الرئيسية بلوق الصفحة 111

ديمستورا.. استقلت حتى لا أصافح الأسد!

قال ستيفان دي ميستورا، المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة السابق إلى سوريا، إنه استقال من منصبه العام الماضي لأنه أدرك أن بشار الأسد فاز في الحرب الأهلية الإقليمية في سوريا وأنه لا يريد مصافحة الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال أيضًا إنه كان غاضبًا عندما توصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق في خريف عام 2016، قبل الانتخابات الأمريكية، لتخفيف حدة الحرب الأهلية عن طريق تقوية القوات الجوية السورية، وفصل قوات جبهة النصرة الإرهابية عن المعارضة السورية- صفقة التي انهارت بعد هجوم الجيش السوري على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً.

وقال إن أحد أسباب فشل الاتحاد الأوروبي في معالجة الأزمة السورية، و واستقبال موجة اللاجئين السوريين إلى أوروبا في عام 2015 كان تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي.

تحدث دي ميستورا لأول مرة في المملكة المتحدة عن الفترة التي قضاها مبعوثًا خاصًا بين عامي 2014 و 2018، وهي الفترة التي قُتل فيها عشرات الآلاف، وشهد تدخل عسكري روسي، واسترداد تدريجي للأراضي على يد الأسد.

في حديثه في مركز الآغاخان في لندن، قال: “لماذا غادرت العام الماضي؟ حسناً.. قلت في المحافل الرسمية أني أغادر لأسباب شخصية. ولكني شعرت أن الحرب تسير إلى نهايتها، ولن أكون الشخص الذي يصافح يد الأسد ويقول له “معليش..” “بالعربية العامية”.

ادعى دي ميستورا، أن روسيا تريد اتفاق سلام، كما يتضح من استئناف المحادثات “اللجنة الدستورية” التي قادتها الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع الماضي من قبل خليفته، غيير بيدرسن.

“ليس لدى الروس مصلحة أو وسيلة أو قدرة على إعادة بناء سوريا، وليس لديهم أي نية، إذا كانوا أذكياء، فيجب أن يتركوا الشموع التي في أيديهم قبل أن تحرقهم. إنهم يفضلون نقلها إلى أوروبا، التي يمكنها المساهمة في إعادة الإعمار”.

وتوقع أن تساعد أوروبا فقط، إذا كان هناك استقرار سياسي في سوريا، وقال إن هذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا كان هناك سلام شامل.

وتوقع أيضًا أن تمارس روسيا ضغوطًا على الأسد لمنح قدر من الحكم الذاتي للأكراد في شمال شرق سوريا، ووصف الموقف الحالي بأنه غير دائم. واعترف بأن المجتمع الدولي يقلل من شأن هوس تركيا من الأكراد.

By Patrick Wintour 

ترجمة حزب سوريا المستقبل

عن الغارديان

التايمز: لماذا لا يحقق الغرب باستخدام الفسفور الأبيض؟

 

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها قرار السلطات السعودية إدراج شركة النفط أرامكو في بورصة الرياض، والعملية العسكرية التركية الموسعة شمال شرقي سوريا.

البداية من صحيفة التايمز التي جاءت إحدى افتتاحياتها بعنوان “لماذا يرفض الغرب التحقيق في اتهامات لتركيا باستخدام الفسفور الأبيض؟”.

وتقول الصحيفة إنه إذا كان للقانون الدولي أي معنى، فإنه يجب التحقيق في الجرائم الدولية المشتبه فيها دون خوف أو تحيز ودون الأخذ في الاعتبار مَن يُعتقد أنه مسؤول عنها.

وتحذر من أن قرار منظمة الحد من انتشار الأسلحة الكيمياوية عدم التحقيق في استخدام تركيا المشتبه فيه للفسفور الأبيض في حملتها ضد القوات الكردية في سوريا أمر مثير للقلق بصورة كبيرة.

وتشير الصحيفة إلى أنها أول من تناول مزاعم استخدام تركيا للفسفور الأبيض، بعد أن أطلعها طبيب على معرفة كبيرة بإصابات الحروق الناجمة عن استخدام أسلحة كيمياوية أنه وجد ما بين 15 و20 من مصابي الحروق الذين يعتقد أن إصاباتهم ناجمة عن استخدام الفسفور الأبيض.

وتضيف أن منظمة الحد من انتشار الأسلحة الكيمياوية، التي قالت في السابق إنها تجمع أدلة عن الاستخدام المحتمل للفسفور الأبيض استعدادا لتحقيق محتمل، تبرر قرارها بأن الفسفور الأبيض ليس مادة كيمياوية محظورة.

وترى الصحيفة أن ذلك “مجرد ذريعة مخادعة”، لأنه على الرغم من أن الفسفور الأبيض مكون رئيسي في قذائف الدخان في معظم جيوش حلف شمال الأطلسي، فإن استخدامه محكوم بميثاق جنيف للأسلحة الكيمياوية، الذي يسمح باستخدامه في القنابل اليدوية والذخيرة ولكن يحظر استخدامه بصورة مباشرة كمادة حارقة.

وتقول إن ما تخشاه هو أن يكون احجام المنظمة الدولية عن التحقيق انعكاسا لرغبة الغرب في عدم إحراج دولة حليفة وعضو في حلف شمال الأطلسي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات مع تركيا توترا.

وتستدرك الصحيفة قائلة إنه إذا لم يرد الغرب على استخدام تركيا لمواد محظورة، مثلما ردت على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيمياوية على الشعب السوري عام 2013، فإن ذلك سيتسبب في المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي، مما قد يؤدي إلى استخدام هذه الأسلحة في نزاعات قادمة دون الخوف من العواقب.

وننتقل إلى صحيفة فاينانشال تايمز، وتقرير بعنوان “السعودية تقدم محفزات إضافية لطرح أسهم في شركتها للنفط، أرامكو، في الأسواق”.

وتقول الصحيفة إن على مدى الأعوام الأربعة الماضية كانت السعودية تقدم وعودا للمستثمرين بشراء اسهم في أكثر شركات النفط في العالم تسجيلا للأرباح، وهي شركتها الحكومية للنفط (أرامكو).

وتضيف أنه بالأمس اتخذت السعودية خطوة كبيرة صوب تحقيق هذه الوعود حيث تم الإعلان عن طرح أسهم في الشركة في الأسواق.

