الرئيسية بلوق الصفحة 92

طالب إبراهيم يكتب: إدلب.. إنها الحرب إذن!

دخلت قوات تركية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ووصلت أعدادها قرابة ال 100 ألف جندي وضابط. وقبل ذلك، يقاتل بحذاء الجيش التركي عشرات آلاف المرتزقة، سوريون وغير سوريين، يتوزعون على ميليشيات جهادية مكشوفة، وجهادية مموهة، في حرب خطها الواضح رسم خارطة جيوبوليتيكية متفق عليها في الأستانة بالعام، وتبقى تفاصيل دقيقة يجب الانتهاء منها، قبل موعد ولادة حدود جديدة، تؤلف بين المتخاصمين، وتزيد توافقهما.

تنشر وكالات الأنباء العالمية والعربية والمحلية، أخباراً عن خلافات جوهرية روسية تركية، وتشير إلى احتمال انكسار العلاقة بينهما، ورجوع تركيا العميقة، إلى موقعها الطبيعي في حلف شمال الأطلسي، على وقع تصفيق أمريكي، احمرت أطراف جيمس جيفري المنسق الأمريكي في الملف السوري منه.

هل حقاً هي بداية الانشقاق الروسي التركي!

هل تفكر تركيا بالقذف بمصالحها الحيوية، المادية والمالية والغازية والتجارية مع روسيا، من أجل بضعة كيلومترات في الشمال الغربي السوري!

هل تفكر بالتخلي عن مصلحتها الحقيقية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من خط الغاز الروسي، بحصولها على مادة الغاز من الخط مباشرة! هل تفكر بقطع التبادل التجاري والذي تخطت عتبته مليارات!

هل تفكر روسيا بالتخلي عن مشروعها الغازي، الذي تعتبره منقذها من الحصار الغربي، والذي كلف جهوداً كبيرة وأموالاً كثيرة، عبر الاتفاق مع الأتراك حوله، وعبر مده وحمايته والتواصل مع المستهلكين في أوروبا الشرقية منها والغربية، هل تفكر بالتخلي عنه، ومن أجل ماذا؟ من أجل الحفاظ على سورية إدلب، ووحدة المدينة والمحافظة سكانياً وجغرافياً، وانتمائها للوطن السوري المنقسم والمشوه والمأزوم والمباع!

هل يعتقد الرئيس السوري، المرتهن للقرار الروسي، أنه يستطيع متابعة المعارك، بجيش يفتقد العدد والعدة والعقيدة والخارطة والهدف والطريق!

الدول الكبيرة لا توقد الحروب فيما بينها مباشرة. لغة المصالح أكبر بكثير. وفي مسار السياسة المرتهنة للمصالح، يتم استبعاد كل المبادئ، وحضور مكيافيلي واضح وشفاف.

مكيافيلي أمريكي وآخر روسي وثالث تركي، ولا يغيب أبداً عن اللوحة مكيافيلي إيراني يتواجد في كل مفصل في المنطقة، يهدد بإثارة الحروب، ثم ينسحب إلى وكره، ليستعين بأطرافه العنكبوتية.

الحرب التي كان يجب أن تندلع في الفترة الماضية كانت بين أمريكا وإيران. لكنها لم تحدث. ولن تحدث.

لماذا؟ لأن وضوح المكيافيلين ألغاها.

هناك مصلحة أمريكية في انكسار العلاقة التركية الروسية، رسمتها كل الإشارات التي رشحت عن القيادة الأمريكية، في فترة الأزمة الأخيرة، من قبيل أطلسية تركيا، وتركيا هي الناتو، والناتو هو تركيا، وفي فترة الأزمة الماضية، حول تشريع الاحتلال التركي لمناطق في شمال وشرق سوريا، على حساب شركاء أمريكا في محاربة الإرهاب، وفي هزيمة داعش العائد إلى الحياة.

لكن “تركيا العميقة”، التي تستعمل اردوغان وحزبه الإسلامي، وجموع الجهاديين بكل منابتهم الفكرية والتمويلية، تعرف من أين يؤكل الكتف، وتعرف أن مصلحتها الحقيقية هي في استثمار علاقتها الأطلسية، واستثمار علاقتها مع معسكر روسيا في الإقليم.

وتعرف روسيا البوتينية، أن مصلتها فوق كل اعتبار، فوق سورية إدلب، وسورية سوريا، وسورية النظام، وتعرف أن الخلاف الروسي التركي اليوم، هو خلاف عائلي، حول عدد الأطباق في المائدة. لا أكثر.

