتت “سيدة العالم”.
كما ألقت رئيسة الهيئة التنفيذية اللوم على المجتمع الدولي الذي يعتبر جزءاً من السوريين على أنه الممثل الشرعي للمعارضة السورية، فيما على أرض الواقع هذا الجزء تأثيره محدود مقارنة بمناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وتابعت “أحمد” أن المعارضة في كليتها ليست لها رأي كونها مرتهنة وتابعة، ومع ذلك فهي المخاطب الأساسي في العملية السياسية، وهذا سيكون له تداعيات سلبية على وضع دستور جديد للبلاد، محذرةً من زيادة تأثير النظام السوري على الدستور القادم.
وبخصوص الخطة الأمنية، قالت “أحمد” إنهم نفذوا المرحلة الأولى من الاتفاق، حيت تم ردم خنادق وانسحاب القوات، لكن تركيا لا تزال هي من تقوم بالتصعيد في المنطقة.
وقالت إن هدف تركيا من التصعيد والتحرك ليس بسبب مخاوف أنقرة على أمنها القومي، كما يكرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرةً أن هدف تركيا كان ولا يزال التوسع وبسط السيطرة على الأراضي السورية، كما فعلت في منطقة عفرين السورية.
واختتمت رئيسة الهيئة التنفيذية “إلهام أحمد” حوارها بالتأكيد على أن مجلس سوريا الديمقراطية يسعى لإحداث التغيير الديمقراطي ليكون هناك نظام جديد يقود البلاد نحو اللامركزية والديمقراطية.
وكانت “أحمد” ضيفا على مائدة مستديرة صباح يوم أمس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث أكدت أمام الحاضرين أن تنظيم داعش لا يزال موجودا في المنطقة، كما أن الخلايا النائمة لا تزال تشكل تهديدا.

منقول من موقع مجلس سوريا الديمقراطية.
3 تشرين الأول/أكتوبر2019

المهندس ابراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل.. لا للاحتلال لا للطغيان لا للإقصاء

رئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان:
_ إننا اليوم مجدداً نكتب تاريخ شعبنا وتاريخ قضيتنا ,وإننا اليوم نؤكد للعالم ولكل المحافل الدولية نحن من يكتب الدستور في سوريا وعلى تراب سوريا بوحدتنا ومن خلال إيماننا بأي مسار يحل الأزمة السورية.

_ شعبنا خرج ليقول لا للفيتو التركي من أجل إقصاء أبناء شمال وشرق سوريا, ولا تنازل عن المسار الديمقراطي ,سوريا لنا ولأجيالنا ولأحفادنا.

_ ندعوا إلى بناء استراتيجية وطنية من خلال برنامج حزب سوريا المستقبل ,ووحدة سوريا وتعدديتها واللامركزية وأن يكون هناك تداول للسلطة ودستور بيد أبناء سوريا.

_ الغرف المظلمة أصبحت مرتعاً للإملاءات، ولهذا خرج شعبنا ليقول لا لإقصاء السوريين, فمن استطاع القضاء على داعش يستطيع أن يصيغ لنفسه دستورا لبلاده.

_نقول من قلب الحصار السياسي من قلب الحدث من معاقل الحرية معاقل الديمقراطية لا للاحتلال التركي لا للإقصاء الدستوري ولن نعترف بأي دستور يملى علينا.
#حزب_سوريا_المستقبل
#كوباني #خراب_عشك
#وقفة_إحتجاجية
#التحالف_الدولي

حلب.. ورشة العمل السياسية تضع صيغة مشتركة لمحاورها وتعتمدها كمرجعية تدريبية

برعاية مكتب تنظيم المرأة بحزب سوريا المستقبل فرع حلب وبالتنسيق مع مجلس المرأة السورية ومكتب المرأة بمجلس سوريا الديمقراطية ,عقد فرع حزب سوريا المستقبل في مدينة حلب ورشة العمل النسوية الأولى على مستوى مدينة حلب، وذلك في حي الشيخ مقصود, بحضور ممثلين عن مكاتب المرأة والحركات النسوية بحي الشيخ مقصود.

بدأت ورشة العمل بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها إلقاء كلمة من قبل مسؤولة مكتب تنظيم المرأة خالدة عبدو رحبت فيها بالمشاركين ,وشرحت من خلالها محاور ورشة العمل وماهيتها.

ضمت ورشة العمل السياسية النسوية أربعة محاور وهي “دور المرأة في السياسة، دور المرأة في المجتمع، فصل الدين عن الدولة, ودور المنهاج التعليمية”.

هذا وقد تناولت المحور الأول مسؤولة مجلس المرأة السورية مكتب حلب هيفاء حسن ,وتحدثت عن دور المرأة في السياسية ومراحل تطورها، كما اتفقت آراء المشاركات على ممارسة المرأة لدورها الريادي في السياسة وخاصة في سوريا وبعد عام 2011 وهي في تطور وتقدم مستمر.

وأما عن المحور الثاني تم تناوله من قبل مسؤولة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطي نجلاء حمزة وتطرقت من خلاله إلى دور المرأة في المجتمع، ودارت النقاشات بين المجموعات التي شكلت خلال الورشة على أن المرأة تحمل عبئ كبير في المجتمع، ولها دور بارز وفعال من خلال تواجدها في جميع المجالات واقتصار عمل الرجل في الأعمال المهنية والعسكرية ,إضافة إلى تواجدها أيضاً عسكرياً في خنادق القتال وعلى الجبهات.