وتقول الصحيفة إن طرح اسهم في الشركة في الأسواق صاحبه عملية دعاية مكثفة ومساع موسعة لاستمالة المستثمرين السعوديين الراغبين الحصول على حصة في أسهم الشكة ذات الربحية الضخمة إضافة إلى المستثمرين الأجانب الذين أبدى بعضهم تشككا في تقييم السعودية لقيمة الشركة.

وتشير إلى أنه على الرغم من أن السعودية لم تكشف عن النسبة التي ستطرحها في الأسواق من الشركة أو عن القيمة المالية التي تريد المملكة جمعها عن طريق بيع الأسهم، إلا أن مصادر مطلعة قالت إن السعودية قد تطرح ثلاثة في المئة من قيمة الشركة في السوق المحلي وقد تجمع نحو 60 مليون دولار.

وجاءت إحدى افتتاحيات صحيفة الغارديان بعنوان “بريطانيا يجب أن تواجه الحقائق المؤلمة بشأن تجارة العبيد عبر المحيط الأطلسي”.

وتقول الصحيفة إن بريطانيا يصعب عليها مواجهة بعض الحقائق في تاريخها، خاصة تاريخها الاستعماري، بما في ذلك تحقيق ثروات في تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

وتضيف أن بريطانيا طالما تجاهلت تاريخها فيما يتعلق بالعبودية نظرا، خاصة وأن المزارع التي كان يستخدم فيها العبيد لم تكن على أراضيها ولكن في مستعمراتها في البحر الكاريبي.

وتقول الصحيفة إن بريطانيا تبحث إقامة نصب تذكاري لضحايا العبودية والرق، ولكن هذا الرمز الذي يذكر بهؤلاء الضحايا أمر غير كاف، بل يجب أن تبحث بصورة أكاديمية تاريخ العبودية ودورها فيه والثراء الذي حققته بسبب تجارة الرقيق واستغلال جهودهم في مزارعها وصناعاتها.

المصدر BBC

 

 

الإكونومست.. صورة بشار الأسد على أنقاض سوريا

 

اختارت الصحيفة البريطانيّة غلافاً لعددها الأسبوع الماضي صورة لبشار الأسد يقف على أنقاض متراكمة يعلوه عنوان “انتصار الأسد الفارغ”. وفي التفاصيل وتوقّع المقال الذي نشر بتاريخ 5 أيلول 2019 أن يستعيد بشار الأسد محافظة إدلب قريباً،

“المتمرّدون دفعوا بالطاغية إلى حافّة الهاوية، لكنّ بشار الأسد تجاهل كل تصريحات الزعماء الغربيّين الفارغة واستعان بروسيا وها هو على وشك استعادة آخر معاقل الثائرين عليه، لكن انتصاره يبقى انتصاراً أجوفاً، فبعد تهجير نصف السكان ومقتل نصف مليون سوري لم يعد للأسد ما يقدّمه لبلده المقسم الذي يعيش ظروفاً بائسة والفوضى التي تسبّب بها الأسد لن تنتهي سواء داخل سوريا أو خارجها، ما يحدث في سوريا سيسمّم المنطقة” على حدّ تعبير المقال.

 

 

المهندس إبراهيم القفطان خلال زيارته مرقد الشهيدة هفرين خلف ..لن ننساكي هفرين وعلى العهد باقون

بقلب يعتصره الاشتياق والحنين تحدث المهندس إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل خلال زيارته لمرقد الشهيدة المهندسة “هفرين خلف” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل قائلاً: “لتعظيم رفيقتي هفرين أنا أقف الآن عند قدميها كونها تستحق ذلك، رحم الله هفرين وأنا أوعدها بالاستمرار في هذا الطريق مهما كانت الظروف ومهما كانت العواقب، وأقف الآن عند أقدام الشهيدة هفرين ولا يمكن أن أصل إلى رأسها، وسأبقى على العهد”.

وأكمل القفطان قائلاً: “رحم الله هفرين وخلدها في جنان الخلد وأنا واثق من أنها في جنان الخلد، كانت رفيقة بأخلاق عالية، وبعيداً عن كونها كردية أو عربية وحتى في الموضوع السوري كان دوماً تتعامل كإنسانة أراها أكبر من كل الكون, ولم أخذلك في حياتك ولن أخذلك في قبرك ولن أخذلك في جنتك”.

#حزب_سوريا_المستقبل
#مجلس_سوريا_الديمقراطية
#الشهيدة_هفرين_خلف #ديريك
#الشهيد_فرهاد_رمضان #طويبة
……………………………………..
#حزب_سوريا_المستقبل
…………………………………
•Web : https://www.fs-party.com
•Twitter : https://twitter.com/syria_mustakbal
•Facebook : https://facebook.com/Syria.mustakbal
•Telegram : https://T.me/syria_mustakbal
•Skype : https://join.skype.com/invite/obUIWJWsziqt
• Youtube:https://www.youtube.com/channel/UCxM93p5MhOyHCyoiJjaNKxg
………………………..
رابط تحميل تطبيق حزب سوريا المستقبل
https://play.google.com/store/apps/details…
………………………..

وفدي حزب سوريا المستقبل ومجلس سوريا الديمقراطية يضعان أكاليل الزهور على مرقد الشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان

زار المهندس “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل والسيدة “نوبهار مصطفى” مستشارة رئيس الحزب وأعضاء من مجلس سوريا الديمقراطية السيدة “نوجين يوسف” نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية ,والسيد “جهاد عمر” رئيس مكتب العلاقات لمجلس سوريا الديمقراطية وأعضاء من فرع الجزيرة مرقد الشهيدة المهندسة “هفرين خلف” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل ,والشهيد “فرهاد رمضان” وذلك في مزار الشهداء في ديريك.

في البداية تم وضع أكاليل الزهور على قبر الشهيدة “هفرين خلف”, والشهيد “فرهاد رمضان” ,وتم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواحهم الطاهرة.

هذا وتحدثت السيدة “سعاد” والدة الشهيدة هفرين خلف وذكرت قائلةً “إن هفرين حصلت على ثلاثة شهادات ولكن هي الآن حصلت على الشهادة العظمى” ,واستذكرت عدوان الاحتلال التركي منذ تاريخ أجدادها وصولاً لما فعلوه باغتيالهم الشهيدة هفرين خلف.

