الرئيسية بلوق الصفحة 9

كونفرانس المرأة في الرقة يؤكد على أهمية تعزيز النضال النسوي لبناء مجتمع ديمقراطي يطبق التعددية واللامركزية

انعقد اليوم الكونفرانس الثاني لمجلس المرأة في الرقة لحزب سوريا المستقبل، تحت شعار “نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا الديمقراطية”، وذلك في صالة عشتار بحضور المئات من النساء.

استهل الكونفرانس بالترحيب بالحضور، وقراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن مجلس المرأة العام للحزب، والتي أعطت قراءة شاملة للمشهد السوري المعاش، والتسارع في الأحداث التي توحي ببدء مرحلة انتقالية، ومرحلة بناء تحالفات جديدة، وأكدت بأن الأولويات والاستراتيجيات تغيرت وبات التركيز على الملف الأمني عبر توحيد الجهود لإنهاء خلايا التنظيم الإرهابي، وبينت التوجيهات بأن الولايات المتحدة الأمريكية باتت اليوم أكثر تمسكاً بمناطق الإدارة الذاتية، وتعمل على تقوية تواجدها في سوريا من خلال تعزيز، ودعم قوات سوريا الديمقراطية شريكتها في محاربة الإرهاب.

هذا وجرى تشكيل ديوان الكونفرانس حيث ضم “سميرة العزيز” نائبة الرئاسة المشتركة للحزب، و”فاطمة العلي” الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة ،و”خديجة الجرف” ناطقة مجلس المرأة في الرقة، وتم قراءة التقرير التنظيمي لأعمال المجلس على مدار عامين، وتقييم الوضع التنظيمي، ووضع الحلول لكافة العوائق وطرح الآراء والمقترحات.

وتابع الكونفرانس أعماله بالمصادقة على “خديجة الجرف” كناطقة لمجلس المرأة في الرقة، و”حنان الأحمد” نائبة ناطقة مجلس المرأة، بالإضافة إلى المصادقة على عضوات المجلس وعددهم /23 /عضوة.

ليختتم الكونفرانس بإلقاء البيان الختامي الذي حمل جملة من المخرجات وكان منها:
نشر أفكار وأهداف الحزب وتمكين المرأة سياسياً، تنظيم وتفعيل المرأة الشابة باعتبارها قوة أساسية لتطوير المجتمع. تعزيز البرامج التنموية ودعم المشاريع الاقتصادية والإرتقاء بواقع المرأة.
تكثيف الزيارات في القرى والأرياف والمدينة لتكوين قاعدة جماهيرية نسائية قوية. العمل على محاربة كافة أشكال العنف ضد المرأة.
العمل على تطوير الفكر الديمقراطي والتحرري في المجتمع ومحاربة الذهنية الذكورية. تنظيم اجتماعات نسوية دورية موسعة لشرح المستجدات السياسية.
_ الانضمام إلى دورات تدريبية مغلقة ومفتوحة لجميع العضوات في المجلس لإعداد كوادر حزبية.

المجلس العام لحزب سوريا المستقبل يبحث تعزيز العمل الحزبي في ظل الأزمات الإقليمية والدولية

عقد اليوم الاجتماع الثاني لأعضاء المجلس العام في ‏حزب سوريا المستقبل، وذلك لمناقشة الوضعين السياسي والتنظيمي، وتألَّف ديوان الاجتماع من الرفيقة “كوثر دوكو”، والرفيق “عبد حامد المهباش” الرئاسة المشتركة للحزب.

استعرض الاجتماع آخر المستجدات السياسية عبر رؤية الحزب، وآخر التفاهمات والتقاربات السياسية والأزمات العالمية، كذلك الشأن السوري على وجه الخصوص، وما تمر به مناطق شمال وشرق سوريا جرَّاء الممارسات الإجرامية التركية.

وفي الجانب التنظيمي تم الحديث بالمجمل حول أعمال الحزب, والتأكيد على أهمية تطوير العمل الحزبي من خلال العمل الجماعي والتدريب الحزبي الفكري, وتوسيع إطاره ضمن رؤية حزبية موحدة  لتحقيق تطلعات شعبنا, وأيضاً تم وضع خطط عمل استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مبادئ وأهداف الحزب.

وتخلل الاجتماع نقاشات ومداخلات موسَّعة للمضي بخطوات ثابتة نحو تطوير العمل الحزبي،  كما واختتم بجملة من المخرجات وكان منها:

_المصادقة على الرئاسات المشتركة للمكتب المالي للحزب الرفيقة جهينة إسماعيل، ومكتب التأهيل والتدريب للحزب الرفيقة سناء الخضر.
_التأكيد على أهمية التدريب والتأهيل وتنظيم دورات تدريبية مغلقة ومفتوحة بشكل دوري لتعزيز الشخصية الحزبية.
_العمل على عقد سلسلة من الندوات الحوارية التوعوية والسياسية.
_عقد محاضرات وورشات عمل تتعلق بالقضايا السياسية والمجتمعية لكافة شرائح المجتمع.
_تكثيف عقد الاجتماعات الجماهيرية على كافة المستويات لشرح الوضع السياسي ورؤى الحزب.

