الكورونا وانفجار مخاوف الصحة العالمية!

1٬015

سجلت إيطاليا إجمالي وفيات 3405 حالة بفايروس كورونا، وهو أكثر مما سجلته الصين التي بدأ فيها الوباء. وبلغت الوفيات في الصين 3245 حالة.
واتخذت إيطاليا إجراءات صارمة من أجل مجابهة الفايروس، ورغم ذلك ارتفعت أعداد الإصابات والوفيات. وفق BBC.
وفاق إجمالي عدد الإصابات 240 ألف حالة في العالم، والمتعافين حوالي 90 ألفاً، وما يزيد عن 10 آلاف حالة وفاة. ووصل الفايروس إلى 181 دولة في العالم.
وتحدثت الصحة العالمية عن نسبة وفاة 2%، لكنها في إيطاليا تعدت 3.5%، وهي نسبة كبيرة ومخيفة.

انفجار الصحة العالمية
عبر عبد البصير أبو بكر رئيس فريق الوقاية من الأخطار في منظمة الصحة العالمية، عن قلقه من عدم اعتراف السلطات السورية بوجود الكورونا، وفق CNN.
وتوقع ابو بكر أن تشهد سوريا وليبيا واليمن انفجاراً مفاجئاً بالفايروس.
والدول الثلاثة هي الوحيدة في العالم، التي لم تبلغ عن وجود إصابات بالفايروس.
وقال أبو بكر، إن هذه الدول تعاني الحروب، وتعاني من نقص حاد في المراكز الصحية والأدوية وطواقم الصحة. ولكنهم لم يتحدثوا عن وجود إصابات.
وأشار إلى أنه لا يملك أدلة على وجود الفايروس في تلك الدول، “لكن عاجلاً أو آجلاً نتوقع انفجار حالات هناك”، وفق حديثه.
وتعاني إيران من هجوم كبير للفايروس في أراضيها، وتعتبر بؤرة له في الشرق الأوسط، ولها علاقات أمنية وعسكرية واقتصادية كبيرة من دول الشرق الأوسط، وبالأخص سوريا.
ووصلت عدد الإصابات في إيران إلى أكثر من 18 ألف إصابة، وسجلت أكثر من 1200 وفاة.

الصين.. لا إصابات

أعلنت الصين صباح 20 آذار، عدم تسجيل أية إصابة جديدة محلية المصدر بفايروس كورونا المستجد لليوم الثاني على التوالي، في حين تحدثت عن ارتفاع في أعداد الإصابات القادمة من خارج الصين، رغم التقدم الذي حققته في مكافحة الوباء. وفق موقع عرب 48.

وتخشى الصين من موجة جديدة من الإصابات من الخارج، الأمر الذي دفع مقاطعات كثيرة منها العاصمة بكين، لفرض الحجر الصحي على القادمين، لمدة أسبوعين. وفق وكالة شينخوا الصينية.

وأشارت اللجنة الصحية الصينية إلى تسجيل 39 حالة إضافية لأشخاص قادمين من الخارج الجمعة، ما رفع إجمالي هذه الحالات إلى 228.

وأصيب أكثر من 81 ألف شخص بالفايروس في الصين، وشفي أكثر من 74 ألفاً منهم، وبقي حوالي 7 آلاف في المشافي يتلقون العلاج.

وأعلنت أكثر من مقاطعة صينية شفاء آخر مصاب لديها، قبل أن ترسل الصين فرقاً طبية متخصصة لمكافحة الفايروس في صربيا وإيطاليا.

وتراجع الإصابات في الصين، التي اعتبرت بؤرة للفايروس، يقدّم شعاع أمل لباقي دول العالم، التي اتخذ بعضها إجراءات في الحجر والعلاج تتشابه مع الإجراءات الصينية.

وفرضت الصين حجراً صحياً على 56 مليون شخص في ووهان، المدينة التي انطلق منها الفايروس وفق تقارير طبية وإعلامية، وباقي مقاطعة هوباي، في أواخر كانون الثاني، قبل أن تباشر السلطات بتخفيف الحجر والقيود على السفر والتنقل.