الرئيسية بلوق الصفحة 96

فرع منبج يشرح الوضع السياسي في الخط الغربي للمدينة

شارك المئات من أهالي الخط الغربي لمدينة منبج في الاجتماع الجماهيري الذي عقده فرع منبج لشرح الوضع السياسي وأهداف حزب سوريا المستقبل.

وقف الحاضرون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ,ليفتتح بعدها الرفيق عماد موسى عضو مكتب التنظيم الاجتماع بالترحيب بالأهالي ,وعرَّج على موضوع الأزمة السورية التي مازالت تخيم على سوريا لتسع سنوات ولم يوجد الحل السلمي لإنهائها بعد أكثر من خمسة وأربعين اجتماعاً حول العالم  لحلها.

وقال الموسى “بدورنا في حزب سوريا المستقبل أكدنا أن حل الأزمة السورية يكون بالحوار السوري السوري، ومازالت الأزمات مستمرة إلى اليوم في سوريا ولبنان وإيران واليمن وليبيا وفي العديد من بلدان الشرق الأوسط ،ناهيك عن القضايا المعلقة وخاصة قضية فلسطين ,فالأزمات مازالت مستمرة والقضايا شائكة، كما أن وجود الدول الرأسمالية والدول العظمى التي هي نفسها من وضعت خارطة الطريق للشرق الأوسط متواجدة لأجل مصالحها ومكاسبها ولخلق المشاكل وليس لحلها”.

ونوه الموسى أيضاً إلى الأحداث الدولية والإقليمية ومنها مقتل قاسم سليماني المسؤول عن كافة الحركات المسلحة في أغلب الدول مثل حزب الله ،حركة امل ،الحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن والجماعات في أفغانستان وسوريا والبحرين وحركات أخرى هو المشرف عليها.

وفي ذات السياق قال الموسى “مقتل قاسم سليماني ربما لم يكن حل للأزمة بل ربما تفاقمت أكثر لذلك بعد كل هذه الأمور لا نستطيع أن نقول بأن الأزمات يمكن أن تنتهي خلال فترة قصيرة ,ونحن كمشروع ديمقراطي يعتمد على كافة المكونات والمذاهب والأديان نريد أن نحل الأزمة حلاً جذرياً وليس مؤقتاً”.

واختتم الموسى حديثه بالقول “نحن كحزب سوريا المستقبل سنحاول توسيع التجربة الديمقراطية في باقي المناطق من خلال ميراث الشهداء وبالفكر والسياسة ,وأذكر أننا قبل سنتين عقدنا المؤتمر التأسيسي واليوم مقبلين على مؤتمرنا الأول بعد شهور”.

وفي الختام تحدثت الرفيقة “عذاب العبود” رئيسة فرع منبج عن حزب سوريا المستقبل ،وشرحت الأهداف والمبادئ العامة للحزب.

عائلات إدلب النازحة في ديارنا

وصل عبر معبر “عون الدادات” أكثر من 80 عائلة نازحة من إدلب، في نهاية كانون الثاني، وكان في استقبالهم، وفد من أهالي مناطق الإدارة الذاتية، وبمشاركة مع وفد من حزب سوريا المستقبل- فرع إدلب.
عار الحاجز

في حديثه مع مدير المركز الإعلامي لحزب سوريا المستقبل، قال أحد النازحين : “شعرت بالعار يا صديقي.. العار يغسلني كما لو أني ارتكبت كل المعاصي.. في رحيلنا عن أرضنا وأهلنا وبلدتنا، ونحن نطوي الحزن والخوف وقلق الرحيل، ونحمل بعض زادنا، ونلف أطفالنا ونسائنا ومسنّينا، توقفنا عند أحد حواجز درع الفرات، ثم طلب أحد العناصر، أن نقابل الضابط المسؤول. كان الضابط تركياً، والعلم الذي ينتصب خلفه علماً تركياً، وأحد العناصر الذين أوقفونا، كان مترجماً خاصاً للضابط، كل هذا كان فوق أرض سورية، الأرض التي نقف عليها جميعنا، هي أرض سورية. وأنا نازح سوري من أرضي السورية، وذاهب إلى أراضي أهلي السوريين أيضاً، في جغرافية سوريا الواسعة، ترجم لي العنصر ما سأله الضابط، قال لي، الضابط يسأل، إلى أين أنت ذاهب!”.

مهنة طفلة

طفلة لم تتجاوز العشرة، كانت ترتدي كنزة صوفية، في هذا البرد الجاف، وتتناول بعينيها الرطبتين مسافات التلال المتتالية، تنتظر أن تفتح السماء طريقاً آخر للأمان، كانت تحمل كرسيّاً، ويسير أمامها عجوز، وكان كلما أشار لها، أنه تعب من المسير، تضع الكرسي على الأرض، ليجلس عليه.