مؤتمر ناحية المنصورة.. البيان الختامي

ختاماً وبعد وقراءة التوجيهات السياسية، والتنظيمية للمركز العام للحزب، وإلقاء كلمة باسم رئاسة فرع الطبقة , وبرقيات التهنئة.

كان من ضمن مخرجات المؤتمر انتخاب ديوان ولجنة لكتابة المحضر والأرشيف، وفتح باب الترشيح لرئاسة الناحية ،والتصويت عليه بشكل سري ،والفرز بشكل علني.

حيث جرى انتخاب الرفيق “صالح الخلف” كرئيس لناحية المنصورة ،وأيضاً انتخاب الرفيقة “طيبة الهويدي” كنائب لرئاسة ناحية المنصورة.

وأيضاً تم انتخاب 13 عضو لمجلس الحزب في المنصورة و100 عضو من الأعضاء المندوبين لمؤتمر الطبقة العام.

بيان مؤتمر ناحية الفارات والمحترق لريف مدينة منبج الغربي

متابعة لسلسلة مؤتمرات لنواحي مدينة منبج عقد فرع منبج لحزب سوريا المستقبل مؤتمره الأول في خط المحترق لناحية الفارات والمحترق بتاريخ 23/2/2020.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ،تلاها قراءة التوجيهات السياسية من قبل عضوة المجلس العام في حزب سوريا المستقبل الرفيقة “نيرمين مسلم“ قائلةً : “سوريّا تمر بمرحلة مصيريّة وتاريخيّة، وعلينا أن ندوّن فيها تاريخنا المعاصر، فمنذُ انطلاقة حزب سوريّا المستقبل في عام 2018 إلى يومنا هذا، ونحن نخوض كفاحنا على كافّة الأصعدة؛ لتحقيق تطلّعات شعبنا في نيل الحرّية والمساواة والعدالة، رغم التّحديات الّتي تواجهنا سياسيّاً وعسكريّاً وإقليمياً”.

كما أضافت مسلم بأنّ طرح الحركات السّياسية والأحزاب في شمال وشرق سوريّا مشروع الأمّة الدّيمقراطية، استطاع أن يحقّق العديد من التطورات والإنجازات السّياسية والعسكريّة والإداريّة والأمنيّة، من خلال تحريرها للمناطق بدءاً من كوباني، ومروراً بالرّقة، وصولاً إلى الباغوز، حيثُ تحوّلت قوات سوريا الدّيمقراطية إلى قوّة عسكرية كبيرة، لها ثقل إقليمي وعالمي، لأنّها حمت شعوب المنطقة، وحافظت على وحدة الأراضي السّوريّة، إضافة إلى إنشاء الإدارات المدنيّة الذّاتيّة وصولاً إلى الإدارة الذّاتيّة لشمال وشرق سوريا، حيثُ أصبحت نموذجاً يُحتذى بها في المنطقة، فقد لفتت أنظار جميع القوى الإقليمية والدولية من خلال تحقيق الأمن والاستقرار، وتقديم الخدمات، وإعادة الحياة بكافة نواحها إلى مجراها الطبيعي، رغم الظّروف الصّعبة الّتي مرّت بها المنطقة من حصار اقتصادي”.

وأشارت مسلم إلى أنّ من مهام الحزب الوقوف على مسألة الانضمام، والعمل على التحول الحزبي للمنتسبين إلى الحزب، وبهذه الحالة سيتم التّقدم بخطوات عظيمة نحو الأمام، وتمثيل الحزب في كافّة الأماكن بين المُجتمع وفي المحافل الدولية والأوساط السّياسية، وتجنّب الوقوع في فخّ الحرب الخاصّة الّتي تديرها قوى تريد النّيل من عزيمة الشّعوب، فنحن أمام عمليّة تحول حزبيّ حقيقي، والّتي ستُعلن كمرحلة جديدة، والتّحول إلى شخصيات حزبيّة مثقّفة تتمتّع بأخلاق الحزب المتواضعة تحبّ الشّعب وتحترمه، قادرة على تنظيم المُجتمع من أبسط خليّة إلى أعقدها.