في الطبقة.. مجلس المرأة يعزز خطط النضال والبناء خلال كونفرانسه الثاني

انطلقت صباح اليوم أعمال الكونفرانس الثاني لمجلس المرأة في مقاطعة الطبقة، تحت شعار “نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا الديمقراطية”, حيث بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاها الترحيب بالحضور من قبل الرفيقة “نادية المحمد” ناطقة مجلس المرأة في الطبقة.

وجرى قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن مجلس المرأة العام للحزب من قبل الرفيقة “فاطمة الصالح” عضو المجلس العام للحزب، إذ تم التطرق فيها إلى الصراعات بين الحداثة الرأسمالية والتطورات والتغيرات السياسية، وتقاربات بعض القوى الإقليمية والدولية, كذلك تزايد حالة التوتر والعنف والكوارث الطبيعية التي زادت من الأزمات الإنسانية،

كما بينت التوجيهات بأن مايشهده العالم اليوم هو حرب عالمية ثالثة تختلف عن الحربين العالميتين الأولى والثانية بالكثير من الخصائص، وأنها حرب إيديولوجية ضد المجتمعات وما تحمله من قيم معنوية وثقافات متعددة، وبنفس الوقت تعتمد هذه الحرب على تجذير الفوضى والضبابية في جميع المشاهد السياسية بهدف استسلام القوى الديمقراطية الفاعلة في جميع شرائح المجتمع.

وتضمن الكونفرانس قراءة برقيات التهنئة التي باركت انعقاده حيث تمنت البرقيات النجاح الدائم والمثمر لمجلس المرأة، كذلك تم تقديم هدايا باسم منسقية المرأة في الإدارة الذاتية، وأيضاً لجنة المرأة في المجلس المدني، هذا وجرى بعدها تشكيل ديوان الكونفرانس، والذي ضم الرفيقة “غالية الكجوان” ناطقة مجلس المرأة العام والرفيقة” ناديا المحمد” ناطقة مجلس المرأة في الطبقة، والرفيقة ” بارين معمو” الرئيسة المشتركة لمجلس الطبقة، ومن ثم إلقاء كلمة من قبل الرفيقة “غالية الكجوان”.

هذا وقرء التقرير التنظيمي لأعمال المجلس على مدار عامين، وتم تقييم العمل التنظيمي، ومناقشة التحديات والفرص للعمل، ووضع الحلول لها وطرح خطط مستقبلية، وتابع الكونفرانس أعماله بالمصادقة على الرفيقة “منى الدالي” ناطقة لمجلس المرأة في الطبقة، والرفيقة “هند العبود” نائبة ناطقة مجلس المرأة، بالإضافة إلى المصادقة على عضوات المجلس وعددهم / 17/عضوة.

واختتم الكونفرانس بإلقاء البيان الختامي من قبل الرفيقة “منى الدالي”، وحمل جملة من التوصيات والمخرجات وكان منها:
_ توعية المرأة من خلال عقد جلسات ومحاضرات فكرية في كيفية الدفاع عن ذاتها، وتعريفها بحقوقها والواجبات المترتبة عليها.
إعداد كوادر نسائية طليعية ضمن صفوف حزب سوريا المستقبل عبر التمكين السياسي. توسيع القاعدة الجماهيرية النسائية لحزب سوريا المستقبل.
_ دعم المرأة بفتح مشاريع صغيرة بهدف تعزيز دورها الاقتصادي.

حزب سوريا المستقبل يفتتح دورة تدريبية فكرية لعدد من الأعضاء من كافة مجالس الحزب

بحضور الرفيق “عبد حامد المهباش” الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل، والرفيقة “سميرة العزيز” نائبة الرئاسة المشتركة للحزب، افتتحت في أكاديمية الشهيدة “هفرين خلف” دورة تدريبية فكرية لعدد من أعضاء الحزب ‏من كافة المجالس.

وخلال الافتتاح أكد الرفيق عبد حامد المهباش أن هذه الدورة جاءت بهدف متابعة العملية التدريبية وبناء القدرات، ‏ورفع مستوى الوعي الفكري والسياسي والتنظيمي لبناء الشخصيةالحزبية،, ‏وترسيخ مبادئ وأهداف الحزب، واكتساب الخبرة والمعرفة ‏لتحسين أداء العمل الحزبي.

يذكر أن هذه الدورة ستتضمن دروساً فكرية وسياسية من شأنها تطوير المهارات على مختلف المستويات الإدارية والقيادية ‏للوصول إلى المستوى المطلوب.‏