طفلة أخرى، ترتدي معطفاً مازال لونه زهرياً، رغم تعب الطريق ووحوله وخطورته، كانت تحمل “مطرباناً” كبيراً، يحوي طعاماً. عندما رأت الكاميرا، ابتسمت رغم الحزن والتعب، قرأت في عدسة الكاميرا، أن هناك نهاية لهذا النزوح، كانت ذاكرتها تشع في تلك اللحظة، بما رسخته شعارات العدسات.. “ابتسم.. حتى تطلع الصورة حلوة”.

العجوز الصامت

وصل عشرات المسنين إلى مناطق الإدارة الذاتية، واحد منهم، كان صامتاً. صافح بحنان، لكنه لم يجب على الأسئلة. كان يفكر بعمق، وهو يثبت عينيه في الوجوه. ربما تساءل، هل وصلنا، هل هناك حواجز أخرى، هل هناك وجوه غريبة أخرى، هل انتهى الطريق قبل أن أنتهي. حتى زجاجة الماء التي قُدمت له، نظر فيها مليّاً، قبل أن يشير بيده اليابسة، أنه لا يريد.

في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مدينة إدلب، من حرب، وقتل، وتهجير، ومؤامرات، جاءت مبادرة أهالي شمال وشرق سوريا الانسانية في احتضان أهالي إدلب في مناطقهم.
وبدوره شكَّل فرع إدلب لحزب سوريا المستقبل، فريقاً من أعضاء الفرع واللجان والمجلس العام، وتوجهوا إلى معبر “عون الدادات” في ريف منبج، لاستقبال النازحين، والوقوف على احتياجاتهم، ومساعدتهم والتخفيف من معاناتهم.

سلسلة من الاجتماعات للمعلمين والمعلمات في مدينة منبج


عقد فرع منبج اجتماعه الأول للمعلمين والمعلمات مدينة منبج في مدرسة الصناعة, حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء تلاه كلمة للرفيقة “عذاب العبود“ رئاسة فرع منبج لحزب سوريا المستقبل.

بدأت العبود كلمتها حول الأزمة السورية التي تجاوزت التسع سنوات دون حل جذري وحقيقي للأزمة حيث قالت: “هذه الأزمة التي بدأت كثورة سلمية وذات مطالب حقيقية وشرعية ،فهناك أكثر من مكون في سوريا ولكن الأغلبية كان مهمش وليس له حقوق وذلك بسبب اتباع الدولة سياسة الفكر والقومية الواحدة، وذلك هو الذي أدى إلى قيام الثورة التي تحولت الى ثورة مسلحة أدت الى الفوضى والحروب الداخلية واستغلت ذلك الدول الخارجية ذات المصالح المشتركة وباتت اليوم اكثر من قوة استعمارية واحتلالية متواجدة على الأراضي السورية”.

وعن تبعات الأزمة السورية نوهت العبود “الوحيد الذي دفع ثمن هذه النزاعات والحروب هو الشعب السوري الذي لحق به أكبر ضرر من تهجير ونزوح وتشريد ،وكان الدور الأبرز لتأجيج الصراع لتركيا التي ساعدت ودعمت المجموعات المسلحة المعارضة ففتحت الحدود ومدتهم بالسلاح ،وساعدت في ظهور تنظيمات إرهابية خطيرة كداعش وجبهة النصرة”.

وأشارت العبود إلى أن المسبب الرئيسي للحرب هو النظام الديكتاتوري الذي اتبعه النظام فكان يحارب أي فكر جديد أو مكون أساسي يطالب بمكانته وحقوقه لأنه يعتبره خطر على الأمن القومي ،فسمح للدول الاستعمارية الخارجية باستخدام جماعات متطرفة في الداخل السوري ،تحقق للاستعمار مآربه ومصالحه في أراضينا، وأكبر مثال الغزو التركي على مناطق شمال وشرق سوريا بعمليته المزعومة نبع السلام التي هي من ضمن الحرب العالمية الثالثة والتي بدأت بالفعل.

وتطرقت العبود إلى أن تحالف أمريكا مع قوات سوريا الديمقراطية كان للقضاء على داعش والإرهاب اللذان يهددان أمنها وأن القرارات الأميركية لا تؤثر على الإدارة الذاتية كانسحابها وغير ذلك ,قوات سوريا الديمقراطية قادرة على التحالف مع أطراف عديدة سواء كان الاتحاد الأوربي أو مصر أو روسيا التي هي المؤثر الأقوى في الساحة اليوم كونها دخلت الى الأراضي بموافقة الحكومة السورية.

