الرئيسية بلوق الصفحة 100

إيران.. سترد بحكمة أو لن ترد بحنكة!

هدد الرئيس الأمريكي بقصف 52 موقعاً إيرانيا، في حال ردت إيران بتهديد أي مصادر أو مواقع أو أصول أمريكية، انتقاماً على مقتل الجنرال قاسم سليماني زعيم فيلق القدس. وفق CNN. لكنه قال إن أمريكا لا تسعى إلى الحرب.
واختارت إيران 32 موقعاً أمريكياً للرد على مقتل الشخص الثاني في النظام الإيراني. لكنها لم تحدد زمن ومكان الرد. وفق قناة العالم.
بعد مقتل سليماني في بغداد، بقصف من طائرات درون أمريكية، نشر الرئيس الأمريكي ترامب صورة العلم الأمريكي في حسابه في تويتر بدون أي تعليق، ونشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنائي عبارة البسملة “بسم الله الرجمن الرحيم” في موقعه، بدون إضافة أية كلمة أخرى. وهو ما اعتبره مراقبون البدء في عمل ما، لأن البسملة تؤذن للقيام بعمل في الثقافة الإسلامية.
عين المرشد خامنائي، العقيد سليمان قاآني ك”خليفة سليماني” في فيلق القدس.
وتحدث قاآني، بين حشد من المنددين بمقتل سليماني قائلاً: “إنها بداية نهاية وجود القوات الأمريكية في الشرق الأوسط”. وفق قناة الميادين.
في حين صدر بيان عن الحرس الثوري الإيراني، هدد فيه برد استراتيجي على أمريكا.
وفي حديثه ل CNN قال حسن دهقان، المستشار العسكري للمرشد، إن رد بلاده على مقتل اللواء قاسم سليماني، سيكون عسكرياً بالتأكيد وأنه سيكون ضد مواقع عسكرية. لكنه أكد أن إيران لا تريد الحرب.
وأكد بدوره الناطق باسم الخارجية الإيرانية، أن إيران لا تريد الحرب لكنها مستعدة لها، وأنها ستواجه التهديد بالتهديد، وأنها نقلت موقفها بدقة للفاعلين الدوليين.
اختار ترامب رقم 52، لأنه يشير إلى عدد الموظفين في السفارة الأمريكية في طهران في الفترة التي سيطر فيها الخميني، المرشد الإيراني السابق على إيران، وأخذ الموظفين الأمريكان فيها رهائن، قبل أن يطلق سراحهم فيما بعد.
يسود التشاؤم مشاعر بعض المحللين الأمريكان، بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بعد مقتل سليماني. وفق الدوتش فيللا. وقد يقبل العالم على حالة تحتاج الكثير من اليقظة والحكمة لتجنب انزلاقات خطيرة.
يقول تيد جالين كاربنتر، خبير الشؤون الدولية، في مجلة “ذا ناشيونال انتريست” الأمريكية: “على العالم أن يترقب الآن مفاجأة غير سارة”. ويرى كاربنتر أن أمريكا قامت بتصعيد متهور، ومن المؤكد أن إيران لن تستطيع السكوت، وقد لا يكون الرد الإيراني سريعاً.

من جهته اعتبر الأدميرال الأمريكي المتقاعد جيمس ستافر اديس أن إيران تمتلك إمكانيات قوية لهجمات سيبرانية، وقدرة على استخدام الزوارق الصغيرة، ولديها غواصات وصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى محلية الصنع. وهي تجيد استعمالها في ظروف الشرق الأوسط المعقدة.

لكن جون الترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، يعتبر أن لدى إيران إمكانيات في الحرب غير المتماثلة، لكنها تفتقر إلى القوات والتكنولوجيا، لتوازي الولايات الأمريكية.

ويرى الترمان أن إيران ستعمل، من أجل تضخيم الاضطراب السياسي الحالي في العراق، بهدف دفع القوات الأمريكية إلى مغادرة البلاد هذا العام، وستلجأ إلى التصعيد في لبنان، الذي يعانى من أزمة سياسية واقتصادية.
ويتوقع الخبير الأمريكي أن نشهد هجمات ضد سفن ذات أصول غير واضحة، وعنفاً في نطاق محدود في الخليج، وستكون إيران حريصة في تصرفاتها، بحيث لا يؤدي ذلك إلى حرب. وفق الدوتش فيللا.

