بهدف رفع مستوى الوعي الفكري حزب سوريا المستقبل يفتتح أكاديمية الشهيدة هفرين خلف

394

انطلاقاً من مبادئ وأهداف حزب سوريا المستقبل, وبهدف تطوير ورفع المستوى الفكري والسياسي والتنظيمي للأعضاء, أقام مكتب التأهيل الفكري لحزب سوريا المستقبل حفل افتتاح أكاديمية الشهيدة “هفرين خلف” للتدريب والتأهيل الفكري, وذلك في ريف مدينة الرقة الجنوبي, بتاريخ 6/12/2021.

حيث أقيمت مراسم الاحتفال بحضور المهندس “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, والرفيقة “سهام داوود” الأمينة العامة للحزب, ومساعدتها الرفيقة “جميلة أحمد”, ومساعد رئيس الحزب الرفيق “جاهد حسن”, ورئيسة مكتب الدراسات والتأهيل الفكري الرفيقة “ليلى رشيد”, وناطقة مجلس المرأة العام الرفيقة “غالية الكجوان” ووفود من المركز العام ومجالس الحزب ونواحيها.

كما حضر الاحتفالية وفود وممثلين عن الإدارات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية والنسوية, وبدأت مراسم الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها إلقاء كلمة الرفيقة “سهام داوود” حيث رحبت في بداية كلمتها بكافة الحضور.

واعتبرت “داوود” بأن افتتاح هذه الأكاديمية يعد إنجازاً مهماً يضاف إلى إنجازات حزب سوريا المستقبل ويوماً تاريخياً للحزب, وبأن هذه الإنجازات قد تحققت بفضل دماء الشهداء, وأضافت قائلةً: “لولا الشهداء لما استطعنا أن نعبر عن إرادتنا الحرة اليوم, ولذلك نستذكر بشخص الرفيقة هفرين خلف وكافة شهداء وشهيدات شمال وشرق سوريا وننحني إجلالاً لهم”.

وتطرقت خلال كلمتها إلى دور الشهيدة هفرين خلف التي كانت تشيد دائماً بأهمية التدريب, كون التدريب يوسع آفاق ومدارك الإنسان ويمنحه القوة والإرادة, كما جددت العهد بالمضي على درب الشهداء نحو بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

وألقت والدة الشهيدة هفرين خلف الأم سعاد كلمةً باركت فيها افتتاح أكاديمية حزب سوريا المستقبل، مشيرةً إلى أن الشهيدة هفرين كانت تطمح إلى افتتاح أكاديميات سياسية وفكرية في شمال وشرق سوريا، وافتتحت أكاديمية في مدينة ديريك.

وأردفت قائلةً: “الآن تم افتتاح أكاديمية الشهيدة هفرين في الرقة لنشر فكر الأمة الديمقراطية أكثر في سوريا، والوقوف بوجه الاحتلال في المنطقة، ولتوحيد جميع مكونات في المنطقة، ليكونوا بفكر واحد قادر على مواجهة ودحر العدو”.

واختتمت الاحتفالية بقص شريط افتتاح الأكاديمية من قبل والدة الشهيدة هفرين خلف على وقع الهتافات والأغاني التي تمجد الشهداء.