الرئيسية بلوق الصفحة 54

بيان إلى الرأي العام بخصوص الانتخابات الرئاسية في سوريا

رغم ما يعانيه الشعب السوري من ظلم واضطهاد وتهجير وفقر واحتلال لأجزاء من أراضيه، يصرُّ النظام السوري في دمشق على إعلان ما يسمى بالانتخابات الرئاسية, وإنَّ هذا الإعلان بحد ذاته ما هو إلَّا تعبيرٌ عن إرادته الكاملة لإفشال الوصول إلى حل سياسي شامل يُرضي كافَّة السوريين.

وهذا يؤكد أنَّه وبعد عقد من الحراك الثوري الذي شهدته سوريا, مازالت عقلية النظام الاستبدادي والحزب الواحد لم تتغير بالمطلق، وإنَّه لايرى حلاً إلَّا باستخدام القوَّة واللجوء إلى الحل العسكري الذي دمر البلاد وهجر شعبها، ولايزال النظام مُستمراً برفضه لكافَّة الجهود المبذولة من الأطراف الوطنية والدولية لإنقاذ ما تبقى من سوريا.

إنَّ هذه السياسة المتعنتة والتي تسببت بتعميق الأزمة السياسية والاقتصادية والإنسانية للبلاد, وتكريس نظام الحزب الواحد وتناسي مآسي وويلات السوريين في الداخل والمهجر في سبيل الاحتفاظ بالسلطة ومتابعة النهج الدكتاتوري.

وقد عبَّرت كافَّة الأطراف الدولية عن رفضها لهذه الانتخابات وعدم شرعيتها لمخالفتها النص الصريح للقرار الأممي 2254، والمتمثل بصياغة دستور جديد للبلاد, والإفراج عن كافَّة المعتقلين في سجون النظام, وتشكيل حكومة انتقالية تمثل الشعب السوري بكافة مكوناته, وأن يكون هناك بيئة آمنة ومحايدة بإشراف الأمم المتحدة، بالإضافةً إلى عدم مشاركة أكثر من نصف الشعب السوري بهذه الانتخابات بين نازح ولاجئ ومهجر, إضافةً إلى 40 بالمئة من الأراضي السورية خارج سيطرة النظام السوري.

إنَّنا في حزب سوريا المستقبل نؤكِّد على عدم مشاركتنا في هذه الانتخابات المُزمع إجراؤها, ونرفض نتائجها لكونها ليست جزء من العملية السياسية التي تنص عليها قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بالشأن السوري، ونؤكَّد بأنَّ هذه الانتخابات ستكون حالة استفزازية للشعب السوري أولاً وللمجتمع الدولي ثانياً، ولن يكون لها أي رصيد سياسي في المحافل الدولية والمحلية, وأنَّها لن تضيف شيئاً في مسار الحل السياسي، بل ستعمِّق الأزمة السورية, وتزيد من حالة عدم الاستقرار في سوريا والمنطقة لسنوات قادمة بل لعقود.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
25/5/2021

جولة من الزيارات إلى عدد من المؤسسات والمجالس للتهنئة بعيد الفطر

قام وفد من حزب سوريا المستقبل ومجلس الرقة المدني بجولة من الزيارات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد, حيث ترأس الوفد كلاً من مساعد رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيقة “ليلى قره مان” ,ومساعد الأمين العام للحزب الرفيقة “جميلة أحمد” ,والرئيس المشترك لمجلس الرقة المدني الشيخ “محمد نور ذيب” ,وضم الوفد أيضاً الرفيق “موفق اسماعيل” ناطق مجلس الشباب في الرقة للحزب.

وشملت هذه الجولة زيارة مؤسسات عدة كان منها (مجلس الرقة العسكري, مكاتب المرأة العسكرية, القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في الرقة وآسايش المرأة, بالإضافة إلى دار الجرحى).

وقدَّم الوفد خلال هذه الزيارات التهاني والمباركات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد, كما أثنوا على التضحيات التي قدمتها وتقدمها قوات سوريا الديمقراطية, وعلى دور المرأة البارز والمقاومة التي قدمتها في سبيل تحرير المناطق من براثن الإرهاب والحفاظ على المكتسبات.

كما أشاد الوفد بدور قوى الأمن الداخلي الذين يقومون بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة, وثمَّنوا التضحيات التي قدمها الجرحى الذين كان لهم دور أساسي في تحرير مناطق شمال وشرق سوريا, وما تحقّق اليوم من إنجازات كبرى.

برقية تهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد

بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد يتقدم حزب سوريا المستقبل بأطيب التمنيات وبأحرِّ التهاني وأسمى التبريكات ، للعالم الإسلامي عامةً وللشعب السوري وشمال شرق سوريا بشكل خاص.