من جهته اعتبر ستيفن كوك، خبير الشؤون السياسية بمجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة، أن التصعيد الأمريكي سيجعل المعركة ضد داعش في العراق أكثر صعوبة.
وأشار إلى إمكانية أن تثير ميليشيا حزب الله، الاضطراب على الحدود مع إسرائيل.

ويقول “راى تقية”، الباحث الإيراني الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط: “من الصعب تصور مسار دبلوماسي لحسم الخلاف الأمريكي الإيراني مستقبلاً، والمرجح أن تحتفظ إيران باستراتيجية لا حرب ولا سلام، التي أعلنها المرشد الإيراني على خامنئى عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني منتصف عام 2018”.

#حزب_سوريا_المستقبل

#تقرير

حزب سوريا المستقبل .. يداً بيد لإيقاف معاناة النازحين في إدلب

بعد مبادرة قوات سوريا الديمقراطية التي أعلن عنها الجنرال مظلوم عبدي ,بفتح أبواب مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لاستقبال النازحين السوريين من محافظة إدلب نتيجة القصف والدمار الذي تتعرض له.

ولأن حزب سوريا المستقبل من خلال مبادئه السياسية ورؤيته الوطنية يدعم مثل هذه المبادرات التي تعبر عن وحدة السوريين أرضاً وشعباً وتلاحمهم في مواجهة المآسي والمصاعب التي تلم بالسوريين والانتهاكات التي استغلت معاناة المدنيين السوريين ,وتاجرت بدمائهم و بحياة أطفالهم وعوائلهم لكي يحقق مصالحه وطموحاته التوسعية من خلال عمليات التهجير القسري والتي تؤدي إلى تغيير ديمغرافي له ,أبعاد وتداعيات خطيرة على الوضع السوري وعرقلة الحل السياسي.

وعلى هذا قام حزب سوريا المستقبل ممثلاً برئيس مكتب العلاقات العامة الأستاذ حسين الملا ونائب رئيس مكتب العلاقات العامة السيدة جلاء حمزاوي ,ورئيسة مكتب تنظيم المرأة العام السيدة سعاد خلو ورئيس مكتب الاعلام العام الأستاذ إياد خطيب ورئيس فرع إدلب الأستاذ تركي دعدوع ,بالإضافة إلى أعضاء من فرع إدلب ,بزيارة مخيم نازحي مدينة إدلب في قرية أبوقبيع شرقي بريف الرقة للاطمئنان على أوضاعهم واحتياجاتهم بعد ما ألمَّ بهم نتيجة احتراق الجناح الشرقي من المخيم وللالتقاء بالنازحين الجدد الذين أتوا إلى المخيم من مدينة إدلب.

حيث قدم وفد الحزب مساعدات مادية للأهالي المتضررين من هذا الحريق بناء على الواجب الأخلاقي النابع من أهداف حزب سوريا المستقبل ,وتم التواصل مع مكتب الشؤون الاجتماعية ومكتب شؤون المنظمات الذين حضروا على الفور واطلعوا على حجم الأضرار التي لحقت بالمخيم.
#حزب_سوريا_المستقبل
#قوات_سوريا_الديمقراطية
#إدلب

طالب إبراهيم يكتب: إيران وأمريكا.. حرب المفاوضات!

