بيان للرأي العام صادر عن مكتب المرأة “مكتب حلب”

1٬450

بيان إلى الرأي العام…يناشد الحركات النسائية

قام مكتب تنظيم المرأة في حزب سورية المستقبل بإصدار بيان إلى الرأي العام استنكاراً  للممارسات اللاإنسانية بحق النساء و التي زادت في الفترة الأخيرة، و ذلك بالتزامن مع احتلال عفرين و إدلب إضافة إلى بعض شمال سوري.

بحضور جميع أعضاء مكتب تنظيم المرأة لحزب سورية المستقبل، مشاركة أعضاء مكاتب المرأة في المؤسسات المدنية، مكتب تنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، مكتب تنظيم المرأة في مجلس سوريا الديمقراطي و ممثلين عن تنظيم مؤتمر ستار.

تم قراءة البيان من قبل رئيسة مكتب تنظيم المرأة السيد خالدة عبدو و قد جاء في نص البيان:

“تعرضت المرأة السورية عامةً في السنوات الأخيرة لأعتى و أشرس هجمة عرفها العقل البشري على مر العصور فكانت هدفاً عملياً في العقلية الذكورية للتجاوزات الذهنية و الجسدية في ممارسات الخطف و الاغتصاب و القتل و الرجم و السبي و البيع في أسواق النخاسة و أقفاصها ناهيك عن الاعتداءات الجسدية و التشويه الذي تعرضت له و إفجاعها بزوجها و أباها و أبنائها فدفعت و مازالت تدفع فاتورة الجنون الذكوري باهظاً في قوانين الأرض و السماء من خلال الحروب اللاأخلاقية في البيت و الشارع على حد سواء”.

تطرق نص البيان إلى ” تكثيف العقليات الإرهابية من استباحتها للمرأة جسداً و فكراً و مارست بحقها أبشع أنواع الاضطهاد و الاستعباد و ما شهدته الأرض السورية من انتهاكات صارخة في مجالات حقوق الانسان  و الأخلاق من قبل هذه الفصائل الرجعية أعطت صورة سوداء قاتمة للرأي العام و التاريخ.

كما تستمر هذه الهجمة من خلال اقصاء المرأة السورية عن لعب دورها الطبيعي في الحياة السياسية أو تحجيمها من قبل معظم الأطراف التي تبحث في حل الأزمة السورية نتيجة العقلية التسلطية الناتجة عن ذكورية المجتمع السوري عامة و افساح هامش من المجال لدى البعض لتلعب المرأة دورها فيه شكلياً لأنها ما زالت تحت وصاية تلك العقلية الذكورية المستبدة”.

ختمت خالدة عبدو قراءة البيان قائلةً :” إننا في مكتب تنظيم المرأة لحزب سورية المستقبل _مكتب حلب_ نخاطب جميع النساء السوريات و كافة الحركات و الهيئات النسوية في سورية و العالم للعمل الجاد على رفض كافة أشكال الهيمنة و الاقصاء التي تستهدف المرأة بالتحديد لتلعب دورها الريادي الخلاق في بناء الإنسان و المجتمع و تشكل مع الرجل ثنائياً طبيعياً متوازناً في المجتمع الإنساني و وعي سياسي ديمقراطي يمنحها القوة الفكرية لبناء العدالة الاجتماعية و المساواة الكاملة للحفاظ على خصوصيتها و إبراز هويتها الحقيقية في الإرث المجتمعي الأصيل لإفساح المجال أمامها أن تأخذ دورها في البناء و العمران.

إننا نرفض كافة أشكال العنف الذي تتعرض له المرأة السورية من إقصاء و إمحاء و نطالب بالمشاركة الفعالة عبر سن القوانين و التشريعات التي تحميها و تعيد لها دورها الطبيعي في المجتمع السياسي و الأخلاقي الحر”.

#حزب_سورية_المستقبل

#مكتب_المرأة_حلب