وفيما يخص المحورين الثاني والثالث وهما “فصل الدين عن الدولة والمنهاج التعليمية” والذي أجمعت فيه المشاركات على أنه ولأول مرة يتم طرحه في ورشات العمل السياسية والندوات الحوارية.

وتم تناول المحورين الأخيرين من قبل مكتب تنظيم المرأة بحزب سوريا المستقبل ممثلاً بنائب مكتب التنظيم المرأة صبيحة عفاشه ,ونائب رئيس فرع حلب مروة قونيه لي.

بينما أكد المحور الختامي لورشة العمل السياسية والذي طرحته نائب رئيس فرع حلب مروة قونيه لي على أن المنهاج التعليمية هي مجموعة من الخبرات التربوية والثقافية والاجتماعية والرياضية والدينية والبيئية والفنية التي تهيئها المؤسسة التربوية لتلاميذها وطلابها داخل المؤسسة أو خارجها ,وتهدف إلى  تحقيق نموهم الشامل وتعديل سلوكهم.

واختتمت  قونيه لي حديثها بأن حزب سوريا المستقبل يهدف إلى الرفع من السوية المنهجية والتعلمية ,وذلك من خلال تعديل المناهج الدراسية وفق الحالة السورية والسماح بالتعليم باللغة الأم في كافة المستويات, وضمان استمرارية مجانية التعليم في كافة مراحله.

وأخيراً اتفق المشاركون على أن يتم صياغة المخرجات من المحاور الأربعة واعتمادها على وحدة الرأي السورية النسوية وتوزيعها على المؤسسات والأكاديميات لاعتمادها كوثيقة أساسية للتدريب.

#حزب_سوريا_المستقبل
#فرع_حلب
#مكتب_تنظيم_المرأة
#ورشة #عمل_سياسية

تقرير حول افتتاح الدورة التدريبية الفكرية السادسة في حزب سوريا المستقبل

#حزب_سوريا_المستقبل
#مكتب_التأهيل_الفكري
#مكتب_تنظيم_المرأة
#الدورة_التدريبية_السادسة
#ناديا_خشان

افتتاح الدورة التدريبية الفكرية السادسة على مستوى حزب سوريا المستقبل

بحضور الأمانة لحزب سوريا المستقبل وبإشراف مكتب التأهيل الفكري بالتنسيق مع مكتب تنظيم المرأة العام لحزب سوريا المستقبل تم يوم أمس الأربعاء بتاريخ 2/10/2019 افتتاح الدورة التدريبية الفكرية السادسة تحت اسم دورة الشهيدة ناديا خشان.
 
تم اختيار اسم الشهيدة ناديا خشان كونها أحد مؤسسي حزب سوريا المستقبل ومن أوائل المناضلات لتشكيل هذا الجسم السياسي الذي أسسه السوريون ليكون سفينة نجاة لسوريا المستقبل.
 
وبعد افتتاح الدورة التدريبية بدأ المشرفون والقائمون عليها بتطبيق البرنامج المعتمد, والذي يمتد على مدار واحد وعشرون يوماً.
 
تقتصر الدورة على كوادر الحزب من النساء فقط ويتراوح عدد المتدربات اللواتي انضممن إلى هذه الدورة إلى نحو ثلاثة وعشرون متدربة من كافة المناطق التي توسع فيها حزب سوريا المستقبل.
 

وتهدف الدورة إلى إعطاء المرأة الدور الريادي في المجتمع ,وتعزيز مكانتها لتأخذ دورها في كافة جوانب الحياة السياسية منها والاجتماعية, بعد أن تم تهميشها خلال القرون الماضية.

من برنامج حزب سوريا المستقبل في تفعيل دور المرأة:
دعم حرية المرأة قضية ضرورية حياتية لبناء المجتمع الحر وتجاوز التخلف والجهل والجمود الثقافي والمعرفي ومن هذا المنطلق يهدف حزبنا إلى:
• مناهضة كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.
• تحقيق المساواة بين المرأة والرجل.
• تشكيل القوائم الانتخابية بشكل عادل بين الجنسين.
• دعم ومساندة حرية المرأة في سوريا والمنطقة.
• تمكين المرأة للعب دورها في كافة مجالات النضال والعمل وعلى كافة المستويات.
• دعم المشاريع النسائية الاقتصادية والتعليمية.
• إنشاء دور خاصة بدعم ومشاركة المؤسسات العامة تقوم على متابعة شؤون المرأة وتأمين الدعم والمساعدة في المجالات العلمية والمهنية والمشاكل الاجتماعية.
• دعم المشاريع الثقافية والفكرية ومشاركة تنظيم المرأة في الندوات والمؤتمرات الدولية.
• ضمان كافة الحقوق للمرأة في حالة التفريق.
• تشكيل غرف عمل دائمة تقوم على البحث واستطلاع الرأي بما يخص شأن المرأة وكيفية تمكينها من مشاركتها في الحياة العامة .
• العمل على استحداث تشريع خاص بالنساء العاملات ممن لديهن واجبات رعاية أطفالهن يوفر المرونة في ساعات العمل.
#حزب_سوريا_المستقبل
#مكتب_التأهيل_الفكري
#مكتب_تنظيم_المرأة
#الدورة_التدريبية_السادسة
#ناديا_خشان