بيان للرأي العام

1٬926

كانت مدينة عفرين المحتلة على موعد يوم أمس ٢٨ نيسان، مع تفجير إرهابي مروع، استهدف أحد الأسواق المزدحمة، وراح ضحيته العشرات من المدنيين الأبرياء بينهم أطفال.
وجاء هذا التفجير الإرهابي، ليضيف مجزرة جديدة إلى ميزانية الجرائم التي ترتكبها تركيا وأدواتها من المرتزقة السوريين في عفرين وفي غيرها من الأراضي المحتلة في الشمال السوري.
إن الجريمة التي شهدتها عفرين بالأمس، والجرائم المتواصلة التي تشهدها مناطقنا المغتصبة الأخرى بحق أهلنا، من تغيير ديمغرافي وتطهير عرقي، ونهب للممتلكات والاستيلاء على الأراضي، وقتل المواطنين، وترويعهم، لا تتمايز عن بعضها، لأن المجرم واحد، ويخدم أجندة واحدة.

يدين حزب سوريا المستقبل هذه الأعمال الإرهابية، كما يدين كل الأعمال العنصرية التي تستهدف ماتبقى من أبناء المناطق المحتلة في الشمال السوري على العموم، وعفرين على وجه الخصوص. ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في سوريا، وتفعيل القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2254.
يحمل حزب سوريا المستقبل الدولة التركية مسؤولية الجرائم والانتهاكات التي تحدث بحق المدنيين سكان المناطق الأصليين، وتبعات ذلك على حياتهم وممتلكاتهم وأرزاقهم، ونطالبها بإنهاء الإحتلال العسكري، ووقف الانتهاكات بحق أهالينا، ووقف الخروقات الأمنية المتواصلة، والإلتزام بوقف إطلاق النار، وكف الأذى الذي تلحقه الفصائل التابعة لها من المرتزقة السوريين.

يتقدم حزب سوريا المستقبل بأحر التعازي لذوي الضحايا
ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين
الرحمة والخلود لشهدائنا

حزب سوريا المستقبل
الرقة 29-نيسان 2020