وأشارت السيدة سعاد بقولها “أنا لن أسامح من قام باغتيال هفرين من الفصائل والدول الداعمة لهم كتركيا وغيرها ,وكذلك سأستمر بالمطالبة بحق ابنتي التي ذهبت ضحية للحوار والحل السلمي ,وأنا مفتخرة كون ابنتي ذهبت قرباناً لحزب سوريا المستقبل”.
وأضافت السيدة سعاد أيضاً “أطلب من رفاق الشهيدة هفرين في الحزب بالاستمرار بالمطالبة بحق الشهيدة وعدم الهوان به” ,واختتمت قائلةً “يعيش يعيش يعيش حزب سوريا المستقبل”.

وبقلب يعتصره الاشتياق والحنين تحدث المهندس إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل قائلاً: “لتعظيم رفيقتي هفرين أنا أقف الآن عند قدميها كونها تستحق ذلك، رحم الله هفرين وأنا أعدها بالاستمرار في هذا الطريق مهما كانت الظروف ومهما كانت العواقب، وأقف الآن عند أقدام الشهيدة هفرين ولا يمكن أن أصل إلى رأسها، وسأبقى على العهد”.

وأكمل القفطان قائلاً: “رحم الله هفرين وخلدها في جنان الخلد وأنا واثق من أنها في جنان الخلد، كانت رفيقة بأخلاق عالية، وبعيداً عن كونها كردية أو عربية وحتى في الموضوع السوري كان دوماً تتعامل كإنسانة أراها أكبر من كل الكون, ولم أخذلك في حياتك ولن أخذلك في قبرك ولن أخذلك في جنتك”.

واختتم القفطان كلمته بقوله “على العهد باقون على العهد باقون على العهد باقون ,رحم الله الشهيدة هفرين”.

وعند انتهاء الكلمات توجه الوفد لزيارة منزل الشهيدة هفرين وتم تجاذب أطراف الحديث مع عائلتها، وبغصة كبيرة دخل القفطان غرفة الشهيدة هفرين المتمثلة بمكتبتها وسريرها وحاجياتها.

وزار الوفد أيضاً منزل الشهيد فرهاد رمضان سائق الشهيدة هفرين خلف الكائن في قرية طويبة وتم تقديم واجب العزاء لأهله، وتم الحديث عن الشهيد فرهاد ومواقفه البطولية.

خلال الزيارة أشار القفطان مخاطباً ذوي الشهيد قائلاً: “إن مصابنا كبير بفقدان الشهيد فرهاد فهو ابننا وغالٍ على قلوبنا ,كان مستعداً دائماً لتقديم ما بوسعه وأتمنى له الرحمة ولكم الصبر والسلوان”.

#حزب_سوريا_المستقبل
#مجلس_سوريا_الديمقراطية
#الشهيدة_هفرين_خلف #ديريك
#الشهيد_فرهاد_رمضان #طويبة

والدة هفرين خلف: مخابرات أردوغان لاحقت ابنتي 7 أشهر

 

المصدر: دبي – العربية.نت

هفرين خلف

بعد أن وجهت في مقابلة خاصة لها مع “العربية” اتهاماً مباشراً للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بقتل ابنتها السياسية الكردية هفرين خلف، طالبت سعاد محمد، والدة هفرين، بفتح تحقيق دولي ترعاه الأمم المتحدة لكشف حيثيات مقتل ابنتها وتقديم القتلة للمحاكمات.

 

وكشفت محمد أن المخابرات التركية لاحقت ابنتها هفرين 7 أشهر، حتى تمكنوا من اغتيالها.

 

 

بعد أن هز فيديو مقتلها العالم بأسره لما حمله من وحشية وعنف، عاد اسم الأمينة العامة لحزب “سوريا المستقبل” هفرين خلف إلى… سحل واقتلاع شعر.. مصور يروي لحظات هفرين خلف الأخيرة سوريا

أردوغان هنأ القتلى

وأشارت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هنأ القتلة، وأرسل لهم الهدايا، منوّهة إلى أن القتلة تدربوا في تركيا، ولم يكن هدفهم القضاء على هفرين كامرأة كردية، بل القضاء على فكرة العيش المشترك والتلاحم بين شعوب المنطقة من العرب، والأكراد، والمسيحيين.

 

وأضافت: “أردوغان والهمجيون مسؤلون عن قتل هفرين بوابل من الرصاص، وسحلها، ونزع شعرها، والتمثيل بجثتها. أطالب بفتح تحقيق دولي تشرف عليه الأمم المتحدة، والجهات الحقوقية المعنية، وكذلك أميركا التي انطلق حزب سوريا المستقبل تحت جناحها وبدعمها”.

 

إلى ذلك تابعت: “سأحمل بيدي ملف الدعوى ضد أردوغان والآخرين الذين قتلوا ابنتي، وأنا مستعدة للذهاب إلى أي مكان في العالم لمتابعة الدعوى التي لن أتنازل عنها حتى آخر يوم في حياتي”.

 

 

هفرين خلف

يذكر أن هفرين خلف هي الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، صفيت منذ أسابيع من ضمن 9 مدنيين على يد عناصر من فصيل مسلح موالٍ لتركيا، على الطريق الواصل إلى مدينة الحسكة جنوب تل أبيض. ولاحقاً أوضح مجلس سوريا الديمقراطية في بيان أنه “تم إنزال هفرين من سيارتها من قبل القوات التابعة لتركيا وقتلها”.

 

الشابة الكردية البالغة من العمر 35 عاماً، قتلت في 12 أكتوبر/تشرين الأول على يد عناصر ما يسمى “الجيش الوطني السوري”، وهي فصائل سورية مسلحة مدعومة تركياً.

 

العناصر المسلحة التي قتلت هفرين تابعة لعدة فصائل تقاتل في الفيلق الأول من “الجيش الوطني”، ولم تكن وحدات الشعب الكردية تعلم بتقدم هذا الفصيل في تلك المنطقة، حيث استغلت ميليشياته ذلك ونصبت كمائن على الطريق الدولي، وقامت بإيقاف السيارات واعتقال من فيها، ومن كان يرفض التوقف ويحاول الهروب كان عناصر الميليشيات يطلقون الرصاص عليه.

 

جرائم.. حرب أميركا تدين

بعد الحادثة وتفاصيلها، أدانت أميركا بأقصى لهجة الإعدامات وقتل المدنيين والسجناء على يد القوات التركية، وأعلن متحدث باسم الخارجية الأميركية أن بلاده تابعت بقلق بالغ تقارير عن مقتل السياسية الكردية هفرين خلف، واعتقال عدة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية. مضيفاً: “نعتبر تلك التقارير مثار قلق بالغ وتعكس زعزعة الوضع بشكل عام في شمال شرقي سوريا منذ بدء الأعمال القتالية”.

