الرئيسية بلوق الصفحة 23

إلى جميع نساء العالم ونساء شمال وشرق سوريا خاصة.. كل عام وأنتنَّ بألف خير

يحتفل العالم في الثامن من آذار من كل عام بإنجازات المرأة بكافّة نواحي الحياة، فهو اليوم العالمي للمرأة، يوم تقدير دورها الريادي، ويوم التأكيد على أهمية استمرار الكفاح حتى تستعيد المرأة حقوقها ‏المسلوبة، كالمساواة والعدالة، ورفض التمييز، ‏فاليوم العالمي للمرأة هو تخليدٌ لشجاعتها عبر التاريخ.

في الثامن من آذار من كل عام تحييّ المرأة هذه المناسبة بلون جديد وطابع مختلف, فهي تحقق في كل علن إنجازات أكبر نحو إحداث التغيير في المجتمعات والأنظمة الحاكمة, ‏وترسم ملامح مستقبلها عبر المكاسب التي تحققها من خلال نضالها العتيد, فهذا اليوم ‏هو لإبراز التضامن بين جميع النساء في بلدان العالم، وللاحتفال بمكاسبهن دون ‏تفرقة.


لقد أحرزت المرأة في العالم تقدماً لايستهان به في وجه المجتمع الذكوري, ونرى اليوم في مناطق ‏شمال وشرق سوريا التجربة الثمينة التي حققتها المرأة، حيث تعتبر التجربة ‏الفريدة التي يمكن الاحتذاء بها, فهي تقاوم الاحتلال، وتعبر عن رفضها للاستبداد، ‏وطموحها الدائم بالعمل في كل الساحات وكل المجالات, إذ تمكنت من بناء منظومتها عبر ‏التمكين السياسي والقيادي والإداري، فالمرأة في هذه التجربة انتهزت الفرص ‏وأبرزت هويتها، ولم تتردد في التضحية بالذات لحمل راية رسالتها الخالدة، وقدمت ‏روحها رخيصة للسلام والعدالة والحرية‎.‎‏

إنّ تأسيس مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل جاء للحفاظ على ‏مكتسبات وضمان حقوق المرأة, وذلك على خطى الشهيدة هفرين خلف التي آمنت ‏بأخوة الشعوب وأخلصت في إيمانها, وأثبتت أنَّ الحل لن يكون إلَّا عبر توحيد ‏صفوف المرأة والرجل، وأن المجتمع لايكون حرَّاً إلا بحرية المرأة. 

وإنَّنا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نناشد النساء السوريات بتوحيد صفوفهن من أجل تحرير سوريا ووقف نزيف الدم السوري نحو بناء سوريا المستقبل سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية، كما نعايد ونبارك لجميع نساء العالم عامةً ونساء ‏شمال وشرق سوريا خاصة ونقول لهم .. كل عام وأنتن بألف خير.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
‏8 آذار 2023‏

غالية الكجوان تكتب: الثورة الديمقراطية تدُّون بأنامل المرأة السورية

إنَّ مايترجم الواقع المعاش والحالة العميقة والأصيلة لشعوب المنطقة, هو نتاج فلسفة الأمة الديمقراطية التي أظهرت الإرادة الحقيقية لجميع المكونات والأطياف في العيش المشترك, والأخوة الوطنية والروابط الإنسانية، بعيداً عن أجواء التعصب والتمييز والنزاعات الجائرة بكل أشكالها، واصطحابها بألوان ثقافة المرأة الثائرة, والمناضلة لنيل الاستقلال بكل أنواعه, وفي كافة مجالات الحياة الحرة التي هي اليوم تدون وترسم بأنامل السوريات اللواتي عشن مراحل عصيبة ومشتتة نتيجةً لسياسات الأنظمة الحاكمة والنابعة من الذهنية الذكورية والرؤية المجتمعية للأنثى، وتأطيرها ضمن الاتحاد النسائي الذي لم يكرس سوى دوره النمطي والعبودي التابع للسلطة، فلذلك لم تسنح الفرصة لهنَّ بتخليد نضالهن، وإن صح التعبير, لم يكتب التاريخ ما سطرته المرأة السورية من أمجاد وبطولات عبر تاريخها, وإلى يومنا هذا الذي يشهد أهمية وقدسية ثورة الحرية التي قامت بها، متحديةً الأزمة العالقة, والحرب الشرسة والأعنف في البلاد, إلَّا أن انطلاقتها ضمن الوهلة الأولى كانت محط تقدير وفخر, وإنجازاتها بارزة على مستوى عالمي وإقليمي, وتعتبر الأسمى والأرقى من طراز مسيرتها النضالية، حيث استمرت بخطوات راسخة لتغيير المسار النمطي والأفق الضيق لنهج الثورة السورية, وتحويلها لثورة ديمقراطية “ثورة المرأة”.