آملين أن يعمَّ الأمن والأمان والسلام والاستقرار في وطننا العزيز سوريا, وأن تنتهي الأزمة السورية, ويعود جميع النازحين والمهجرين إلى ديارهم.

كل عام وأنتم بخير

حزب سوريا المستقبل
الرقة
12/5/2021

بيان إلى الرأي العالمي والعام

بعد عشر  سنوات من الصراع لا تزال فرص التسوية الحقيقية مغيَّبة عن هذا البلد الذي عانى الكثير من الويلات والخراب والدمار، بفعل التدخلات الخارجية, في حين تريد أنقرة فرض دور لها في أيَّة مرحلة من المراحل المستقبلية، ونيل حصتها بين اللاعبين الدوليين، لكن أيَّاً تكن هذه الحسابات، فإن الشعب السوري هو من يدفع ثمن فاتورتها الباهظة، سواءً بالعقوبات، أو باستمرار النزيف الدموي، أو اعتماد فصول جديدة من الحرب التركية الأردوغانية ضد الشعب السوري بمختلف مكوناته وأطيافه, لاستكمال احتلالها للأراضي السورية وتتريكها، مرَّة عبر الاحتلال العسكري المباشر أو غير المباشر عبر مرتزقتها, وأخرى عبر التهجير القسري ونهب ثرواتها أو عبر بناء جدران الفصل العنصري بين المناطق السورية المختلفة, والانتهاء بحرب جديدة ضد ملايين السوريين المقيمين في شمال شرق سوريا وهي حرب المياه التي تهدد المدنيين والثروات الطبيعية والنباتية والحيوانية بالموت عطشاً.

وفي مشهد صادم للسكان المحليين الذين يعيشون على ضفاف نهر الفرات, انخفض منسوب مياه النهر إلى مستويات قياسية تنذر بكارثة إنسانية وبيئية قادمة, وذلك بسبب منع سلطات الاحتلال التركي تدفق مياه النهر ووصولها إلى الأراضي السورية, و تخزينها في السدود التركية, واستخدام المياه كسلاح في حربها ضد الشعب السوري.

حيث أنَّ الوارد المائي لنهر الفرات من طرف تركيا بلغ أقلّ من ربع الكمية المتّفق عليها دولياً, حيث لا يزيد معدل تدفق مياه الفرات القادمة من تركيا بحدود ٢٠٠  متر مكعب في الثانية أي بمعدل أقل بـ ٣٠٠ م3/ث المتفق عليه في المعاهدة التي وقعت عليها (العراق-سورية-تركيا), ويعتبر القانون الدولي نهر الفرات نهراً دولياً وليس حدودياً كما تدعي تركيا، لأنه يعبر عدَّة دول، وفي سنة 1987 تمَّ إمضاء اتفاق مؤقت يقضي بتدفق نهر الفرات بما لا يقل عن 500 م3/ث والتي تتقاسم بدورها مستوى تدفق مياه مماثل مع العراق.

وهذه العملية التي تقوم بها تركيا بدورها سوف تتسبب بجفاف في الآبار الجوفية وفقدان مياه الري للمحاصيل الزراعية لهذه المنطقة التي تعتبر السلة الغذائية لسورية, بالإضافة للضرر الكبير الذي سيلحق بالبيئة والتنوع البيولوجي والتربة ومشاكل التصحر, وكذلك ما سينتج عنه من أضرار للثروة الحيوانية والمزارعين في القرى المحاذية لمجرى النهر، وتسببت أيضاً بانخفاض منسوب المياه مما تسبب بانقطاع المياه عن مناطق جديدة في محافظتي الرقة ودير الزور، فضلاً عن توقف عنفات توليد الطاقة الكهربائية، والأضرار الكبيرة التي لحقت بالثروة الحيوانية والزراعية في مناطق الجزيرة السورية.

إنَّ حرب المياه هذه التي تنتهجها سلطات الاحتلال التركي عملية انتقامية لا تقل بشاعتها عن  ممارساتها الإجرامية الأخرى في دعم المجاميع الإرهابية وخاصة انتهاكاتها في المناطق التي احتلتها من عفرين إلى رأس العين وتل أبيض وإدلب وفشلها بالتوسع في مناطق أخرى، حيث تهدف إلى ممارسة الضغط الاقتصادي بما يهدد الواقع المعيشي والأمن الغذائي والمائي لهذه المناطق وسكانها من الناحية الزراعية والثروة المائية ويشكل خطراً على البيئة وفقدان الثروة السمكية.

إنَّ هذه الجريمة الجديدة التي ترتكبها تركيا بحق الشعب السوري وتعطيشه, تضاف إلى باقي جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب السوري لتضاف كجريمة حرب ضد الإنسانية، في ظل غياب المجتمع الدولي ودوره الفاعل، إضافةً إلى ممارسات النظام الاستبدادية إلى أن وصلت سوريا إلى هذا الحد من تدخل الدول في الشؤون الداخلية, وعدم تطبيق الاتفاقية المشتركة بين سوريا وتركيا حول توزيع حصص المياه في نهري دجلة والفرات.