قتل قاسم سليماني “الخفي”، قائد فيلق القدس، وثاني أقوى شخصية إيرانية، بعد المرشد الأعلى علي خامنائي. والشخصية العسكرية الأبرز في إيران كلها، لأنه منفذ استراتيجية انتشارها الاخطبوطية في المنطقة، ومهندس التغيير الديمغرافي في العراق وسوريا، والشخصية الأكثر تخفي عن الإعلام، وعن رادارات القتل الإقليمية، وأجهزة المخابرات الدولية.
قتل باستهداف موكبه “المتخفي”، من قبل طائرة درون أمريكية مكشوفة، على تخوم مطار بغداد المزدحم، بعد عودته “سرّاً” من دمشق الحليفة، على متن طائرة “أجنحة الشام” الحديثة.
في رحلة تخفيه الهائلة، من قدّم المعلومات الدقيقة لاصطياده؟ من ساهم في ملاحقة خطواته الخفيفة، من عتبة مطار دمشق، إلى جحيم مطار بغداد؟
من أوصل ملف رحلته الأخيرة على بوصلة طائرة خاصة، لخطوط شركة طيران سورية خاصة، إلى شركة الدرون الأمريكية العامة؟
من سجل خطواته، لتصل في تمام الخطوة، إلى قاتله من الدرون الأمريكية؟
تنتشر الدرون الأمريكية بهدوء في مساحات المنطقة، من أفغانستان إلى العراق وسوريا والخليج. وبين أجنحة الدرون، تتجول الأفكار والقرارات الأمريكية.
يسجّل للرئيس الأمريكي ترامب، دوره الفاعل في السوشيال ميديا، وربما ينافس عبر تقديمه المعلومات والعمليات الخطيرة، في صفحته في تويتر، كل تجارب ال CIA وال KGB.

بعد نشره صورة العلم الأمريكي في صفحته، إثر اغتيال سليماني ومن معه، نشر ترامب تغريدة قال فيها: “إيران لا تكسب الحرب، لكنها لا تخسر المفاوضات”. وهو لاقى وزير خارجيته من حيث النتيجة، حين قال بومبيو: “إن أمريكا ملتزمة بعدم التصعيد، ولا تسعى لحرب مع إيران”.
إيران لا تخسر مفاوضات إذن، لذلك يجب عليها سلوك هذا الطريق، طريق المفاوضات، الذي تستطيع امبراطورية خامنائي تحقيق النصر فيه.
وأمريكا لا تسعى إلى حرب معها، لكنها لن تسكت، إذا تعرضت سفاراتها، وأصولها العسكرية والاقتصادية والسياسية ورعاياها للتهديد. خاصة أن إيران لا تكسب في حرب، هذه حكمة قالها ترامب في تويتر، ويتمنى أن تلقى آذاناً صاغية عند المرشد.
كان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد اقتدى إلى “ذات الحكمة”، عبر بيان نشره للتنديد باغتيال صديقه سليماني، حين طلب من الجميع “الحكمة والحنكة”. المنطقة على كف عفريت تاريخياً، وهي برميل بارود منذ آلاف السنين، لذلك يجب “الآن” التروي والحكمة وتقدير المكاييل العسكرية، وموازين الانتقام، والعمل بحنكة، لما فيه مصلحة النظام الإيراني، ومصلحة تابعيه في العراق وسوريا واليمن ولبنان.
مقتل سليماني، يوقف أي تواصل خليجي إيراني، في الفترة التي شهدت ساحات الخليج منذ فترة، تواصلاً مع إيران، تحدث عنه الإماراتيون والسعوديون والعمانيون. أما قطر فتواصلها مع إيران لم ينقطع.
مقتله يوقف التواصل، وهو مكسب أمريكي، لا جدال فيه. ويساهم في تشتيت ما حاول أن يوحّده أو يفرّقه سليماني في سوريا. وهو مكسب آخر. ويوجه رسالة واضحة لجميع أعداء أمريكا في المنطقة، وما أكثرهم. رسالة تقول صراحة، الجميع تحت عدسة الدرون، وعبر صفحة ترامب في التويتر، يتم تحديد ساعة الصفر، أو النتيجة.
وتويتر ترامب يوقد النتائج الدامية، لكنه يوقد مقدمات التفاوض أيضاً. وبين دم سليماني الذي لن يجف بهدوء، وبين ساحات الانتقام الإيرانية، يعيش بعبع المفاوضات الصغير. بعبع التفاوض بين إيران المحاصرة والمأزومة، وأمريكا التي تفوز ببقاء النظام الإيراني.

#حزب_سوريا_المستقبل

#مقال_رأي

جوان عزيز يكتب: سيطرة التافهين!