من منبج حشد جماهيري كبير في اجتماع فرع منبج الموسع

بمشاركة المئات من الأهالي في الخط الشرقي لمدينة منبج عقد فرع حزب سوريا المستقبل في منبج اجتماعاً جماهيرياً لشرح الوضع السياسي وأهداف حزب سوريا المستقبل ,بدأ بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

ومن ديوان الاجتماع ألقى الرفيق جاهد عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل كلمةً افتتحها بالترحيب بالأهالي متمنياً أن يكون هذا العام الجديد عاماً مبشراً بالخير والأمن والأمان ،مشيراً إلى أن ما حدث في أواخر العام الماضي من احتلال مناطق في شمال وشرق سوريا ،وما يحدث الآن في إدلب لا يتفق مع آمالنا وتمنياتنا.

حيث قال “مازالت الأزمة مستمرة إلى اليوم في سوريا ولبنان وإيران واليمن وليبيا وفي العديد من بلدان الشرق الأوسط ،ناهيك عن القضايا المعلقة وخاصة قضية فلسطين ,فالأزمات مازالت مستمرة والقضايا شائكة، كما أن وجود الدول الرأسمالية والدول العظمى التي هي نفسها من وضعت خارطة الطريق للشرق الأوسط متواجدة لأجل مصالحها ومكاسبها ولخلق المشاكل وليس لحلها”.

وتطرق أيضاً خلال حديثه إلى الاجتماع الذي عقد في ألمانيا من قبل عدة دول لحل النزاع الداخلي في ليبيا بين الجنرال حفتر الذي تدعمه بعض دول الخليج وبين حركة الوفاق التي تدعمها تركيا منوهاً إلى أنه رغم تلك الاجتماعات إلَّا أن المشكلة لم تحل والأزمة مستمرة.

ولفت الرفيق جاهد أيضاً إلى أن خطة ترامب التي طرحها تحت اسم خطة السلام منذ يومين هي خطوة أولى لإقصاء الشعب الفلسطيني ،وإلى الآن الأزمات تتوالى وتستمر بالأخص في سوريا وبشكل خاص في مدينة إدلب التي تعاني من موجة القصف والتهجير والنزوح ،فمنهم من نزح إلى تركيا ومنهم إلى مناطق أخرى وأيضاً إلى منبج بعد مبادرة قوات سوريا الديمقراطية الإنسانية ،حيث اتجه قسم إلى مدينة الطبقة ومنهم من بقي في منبج.

وعن الحوار السوري السوري قال الرفيق جاهد “أؤكد من هنا أننا أبدينا استعدادنا نحن كمناطق شمال شرق سوريا للحوار والتفاهم مع الحكومة السورية ،إلَّا أننا لم نلقى نتيجة نستند إليها للآن ,وأؤكد أيضاً أن حزب سوريا المستقبل مبدؤه ثابت وبرنامجه واضح وهو حل الأزمة السورية داخلياً أي بالحوار السوري السوري ،ونحن مستعدين لفتح أبواب الحوار وتسهيل الأمور مع الطرف الثاني مهما أغلق أبوابه وحتى لو لم يكن مستعد للحوار”.

وفي الختام تحدثت الرفيقة “عذاب العبود” رئاسة فرع منبج لحزب سوريا المستقبل عن حزب سوريا المستقبل وشرحت الأهداف والمبادئ العامة للحزب ,تم وتوزيع النظام الداخلي وبرنامج حزب سوريا المستقبل على الحضور.

اردوغان يهدد وموسكو ترد!

خلال اجتماعه يوم 31 كانون الثاني في أنقرة، مع قادة حزبه “حزب العدالة والتنمية”، هدد الرئيس التركي اردوغان، بعمل عسكري في إدلب، إذا لم يتوقف زحف اللاجئين السوريين إلى حدود تركيا. وفق CNN.
واعتبر اردوغان، أن التطورات في سوريا تمس بلاده بشكل مباشر، ولن تقف تركيا مكتوفة الأيدي حيال ما يحصل في إدلب، حتى لو اضطرها إلى شن عملية عسكرية. وأكد أن تركيا تلتزم باتفاقي سوتشي وأستانا، لكن روسيا لا تلتزم بهما.

وأضاف، أن تركيا لا تستطيع تحمل وصول لاجئ سوري واحد آخر إلى أراضيها.
من جهتها، رفضت الرئاسة الروسية في تصريحات لها، اتهامات اردوغان، بمخالفة اتفاقيتَيْ “سوتشي” و”أستانا” حول إدلب، معتبِرةً أنها تلتزم بكافة التعهدات.
وقال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” في رده: “إن روسيا تفي بكامل التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاص بإدلب”.
وأضاف: “لكن الهجمات الإرهابية المستمرة في هذه المنطقة، تُشكِّل قلقاً لموسكو”.