 

كما أكد أن بلاده تدين بأقوى العبارات أي انتهاكات أو عمليات إعدام خارج نطاق القانون للمدنيين والأسرى، وأنها تبحث في أمر تلك الملابسات.

 

بعدها، قال المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى سوريا إن قوات أميركية رأت أدلة على ارتكاب القوات التركية جرائم حرب في سوريا أثناء هجومها على الأكراد هناك.

 

وأضاف جيمس جيفري، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأميركي: “لم نر أدلة شائعة على تطهير عرقي” من تركيا، لكن هناك تقارير عن وقائع

عديدة لما تعتبر جرائم حرب”.

 

وأضاف أن مسؤولين أميركيين يعكفون على بحث هذه التقارير، وطالبوا بتفسير من الحكومة التركية. وأكد أن مسؤولين أميركيين يحققون في تقرير بأن تركيا استخدمت الفوسفور الأبيض الحارق المحظور أثناء هجومها.

#حزب_سوريا_المستقبل

#الشهيدة_هفرين_خلف

منقول عن موقع العربية نت

اليوم العالمي للتضامن مع شمال وشرق سوريا ( روج آفا ).

شاركت وفود من أعضاء ومنتسبين لفرع عفرين والشهباء  ممثلين  برئاستي الفرعين ورؤساء وأعضاء مكاتب  ” التنظيم، المرأة والشباب ” ورؤساء اللجان ومنتسبين، في المسيرة التضامنية مع شمال وشرق سوريا ” روج آفا ” ودعماً لقوات سوريا الديمقراطية ، وذلك بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني . 

 

حيث حضر الآلاف من أهالي عفرين والشهباء في المسيرة، ومعهم أعضاء من اللجان الموزعة على قرى ونواحي الشهباء، والمخيمات لحزب سوريا المستقبل، و الكتل السياسية و المجالس المحلية و المؤسسات المدنية للإدارة الذاتية.

 

بدأت المسيرة من أمام مشفى “آفرين” على طريق ناحية فافين، وصولاً إلى أمام مخيم المقاومة “برخدان” حاملين معهم صور الشهداء، ولافتات منددة بالاحتلال التركي والصمت الدولي تجاه المجازر التي يتم ارتكابها في شمال وشرق سوريا.

حيث وقف المشاركون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء وذلك أمام مخيم برخدان،  ليبدأ بعدها إلقاء كلمة باسم الإدارة الذاتية لإقليم عفرين.

أكدت الكلمات في مجملها على التضامن مع المقاومة في كل من شمال وشرق سوريا وعفرين والشهباء الذين يتعرضون إلى الإبادة و التهجير من قبل دولة الاحتلال التركي باستخدام شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.

وأكدت الكلمات أيضاً على ضرورة الوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية صفاً واحداً في محاربة الإرهاب التركي ومرتزقته ودحرهم من كافة أراضي السورية المحتلة ومن أجل ضمان  وحدتها واستقرارها.

#حزب_سوريا_المستقبل

#عفرين

#الشهباء

#روج_آفا #كوباني #قلعة_المقاومة

اليوم العالمي للتضامن مع شمال شرق سوريا روج آفا

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شمال شرق سوريا وتنديداً بالاحتلال التركي ودعما لقوات سوريا الديمقراطية خرج اليوم السبت ٢/١١/٢٠١٩ الآلاف من أهالي مدينة الحسكة والنواح التابعة لها وأعضاء فرع الجزيرة بمسيرة ارتجالية.

تجمعت الحشود عند جسر حي المفتي وانطلقوا نحو مركز الخابور للثقافة والفن مروراً بدوار الشهيد سرحد وهم يهتفون الهتافات التي تناهض الاحتلال التركي ومجازره وتمجد مقاومة قوات سوريا الديمقراطية.

 

حمل المتظاهرون أعلام قوات سوريا الديمقراطية والأحزاب وغيرها وصور الشهداء والعديد من اليافطات التي كتب عليها (٢ تشرين الثاني اليوم العالمي لروجافا) (DEFEND ROJAVA) (كل أماكن روجافا وفي كل الأماكن مقاومة) وذلك باللغات العربية والكردية والسريانية وغيرها من الصور واليافطات.

 

وبنهاية المسيرة تجمعت الحشود أمام مركز الثقافة والفن وتم القاء كلمة باسم حزب الإتحاد الديمقراطي ألقتها السيدة عائشة ذكرت فيها.

نحن في شمال شرق سوريا الوحيدون الذين حافظنا على وحدة سوريا وهذا ما دفع العدون التركي لاحتلالنا هو ومرتزقته الذين باعوا انفسهم لتركيا الذين يدعون الوطنية وباعوا وطنهم ورفعوا أعلام المحتل التركي في المدن السورية كعفرين وإدلب ورأس العين وتل ابيض وغيرها.

ونحن كأهالي شمال شرق سوريا نعيد ونكرر أن مشروعنا المتمثل بالإدارة الذاتية أثبت نفسه كمشروع ديمقراطي وطني حر شارك فيه العرب والكرد والسريان وكافة الطوائف والمكونات مشكلين فسيفساء عظيمة.

واستذكرت الشهيدة هفرين خلف والشهيدة إمارا اللواتي كانتا مثالا للحرية والديمقراطية

واختتمت بقولها نحن أهالي مدينة الحسكة ننحني إجلالاً واحتراما لشهدائنا فرسان الحرية.

#حزب_سوريا_المستقبل

#الحسكة

#روجافا #يوم_التضامن_العالمي

ازدهار جماعات الضغط التركية في “واشنطن الترامبية”

 

مانهاتن- منذ حوالي 5 سنوات، تضخمت القوة الناعمة لتركيا فجأة في الولايات المتحدة، حيث تلقت جماعات الضغط في البلاد والجمعيات الخيرية الموالية للحكومة التركية الملايين من التمويل الجديد.

كان ذلك في نفس العام الذي بدا فيه أن التسجيلات التي تم تسريبها، تظهر رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان، وهو يأمر ابنه بلال بإلقاء مبالغ هائلة من الأموال المرتبطة بمخطط غسيل أموال بمليارات الدولارات.