صدر كتاب للفيلسوف الكندي (ألان دونو) بعنوان «Mediocratie»، أو نظام التفاهة. كتاب طار حول العالم محمولاً بأقلام الغرب ونقاده، بحثاً عن الأسباب التي جعلت التافهين يمسكون بمواقع القرار في العالم، سياسياً، واقتصادياً، وأكثر…
كلمات رائعة قيلت في الكتاب وعنه، تستحق أن يقال أكثر منها عن شرقنا ومحيطنا وعنا.
.
يؤكد ابن كيبيك أن التافهين قد حسموا المعركة. من دون اجتياح الباستيل (إشارة إلى الثورة الفرنسية) ولا حريق الرايخشتاغ (إشارة إلى صعود هتلر في ألمانيا) ولا رصاصة واحدة من معركة «الفجر» (إشارة إلى المعركة الأسطورية بين بونتا وبراكمار)، فقد ربح التافهون الحرب فعلا وسيطروا على عالمنا وباتوا يحكمونه.
يعطي أستاذ الفلسفة والعلوم السياسية نصيحة فجّة لناس هذا العصر: «لا لزوم لهذه الكتب المعقدة. لا تكن فخوراً ولا روحانياً. فهذا يظهرك متكبراً. لا تقدم أي فكرة جيدة. فستكون عرضة للنقد. لا تحمل نظرة ثاقبة، وسع مقلتيك، أرخ شفتيك، فكر بميوعة وكن كذلك. عليك أن تكون قابلاً للتعليب. لقد تغير الزمن. فالتافهون قد أمسكوا بالسلطة»!
وحين يسأل عن أسباب هذا التحول، يعيد ذلك إلى عاملين اثنين، في السوسيولوجيا والاقتصاد، كما في السياسة والشأن العام الدولي.
السبب الأول: يعزوه دونو إلى تطور مفهوم العمل في المجتمعات. فيقول إن «المهنة» صارت «وظيفة». وصار شاغلها يتعامل معها كوسيلة للبقاء لا غير. فيمكن أن تعمل عشر ساعات يومياً على وضع قطعة في سيارة، وأنت لا تجيد إصلاح عطل بسيط في سيارتك. يمكن أن تنتج غذاء لا تقدر على شرائه. أو تبيع كتباً ومجلات وأنت لا تقرأ منها سطراً. انحدر مفهوم العمل إلى «المتوسط». وصار أشخاصه «متوسطين»، بالمعنى السلبي للكلمة. صار العمل مجرد أنماط. شيء ما من رؤيوية شابلن في «الأزمنة الحديثة» أو فريتز لانغ في رائعة «متروبوليس».
السبب الثاني مرتبط وفق دونو بعالم السياسة ومجال الدولة والشأن العام. هنا بدأت سيطرة التافهين فيقول، ولدت جذور حكم التفاهة مع عهد مارغريت تاتشر. ويقول انه يومها جاء التكنوقراط إلى الحكم. استبدلوا السياسة بمفهوم «الحوكمة»، واستبدلوا الإرادة الشعبية بمفهوم «المقبولية المجتمعية»، والمواطن بمقولة «الشريك». في النهاية صار الشأن العام تقنية «إدارة»، لا منظومة قيم ومثل ومبادئ ومفاهيم عليا. وصارت الدولة مجرد شركة خاصة. وصارت المصلحة العامة مفهوماً مغلوطاً لمجموع المصالح الخاصة للأفراد. وصار السياسي تلك الصورة السخيفة لمجرد الناشط اللوبي لمصلحة «زمرته».
من هذين المنطلقين، تنميط العمل وتسليعه وتشييئه، وتفريغ السياسة والشأن العام، صارت التفاهة نظاماً كاملاً على مستوى العالم. وصارت قاعدة النجاح فيها أن «تلعب اللعبة». حتى المفردة معبرة جداً وذات دلالة. لم يعد الأمر شأناً إنسانياً ولا مسألة بشرية. هي مجرد «لعبة». حتى أن العبارة نفسها راجت في كل لغات عالم التفاهة: «أن تلعب اللعبة». وهي قاعدة غير مكتوبة ولا نص لها. لكن يعرفها الجميع: انتماء أعمى إلى جسم ما، يقوم على شكليات السهرات والغداءات والانتقامات. بعدها يصير الجسم فاسداً بشكل بنيوي قاطع. حتى أنه ينسى علة وجوده ومبادئ تأسيسه ولماذا كان أصلاً ولأية أهداف… أفضل تجسيد لنظام التفاهة، يقول دونو، صورة «الخبير». هو ممثل «السلطة»، المستعد لبيع عقله لها. في مقابل «المثقف»، الذي يحمل الالتزام تجاه قيم ومثل. جامعات اليوم، التي تموّلها الشركات، صارت مصنعاً للخبراء، لا للمثقفين! حتى أن رئيس جامعة كبرى قال مرة ان «على العقول أن تتناسب مع حاجات الشركات». لا مكان للعقل النقدي ولا لحسه. أو كما قال رئيس إحدى الشبكات الإعلامية الغربية الضخمة، من أن وظيفته هي أن يبيع للمعلن، الجزء المتوفر من عقول مشاهديه المستهلكين. صار كل شيء، والأهم أن الإنسان صار لاكتفاء، أو حتى لإرضاء حاجات «السوق».
هكذا يرى دونو أنه تم خلق نظام حكم التافهين. نظام يضع ثمانين في المئة من أنظمة الأرض البيئية عرضة لأخطار نظام استهلاكهم. ويسمح لخمسين في المئة من خيرات كوكبنا بأن تكون حكراً على واحد في المئة من أثريائه. كل ذلك وفق نهج نزع السياسة عن الشأن العام وعن التزام الإنسان.
كيف يمكن مواجهة حكم التافهين هذا؟
يجيب دونو: ما من وصفة سحرية. الحرب على الإرهاب أدت خدمة لنظام التافهين. جعلت الشعوب تستسلم لإرادات مجموعات، أو حتى لأشخاص، كأنهم يملكون عناية فوقية. بدل أن تكون تلك الحرب فرصة لتستعيد الشعوب قرارها. إنه خطر «ثورة تخديرية» جديدة، غرضها تركيز حكم التفاهة. المطلوب أن نقاوم التجربة والإغراء وكل ما لا يشدنا إلى فوق. ألا نترك لغة الإدارة الفارغة تقودنا. بل المفاهيم الكبرى. أن نعيد معاني الكلمات إلى مفاهيم مثل المواطنة، الشعب، النزاع، الجدال، الحقوق الجمعية، الخدمة العامة والقطاع العام والخير العام… وأن نعيد التلازم بين أن نفكر وأن نعمل. فلا فصل بينهما. الأساس أن نقاوم!