ووفقاً لاتفاق سوتشي، تضمن تركيا انسحاب المجموعات المعارضة المسلحة، من المنطقة التي اتفق أن تكون منزوعة السلاح، وتحييد المجموعات الإرهابية، قبل أن يتم تسيير دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية.

قال بيسكوف: “مازالت إدلب مكاناً حاضناً لمجموعات إرهابية، وتحوي عدداً كبيراً من الإرهابيين، الذين يقومون بعمليات ضد الجيش السوري وضد القوات الروسية، وضد قاعدة حميميم الجوية الروسية”.

ويأتي التلويح التركي بعمل عسكري في إدلب، بعد سيطرة النظام السوري على مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدينة في المحافظة. وبعد أن تحدث جيمس جيفري المبعوث الأمريكي المختص بالملف السوري، حول العملية العسكرية الكبيرة التي يقوم بها النظام السوري بمساعدة جوية روسية على إدلب.

في فيديو رصدته قناة الحرة، قال المبعوث الأمريكي جيمس جيفري في بلجيكا: “هناك مجموعات إرهابية في إدلب مثل هيئة تحرير الشام، وجبهة النصرة وغيرهم، وتم تصنيفهم عالمياً بمنظمات إرهابية، لكن هذه المنظمات تعتبر نفسها منظمات وطنية، وهي تركز في قتالها بشكل أساسي على النظام السوري والروس”. وأضاف، ”لم نر أنهم يشكلون تهديداً دولياً منذ فترة”.
وأكد أن تركيا شريكاً وحليفاً لأمريكا وللناتو. ومن الضروري أن يكون لديها قوات في إدلب ونقاط مراقبة.

من جهة أخرى، وصلت بتاريخ 30 كانون الثاني، عشرات العوائل السورية النازحة، القادمة من إدلب، إثر العملية العسكرية، إلى مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، عبر معبر “عون الدادات”، وبمساعدة لواء الشمال الديمقراطي، أحد ألوية قوات سوريا الديمقراطية.

بالترحيب فرع إدلب يستقبل نازحي أهالي إدلب في معبر عون الدادات

في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مدينة إدلب من قتل وتهجير وقصف وإغلاق جميع الأبواب أمام نازحي المدينة ,جاءت المبادرة الانسانية في احتضان أهالي إدلب في مناطق شمال وشرق سوريا.
وبدوره شكَّل فرع إدلب لحزب سوريا المستقبل فريق من أعضاء فرع إدلب واللجان ومن المجلس العام ,وتوجهوا إلى معبر عون الدادات في ريف منبج لاستقبال النازحين وللوقوف على احتياجاتهم ومساعدتهم للتخفيف من معناتهم.
ومن الجدير بالذكر فقد توافد إلى المعبر ما يقارب ال80 عائلة من أطفال ونساء وشيوخ.

مظلوم كوباني.. النظام بعيد والضغط الروسي غير مجدي!


في حوار مع ستريب جوهر، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إن النظام السوري، ما زال بعيداَ عن الاعتراف بالقضية الكردية. وليس للأمريكان استراتيجية في سوريا. وكان للشيخ لاهور دور كبير في إقامة العلاقة مع أمريكا، وعن موقف الروس فهو غير كاف للضغط على النظام السوري للوصل إلى حل.
نص الحوار:
الجزء الاول