باتت الثورة الديمقراطية في شمال شرق سوريا الحل الفعّلي والأساسي لكافة المشاكل والقضايا العالقة في سوريا، إذ حققت آمال وأهداف أبناء وبنات سوريا, ومثَّلت الإرث الحقيقي للتاريخ وللروح الثورية والنضالية التي هدفت إليها الثورة السورية، لتكون الأجدر والأولى خلال عملها الدؤوب في تغيير المسار الاستبدادي الذي انتهجته حكومة دمشق بسياسات نظامها المركزي من جهة، ومن جهة أخرى لتغيير الأداة الإجرامية المرتهنة لعقلية المرتزقة الاحتلالية, وإذا نظرنا بعين التحليل السياسي في الداخل السوري ووضع كل منطقة في سوريا, وفي ظل وجود الكثير من الدول والقوى المتداخلة في شأنها وعلى جغرافيتها، نجد أن ذلك يدل على الواقع الذي يفرض نفسه, وهو نقطة تلاقي الدول المركزية, ورؤية ترابط مصالح قوى الهيمنة العالمية الموجودة بكل أشكالها على الأرض, والتي هدفمنع تطور إرادة الشعوب وتقسيم سوريا, وتفريق مكوناتها وتمزيق أطيافها العريقة، وإجهاض كل المشاريع والحركات التحررية الهادفة لترسيخ السلام المستدام ، ولإفراغ الوطنية الحقيقية من جوهرها وتكريسها في سبيل المفاهيم القومية المزيفة، فالوطن أصبح ظاهرة أو خريطة سياسية مرسومة للتجزئة والتقسيمات غير الواقعية الأصيلة لتاريخ سوريا.

فالوطنية الحقيقية في الظروف الملموسة بوقتنا الحالي تجسدت في مقاومة النساء السوريات، وظهرت على شكل النضال والحرية بالمعنى الجوهري في قلب الصراع الدموي، ومنها صنعن الأمل والنصر رغم الحرب والخراب, ويحمَّلن على عاتقهن حل القضية العالقة وسط الظلام السياسي منذ اثنا عشر سنة حتى أصبحن نوراً وجزءً من ثورة الشعب السوري الصامد ضد النظام الدكتاتوري، وهنَّ السبَّاقات دائماً من أجل التغيير الديمقراطي المنشود, وتحقيق النهضة السورية في ظل الظروف المعقدة والتحديات الصارمة من الأزمة المعاشة، حيث يعود هذا الوجود البارز والإثبات الرائد لحالة الوعي والإدراك السياسي الحقوقي – الاجتماعي والثقافي، وكيفية صياغة شكل استرجاع حقيقة جوهر تاريخ المرأة السورية واستكماله بثورة ربيع الانتفاضة الشعبية السورية، فالتحول كان من المظاهرات والمسيرات التي شهدتها مدن ومناطق سوريا, ولكن بأسلوب وطريقة وفكر ديمقراطي مميز ومختلف بشعارات وطنية, وبروح المقاومة الحقٌة التي نادت بتغيير بنية النظام الجائر, ونيل الحرية بالعدالة والمساواة، وفي المقابل وُجهت بالقمع والرفض القاطع وبالرصاص الحي الذي لم يفرق بين أطفال ورجال ونساء الوطن اللواتي أصبحن جريحات وقتيلات ومعتقلات وأسيرات الحراك السلمي، وبلغة الفخر هنَ صانعات المجد وتاريخ سوريا المستقبل.