عن ايوان ليبيا

#حزب_سوريا_المستقبل

#مقال_رأي

أمريكا.. السفارة وقطف الرؤوس!

نفذت أمريكا انتقامها، على اقتحام سفارتها في بغداد، بقتل قيادات إيرانية وعراقية ولبنانية كبيرة في بغداد.
وفي عملية عسكرية نوعية، قتلت أمريكا عبر هجوم صاروخي من طائرات مسيرة في بغداد قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، والرجل الثاني في ميليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وقتل في الغارة أيضاً، محمد رضا الجابري مسؤول تشريفات هيئة الحشد الشعبي، مع 12 قيادي آخر، بينهم مسؤول الملف العراقي في حزب الله اللبناني سامر عبد الله. وعثر بين القتلى أيضاً على جثث متفحمة لم يعرف أصحابها.
وذكرت قناة العالم الإيرانية مصرع سليماني مع المهندس مع آخرين، وأعلنت الحداد لثلاثة أيام.
وأكدت هيئة الحشد الشعبي، في بيان رسمي أنّ نائب رئيسها أبو مهدي المهندس والجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قتلا في “غارة أميركية” استهدفت فجر الجمعة 3-1-2020 سيارتهما في بغداد.
وقال البنتاغون إن قرار تصفية سليماني جاء من الرئيس الأمريكي ترامب. وأنها تهدف إلى ردع خطط الهجوم الإيرانية المستقبلية.
وفي خطوة لا تتوافق مع تقاليده في نشر الأخبار، وضع الرئيس الأمريكي ترامب صورة للعلم الأمريكي في صفحته في تويتر بدون أي تعليق.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان: “إن الجيش اتخذ إجراءات دفاعية، لحماية الطواقم الأميركية في الخارج بعد تصفية القيادات الإيرانية والعراقية واللبنانية في بغداد”.
واعتبر المرشد العام لإيران علي خامنائي أن العملية خطيرة، وعلى أمريكا أن تنتظر رداً مزلزلاً. في حين أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، أن اغتيال سليماني، هو من أفعال الإرهاب العالمي، وهو أمر خطير للغاية، وتصعيد أحمق. وشارك الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في التنديد بالعملية، وأكد على استمرارهم في حمل رسالة سليماني، وكرر الأمل في رد مزلزل. وأدان مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري العملية، لكنه طالب بالحكمة والحنكة، ودعا الشعب العراقي للاستعداد لحماية العراق.
وقال جو بايدن، المرشح الديمقراطي، في الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية: “بقراره على العملية، ألقى ترامب إصبع ديناميت في برميل بارود”.
واعتبر ساندرز المرشح الديمقراطي القديم للانتخابات التمهيدية أيضاً، أن “تصعيد ترامب الأخير، يجعلنا أقرب إلى حرب كارثية في الشرق الأوسط، قد تكلف عدداً كبيراً من الأرواح، وتريليونات من الدولارات”.
من جهته أكد آدم سميث رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الديمقراطي الأمريكي، أنه لا يريد حرباً مفتوحة مع إيران. في حين قال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي جيم انهوف: “لن تتسامح الولايات الأمريكية مع إيران، في إراقة دماء الأمريكيين”.
وطالبت السفارة الأمريكية في بغداد من رعاياها، مغادرة العراق فوراً جواً أو براً.