ثمّ أُلقت الرفيقة “عذاب العبود“ رئاسة فرع منبج“ كلمة قالت فيها: “في ظلّ ما يجري في الشّرق الأوسط من انتفاضات شعبيّة وحراك جماهيريّ منذ 9 أعوام، للمطالبة بالتّغيير والتّحول الدّيمقراطي كانت الأزمة السّوريّة الأكثر تأثيراً على الرأي العام العالمي والدّولي، والأكثر وطأة على الشّعب السّوري الّذي كان يتوق للوصول إلى الحرية المنشودة، والعدالة الاجتماعيّة، والعيش بكرامة”

كما أشارت عذاب إلى أنّ ممارسات النّظام أدّت إلى انفجار الوضع، وإعطاء المجال لدول إقليمية واستعمارية عدّة في استغلال الفوضى، وتسليح المعارضة، والّتي أدت إلى ظهور تنظيمات إرهابيّة عدّة منها تنظيم داعش وجبهة النّصرة، واحتلال الدّولة التركية عدّة مناطق على طول الشّريط الحدودي، فكان الشّعب هو ضحية ذلك،قُتل ونُهب وشُرّد وسُلبت مملكاته، إلى جانب الأضرار الّتي استهدفت البنية التّحيّة والاقتصاديّة والفكريّة.

ونوّهت عذاب إلى أنّ حزب سوريا المستقل قدّم مشروعاً لحلّ الأزمة السّورية، وإنهاء الخلافات الدّاخلية بالحوار السّوري – السّوري بالطّرق السلمية بعيداً عن الحلّ العسكري؛ لأنّ الحرب لا تخلّف إلّا الدّمار, وهدف هذا الحزب هو بناء مجتمع أخلاقيّ سياسي تسوده الدّيمقراطية والعيش المشترك.

ومن ثم تم قراءة برقيات التهنئة المقدمة من الإدارة المدينة الديمقراطية ،وبعض الأحزاب السياسية على انعقاد المؤتمر الثاني لفرع منبج .

ثم بدأت العملية الإنتخابية لناحية المحترق والفارات على ثلاث مراحل عن طربق صندوق انتخابات وبطاقات ترشيحية، وبإشراف لجنة مختصة من التربية.

الأولى كانت رئاسة المجلس التي نجحت فيها الرفيقة “حنان البرهو”.
المرحلة الثانية مهمة نائب المجلس والتي نجح فيها الرفيق “أحمد صالح بكو”.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة أُنتخب فيها أعضاء المجلس وهم ١١ عضواً.

واختتم المؤتمر بكلمة رئاسة المجلس المنتخبة “حنان البرهو” بتقديم كلمة شكر لجميع أعضاء المؤتمر واللجنة المشرفة للمؤتمر، والمعاهدة على العمل بجد وإخلاص والسير على خطى الشهداء حتى تحقيق الحرية ،والمساوة بين جميع المكونات .

حبُّ سوريا والمشاركات الفعالة أنتجا انتخابات شفافة

بعد التحضيرات والتجهيزات المتواصلة والمدعومة بالإرادة القوية لأعضاء حزب سوريا المستقبل، عقد اليوم الأحد بتاريخ ٢٣ شباط ٢٠٢٠ فرع الطبقة لحزب سوريا المستقبل مؤتمر ناحية المنصورة.

الهدف من المؤتمر تشكيل مجلس الناحية للحزب في ناحية المنصورة، وتنظيم عمل المنتسبين للحزب بشكل أفضل.

حضر هذا المؤتمر أعضاء من المجلس العام، ووجهاء، وشيوخ عشائر ، ومثقفين وشخصيات فعالة في المجتمع ،و أعضاء الحزب، والعديد من الشخصيات من جميع المناطق التابعة لناحية المنصورة.

عقد هذا المؤتمر والذي جاء استكمالاً للمؤتمرات الجماهيرية الهادفة التي تم عقدها في الأيام الماضية بناحية المنصورة إلى توسيع نطاق تواجد الحزب في كافة المناطق ،وأيضاً تفعيله قدر المستطاع للوصول إلى مايهدف ،ويسمو إليه حزب سوريا المستقبل في تحقيق تطلعات الشعب السوري.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ،تلاها إلقاء كلمة ترحيبية بالحضور ،وقراءة التوجيهات السياسية، والتنظيمية للمركز العام للحزب، وإلقاء كلمة باسم رئاسة فرع الطبقة.

تم أيضاً قراءة برقيات التهنئة الواردة والتي تبارك لحزب سوريا المستقبل عقد هذا المؤتمر.

وضمن مخرجات المؤتمر تم انتخاب ديوان ولجنة لكتابة المحضر والأرشيف، وفتح باب الترشيح لرئاسة الناحية ،والتصويت عليه بشكل سري ،والفرز بشكل علني.

جرى انتخاب الرفيق “صالح الخلف” كرئيس لناحية المنصورة ،وأيضاً انتخاب الرفيقة “طيبة الهويدي” كنائب لرئاسة ناحية المنصورة.

وأيضاً تم انتخاب 13 عضو لمجلس الحزب في المنصورة و100 عضو من الأعضاء المندوبين لمؤتمر الطبقة العام.

