كورونا.. حرب أمريكا الإعلامية!

1٬016

تواجه الولايات المتحدة الأمريكية امتحاناً كبيراً، بسبب تحولها إلى بؤرة جديدة لفايروس كوفيد 19 “كورونا المستجد”.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس في اتصالها مع الصحفيين يوم أمس، “إن التسارع الكبير لانتشار فايروس كوفيد 19 في أمريكا، يشير أنها قد تصبح بؤرة جديدة للفايروس”. وفق قناة الحرة.
وطلب الرئيس الأمريكي ترامب بنشر قوات الحرس الوطني في ثلاث ولايات هي كاليفورنيا وواشنطن ونيويورك، مما يشير إلى تسارع انتشار الفايروس فيها. وفق CNN.
من جهته أعلن اريك يولاند مساعد الرئيس الأمريكي عن إطلاق أكبر خطة إنقاذ اقتصادية، منذ الحرب العالمية الثانية، بقيمة تريليوني دولار، يخصص منها 300 مليار دولار للمستشفيات المحلية والميدانية، وللحكومات المحلية في الولايات، وفق CNN.
وأعلن ترامب في فترة سابقة في صفحته في تويتر، أن دواء المالاريا، “هيدروكسي كلوروكوين” إذا أعطي بطريقة ما مع مركب أزيثرومايسين “مضاد حيوي”، قد يقيد انتشار الفايروس، قبل أن يجرب زوجان مسنان أمريكيان وصفة مشابهة عن طريق الخطأ، فيموت الزوج وترقد الزوجة الآن في العناية المشددة، وفق قناة الحرة.
وتوفي 650 شخص، وأصيب حوالي 44 ألفاً من الأمريكيين بفايروس كوفيد 19 “كورونا المستجد” حتى 23 آذار، وفق إحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وأمرت عدة ولايات أمريكية بتنفيذ إغلاق شبه تام على أراضيها، بينما من المقرر أن يتم إلزام بقاء واحد من كل خمسة أمريكيين في البيت، تحت نظام “الزم بيتك”. وفق BCC.
وطلبت ولايتا نيوجيرسي وكونيتيكت من السكان البقاء في البيت، فيما طلبت نيويورك من الشركات التجارية غير الأساسية الإقفال.
وانتشرت تقارير صحية وإعلامية في أمريكا تطالب بالإغلاق العام.
من جهته، حذر الرئيس ترامب من أن الإغلاق العام في الولايات المتحدة، قد يؤدي إلى وفيات أكثر من الوفيات بفايروس كورونا، والكثير من الأمريكيين قد يقدمون على الانتحار، لأن الإغلاق العام يؤدي إلى الانكماش الكبير في الاقتصاد، الذي قد يسببه الإغلاق، وفق الاندبندنت.
وأضاف يمكن أن ندمر بلداً بكامله، إذا طبقنا عليه هذا الشكل من الإغلاق. وطالب بإعادة تقييم الحالة في الاسبوع القادم.
وفي مؤتمره الصحفي يوم 20 آذار في البيت الأبيض، قال مايك بومبيو، أن الصين تمارس تكتماً على طرق معالجة ومواجهة فايروس كورونا، ولأن حماية الناس واجب، ومشاركة المعلومات في الوقت المناسب أمر حيوي للغاية، ويجب ألا يكون لعبة سياسية، أو تدابير انتقامية، فعلى الصين اعتماد الشفافية، وتقاسم المعلومات التي لديها حول فايروس كورونا المستجد مع العالم.
وكرر انتقاده، بسبب عدم شفافية الصين عند بداية ظهور الفايروس.
ووصف الرئيس الأمريكي فايروس كورونا المستجد ب”الفايروس الصيني”، واعتبر أنه بدأ وانتشر من الصين، وهو ما أثار استياء الصين، لكن الرئيس الأمريكي لم ينس أن يقول إن علاقة صداقة قوية تجمعه بالرئيس الصيني “شي جينبينغ”، وأنه يحترمه.