#حزب_سوريا_المستقبل

#تقرير

إدلب.. نار العام الجديد!

في اليوم الأول للعام الجديد 2020، قصف الجيش السوري النظامي مدرسة في بلدة “سرمين” القريبة من إدلب، مما أدى إلى استشهاد 9 مدنيين، بينهم 5 أطفال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكرت مواقع تابعة للنظام السوري، أن القصف استهدف مجموعة من الإرهابيين، وأدى إلى مقتل وجرح معظمهم.
وأكد المرصد أن بعض المدنيين المستهدفين، كانوا نازحين من بلدة معرة النعمان، التي تعرضت هي الأخرى، إلى هجوم الجيش النظامي، فنزح أهلها، باحثين عن مأوى آمن، ووجدوا مأمنهم في المدرسة المستهدفة.
من جهته وثّق مراسل وكالة فرانس برس، صوراً لمشاهد قصف المدرسة. من بين الصور، بقع للدماء، وصورة لجثمان فتاة مسجى داخل المدرسة، وصور لمدنيين آخرين جرحى. وتحدث المراسل عن جرح 16 مدنياً، جراحهم بين متوسطة وخطيرة.
تعتبر الميليشيات التي تتبع لرجل الأعمال السوري “القاطرجي” رديفة لقوات الجيش النظامي السوري، وتتوزع هذه الميليشيات في كل المناطق التي يستثمر فيها القاطرجي، سيما في دير الزور.
ونقل موقع “خبر 24” اعتماداً على مراسليه في دير الزور، أن القاطرجي، نقل مجموعات من مسلحيه إلى ريف إدلب الجنوبي، ليشاركوا الجيش النظامي هجومه على إدلب.
وفي تفاصيل الخبر، أن عشرات من السيارات شقت طريقها من مناطق متفرقة من دير الزور وريفها، باتجاه إدلب لمساندة الجيش النظامي في معاركه، بأوامر مباشرة من القاطرجي.
وحملت السيارات عناصر مع أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، من أبناء دير الزور، تم تجنيدهم في فترة سابقة، لحماية منشآت ومستودعات شركات القاطرجي في دير الزور، وحماية قوافل النفط والمحروقات.
ويستمر النزوح من إدلب منذ نيسان الماضي، إثر هجوم قوات النظام السوري عليها.
يعيش في إدلب أكثر من 3 مليون إنسان، بين مقيم ونازح من مناطق سورية أخرى، وتعتبر من أكثر المحافظات السورية ازدحاماً، لأنها استقبلت ملايين النازحين في فترات سابقة. وفق المرصد السوري.
ونزح أكثر من 280 ألف شخص خلال الشهر الماضي فقط “كانون الأول 2019″، جراء القصف وأعمال العنف، سيما خلال التصعيد العسكري الأخير في المحافظة، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي. ويأتي النزوح الجماعي في وقت تتساقط فيه أمطار غزيرة في المنطقة، تسببت بسيول في مخيمات النازحين.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه “تم تجهيز المباني العامة كالمساجد، وصالات الأفراح، والمدارس، لاستقبال العائلات” لمواجهة تدفق النازحين.
من جهته، دعا وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس إلى هدنة عاجلة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وفق الدوتش فيلا، فيما دعا الاتحاد الأوروبي دمشق وحلفاءها لوضع حد “لتصعيد العنف والقصف العشوائي للمدنيين”.
وندد جوزف بوريل المتحدث باسم الخارجية الأوروبية، بالغارات الجوية، وأعمال القصف العشوائي للمدنيين، والطرقات التي يسلكونها للهرب، والتي أوقعت عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوفهم. وفق الدوتش فيلا.

