بيان باسم مجلس شباب الشهباء عفرين إلى الرأي العام

767

“باسم مجلس شباب حزب سوريا المستقبل لمجلس شهباء عفرين, إننا نؤكد على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر والوصول إلى جميع الفئات الشابة المستغَلة من قبل كافة الأطراف المتصارعة بالملف السوري, ودمجهم بالمشروع الديمقراطي والإنساني؛ لذلك نصدر هذا البيان الاستنكاري.

ندين ونستنكر الاعتداءات التركية على أراضي الدفاع المشروع والهجمات التي تقوم بها على أراضينا والتهجير والقتل والاعتقالات التي تمارسها بحق شعوب المنطقة والتغيير الديمغرافي الذي تقوم به في المناطق المحتلة, وتغيير هوية المنطقة وإتباع سياسة التتريك في تلك المناطق, واللعب بمقدرات الشعب السوري وذلك بقطع مياه نهر الفرات الذي هو حق مشترك ومشروع للشعب السوري والعراقي, ولا يحق للنظام التركي العبث به لأنه نهر دولي ضمن المعاهدات والمواثيق الدولية, ولا يحق لدولة لوحدها التحكم بهذا النهر.

كما ندعو المجتمع الدولي لوضع حدٍ لتلك الانتهاكات التركية ضد شعوب المنطقة, وندين ونستنكر استغلال الشباب السوري واستخدامهم كمرتزقة وإرسالهم إلى ليبيا وأذربيجان وزجهم في صراعات تخدم مصالح النظام التركي, فإن ما تقوم به ماهو إلا دليل على مخططاتها الخبيثة بهدف بسط نفوذها وإعادة الهيمنة العثمانية, وندين ونستنكر الصمت الدولي حيال تلك الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها والتدخل في الشأن السوري.

ونحن بدورنا كمجلس شباب حزب سوريا ندعو جميع الشباب إلى تنظيم أنفسهم والعمل على بناء وطنهم والوقوف في وجه جميع الانتهاكات والاعتداءات ضد سوريا, وندعو الشباب في الخارج للعودة إلى سوريا والقيام بواجبهم تجاه وطنهم.

كما نطالب من الشباب السوري المتواجدين على الأراضي التركية التحلي بالوعي الكامل حيال ما يحصل حولهم, وعدم الانجرار وراء الأكاذيب التي تمارس لخداع الشعب السوري والرأي العام, فمن يرى حقيقة تركيا يعلم أنها هي الداعم الأول للإرهاب على الأرض السورية, وهي المدمر الأول لثورة سوريا, والآن تعمل على تدمير ثورة شمال وشرق سوريا, وإعادة تسليم جميع المناطق للنظام السوري كما فعلت في الغوطة وحماة وحلب وغيرها, وبهذا تكون قد أبقت على النظام السوري وحققت الهيمنة في سوريا.

أو تحصل على مناطق من سوريا تضمها إلى تركيا وتكون صاحبة رأي في القرارات التي يتم اتخاذها بموافقة النظام السوري, وفي حال تم تطبيق القانون 2254 فإنها سوف تحصل على مكاسبها عن طريق اسم دعمها للمعارضة السورية وهنا نرى سياسة تركيا ذات الوجهين من خلال دعمها للمعارضة في العلن, ودعمها للنظام السوري في الخفاء وهذه حقيقة الدول الرأسمالية العالمية وسياستها في التعامل”.

مجلس شباب الشهباء عفرين
19/6/2021