ويهدف هذا المؤتمر بشكل عام لنشر فكر الحزب ،وتوسيع القاعدة الجماهيرية ،وتعزيز عمل الحزب ليشمل المناطق السورية بشكل عام ،وأيضاً بناء الإنسان وبناء الفكر الإنساني كي يكون مستقبل الشعب السوري بيد أبناء سوريا.

يعتبر مؤتمر فرع الطبقة لناحية المنصورة لحزب سوريا المستقبل مؤتمراً تمهيدياً لعقد مؤتمرات عدة وعلى أوسع نطاق.

رئاسة الخط الشمالي من صناديق الاقتراع

بعد استكمال برنامج فعاليات مؤتمر الناحية الشمالية في حزيمة تجهيزاً للانتخابات ، يوم أمس السبت 2020/2/22 ، تم ترشيح وانتخاب رئيس الناحية الرفيق “أدهم السلوم” ، وترشيح وانتخاب نائبة رئيس الناحية الرفيقة “نسيبة الحسن” ، وانتخاب 21 عضو مؤتمر ناحية ، وانتخاب أعضاء مؤتمر المحافظة.

حيث حضر مئة وخمسون مندوباً ، ومئتان من الضيوف ، جاؤوا من مختلف البلدات والقرى التابعة لناحية الخط الشمالي.

إذ بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء ، وكلمة ترحيبية بالضيوف ، ثم قراءة التقرير السياسي لفرع الرقة ، والتوجيهات الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل ، قراءة التقرير التنظيمي للجنة الخط الشمالي ، والاستماع لبعض كلمات الضيوف ، والشخصيات ، والبرقيات الواردة للتهنئة بالمؤتمر.

حيث جرت الانتخابات عن طريق صناديق الاقتراع ، ونجح الرفيق “أدهم السلوم” برئاسة الناحية ، والرفيقة “نسيبة الحسن” نائبة رئيس الناحية ، وانتخاب أعضاء لمؤتمر الناحية ، وأعضاء مؤتمر المحافظة.

وأكد المؤتمرون في البيان الختامي الذي ألقته الرفيقة “نسيبة الحسن” نائبة رئيس الناحية على:

– إقامة أفضل العلاقات مع أعضاء المعارضة السورية ويدعونها للتعاون ، والعمل المشترك ، ورصد كل الطاقات من أجل وقف نزيف الدم ، وإعادة البناء والاستقرار.

– العمل على تقديم كل مايلزم لعودة النازحين والمهجرين الى أماكن سكنهم .

– عودة القوى والمنظمات التي تؤمن بالحل السلمي .

– عودة المبعدين نتيجة للصراع القائم .

– تطوير ونشر الحزب في مصلحة الشعب السوري ، ووحدة الأراضي السورية التي نقدمها على كل مصلحة قومية ، أو مذهبية ، أو دينية .

– رفض المحاصصة على هذه الأسس ، وبأنهم غير مرتبطين بأجندات إقليمية أو دولية أو برامج وتنظيمات سياسية.

– الحل السياسي للأزمة السورية برعاية دولية هو الخيار الذي لا بديل عنه ، على إن تكون جميع أطياف الشعب السوري ممثلة بالعملية السياسية دون أقصاء إي مكون ، بما في ذلك تعديل الدستور السوري.

– المشاركة بحرية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بإشراف الامم المتحدة .

والجدير بالذكر ، تأكيد الضيوف أنه في ظل غياب أحزاب وطنية جامعة لكل أطياف ، وشرائح الشعب السوري بمختلف قومياتهم ، وأديانهم ، ومذاهبهم ؛ الشعب أحوج ما يكون في هذه المرحلة الدقيقة ، والمفصلية إلى حزب يعيد اللحمة الوطنية ، ويحافظ على وحدة البلاد.

شيوخ ووجهاء في زيارة لمركز الحزب العام

زار وفد من شيوخ ووجهاء عشائر اليوم السبت بتاريخ ٢٠٢٠/٢/٢٢ المركز العام لحزب سوريا المستقبل ،وتمثل الوفد بالأمير باشا الباشا “أمير الموالي” ،وعدد من المشايخ ووجهاء عشائر حمص ،وحماه ،والبادية السورية لمناقشة الوضع السياسي والأهداف المستقبلية.