طالب إبرهيم يكتب: لندن تعتقل ما شُبّه لها!

قبض البوليس البريطاني على “بول نيوي” مواطن بريطاني، بتهمة تمويل الإرهاب، وفق صحيفة الاندبندنت.

أرسل بول 150 جنيهاً استرلينياً إلى ولده “دانييل”، الذي يقاتل في صفوف “الأكراد” وفق توصيف الصحيفة البريطانية. وفي المقابل أكدت صحيفة الجارديان أن السلطات البريطانية أطلقت سراح بول بكفالة، وبدون توجيه أي تهمة له، وبعد استجواب دام أكثر من 36 ساعة.

لم يعلم بول أن ولده في سوريا، وهو يرسل له المال كلما دعت الضرورة، وإذا قاتل ولده في سوريا في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، أو في صفوف “الوحدات الكردية” كما قالت الصحيفة، فهو قاتل بجوار القوات الأمريكية التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي، وبجوار قوات التحالف الدولي والتي بريطانيا “العظمى تقريباً” إحدى مكوناتها، قوات هذا التحالف الذي يحارب الإرهاب في سوريا على الأقل وفق ما يقول التحالف ذاته.

أما أن يتم وصف من يحارب الإرهاب بالإرهابي، وفي بريطانيا الديمقراطية، والتي تراعي حقوق الإنسان، وتهتم لما يجري لمسلمي الإيغور في الصين، وتطالب الدول الديكتاتورية، بإطلاق سراح الليبراليين الشباب المعتقلين، وتحض على احترام الآراء والأديان بالتوازي مع حقوق النساء، فهذا خارج عن المألوف، ومن الصعب فهمه.

إرسال 150 جنيه إلى “دانييل”، البريطاني الذي يقاتل مع قوات سوريا الديمقراطية، تستدعي التحقيق مع “بول”، ولكن توزيع الملايين على جماعات الأخوان المسلمين في بريطانيا، من جهات وحكومات دولية وعبر وساطات، وتخصيص أموال “سوداء” لإدارة ثقافة الموت والإرهاب في بريطانيا، وأوروبا والعالم، تحت مسميات مراكز أبحاث إسلامية، لا تستدعي التحقيق.

لا نحتاج إلى أدلة وتفكير عميق، لنستنتج أن حركة الأخوان المسلمين لا تلتزم بقيم الديمقراطية، ولا تمثل الاعتدال السياسي الإسلامي. فهي استخدمت العنف بشكل انتقائي بما يخدم مصالحها السياسية، منذ نشأتها وحتى الآن.

وهي تمارس سياسة الاغتيالات وتستمد ايديولوجيتها من أفكار مؤسسها حسن البنا، ومنظرها سيد قطب صاحب “العقيدة التكفيرية”، التي توزع تهمة الكفر على “كل” الآخرين، وتؤسس لاستخدام العنف للوصول إلى المجتمع الإسلامي الكامل.وقد أيد بعض كبار أعضاء الجماعة، الهجمات على القوات الغربية، بما فيها طبعاً البريطانية.

هناك اختلافات كبيرة بين خطاب الإخوان المسلمين الموجه باللغة الانكليزية، الذي يعتمد اللين والسهولة، وخطابهم باللغة العربية، الذي يعبر حقيقة عن ميولهم التكفيرية، وتؤكد  المنصات الإعلامية التي ترتبط بالإخوان، ما نرمي إليه، عبر التحريض وتوجيهها التهم لمن تسميهم أعداءها الكفرة، من شخصيات وحكومات ودول وتجمعات، والتي يفهم عناصرها من خلال هذا الخطاب، أنها فتاوى للقتل.