  • عندما ذهبتم الى دمشق ما المشروع الذي حملتموه معكم، هناك من يقول ان الكرد ليس لديهم مشروع واضح يقدموه للنظام السوري، هل هذا صحيح؟
  • بالطبع هذا ليس صحيحاً، لدينا مشروع، موجود على الأرض. وهذا هو الفرق بيننا وبين الآخرين، نحن بدأنا مشروعنا على الأرض، وهذا المشروع ينقصه الاعتراف الدستوري أو ينقصه الاعتراف الدولي الرسمي، الا وهو الإدارة الذاتية القائمة. من الممكن أن نقبل بعض تعديلات على ما هو موجود على الأرض ضمن المشروع السوري الديموقراطي العام وأن نتفق مع عموم السوريين، لكن من حيث الجوهر سنحافظ على المشروع الموجود على الأرض لهذا لدينا مشروع متكامل قمنا بتطبيقه على الأرض عبر أو من خلال فترة زمنية. هذا المشروع ينقصه الاعتراف الرسمي، الاعتراف الدستوري وطلبنا من حكومة المركزية السورية الاعتراف بما هو موجود على الارض، مقابل أن نقر نحن أيضاً بدور الحكومة المركزية، فمن حيث الجوهر مشروعنا موجود ومن الممكن أن نجري بعض التعديلات في بعض الجوانب لكن هذا المشروع موجود ولا نطرح شيئاً جديداً.
    هناك من يقول بأن مشروعكم ليس واضحاً، لكن مشروعنا قائم، لا نحتاج الى كثير من التوضيح للأمور أو شرح مشروعنا لأنه قائم وواضح ينقصه الاعتراف وطلبنا من النظام الاعتراف بالإدارات الموجودة، الاعتراف بخصوصية قوات سوريا الديمقراطية، وخصوصية القوات الامنية الموجودة ومؤسساتها، بالمقابل نحن نقبل ان نكون جزء من المنظومة السورية بشكل عام. على سبيل المثال قوات سوريا الديمقراطية قوات حررت هذه الاراضي يجب ان تحافظ على تشكيلاتها العسكرية كجزء من تشكيلات الجيش أو المنظومة العسكرية السورية بشكل عام وتحافظ على قيادتها، تحافظ على مؤسساتها الموجودة وتندمج مع منظومة الدفاع السورية بشكل عام وسيكون الاعتراف متبادل بين الطرفين، كذلك الأمر بالنسبة للإدارة الذاتية، والمشروع قائم.
    بالنسبة للقضية الكردية ضمن هذا المشروع، القضية الكردية هي بالأصل تم إيجاد حل لها ضمن المشروع، ليست هناك مشكلة كردية ضمن مشروع الإدارة الذاتية، توجد مناطق كردية وعند الاعتراف بالإدارة الذاتية الموجودة يتم حل المسألة الكردية أو القضية الكردية ضمن الإطار السوري. وبالنسبة لنا هذا الحل الامثل للقضية الكردية، مناطق تواجد الشعب الكردي الادارة ستكون من قبل ابناء الشعب الكردي واللغة الموجودة ستكون اللغة الكردية والمناطق الاخرى سينطبق عليها الأمر ذاته.
  • تحدثتم عن الدستور ايضاً ؟ هناك رأي أخر يقول ان ليس لدى النظام رؤية واضحة للتعامل مع القضية الكردية، أو أن النظام يستند الى رؤية شوفينية للتعامل مع القضية الكردية ؟
  • النظام ما زال بعيداَ عن ان يعترف بالقضية الكردية، لازال بعيداً عن الاعتراف بوجود الشعب الكردي، كشعب يعيش على ارضه، وبعيد عن الاعتراف بالمناطق الكردية. وبالطبع هذا موقف شوفيني لا يعترف بالقومية الكردية ولا بوجود الشعب الكردي ويرون الكرد كأقلية لديهم حقوق كالأقليات الدينية، ويساوون بينهم وبين إثنيات موجودة لكن ليس لها جغرافية على الأرض وتفتقد مقومات الشعب في سوريا، وهذا يعتبر موقف غير كافي بل موقف شوفيني، لايعترف بالقضية الكردية بالأساس، وتحت الضغط والمستجدات يعترفون بالحقوق الثقافية للشعب الكردي، وما فهمناه منهم أنهم مستعدون للاعتراف باللغة الكردية وهذا أيضاً غير واضح جداً فيما اذا كانوا يعترفون بها كلغة رسمية في البلاد، أو كلغة فقط يمكن أن تدرس، بشكل رسمي قبلوا ان يكون هناك معهد باللغة الكردية أو تتم الدراسة في الجامعة كما هى الان موجودة في بلدان اخرى مثلاً كمعاهد موجودة في تركيا، لكن مازال موقفهم غير واضح حتى الآن.
    بالنسبة لمطالبنا الاساسية، نحن نصر على الإدارة الذاتية وهم يصرون على الادارة المحلية حسب القانون (107) وهم مصرون على مصطلح الإدارة المحلية، وبالنسبة للقوات العسكرية هم يطرحون فكرة انضمام قوات سورية الديمقراطية الى المنظومة العسكرية السورية على شكل افراد ليكونوا جنوداً لديهم ويتم اعفائهم من (الجرائم) التي ارتكبوها ضد القانون السوري (حسب ما يعتقدون) ويتم تسوية أوضاعهم قانونياً وهذا بعيد جداً عما طرحناه.
  • ماهو الموقف والدور الامريكي بعد احداث (سري كاني و كري سبي) وماذا عن استراتيجيتهم ؟ يقولون هناك استراتيجية امريكية جديدة؟