“الآن، ما أقوله هو، أنت يجب أن تأخذ كل ما لديك في المنزل للخارج”، يمكن سماع أردوغان وهو يخبر ابنه، في تسجيلات شاهدها الملايين على يوتيوب بسرعة، وترجمتها الصحيفة التركية “زمان” التي تم إغلاقها.

أجاب بلال في هذا النص “ما الذي يمكن أن يكون لدي، يا أبي”. “هناك أموالك في الخزنة”.

تم الإعلان عن التسجيلات في أوائل عام 2014، حيث صورت أردوغان خائفًا من قيام شرطة إسطنبول بمداهمات على كبار المسؤولين في حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه ريزا زراب، تاجر الذهب الذي اتهم بإفسادهم. شككت الحكومة التركية في صحتها.

سيتورط زراب في قضية أردوغان في مؤامرة رشوة لانتهاك العقوبات الأمريكية ضد إيران بعد ثلاث سنوات في قاعة محكمة اتحادية في نيويورك. وهو تطور حاول أردوغان تجنبه من خلال الضغط بقوة، وبمساعدة من الرئيس دونالد ترامب ومحاميه رودي جولياني.

درست Courthouse News قاعدة بيانات الضغط الخارجية لوزارة العدل لتحديد أكبر خمسة متلقين للأموال المرتبطة بالحكومة التركية بين عامي 2014 و 2018:

Amsterdam & Partners Ballard Partners ، Gephardt Group ، Greenberg Traurig ، و Mercury Public Affairs.

تضاعفت ميزانيات هؤلاء الخمسة، بما في ذلك المقاولون، أكثر من أربعة أضعاف خلال هذه الفترة الزمنية، من 1.7 مليون دولار في عام 2014 إلى أكثر من 7.3 مليون دولار في عام 2018.

قامت مجموعة ” Gephardt Group” وهي جماعة ضغط منذ فترة طويلة في تركيا، تم تسميتها باسم عضو الكونغرس الديمقراطي الذي أسسها، بقطع العلاقات مع حكومتها في نهاية عام 2016. وسيكون الحرس الجديد من العملاء الأتراك المسجلين الذين حلوا محل Gephardt مرتبطين بشدة بترامب وشركائه.

كما تضاعفت ميزانيات الجمعيات الخيرية الموالية لتركيا المرتبطة بكل من أردوغان وترامب خلال هذه الفترة.

وقع بلال أردوغان، الابن حسب تسجيلات عام 2014 ، على أوراق التأسيس لمؤسسة توركين الخيرية”Turken” التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، بعد بضعة أشهر فقط من سماع صوت والده، وأثارت ضجة. اكتشف حزب المعارضة الرئيسي في تركيا “الحزب الجمهوري” سجلات مصلحة الضرائب لمؤسسة توركن والتي تظهر تلك العلاقة في طلب وثيقة.

تظهر السجلات العامة أيضاً، أن فرداً آخر من عائلة أردوغان، “إسراء البيرق”، موجود في توركن.

بصفتها شركة معفاة من الضرائب، لا يتعين على شركة Turken الإفصاح عن الجهات المانحة، ولكنها أبلغت عن تلقي مساهمة تزيد قيمتها على 24 مليون دولار في السنة المالية التالية.

إنفاق هذه الأموال ببذخ، حيث دفعت المؤسسة الخيرية أكثر من 17.5 مليون دولار للمواقع التي تقوم ببناء ناطحة سحاب من 32 طابقًا في وسط مانهاتن، لاستخدامها كسكن للطلاب المسلمين. كما اشترت مزرعة الملاكم الأسطوري محمد علي في ميشيغان في وقت سابق من العام مقابل 2.5 مليون دولار.

أظهرت رسائل البريد الإلكتروني التي تم الاستيلاء عليها والتي نشرتها ويكيليكس اهتمام بلال أردوغان بملكيات مختلفة في وسط مانهاتن تبلغ قيمتها 25 مليون دولار، كانت “إينا بارونوف” ممثلة منظمة ترامب تعرضها في عام 2013.

توفيت بارونوف المعروف باسم “اليد الروسية” لترامب بسبب سرطان الدم بعد عامين.

لم يرد Turken على رسالة البريد الإلكتروني، التي نطلب فيها التعليق.

فيما يلي تفاصيل أفضل اللاعبين في جماعات الضغط المؤيدة لتركيا بين عامي 2014 و 2018.

Gephardt out

منذ أكثر من عقد في عام 2009، توصل تحقيق ProPublica إلى أن جماعات الضغط التابعة للحكومة التركية اتصلت بأعضاء الكونغرس أكثر من غيرهم في أي بلد آخر.

قبل عام من ذلك التحقيق، وقعت تركيا عقدها مع ريتشارد جيفارت، ممثل ولاية ميسوري السابق. كانت تركيا ناجحة في عرض صورة لأردوغان كجسر بين الإسلام السياسي والديمقراطية الليبرالية، لكن فضيحة فساد أردوغان – ورده عليها – لطخت تلك النوايا الحسنة الدولية التي بدأت في أواخر عام 2013.

بمجرد أن ضربت تسجيلات ابنه المسربة عبر الإنترنت، حاول أردوغان حظر تويتر و”تطهير” المدعين الذين يحققون معه.

تُظهر السجلات التي كشف عنها Gephardt “بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب”، تظهر القضايا الثابتة التي تدور حول “حرية الإنترنت” في تركيا مع المشرعين الأمريكيين، والاستجابة لمخاوف لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حول “مستقبل الديمقراطية التركية”.

في ظل صعود أردوغان الاستبدادي ، استأجرت Gephardt Group خمسة متعاقدين للمساعدة في إدارة الصورة الدولية في تركيا: Dickstein Shapiro LLP و LB International Solutions في عام 2014 ؛ غرينبرغ تراوريج وكابيتول مستشار في عام 2015 ؛ وموظف الكونغرس لفترة طويلة براين فورني في عام 2016.

لا يمكن الوصول إلى Gephardt مباشرة. لم يستجب نائب رئيس الشركة، جريج كارنيك، لطلباتنا عبر الهاتف، والبريد الإلكتروني من أجل التعليق على المعلومات المنشورة.

عند سؤالها عبر الهاتف لتوضيح سبب إنهاء الشركة عقدها الذي مدته 8 سنوات مع الحكومة التركية، قدمت جانيس أوكونيل – إحدى جماعات الضغط السابقة في جيفهارت لتركيا – إجابة من حركة واحدة. أغلقت الهاتف فجأة.

