ترامب.. لا إصابات أمريكية!

883

كتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب: “كل شيء على ما يرام حتى الآن”، في حسابه في تويتر، وهو يتحدث عن خسائر الهجوم الصاروخي الإيراني على قوات بلاده في قاعدة عين الأسد العراقية وقاعدة أربيل فجر 8 كانون الثاني.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أن القصف لم يؤد إلى إصابات في صفوف القوات الأميركية.

وأطلقت القوات الإيرانية مجموعة من الصواريخ البالستية، من داخل إيران على قاعدتين للقوات الأمريكية في المنطقة، رداًعلى مقتل الجنرال قاسم سليماني زعيم فيلق القدس، وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، أن عشرات الصواريخ البالستية الإيرانية، أطلقت على قواعد أمريكية في العراق، أسفر عن مقتل حوالي 80 فرداً فيها.
من جهته كشف مسؤول عسكري أمريكي، في تصريحات خاصة لـCNN، أن الجيش الأمريكي كان لديه تحذير مبكر بما يكفي من الهجوم الصاروخي الإيراني، وتم تدارك الموقف، وتشغيل صافرات الإنذار، ونزول العناصر إلى الغرف المحصنة تحت الأرض.
لم تهدف الهجمات الإيرانية الصاروخية على القاعدتين الأمريكيتين، إلى إلحاق خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية، لأنها لا تريد التصعيد، وتخشى رداً أمريكياً خطيراً، إذا خرجت عمليات الرد عن أطرها المحدودة. وفق الاندبندنت.
وذكر بيان للحرس الثوري الإيراني، أن إيران سترد بقسوة لم تشهدها المنطقة، إذا ردّت أمريكا على الهجمات الصاروخية الإيرانية.
ويبدو الأمر منطقيًا، بسلوك إيران رداً لا يثير الحرب، ولا يستدعي الرد الأمريكي من جديد، ويخدم تنفيذ أمر المرشد الأعلى خامنئي بالرد صراحة على الأهداف العسكرية الأمريكية، وعبر الجيش الإيراني لا عبر الوكلاء.
فضرب أهداف عسكرية أمريكية، بعدد صغير من الصواريخ، قد يسهل ما يريده الطرفان في النهاية. فأمريكا كما إيران لا تريدان الحرب. وفق ال CNN.
وقال مسؤول عسكري أمريكي، إن القوات الأمريكية في العراق بدأت دوريات في محيط القواعد العسكرية التي تضم عناصر الجيش الأمريكي، في أعقاب الهجمات الصاروخية التي استهدفت قاعدتين للقوات الأمريكية.
فيما سقطت طائرة ركاب اوكرانية مدنية، عقب إقلاعها من مطار طهران، وقتل جميع ركابها. وفق RT.
الأمر الذي استدعى شركات الطيران الدولية الكبرى، في تحويل رحلاتها من المجال الجوي الإيراني.
وقالت الخطوط الجوية السنغافورية في بيان يوم 8 كانون الثاني، إن رحلاتها تحولت من المجال الجوي الإيراني، وهي تراقب الوضع عن كثب. كذلك فعلت شركة “إيفا إير” التايواني، وشركة الخطوط الجوية الماليزية، وذكرت الشركتان في بيانهما، أنهما ستتجنبان المجال الجوي الإيراني، لضمان السلامة.

#حزب_سوريا_المستقبل

#تقرير