فيلم وثائقي قصير عن الشهيدة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل

957

- الإعلانات -

ستائر هذا المكتب أسدلت … وعلق على بابه 
صورة الشهيدة هفرين خلف والتي ما يزال صوتها وصوت خطواتها في ممرات هذا المبنى عالقاً في مخيلة كل من يعمل فيه .
من مدينة ديريك أقصى شمال شرق سوريا كان يوم ميلادها في الخامس عشر من تشرين الثاني عام الف وتسعمئة واربعة وثمانون، ولدت وترعرعت فيها .
قبل أن تلتحق بالجامعة، وتتخرج من كلية الهندسة المدنية بحلب عام 2009 .
لم تؤل جهداً أو توفر تعباً في حياتها , بذلت نفسها في سبيل إيمانها بسورية وشعبها , ساهمت في تأسيس وإدارة العديد من المؤسسات الاجتماعية، والمدنية في شمال شرق سوريا قبل أن يتم انتخابها في العام 2018 كأمينٍ عام لحزب سوريا المستقبل الذي بذلت الكثير في تأسيسه آملة أن يستطيع الوصول لحل الازمة السورية .
“يوماً ما حين تكون الأمور بخير ستنظر إلى الخلف، وتشعر بفخر أنك لم تستسلم.”
كانت تلك الكلمات آخر ما غردت به، لم تكن تعلم هفرين بأن رصاصات الغدر التركية على يد مرتزقته من السوريين للأسف سوف تقطع طريقها في رسم السعادة على وجوه السوريين , وأن حلمها في تمكين جميع المكونات من بناء سوريا المستقبل سوف يقوضه نبع دم قد أسموه نبع للسلام.
لم تزرع هفرين الياسمين في المدن السورية فقط , بل زرعته في قلوب سكانها أيضاً فكانت ولا تزال هفرين أيقونة السلام في حزب يدعو منذ ولادته لنشر قيم المحبة والتسامح .
غدت شهيدةً وأرتقت عالياً في السماء سائرةً على خطى الشهداء عمر علوش و مروان الفتيح، ومن سبقوها أيضاً.
هكذا هي مسيرة أعلام سوريا يضحون بأرواحهم لتنعم سوريا، وأهلها في الأمان, فهذه هي ينابيع السلام الحقيقة وليست تلك.
ولكن مطالب والدتها، وسؤالها ما يزال ينتظر إجابة تشفي قليلاً من جراحنا جميعاً.
#حزب_سوريا_المستقبل
#الشهيدة_هفرين_خلف

- الإعلانات -

- الإعلانات -