  • المشكلة هنا الامريكان ليست لديهم الاستراتيجية فبعد 5 سنوات من التعامل مع الجانب الامريكي، توضح بشكل جيد مع مرور الزمن بانهم لا يمتلكون استراتيجية واضحة في سوريا، والمؤسسات الامريكية ليس لديها استراتيجية مشتركة، فالبيت الأبيض والرئيس ترامب يفكرون بشكل ما، و البنتاغون لديه مقاربة معينة لحل مشاكل سورية، أما وزارة الخارجية لديها اجندات مختلفة، ليس لديهم رؤية مشتركة للوضع في سوريا وبالتالي ليس لديهم استراتيجية كدولة أمريكية بشكل عام وإنما استراتيجيات تعبر عن المؤسسات الأمريكية.
  • متى بدأت علاقتكم مع الامريكان ؟ من ساعدكم في البداية لخلق الأرضية ؟
  • علاقتنا مع الأمريكان بدأت مع الحرب على كوباني.
  • من ساعدكم في هذه العلاقة ؟
  • من خلال الاتحاد الوطني الكردستاني-العراق، ساعدتنا في ذلك علاقات من السليمانية.
  • عن طريق من ؟
  • كاك شيخ لاهور كان له دور كبير في فتح هذه العلاقات، اعلنا ذلك وشكرناهم على ذلك في اثناء معركة كوباني، كان لهم دور في انتقال القوات الامريكية الى روجافا ايضاً، وساعدونا في ذلك، وكانوا موجودين، مع قوات التحالف لدينا قوات تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، قوات مكافحة الارهاب وما زالوا موجودين.
  • وجود الامريكان كان عسكرياً، هل هم مستعدون ان يتعاملون معكم سياسياً أو هل تتوقعون تعاملاَ سياسياَ معكم مستقبلاً؟
  • التعامل السياسي شيء والاعتراف السياسي شيء اخر لديهم علاقات سياسية معنا، على مستوى وزارة الخارجية انا التقيت بوزير الخارجية الامريكي وتكلمت مع الرئيس ترامب ومع الادارة الامريكية بشكل عام لدينا تواصل معهم، لدينا تواصل وعلاقتنا ليست محصورة بالعسكريين الامريكان، قوات سوريا الديمقراطية وحتى كإدارة ذاتية توجد علاقات مع مسؤليين سياسيين امريكان حكومة ومؤسسات، ولكن إذا تقصد الاعتراف بالإدارة الذاتية الموجودة لا يوجد هناك اعتراف، وان الامريكان بعيدين جداَ عن الاعتراف، اصلاً ليس لديهم استراتيجية معينة حتى يكون هناك اعتراف سياسي.
  • انتم اجتمعتم بالنظام وكان لكم تواصل معهم وربما الاتحاد الوطني الكردستاني كان له دور في وصولكم أو خلق ارضية للقاء مع النظام انتم طالبتم بحضور الروس في الاجتماعات، لماذا لا تفاوضون النظام دون وجود الروس؟
  • بصراحة النظام السوري لا يريد هناك طرف ثالث في المفاوضات، النظام السوري يريد أن تكون العلاقة والتباحث سوري سوري، وان ينظر للموضوع كشأن داخلي سوري، نحن نصر ان يكون هناك طرف ضامن أو طرف ثالث إن كان روس أو اي طرف أخر، والاخوة في الاتحاد الوطني الكردستاني والرئيس برهم صالح كان له دور في التواصل معهم وتواصلوا مع الادارة السورية، أما وجود الطرف الثالث في المباحثات مع الادارة السورية كطرف ضامن سيكون مفيداً اكثر، لانه النظام مازال بعيدا عن ان يقبل الوجود الكردي أو وجود القضية الكردية.
    وبالنسبة للروس ليسوا فقط طرف ضامن بل هم بإمكانهم الضغط على النظام السوري ولديهم القوة في جعل النظام السوري يقبل حل المسألة الكردية ولكن موقف الروس غير ملبي لطموحاتنا. الان الروس ساعدونا في استمرار التواصل مع النظام السوري وما يزالون يقومون ببعض الأدوار في ترتيب لقاءات مشتركة بوجودهم ولكن موقفهم غير كاف للضغط على النظام ليقدم تنازلات من اجل الوصول الى حل.
  • فلنأتي على الروس، كما الأمريكان، هل لديهم استراتيجية في سوريا هل لديهم مشروع لحل القضية الكردية ضمن إطار حل المشكلة السورية؟
  • حتى الان الأمر غير واضح، هم يصرحون بانه يجب أن يتم حل القضية الكردية بشكل عادل، ودون حل القضية الكردية ليس هناك حل شامل لسورية ولديهم تصريحات ايجابية حول المسألة الكردية بشكل العام ولكن حتى الان بقيت على مستوى التصريحات فقط، ليس لها ترجمة على الارض، مثلاً وزارة الخارجية الروسية تقدم تصريحات ايجابية حول المسألة الكردية لكن لا يمارسون أي ضغط على النظام وهم لديهم القدرة على الضغط على النظام السوري، أو تقديم مشروع يرضى طرفين.
    الان الروس هم قريبون من النظام السوري حتى اثناء لقاءتنا مع النظام هم قريبون من رؤية النظام للحل وهذه مشكلة اساسية أنهم يساعدون النظام السوري في سياساته اكثر من لعب دور وسيط بيننا وبين النظام السوري.
    هم طرف اذاً؟
    ولهذا لم يتم حتى الان اجراء اي تقدم في المفاوضات مع النظام السوري، نحن منفتحون للصول إلى حل وسط بشكل يحافظ على مكتسبات الثورة التي حققناها حتى الان ولكن موقف الروس ما زال غير كافي للضغط على النظام للوصول الى حل.
  • #حزب_سوريا_المستقبل
  • #حوار