واصل بعض المتعاقدين من Gephardt العمل في Greenberg Traurig ، وهي مؤسسة قانونية قوية، تبلغ قيمتها المالية مليار دولار، تولت عقد الضغط في تركيا في نفس العام الذي استحوذ فيه جولياني “محامي ترامب” على رجل الأعمال ريزا زراب “Zerrab” كعميل.

نمو دور جولياني

في عام 2017، قبل محاكمة Zarrab ، صعّدت الحكومة التركية من هجومها القانوني والدبلوماسي وكسب التأييد، وتخلت عن الشركة التي يقودها Gephardt الديمقراطية ، ووقعت مع شركتين متصلتين بالجمهوريين ذوي النفوذ.

Ballard Partners ، الذي أطلق عليه Politico لقب “أقوى جماعات ضغط ترامب بواشنطن”، حقق أكثر من 4 ملايين دولار على عقدين: ما يقرب من 2 مليون دولار من السفارة التركية وأكثر من مليوني دولار من Halkbank ، البنك التركي الحكومي الذي وجهت إليه اتهامات في نيويورك. بسبب هذا المبلغ، أرسلت الشركة ثلاثة من الوكلاء المرتبطين بوزارة الخارجية إلى ترامب ووزارة الخزانة والبيت الأبيض.

الشركة الثانية ، Greenberg Traurig، مالت قليلاً نحو الحزب الجمهوري في تبرعاتها السياسية من عام 2016، ولديها شريك على تواصل في خط مباشر مع ترامب، إنه جولياني.

قام عمدة مدينة نيويورك السابق “جولياني” برحلات مكوكية بين البيت الأبيض وعاصمة تركيا أنقرة، للمطالبة بتبادل أسرى، “إطلاق سراح أمريكيين مقابل إطلاق سراح زراب”، والذي كان من شأنه أن يحول دون الإدلاء بشهادته حول رجل الأعمال زراب، الذي اتهم أردوغان بالحصول على مليارات الدولارات في تجارة غير مشروعة عبر Halkbank.

أثارت سمعة جيولياني المتنامية كوزير للخارجية في حكومة ترامب في كل من تركيا وأوكرانيا قلق الديمقراطيين في الكابيتول هيل. وقع سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ خطابًا منذ أكثر من عام يطلبون فيه من وزارة العدل، تقييم ما إذا كان جولياني قد امتثل لشروط التسجيل الخاصة بالوكلاء الأجانب.

ما زالت السيناتور Tammy Duckworth تامي دوكوورث، أحد الموقعين، ينتظر ردّ وزارة العدل بعد متابعة هذا التحقيق الشهر الماضي.

“لقد طلبت من وزارة العدل مرتين، ولم أتلق أي رد عن ذلك”، قالت دوكوورث لوكالة “Courthouse News” في مقابلة عبر الهاتف.

“لذا، لست متأكدة تمامًا من الطريقة التي يتبعها السيد جولياني، الذي لم ينتخب من قبل الشعب الأمريكي ولم ينتدبه مجلس الشيوخ الأمريكي، للقيام بإجراء ما يرقى إلى مستوى السياسة الخارجية نيابة عن الرئيس لأنه محامي الرئيس الشخصي ”

بعد نشر هذه القصة، وصف جولياني الشكوك حول سلوكه، بأنها “ادعاء كاذب ضار”.

قال جولياني: “كنت أنا وMichael Mukasey محاميين جنائيين في دعوى معلقة، وسعينا إلى تبادل للأسرى مع زراب”. لقد توقف أعضاء مجلس الشيوخ عن اتهام جولياني بانتهاك القوانين المتعلقة بالوكلاء الأجانب. “تم استبعاد قوانين FARA، وجماعات الضغط بالكامل للمحامين اللذين يمثلان العميل في الدعوى”.

طلبت تعليقاً من وزارة العدل حول هذه المسألة، لكن الوزارة لم تستجب لطلبي.

أثارت السناتور تامي داكوورث المخاوف، بشأن تضارب مصالح الرئيس دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي عقدته في 20 يونيو 2017.

قالت داكوورث: “إنه من غير المؤكد إذا كان السيد جولياني يحصل أيضاً، على مكاسب شخصية من بعض أفعاله، على سبيل المثال، في تركيا”.

قال جيل بيري المدير الإداري للشركة: “السيد مانجاس والسيد جولياني، لم يعملا معاً في أي أمور متعلقة بتركيا، بما فيها قضية Zarrab أيضاً”.

Greenberg Traurig، التي منحت تبرعاتها للديمقراطيين في عام 2018، لكنها حققت نجاحاً كبيراً على جانبي الممر في الكونغرس.

أرسلت الشركة إيميلات وعقدت اجتماعين مع السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، والنائبة الديمقراطية إلهان أحمد، العضو الوحيد في الحزب الديمقراطي الذي لم يصوت للاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن، ولم توافق على فرض عقوبات على تركيا. وأيضاً لم يرد مكتب إلهان عمر على طلبنا للتعليق.

حصلت الشركة على أكثر من 5 ملايين دولار من الرسوم والنفقات من تركيا، حيث دفعت ما يقرب من مليوني دولار من هذا المبلغ إلى المقاولين لشركات Capitol Counsel و Baker Donelson و LB International Solutions ، والتي ساعدت رئيستها Lydia Borland لجنة العمل السياسي التركية، لتقديم التبرع للسياسيين الأمريكيين.

أعداء أردوغان

خلال حملة القمع ضد المعارضين في تركيا، ذهب أردوغان إلى الحرب ضد حلفائه السابقين في الحزب، أتباع فتح الله غولن، وهو رجل دين تركي المولد يعيش في المنفى الذاتي في ولاية بنسلفانيا الريفية.

الشركة الرئيسية المسؤولة عن هجوم الحكومة التركية ضد غولن كانت Amsterdam & Partners، التي استأجرت ما لا يقل عن 14 من المقاولين، حسبما تشير السجلات.

 

تم الكشف عن تلك الترتيبات بشكل صحيح بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب. يعتقد المدعون العامون الفيدراليون، أن الحكومة التركية تدخل في علاقات غامضة مع حليف واحد على الأقل للرئيس ترامب.

سوف يعترف مستشار الأمن القومي السابق لترامب مايكل فلين، بأنه أخفى علاقات الحكومة التركية بمبادرته ضد غولن، وهي مبادرة التأثير الأجنبي السّرّيّة والتي تحمل اسم “حملة الحقيقة”.