وبناءً على ما تقدم فإنَّنا في حزب سوريا المستقبل نُطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحقوقية منها والإنسانية, الضغط عبر كافة السبل الدبلوماسية والقانونية والإعلامية والحقوقية على الحكومة التركية لإنهاء هذه الحرب الكارثية وإلزامها بتطبيق اتفاق عام ١٩٨٧ والإفراج عن الحصة المائية لسورية كاملة بموجب هذا الاتفاق.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٤ – ٥ – ٢٠٢١

برقية تهنئة بمناسبة عيد الفصح الشرقي.. عيدالقيامة

باسم حزب سوريا المستقبل نتقدم بأحر التهاني وأسمى التبريكات لجميع مكونات الشعب السوري، ولجميع أبناء الطوائف المسيحية في العالم، وفي مناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص بمناسبة حلول عيد الفصح الشرقي “عيد القيامة” لعام ٢٠٢١.

آملين أن يعمَّ الأمن والسلام والمحبة والتسامح في كافة أنحاء وطننا سوريا.

كل عام وأنتم بخير..

حزب سوريا المستقبل
الرقة
١- ٥ – ٢٠٢١

بيان بمناسبة عيد العمال العالمي

يحتفل العالم أجمع في الأول من أيار بعيد العمال العالمي الذي يُمثّل مناسبة أمميَّة للتضامن مع العمال في كفاحهم ضد الاستغلال الرأسمالي وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ومن أجل حقوقهم وتحسين ظروف العمل وتوفير أسباب العيش الكريم والتحرر والانعتاق من الاضطهاد والقضاء على استغلال الإنسان للإنسان وإقامة مجتمع عادل.

هذه الذكرى تأتي في ظل أوضاع وظروف خاصَّة أثقلت من كاهل العامل، وزادت من أعبائه، إنَّها الظروف التي فرضتها جائحة القرن كوفيد ١٩ “كورونا” على كل عمال الأرض عامة والعامل السوري خاصة، إلَّا أنَّ العامل السوري يجد من مرارة هذا الوضع أضعافاً مضاعفةً عمَّا يلقاه نظرائه من عُمال العالم.

فهو يواجه في كل يوم مرارة القتل والتشريد والتهجير والاعتقال من نظام استبدادي استهدف كل مقومات الحياة، وسدَّت فيها كل منافذ العيش في وجه أبناء شعبنا عبر تدمير البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية، وضرب كل مقومات الحياة.

لقد حان الوقت للتخلص من هذا النهج الاستبدادي الغير ديمقراطي وتحقيق مسار سياسي حقيقي يشمل إطلاق مبادرة حل الأزمة السوريَّة عبر الحوار السوري السوري والمنصات الأمميَّة، وإطلاق سراح السجناء، وتحقيق الحريِّات العامة، والتوافق على دستور ديمقراطي عادل يحقق تطلعات كافَّة المكونات ويكون بديلاً لنظام الصوت الواحد المجزوء.

ونحن في حزب سوريا المستقبل نهنِّئ العمال في كافة القطاعات، بنضالهم المزدوج في مواجهة الإرهاب المسلح والإرهاب المعيشي الذي يتعرضون له من قبل الفاسدين والمحتكرين والمتاجرين بلقمة العيش.

وإنَّنا في هذا اليوم وأمام هذا الواقع الصعب والمعاناة الفائقة التي يعيشها شعبنا السوري بكل أطيافه، نؤكِّد وقوفنا في وجه آلة البطش التي استخدمها النظام السوري وأعوانه على مدى عشر سنوات من العنف، ونطالب المجتمع الدُّولي بالوقوف أمام مسؤولياته الإنسانية تُجاه شعبنا السوري, وخاصة العمال العاطلين عن العمل “باعتبار سوريا أصبحت منطقة منكوبة”، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة.

تحيَّة لكل العاملين والعاملات السوريين، وسوف نناضل معاً لفجرٍ جديد تتحقق فيه مطالب العمال والعاملات في الأمن والاستقرار والتقدم.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
١ – ٥ – ٢٠٢١

بيان بمناسبة ذكرى شهداء قره جوخ

بالرغم من الظلم والاستبداد والطغيان الذي يمارس على شعبنا السوري، ستستمر مقاومتنا، وستبقى قره جوخ ميراثاً يهتدي إليه عاشق الحرية والحياة.

ونستذكر في هذا اليوم بكل فخر واعتزاز شهدائنا في حزب سوريا المستقبل الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب الداعشي التركي, وكذلك الشهداء الذين احتضنتهم قمة قره جوخ ليثبتوا للعالم بأنَّهم السَّد المنيع في وجه الإرهاب والإجرام.