صحيح أن نشاط  جماعة الأخوان المسلمين في بريطانيا لا يحفل بالشرعية البوليسية، من حيث العضوية وجمع الأموال والبرامج التعليمية، لكنها تنشط، وتحت مرأى البوليس الذي اعتقل بول، لأنه أرسل 150 جنيه لولده، الذي يحارب الإرهاب الداعشي في سوريا، أمثال إرهاب جماعة الأخوان..

مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر كُتَّابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

حصيلة 2019 في ملف الجريمة والإرهاب!

أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، بياناً للرأي العام والإعلام، هنأت فيه المكوّنات الاجتماعية السورية، بأعياد الميلاد وتمنت أن يعم السلام والمحبة في سوريا.

وأكدت بقاء قوى الأمن الداخلي حصناً منيعاً، للحفاظ على مكتسبات الثورة والشعب التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء.

ونشرت في بيانها حصيلة عمليات قواتها في 2019، على كافة المستويات.
حيث تمكنت قوات مكافحة الجريمة المنظمة، من الكشف عن 570 جريمة سرقة، و118 جريمة قتل، و525 جريمة متعلقة بالمخدرات ترويج وتعاطي.
وأحبطت 70 عملية تهريب آثار، و207 عملية تهريب محروقات، و131 عملية تهريب ممنوعات، و380 عملية تهريب أشخاص خارج مناطق شمال وشرق سوريا.
وتابعت جرائم الإخلال بالآداب العامة، بين جرائم اغتصاب ودعارة.
وتم الكشف عن 40 جريمة فساد إداري، و70 عملية نصب واحتيال، و91 شروع بالقتل و 20 حالة انتحار.
ضبطت 265 عملية تزوير أوراق رسمية وغير رسمية، و78 عملية تزوير عملة، و41 عملية تشليح و 26 عملية خطف.
وفي ملف الإرهاب، بلغ عدد الخلايا النائمة التي تم إلقاء القبض عليها 120 خلية. وتم توقيف 644 إرهابياً.
وفكك قسم الهندسة في جهاز الأمن العام 135 عبوة ناسفة بالإضافة، و10 دراجات نارية مفخخة، و6 سيارات مفخخة. وتمكنت فرق هندسة الألغام من تفكيك 8090 لغماً في 42 حقلاً للألغام. وتفكيك 35534 من القذائف بمختلف أنواعها. وتفكيك 34 آلية مفخخة.

وكشفت عن 23 مستودعاً للألغام التي يستخدمها تنظيم داعش. وبلغ عدد التفجيرات الإرهابية التي استهدفت كامل مناطقنا 358 تفجيراً بمختلف أنواعها. وعدد العمليات المشتركة في متابعة الخلايا الإرهابية مع التحالف الدولي 80 عملية.

ووضح البيان أيضاً، المهمات التي قام بها أمن الحواجز والنجدة وشرطة المرور وقوى الأمن الداخلي “المرأة”.

من سوريا المستقبل ..كل عام وأنتم بخير


ونحن نستقبل عاماً جديداً , تملؤنا فيه روح الأمل ,والعمل نستمدها


من نضال ومقاومة شعبنا السوري ،مستلهمين من دماء الشهداء ,وآلام الجرحى


ومأساة المهجرين وعذابات السوريين ،قوة الإرادة وعوامل الصمود والانتصار.


وكلنا أمل أن يكون العام الجديد ,عاماً تشهد فيه سوريا السلام والاستقرار


ونتخلص فيه من كافة أشكال العدوان ,والإرهاب والتطرف ضد شعبنا السوري.


وبهذه المناسبة يؤكد حزب سوريا المستقبل ,على بذل كل جهده ونضاله


لتحقيق مسعى ومطلب السوريين ,نحو سوريا . ديمقراطية . تعددية . لامركزية


“كل عام وانتم بخير”
#حزب_سوريا_المستقبل#عام_سعيد_2020#معايدة #سوريا