وحينها ومازال شعور الألم وحالة القهر البائس والإجرام الوحشي الذي لايُوصف ولايمكن التعبير عنه، إلى جانب ذلك آليات وقوانين الجلاد الحاكم من الاستبدادي إلى المرتزق الذي لايرحم ولايعرف الحقوق الإنسانية والأخلاقية, وما بالك بحقوق الحياة السياسية الطبيعية للمرأة، فإتباع سياسة التعتيم والجهل وانغلاق الحياة الاجتماعية بأبسط مفاصلها، جعلها سجينة العادات والتقاليد السلبية والجارحة لسوسيولوجيا الحرية التي تعتبر هدف الكون بكل طاقاتهِ، ومخالفةٌ لذلك جعلها أداة جنسية منتجة ومستهلكة بكل ما يعنيه المعنى، فربَّةُ المنزل لا تعني الأم الآلهة والمقدسة، فالسطو والاستغلال الذكوري بطرق وأساليب الكهنة والأديان, وخاصة الديانة الإسلامية المحرَّفة لم تعطي الحق الكامل والعادل للمرأة, وأبسط مثال على ذلك نهج الإرهاب الداعشي “نهج خيانة الإسلام الجوهري” في ذلك الزمان الذي لايُنسى, ويذكر دائماً من شدة الوجع والصبر معاً، فكان حينها ضعف وقتل واستسلام المرأة المسالمة البريئة، لا يقبله الضمير والوجدان الحي والعقل المجتمعي في الذاكرة التاريخية، التي لعبت دور الحسم والنقطة الفاصلة لانطلاقة الحس والإدراك الديمقراطي الحر الذي ولُد من رحم وقلب المأساة والإبادة الأليمة للمرأة في ظل النعش الداعشي المستمر بعقلية وغيمة المرتزقة الاحتلاليين الذين يتجهون نحو الزوال والفناء، لتشرق شمس الحرية الساطعة في سماء الخلود الأبدي لنفوس المحبات والعاشقات لنبض, ولذة لحظات الحياة الحرة بكامل محطاتها وألوانها الجميلة, والبرهان على ذلك هذه الأيام التي نتهيأ بها لنستقبل لمسات رونق الثامن من آذار من عام٢٠٢٣ القاسي والحزين, وبنفس الوقت المُفعم بحيوية الإصرار والعزيمة في جبهات المقاومة النسوية لحماية ثورتها وإرثها النضالي، والدفاع عن جودها بالاستمرار والحفاظ على البقاء في سبيل العيش الرغيد والكريم، ومن أجل ذلك دفعت الثمن الأغلى لتكون الضحية الأولى في دوامة الحرب والإرهاب وآلام النزوح والتهجير، ومرارة التحديات والعوائق التي تقف عائقاً في درب حريتها، حتى عيدها العالمي توجته بالكفاح والمقاومة التي لا تلين ولا تخشى المخاطر مهما أثقلت هموم الحياة عليها، وبالرغم من هذا جعلت عنوان عيدها هذا العام “المرأة الحياة الحرية” نحو ثورة المرأة، نحو إثبات ذاتها وتنظيمها المميز من الرئاسة المشتركة التي أبهرت العالم إلى كيانها الخاص الرائد على كافة المستويات والمجالات الكامنة والقيمة.

وهذا يعني بأن كل المراحل التاريخية الراهنة والمعاناة العميقة والفوضى البينية التي مرت بها البلاد، لم تكن لتلبية أهداف وآمال النساء السوريات، ولكن بميلاد هذه الثورة وتحويلها اليوم إلى “ثورة الديمقراطية” بجميع مكوناتها وأطيافها ومنذ انطلاقتها من روج آفا إلى كافة المناطق الفراتية التي يُشهد اليوم أنها بطليعة وريادة المرأة التي حققت إنجازات ومكتسبات عظمية تسطِّر التاريخ, وأثبتت بأنها ليست لنساء وشعوب شمال شرق سوريا, وإنما لجميع أبناء الشعب السوري، وهذا يدل بأنها سائرة لترسيخ الديمقراطية اللامركزية والحياة الحرة الحقة بمناطق الداخل السوري, الذي مازال يعاني ويناشد بالتغيير والإصلاح عبر بناء “الفيدرالية ” نظام الإدارة الذاتية بمبادئ الحرية والهوية الوطنية السورية، فهي الخلاص الوحيد والبوابة الرئيسية لحل الأزمة السورية عبر رؤية ومبادئ حزب سوريا المستقبل, الذي رسم ملامح سوريا الديمقراطية بأنامل المرأة السياسية, وليس سوريا التقسيم والانفصال المرتهن بنكهة الذكورة المهيمنة والاستعمارية في سياسة الأنظمة الرأسمالية والدول القومية التي هي مضادة لتحرر الشعوب, والمرأة المضطهدة روحياً وفكرياً, وبذلك لتكون قادرة على قيادة المجتمعات وحاكمة عادلة في مواقع صنع القرار, ومصدر الإلهام, ومنبع الحل والجواب الصائب لجميع القضايا والاعتقادات الشائكة، لتصبح لائقة وطليعية بتمثيل الإرادة الحقيقة في سيادة الدولة السورية الديمقراطية، فحقيقةً هذا مانسعى ونطمح إليه في مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل الذي يحمل الرسالة الوطنية والرؤية السياسية وأمانة الحرية, التي هي بمثابة أهدافه وأولى أولوياته اتجاه النساء السوريات.

غالية الكجوان ناطقة مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل

برقية تعزية بوفاة عضو مجلس الأعيان بإقليم الجزيرة.. حكم خلو

إلى رفاقنا في هيئة الأعيان بإقليم الجزيرة, ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة السيد “حكم خلو” والذي شغل منصب الرئيس المشترك السابق للمجلس التشريعي في إقليم الجزيرة، وهو من الشخصيات الوطنية, والذي عرف بأخلاقه النبيلة, وبنضاله المستمر, وتحقيق تطلعات كافة المكونات السورية بالديمقراطية والسلام.