في الوقت الذي كانت فيه قوات سوريا الديمقراطية تحارب الإرهاب العالمي “داعش” في عاصمة الخلافة المزعومة في الرقة، قامت طائرات الاحتلال التركي بتاريخ ٢٥ – ٤ – ٢٠١٧ باستهداف قمة قره جوخ لتعيق مسيرة التحرير من داعش، ولايزال الاحتلال التركي مستمر بانتهاكاته لكافة الأعراف والمواثيق الدولية ومساندته للقوى الإرهابية.

ورغم فشلها إلَّا أنَّ مكائدها ومؤامراتها ضد شعبنا لم تنتهي من خلال شنَّها لحرب بربرية وحشية على شعبنا في عفرين ورأس العين وتل أبيض، وتهجيرهم وتغيير ديمغرافيتها.

ولقد أثبتنا للعالم بأنَّه رغم الاستهداف والتآمر على شعبنا، سوف نستمر في مقاومتنا ونضالنا ولن تتمكن الأنظمة الإرهابية والاستبدادية للنيل من إرادتنا وعزيمتنا رغم محاولتهم المتكررة في شمال شرق سوريا، وخلق المشاكل والإخلال بالأمن في مناطقنا وهذا ما شهدناه في دير الزور والرقة والحسكة وأخيراً في القامشلي من خلال النظام السوري عبر خلاياه وماتسمى بالدفاع الوطني، وغيرها من عمليات القتل للوجهاء، وسنبقى ندافع عن قيمنا الإنسانية وسنكشف للعالم حقيقة هذه الأنظمة الإرهابية.

إنَّنا في حزب سوريا المستقبل، نستذكر شهدائنا الذين بفضلهم ننعم بالأمن والأمان والاستقرار، ونعاهد شعبنا بأنَّنا سنقاوم حتى تحقيق أهداف ثورتنا في العيش المشترك وتحقيق نظام ديمقراطي لامركزي يضمن الحقوق لكافة مكونات الشعب السوري.

المجد والخلود لشهداء الحرية والكرامة.

حزب سوريا المستقبل
الرقة ٢٥ – ٤ – ٢٠٢١

بيان إلى الرأي العام.. جريمةٌ جديدة تضاف إلى مسلسل الإرهاب

لايزال مسلسل الاغتيالات واستهداف أعضاء حزب سوريا المستقبل مستمر.

ففي تاريخ ١٦ – ٤ – ٢٠٢١ حصلت جريمةُ اغتيال على الطريق الدولي بين دير الزور والحسكة من قبل مجهولين استهدفت الرفيق “سمير محمد محمد” عضو مجلس حزب سوريا المستقبل في مجلس دير الزور, والذي عمل بروح عالية ومتفانية في حزب سوريا المستقبل منذ تأسيسه إلى لحظة استشهاده، وهذه الجرائم تأتي استمراراً لعمليات الاغتيال المنظَّمة التي تتعرَّض لها الشخصيات الوطنية والثقافية والعشائرية والإدارية بين فترة وأخرى.

تضاف هذه الجريمة إلى جرائم الاحتلال التركي الذي أعاد الفوضى إلى المنطقة, وأعاد تنشيط داعش من خلال احتلاله لمناطق شمال شرق سوريا, وتصديره للإرهاب الداعشي وغيرها. ومهما حاولت هذه القوى النَّيل من مشروعنا الديمقراطي وتفكيك نسيجنا الاجتماعي وتهديد استقرارنا سيبقى هدفنا استقرار سوريا ووحدة أراضيها، وعودتها إلى مسارها الديمقراطي.

ونحن في حزب سوريا المستقبل ندين ونستنكر هذه العمليات, ونؤكِّد أنَّ دماء شهدائنا لن تذهب هدراً, وستبقى دمائهم نبراس يُضيئ الطريق لكل المناضلين، وسنستمر بالعمل ضمن صفوف حزبنا لمواجهة أي مشروع عثماني توسُّعي، وكذلك المشاريع المتبعة من قبل النظام السوري التي تهدف إلى خلق حالة الفوضى وعدم الاستقرار وتعطيل الحوار واستمرار حالة الحرب ورفضه لأي حل سياسي في سوريا عامةً والمنطقة خاصةً، جنباً إلى جنب مع كافة الجهات والقوى الديمقراطية المعنية في تحقيق الاستقرار في المنطقة, وحلِّ الأزمة السوريَّة, ولن نسمح لشرذمة قليلةٍ أن تهدم حاضرنا ومستقبلنا، وسنبقى نناضل جميعاً حفاظاً على دماء شهدائنا الزكية ومستقبل أبنائنا لينعموا بالأمن والأمان والسَّلام والاستقرار.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

حزب سوريا المستقبل
الرقة
١٧ – ٤ – ٢٠٢١