محكمة محلية لمحاكمة الإرهاب!

تخطط الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لإعداد محكمة محلية، لمحاكمة عناصر داعش المسجونين في سجون الإدارة الذاتية. وفق ما صرح به ممثل لجنة العلاقات الخارجية في الإدارة عبد الكريم عمر، للصحفيين المرافقين لوزير الخارجية الفنلندي “بيكا هافيستو” الذي يزور مناطق شمال وشرق سوريا.
ورفضت بلدان أوروبية عديدة، استعادة مواطنيها الداعشيين المسجونين في سجون الإدارة الذاتية.
وعجز المجتمع الدولي عن تخصيص محكمة خاصة لمحاكمتهم، أو تحويلهم إلى محاكم دولية.
ويشكل عناصر داعش المسجونين لدى الإدارة لذاتية مع عائلاتهم والذين تجاوزت أعدادهم 90 ألفاًـ مشكلة كبيرة، بسبب حاجات يجب توفيرها لحمايتهم، وحماية الأهالي منهم، وقطع طرق هروبهم أو تهريبهم، أو استثمار الاحتلال التركي لهم، عبر محاولات تحريرهم وإعادة استعمالهم في الميليشيات التي أنشأها الأتراك لمحاربة الإدارة الذاتية ومشروعها السوري.
واعتبر البروفيسور الهولندي آندري نيل كامبر، مستشار القانون الدولي لدى الخارجية الهولندية، أن
تشكيل محكمة دولية خاصة من أجل محاكمة عناصر داعش الموقوفين في سوريا والعراق، أمر بالغ الصعوبة. إلا إذا كان عبر تفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أو بحصول اتفاق سوري عراقي حول الأمر. وفق موقع NRC الهولندي.
وكان قد طلب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، من لجنة حقوقية في فترة سابقة، برئاسة آندري، البحث في إمكانية تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة عناصر داعش.
وتحاول السويد وهولندا الحصول على دعم دولي لتشكيل هذه المحكمة، ويفضل البلدان الأوروبيان، أن تكون هذه المحكمة، في المنطقة ذاتها، التي ارتكبت فيها داعش جرائمها.
ومع ذلك، يبدو من المستحيل عملياً أن يوافق مجلس الأمن على المحكمة، لأن روسيا ستستخدم حق النقض “الفيتو”.
يمكن لهولندا والسويد ودول أخرى مهتمة، إبرام معاهدة فيما بينهم، لمحاكمة مقاتلي داعش، ممن يحملون الجنسية الهولندية أو السويدية. لكن ربما لن تتمكن مثل هذه المحكمة من مقاضاة المشتبهين بارتكاب الجرائم بأكبر قدر من المسؤولية، مثلاً المشتبهين بارتكاب جرائم ضد اليزيديين، الذين يحملون جنسيات أخرى، وبالتالي سيكون إسهام هذه المحكمة محدوداً في مكافحة “الإفلات من العقاب”.
لذلك يقترح المستشار القانوني “آندري” بمحاكمة عناصر داعش الأوروبيين أمام المحاكم الوطنية، ويقصد بذلك محاكم البلدان الذين يتواجد فيها الدواعش، أي في سوريا والعراق، ويقترح إذا تعذر ذلك، أن يتم تشكيل محكمة خاصة في المنطقة المعنية، ومحاكمتهم فيها، وقضاء محكوميتهم أيضاً فيها.
في الفترة الأخيرة، بدأت الحكومة الهولندية بإجراءات سحب الجنسية من 11 جهادي هولندي، ممن شاركوا في القتال مع منظمات جهادية، ولكن هذه الإجراءات قوبلت بالطعن من قبل محامين هولنديين، استناداً على ما ينص عليه القانون الهولندي. وفق موقع “NU” “الآن” الهولندي.
تقدر معلومات الحكومة الهولندية أن هناك 100 جهادي، مؤهلون لسحب الجنسية الهولندية منهم. ممن يحملون جنسية مزدوجة، أي لديهم جنسية أخرى بالإضافة إلى جنسيتهم الهولندية. أما الآخرين ممن لديهم جنسية واحدة هي الهولندية فقط، فلا يمكن بأي حال من الأحوال سحب الجنسية منهم، لأن ذلك يتعارض مع القوانين الدولية، وقوانين حقوق الإنسان.
ويؤكد الموقع الهولندي أن 300 شخص ممن يحملون الجنسية الهولندية، سافروا إلى العراق وسوريا في فترة سابقة.