دفعت الشركة الهولندية 600 ألف دولار إلى “Flynn Intel Group” مجموعة فلين بموجب العقد، والتي تضمت افتتاحية يوم الانتخابات حملت عنوان “اسم فلين في القمة”.

وجاء في المقال الافتتاحي أن “قوى الإسلام الراديكالي تستمد أيديولوجيتها من رجال الدين المتطرفين مثل غولن، الذي يدير عمليات احتيال. ويجب ألا نوفر له ملاذا آمناً”.

قارنت افتتاحية فلين، الداعية التركي غولن مع الملالي الإيرانيين وأسامة بن لادن. وأظهرت أوراق المحكمة في وقت لاحق أن وكلاء فلين “الأتراك” قد كتبوا عدة فقرات. في الافتتاحية.

أحد المدانين، وهو عضو فريق ترامب الانتقالي Bijan Kian، سيُدان فيما بعد بتهمة ممارسة ضغوط لإلغاء هذا الإدانة. كما تم اتهام مؤسس Inovo Ekim Alptekin لكنه لم يمثل أمام المحكمة ويُفترض أنه يعيش في تركيا.

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن فلين ناقش خطة مع المسؤولين الأتراك “لخطف” غولن من منزله في بنسلفانيا، والعودة به إلى تركيا. نفى فلين أنه حاول اختطاف رجل الدين، لكن مدير وكالة المخابرات المركزية السابق “جيمس وولسي” أخبر الصحيفة أنه شاهد المحادثة “مناقشة الخطة”.

تم الكشف عن هجمات إعلامية أخرى بتمويل تركي ضد غولن. دفعت Amsterdam & Partners، بقيادة المحامي روبرت أمستردام، حوالي 1.3 مليون دولار، كرسوم من خلال تشويه سمعة “غولن”Gülen للحكومة التركية، ودفعت الشركة لأكثر من عشرة مقاولين مبلغًا معادلًا تقريبًا للمساعدة في المهمة.

خلال مقابلة عبر الهاتف، أنكرت شركة أمستردام أن حملتها ضد غولن كان لها دوافع مالية.

وعلق المحامي قائلاً: “إنه المسألة تتعلق بالمبادئ، وليست من أجل الربح”.

وقد وجد في هذه القضية العديد من المتصلين بإدارة ترامب، بما في ذلك جولياني، فقد ذكرت صحيفة بلومبرج، أن المجموعة ذاتها ضغطت من أجل قطع المنح الحكومية للمدارس التابعة غولن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

“لا علاقة لي به”. قالت شركة أمستردام عن جولياني.

كانت أمستردام ناقدًا شديداً لجولن، وكانت تردد صورة الحكومة التركية في نقدها له. بأنه رجل دين غامض، كان وراء المحاولة الإنقلابية الفاشلة في تركيا التي استهدفت حكومة أردوغان في 2016.

رفعت “أمستردام” لوحة إعلانية موجهة ضد غولن، وعلقتها بالقرب من منزله في سايلورسبورج، في بنسلفانيا. أظهرت اللوحة وجه غولن بجانب عبارة “أطفال المدارس المعرضين للخطر”.

اعترفت أمستردام بأنها دفعت ثمن اللوحة، ولكنها ادعت أنها لم تعلقها أبداً، بسبب ضغط من مؤسسة غولن.

أجاب التحالف من أجل القيم المشتركة، وهي منظمة جامعة مرتبطة بحركة غولن، بأنهم “غير خائفين”، لكن “لم يفاجأوا” بأن أمستردام حاولت وضع تلك اللوحة “الرسالة” بالقرب من منزل رجل الدين.

وقال المدير التنفيذي للمجموعة Alp Aslandogan ألب أسلاندوغان: “من خلال عملائه، بذلت حكومة أردوغان عدة محاولات لتشويه صورة السيد جولن، أمام زوار مركزه حيث يعيش. تشمل هذه الجهود تنظيم احتجاجات مدوية وعنيفة، وإرسال منشورات تشهيرية إلى الجيران، ورفع الطائرات التي تحمل علامات تشهيرية وتظهر فيلمًا تشهيريًا في مسرح محلي”.

تصف حركة غولن، المعروفة أيضًا باسم “خدمة”، نفسها كمجموعة مكرسة للحوار بين الأديان.

رفضت إدارة أوباما الضغط التركي لتسليم غولن، حيث أكد نائب الرئيس السابق جو بايدن على أن المحاكم الأمريكية تتطلب الإجراءات القانونية الواجبة والأدلة على ارتكاب مخالفات.

قال بايدن في أغسطس / آب 2016: “فقط محكمة اتحادية يمكنها أن تفعل ذلك. لا أحد يستطيع فعل ذلك. إذا أخذ الرئيس هذا الأمر على عاتقه، سيتم عزله لمخالفته الفصل بين السلطات”.

وبالإشارة إلى الحملة التي تبلغ تكلفتها ملايين الدولارات ضد غولن، أضاف أسلاندوغان: “إذا كانت الحقائق إلى جانب حكومة أردوغان، لصرفوا وقتاً أقل وحققوا نجاحاً أكبر”.

لقد ساعدت أمستردام في الوصول إلى أهم منافذ التلفاز والإذاعة والمطبوعات، وفي كتابه الذي يحمل عنوان “Empire of” “الخداع” ، اتهم المدارس المستأجرة التابعة لـ Gülen بالاحتيال.

شركة Mercury Public Affairs التي حصلت على أكثر من 87 ألف دولار من عقدها مع أمستردام، سُجلت لاحقًا كوكيل أجنبي للعمل مع عميلين تركيين مباشرةً. حصلت الشركة على 1.6 مليون دولار في السنة بعد إعلانها عن استئجار شخصية كبيرة، Bryan Lanza براين لانزا، الذي شغل منصب مدير الاتصالات في في فريق الانتقال الرئاسي لترامب.

في كل مرة يعلن فيها ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا – التحركات في أواخر 2018 و 2019 التي أذهلت كبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين- كان ترامب قد تحدث للتو عبر الهاتف مع أردوغان، وتهرع شركة Mercury Public Affairs للدفاع عن القرار.

قامت الشركة، والتي لم تستجب للاستفسارات الصحفية، بتوزيع مقال افتتاحي من قبل الدبلوماسي التركي الكبير Mevlüt Çavuşoğlu الذي يصف حلفاء الولايات المتحدة من الأكراد بالإرهابيين ووزعت مقالاً آخر بقلم أردوغان، الذي طبع في صحيفة نيويورك تايمز.