*تألف الوفد الزائر من :

_الأمير باشا الباشا “شيخ عشيرة الموالي”

_الشيخ فواز الريان “العكيدات”

_ الشيخ  حج رضوان الشبلي “الخراشي”

_الشيخ مالك العبدالله “عكيربات”

_ الشيخ  ياسر الربيع “المشارفة”

_ الشيخ عامر الشكري “بني خالد”

_ الشيخ مزيد ابو الطوس “التركي”

_ الشيخ عبد السلام الحسين “الوهب” حماه

_ الشيخ مهنا الجضعان “العمور”

_ الشيخ محمد الرويان المصطفى “الجمالات”

_ الشيخ دحام النمر “الفواعرة”

_ الشيخ عبيد النهار “الشحرة”

_ الشيخ صالح العزبا “بني عز”

_ الشيخ ذياب البازو “حديديين”

_ الشيخ حمود الدرويش “الشيروتان”

حيث كان في استقبال الوفد رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “إبراهيم القفطان” ،ونائب رئيس مكتب التأهيل الفكري “منصور الشيخ” ورئيس مكتب التنظيم “علي حميدي” ،وعضو مكتب العلاقات العامة “عايد الضيف”.

محاور عدة تم نقاشها خلال الزيارة وأبرزها الوضع السياسي السابق ،والحالي، وشرح ومناقشة أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل نحو حل الأزمة السورية ،والتأكيد على أن النضال السياسي السلمي مبدأ أساسي لتجاوز الأزمات ،وحل الخلافات ،وضرورة نبذ العنف ،ومحاربة الارهاب والتطرف كافة.

خيَّم على الاجتماع القبول والسعادة لدى الضيوف ،وأعلنوا عن وقوفهم، ومساندتهم لحزب سوريا المستقبل ،مما زاد فيهم رغبتهم واصرارهم على الانتساب إلى الحزب.

المرأة والسياسة

تقرير مرئي عن سير عمل دورة الشهيدة أمارة ،الدورة التدريبية الأولى الخاصة بمكتب تنظيم المرأة العام ،بالتنسيق مع مكتب التأهيل الفكري. حيث تقتصر الدورة التدريبية على كوادر الحزب من النساء فقط من كافة المناطق التي توسع فيها حزب سوريا المستقبل.

تهدف الدورة إلى إعطاء المرأة الدور الريادي في المجتمع ,وتعزيز مكانتها لتأخذ دورها في كافة جوانب الحياة السياسية منها والاجتماعية, لتكون مساهمة في صنع القرار السياسي وبناء سوريا المستقبل.

جهود عظيمة للحزب تدعم الشباب والرياضة

برعاية حزب سوريا المستقبل ، وتحت شعار (الرياضة اخلاق، سلام، محبة) وبجهود جبارة من أعضاء مكتب تنظيم الشباب بفرع الجزيرة ، وبمراسم مهيبة ،وحضور كبير ، تم أمس الجمعة ٢١/٢/٢٠٢٠ ، افتتاح بطولة دوري تل مشحن الكروية ،وذلك في قرية تل مشحن الواقعة بالقرب من ناحية اليعربية ، لتشجيع الشباب ، ودعم الروح الرياضية.

افتتح الدوري بحضور أعضاء من مجلس شباب سوريا الديمقراطية ، وهيئة الشباب والرياضة ، والاتحاد الرياضي العام ، وحشد غفير من الأهالي.بدأت مراسم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء ، تلاها الترحيب بالمتواجدين وحديث الرفيق “معاذ عبد الكريم” رئيس مكتب التنظيم في القامشلي الذي تشكر جميع المتواجدين على حضورهم ،وكذلك جميع الفرق المشاركة في الدوري ، وخص بالشكر أهالي قرية تل مشحن.واستطرد عبد الكريم حول دور الرياضة في التلاحم بين جميع المكونات على أرضية ملعب واحد ، وبروح رياضية واحدة.

وتطرق في كلمته أيضاً حول الانتخابات التي ستجري في المؤتمرات ، وأهمية الشباب في بناء المستقبل للوصول إلى سوريا تعددية ، ديمقراطية ، لامركزية.تلاه كلمة السيد “موفق الاحمد” باسم الاتحاد الرياضي الذي تقدم بالشكر لحزب سوريا المستقبل ، لرعايته للدوري ، وذكر أنه رغم الظروف الصعبة في سوريا، إلا أننا بسواعد قوات قسد نحن نمارس رياضتنا وحياتنا الطبيعية.هذا وبعدها انطلقت صافرة المباراة الأولى في الدوري التي جمعت بين فريقي (نسور الدويم ،وشباب شمر) والتي انتهت بفوز فريق شباب شمر على نظيره بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

والجدير بالذكر أنه شارك في الدوري ثمانية وأربعون فريقاً من مختلف المناطق، وتبنى حزب سوريا المستقبل رعاية الدوري بشكل شامل من مصاريف ، وتجهيزات ، ومستلزمات ، ومواد لوجستية ، ورياضية وغيرها..