#حزب_سوريا_المستقبل

#تقرير

جيفري يصطاد في طين إدلب!


قال جيمس جيفري المنسق الأمريكي في الملف السوري، عبر فيدو في بلجيكا، رصدته قناة الحرة، إنه حذر الرئيس التركي اردوغان مراراً من مؤامرات الرئيس الروسي بوتين.
وأضاف جيفري: “لا يمكن الوثوق ببوتين أبداً، وإن جهود اردوغان لعقد صفقات مع الروس في شمال شرقي وغربي سوريا لن تجدي نفعاً”. وجاء حديث جيفري على أرضية الهجوم الروسي السوري المستمر على محافظة إدلب.
وتشهد إدلب هجوماً مركزاً من قبل الجيش السوري النظامي، والقوات الجوية الروسية، منذ كانون الأول الماضي.
يعيش حوالي 3 مليون إنسان في إدلب، ظروفاً قاسية، جراء الهجوم المزدوج. وتحوي أكبر عدد من النازحين السوريين بالقياس مع باقي المحافظات، وفق تقديرات منظمات حقوقية سورية.
وأكد جيفري، أن الموقف الأمريكي داعم للموقف التركي بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بتدعيم نقاط المراقبة، ووصف وجود قوات تركية في إدلب بأنها خطوة مهمة للغاية، لأنهم شركاء حقيقيين للأمريكان. قبل أن يقول :”إن اردوغان قائد خاض عدة نزاعات، وهو خبير بالوضع السوري، وهو شريكنا وحليفنا في الناتو ونقف معه”.
وأضاف جيفري، إنه يوجد في إدلب منظمات إرهابية، مثل هيئة تحرير الشام، وتم تصنيفها عالمياً بمنظمات إرهابية، لكن هذه المنظمات تعتبر نفسها منظمات وطنية، وهي تركز في قتالها بشكل أساسي على النظام السوري والروس. و”لم نر أنهم يشكلون تهديداً دولياً منذ فترة”.
وأنكر جيفري قيام المنظمات في إدلب بعمليات عسكرية خارجها، ضد النظام السوري أو الروس، واعتبر أن هجمات طائرات الدرونز من إدلب على قواعد عسكرية روسية، لم ينتج عنها أضرار كبيرة، أوضحايا، واستعمال هذه الحجة للهجوم على إدلب، لا يمكن قبوله كعذر.
وأكد جيفري أن 700 ألف نازح من إدلب يتوجهون إلى الحدود التركية، يشكل أزمة دولية يجب أخذها بعين الاعتبار، قبل أن يضيف إن أمريكا قد تلجأ إلأى الخيار العسكري إذا استخدم النظام السوري السلاح الكيماوي في إدلب.
من جهة أخرى، سيطر النظام السوري على 45 منطقة جديدة في حلب وإدلب منذ بداية الهجوم في كانون الأول الماضي، وفق المرصد االسوري.
وسيطرت قوات النظام السوري، مدعومة من القوات الجوية الروسية،س مؤخراً على معرة النعمان، وعشرات البلدات، والقرى الأخرى، بريفي حلب وإدلب. مما رفع نسبة الأراضي التي يسيطر عليها حالياً إلى 72% من إجمالي الأراضي السورية، بعد أن كان يسيطر على أقل من 25% قبل التدخل الروسي. وفق سبوتنيك الروسية.

ويتوقع مراقبون، أن هجوم النظام السوري والقوات الروسية، لن يتوقف حتى يتم تأمين الطرق الدولية M4 و M5، والتي تمر عبر إدلب.

#حزب_سوريا_المستقبل

#تقرير