العمل أو المتعة في فندق ترامب؟

إن وجود وكيل جديد “ترامب”، يرأس البيت الأبيض، والذي دفع أرباح لشركة ميركوري للشؤون العامة، من أجل تولي مجموعتين تركيتين غير ربحتين كعميلتين: مجلس الأعمال (TAIK) والائتلاف التركي الأمريكي (ATC).

في كل عام، تتضافر المؤسستان لاستضافة مؤتمر أمريكي تركي فخم، يجمع شخصيات عسكرية وسياسية وتجارية قوية من كلا البلدين، من أجل الاختلاط ومناقشة مستقبل العلاقات الثنائية. تم آخر مؤتمرين في فندق ترامب الدولي في واشنطن.

رئيس مجلس إدارة TAIK الحالي، Mehmet Ali Yalçındağ ، هو الشريك التجاري السابق لإيفانكا ترامب لبرج ترامب في اسطنبول. Alptekin ، هو الذي وُجِّه إليه الاتهام في “حملة الحقيقة” من قبل فلين، هو رئيس سابق.

بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، كان على شركة Mercury Public Affairs الكشف عن جميع اتصالاتها مع المسؤولين الحكوميين وممثلي وسائل الإعلام.

في العام التالي ، سيكون وزير التجارة Wilbur Ross أحد “الضيوف الكرام” في المؤتمر، حيث يتم عرضه في صورة بجوار Yalcindag.

كافح الائتلاف التركي الأمريكي، الذي ينظم “تجمع تركيا” الذي يضم 109 أعضاء من أعضاء الكونجرس الأمريكي، من أجل الحصول على مبالغ نقدية خلال العقد الماضي، حيث حقق عائدات سلبية في عامي 2014 و 2016. ، قبل أن يتلقى 4,6 مليون دولار وهي منحة كبيرة من المؤسسة الثقافية التركية، وهي مؤسسة خيرية أخرى مقرها واشنطن.

أكد رئيس الائتلاف Lincoln McCurdy أن المؤسسة الخيرية تلتزم بالقواعد غير الربحية في خدمة رسالتها المتمثلة في تعزيز التعليم العام.

وقال Lincoln McCurdy “وهو القنصل السابق للشؤون التجارية في القنصلية الأمريكية العامة في اسطنبول”: “إن جهود الضغط المحدودة التي تقوم بها ATC المجلس التركي الأمريكي مستقلة تمامًا، ولا يتم تنسيقها، أو السيطرة عليها من قبل أي منظمة، أو حملة ضغط أخرى، بما في ذلك حملة الحكومة التركية”. عبر بريد الكتروني.

تمثل النفقات التي صرفت على الضغط، التي أبلغت عنها المجموعة نسبة ضئيلة من إجمالي ما تنفقه في المجموع.

بدأت مؤسسة التراث التركي، وهي منظمة غير ربحية جديدة ظهرت في عام 2015، في الظهور بسرعة بميزانية أكثر من 3 ملايين دولار على مدار ثلاث سنوات.

عندما كان الجمهوريون لا يزالون يسيطرون على المجلس في عام 2017، استمعت لجنته الخارجية إلى شهادة من رئيس مؤسسة التراث التركي، علي سينار، حول التهديد المفترض للديموقراطية التركية من غولن والمسلحين الأكراد، وليس زعيمها القوي أردوغان.

وقال سينار أمام الكونغرس: “لا يوجد تشريع تركي، يتضمن أي حكم من شأنه أن يؤدي إلى سجن الصحفيين، بسبب عملهم الصحفي”.

 

بموجب دستور تركيا، فإن إهانة الرئيس تعتبر جريمة، في ظل حكومة أردوغان في ذلك الوقت، أصبحت تركيا الرائدة في سجن الصحفيين في العالم لمدة عامين على التوالي. وقد تمسكت بهذا السجل منذ ذلك الحين.

By ADAM KLASFELD

ترجمة حزب سوريا المستقبل

عن courthousenews

 

 

اليوم العالمي لمناصرة شمال وشرق سوريا ( روج آفا ) من هنا تبدأ حقيقة قلعة المقاومة

أصبحت مقاومة المقاتلين والمقاتلات الكرد في كوباني أملاً للعالم أجمع، وخرج الملايين في العديد من المدن حول العالم، لدعم المقاتلين والمقاتلات في مقاومتهم، وأطلق أحرار العالم اسم اليوم العالمي للتضامن مع كوباني على اليوم الأول من شهر تشرين الثاني.

وشارك اليوم السبت بتاريخ 2/11/2019 الآلاف من أهالي مدينة الرقة في المسيرة التضامنية مع شمال وشرق سوريا “روج آفا” ودعماً لقوات سوريا الديمقراطية ,وذلك بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للتضامن مع شمال وشرق سوريا “روج آفا” ,ومعهم أيضاً أعضاء من المركز العام لحزب سوريا المستقبل وأعضاء من فرعي الرقة وإدلب وأعضاء من الإدارات والمجالس والمؤسسات المدنية والعسكرية.

تجمع المشاركون في منطقة الإطفائية لتبدأ المسيرة الراجلة وصولاً إلى منطقة البانوراما ,وذلك في مدينة الرقة حاملين معهم صور الشهداء ويافطات تنديد بالاحتلال التركي والصمت الدولي تجاه المجازر التي تم ارتكابها في شمال وشرق سوريا.

حيث وقف المشاركون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ,وذلك في منطقة البانوراما ليبدأ بعدها إلقاء كلمات باسم كل من مجلس عوائل الشهداء ,مجلس الرقة المدني, وإدارة المرأة.

أكدت الكلمات في مجملها على التضامن التام مع ذكرى مقاومة كوباني ومدينتي تل أبيض ورأس العين الذين تعرضوا ويتعرضون إلى الإبادة و التهجير من قبل دولة الاحتلال التركي المجرمة باستخدام شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.

وأكدت الكلمات أيضاً على ضرورة الوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية صفاً واحداً في محاربة الإرهاب التركي ومرتزقته ودحر مخالبه التي تقتطع من أراضي سوريا ومن وحدتها واستقرارها.
#حزب_سوريا_المستقبل
#الرقة
#روج_آفا #كوباني #قلعة_المقاومة
#التضامن_العالمي