عقد فرع منبج ملتقى حواري “حزب سورية المستقبل … والأزمة السورية” ,تحت عنوان “هدفنا واحد … مصيرنا واحد … مستقبلنا واحد”, وذلك في صالة الألعاب الفردية على طريق جرابلس ,حيث بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.
تألف ديوان الملتقى من رئيس حزب سورية المستقبل المهندس “إبراهيم قفطان” ،الأمين العام لحزب سورية المستقبل المهندسة “هفرين خلف” ونائب رئيس فرع منبج السيدة “فطوم الشرق”.
تلى الوقوف دقيقة الصمت كلمةٌ للأمين العام للحزب رحبت فيها بالضيوف مستذكرةً الشهيد “عمر علوش” الذي يعد ممن أخذوا على عاتقهم فكرة تأسيس حزب سورية المستقبل.
وأضافت خلال كلمتها عن اليوم العالمي للمرأة الموافق لليوم الثامن من شهر آذار مباركةً إياه ومنوهةً إلى دور المرأة الهام والضروري في بناء أي مجتمع يسعى إلى الحرية والديمقراطية.
تطرقت أيضاً خلال كلمتها إلى صلب موضوع الملتقى وهو الأزمة السورية التي مضى عليها ثماني سنوات ومازالت مستمرة، موضحةً بأن هذه الأزمة ناتجة عن الذهنية العقلية الموجودة منذ عقود مضت، كان منها المستفيد والمتأثر من الشعب السوري وأكدت أن المنافسة الدولية العالمية والإقليمية هي من أطال عمر هذه الأزمة.
وعن حل الأزمة السورية أكدت المهندسة “هفرين خلف” بأنَّه هناك مسؤولية كبيرة وجهد عظيم يقع على عاتق السياسيين المنضوين في الأحزاب والقوى السياسية في السعي نحو حل هذه الأزمة التي ذاق الشعب السوري فيها الويلات والآلام، وعلى أن حزب سورية المستقبل لن يتوانى ولن يستكين في رفع صوت الشعب السوري المكلوم ليكون الحزب من يمثل أبناء سورية في كافة الأنحاء السورية ديمقراطياً وسياسياً.
تلى كلمة الأمين العام للحزب كلمة رئيس حزب سورية المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان” والتي بدأها بالتعريف عن المحاور التي سيتم نقاشها خلال الملتقى وهي: “جذور الأزمة، هل هناك حل يلوح في الأفق، ما هو الحل”
وعن جذور الأزمة تحدث رئيس الحزب من خلال تفصيلات عملية عن بذرة الأزمة السورية التي زُرعت نتيجة الأزمة الداخلية التي كانت تعصف بأبناء سورية ,والتي انتشت بماء النظام السوري الذي كان يمجد المركزية والقرارات الفردية حتى رأينا سورية مدمرة بالفكر أولاً والبنية التحتية ثانياً.
أضاء رئيس الحزب على موضوع الحل السوري بأنَّه الحل الأوحد وأن هذه الأزمة لن تحل إلا بالحوار السوري السوري الذي سيجمع كافة أطياف الشعب السوري على طاولة واحدة يملأُها التسامح والمصلحة السورية العليا وهو الذي سيوقف نزيف دماء أبناء سورية.
وأضاف إلى أن منابع الأزمة السورية هي نتيجة لأسباب خارجية لها دور كبير في تأجيج نار هذه الأزمة التي رسم دخانها تدخلات القوى العالمية والإقليمية وهدفهم الوحيد نيل مصالحهم المغمورة بالأنانية والخاسر فيها هو سورية وحدها.
اختتم الاجتماع بفتح باب النقاش للحضور حول محاور الملتقى الثلاث ,ومناقشة آخر التطورات السياسية على الساحة السورية ,وأيضاً الحديث عن مرور عام على تشكيل الحزب ,وتقييم أدائه خلال السنة الماضية ,بالإضافة إلى دوره خلال هذه الفترة والمرحلة التي تمر بها سورية.
حضر هذا الملتقى وجهاء عشائر من مدينة منبج بالإضافة لفعاليات مجتمعية وشخصيات سياسية وأعضاء من الإدارات والمؤسسات المدنية في منبج وأعضاء مؤسسين ومنتسبين إلى الحزب.
#حزب_سورية_المستقبل
#فرع_منبج