وفي هذا المصاب وباسم حزب سوريا المستقبل قيادةً وأعضاء؛ نتقدم إليكم بتعازينا ونعزي أنفسنا, وذوي الفقيد راجين من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان, وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته, وأن يسكنه فسيح الجنان.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٥ آذار ٢٠٢٣

منصة الفعاليات لجميع الحركات والتنظيمات النسائية ‏تعلن بدء حملة الثامن من آذار وتلغي جميع مظاهر الاحتفال حداداً على أرواح من قضوا تحت أنقاض الزلزال

أصدرت اليوم منصة الفعاليات لجميع الحركات والتنظيمات النسائية لشمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام تحت شعار : “المرأة  الحياة – الحرية – نحو ثورة المرأة”, أعلنت فيه بدء حملة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي, حيث شارك البيان وفد من مجلس المرأة العام والمركز العام لحزب سوريا المستقبل برئاسة نائبة ناطقة المجلس الرفيقة “سميرة العزيز”.

وجاء في نص البيان: “إن المرأة ومنذ فجر التاريخ قد لعبت دوراً هاماً و كبيراً في تحقيق الظاهرة المجتمعية لدى الإنسان، حيث كانت القوة الأساسية لتكوين المجتمعية وتطورها، وكان المجتمع الأمومي مجتمعاً عادلاً حراً، خالٍ من العنف والحروب”.

وتابع البيان: “إن يوم الثامن من آذار من عام 1857م هو غيض من فيض مأساة ومعاناة المرأة التي عانت ومازالت تعاني من نير العبودية والظلم والاستغلال والاستعمار من قبل الذهنية الذكورية و الأنظمة الحاكمة، و خاصة المرأة التي لا تقبل الظلم والعبودية لا على نفسها و لا على مجتمعها ، من نضال النساء العنيدات الساحرات المشعوذات ، إلى نضال العاملات في معمل النسيج ، ومن روزا لوكسمبورغ إلى ليلى قاسم، ومن سارا و فيدان وليلى إلى افين ، ومن جينا اميني إلى جيان و ناكيهان ، ومن وداد وهند وسعدة إلى هدية وجيجك وزينب و غيرهن)”.

ودعا البيان جميع نساء العالم للتضامن مع انتفاضة المرأة في روجهلات كردستان وإيران، وتوحيد مواقفهن وصفوفهن ونضالهن للرفع من وتيرة النضال، ضد كافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد المرأة والمنطقة, كما أعلن باسم منصة الفعاليات لجميع الحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا عن بدء حملة الثامن من آذار وبـ شعار: المرأة – الحياة – الحرية ، نحو ثورة المرأة.

وأوعز البيان بإلغاء جميع الحفلات والفرق الفنية حداداً على أرواح الضحايا الذين قضوا نحبهم، تحت أنقاض الزلزال الذي دمر الكثير من مناطق باكور كردستان وشمال غرب سوريا، وكون العديد من الضحايا مازالوا تحت الأنقاض، لم يتم إخراجهم بعد ، والتعرف على هويتهم.

وأمَّا برنامج الحملة فكان كالتالي:

  1. إعلان حملة الثامن من آذار في 28/2/2023م
  2. إعطاء المحاضرات في كل من المدن والقرى عن هذه المناسبة .
  3. إنارة مداخل المدن ، وتعليق اللافتات داخل المدن .
  4. منتديات وبرامج تلفزيونية من لقاءات وبلاتفورمات .
  5. مسيرات جماهيرية في كل المقاطعات في يوم الثامن من آذار.

برقية تعزية ومواساة بضحايا الزلزال المدمر

حزب سوريا المستقبل يعبِّر عن تعازيه وتضامنه مع كافة مكونات شعبنا في سوريا وشعوب المنطقة؛ جرَّاء الكارثة الإنسانية التي حلت فجر اليوم الاثنين, إثر وقوع الزلزال المدمر, والذي أدى إلى وقوع الآلاف من الضحايا والإصابات, وحدوث تدمير واسع للمباني والممتلكات في سوريا وتركيا.

إنَّنا أمام هذه المأساة الإنسانية المروعة، ندعو جميع دول العالم للوقوف إلى جانب البلدان المتضررة، وتقديم كافة وسائل العون والمساعدة العاجلة لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية الطبيعية، والتي تضاعفت أضرارها, جرَّاء الأوضاع المأساوية والظروف المعيشية التي حلَّت بشعبنا وبلدنا خلال سنوات الأزمة السورية.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
6 شباط 2023