من داعش إلى الجيش الوطني!

2٬090

منير خليل.. من داعش للحمزات!

التحق منير خليل بتنظيم داعش عام 2015، وشارك في معارك التنظيم في ريف دمشق والغوطة، وشارك في معارك مطار التيفور.

خليل من مواليد دمشق 1997، سجّل باعتباره أحد مجرمي مجزرة حمص عام 2015، قبل أن ينتقل إلى حماة بأمر من التنظيم الإرهابي.

في حماة حوصر مع مجموعته، من قبل الجيش السوري النظامي، فانسحب إلى إدلب لينضم إلى ميليشيا “فرقة الحمزات”.

خضع لدورات تدريب عسكرية بإشراف قيادات في الجيش التركي، قبل أن يشارك في العملية العسكرية التركية على الشمال السوري، ضمن ميليشيا “فرقة الحمزات”. يتواجد في تل أبيض “كرى سبي” مع مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني.

الحمصي.. المهرب العسكري!

ولد قصي سعيد العزيزفي 1991 في منطقة خنيفيس التابعة لمحافظة حمص. التحق في بداية الأزمة السورية ب”لواء الحق”، تحت قيادة الأمير “أبو عويد” الذي كان والياً لما سمي بولاية حمص.

حمل العزيز لقب “أبو سعيد الحمصي”. وعيّن أميراً عسكرياً للواء، وبايع تنظيم داعش عام 2014.

شارك في معارك التنظيم في ريف دمشق وحمص وحماة، وخرج بداية 2017 مع مجموعته من صحراء تدمر إلى محافظة إدلب.

خضع مع 100 عنصر آخرين لدورات تدريب عسكرية باشراف ضباط في الجيش التركي، داخل الأراضي التركية، قبل أن يعود إلى مدينة الباب، ويشارك منها مع مجموعته في احتلال عفرين.

التحق بفرقة الحمزات، واستلم منصب “أمني” الفرقة. وأوكلت إليه مهمة تهريب عناصر داعش من المحافظات السورية وبشكل خاص البادية، إلى جرابلس.

شارك في العملية العسكرية التركية ضد الشمال السوري، ويتواجد مع عناصر مجموعته في صوامع العالية، القريبة من تل أبيض “كرى سبي”.

أمير الحسبة.. قيادي في الوطني!

ولد رضوان الحمصي في البوكمال عام 1991، بايع تنظيم داعش عام 2013، ومنح لقب “أبو الحارث”.

تم تعيينه أميراً للحسبة في منطقة الطبقة،، ثم تم تكليفه في مهمة لمدة 7 اشهر فيما سمي بولاية حمص، ليعود بعدها إلى مدينة الرقة، ليستلم منصب “أمير لزكة.

هرب من الرقة عام 2017، إلى منظقة اعزاز، والتحق بميليشيا “السلطان مراد”.

خضع لدورات عسكرية، قبل أن يلتحق بفصيله في معاركه مع ما يسمى الجيش الوطني في العملية العسكرية التركية، في رأس العين “سري كانييه”.

يشارك في المعارك، ويقوم أيضاً بدور مرشد شرعي وعسكري في الفصيل.

العنتري.. قاتل الشرقية!

ولد سالم تركي العنتري في تدمر، وهو من عشيرة “العمور”. التحق بتنظيم داعش عام 2014، وحمل لقب “أبو صدام الأنصاري”.

عيّن أميراً عسكرياً فيما سمي بولاية البادية. وشارك في معارك التنظيم في تدمر والتنف وحقل الشاعر.

عينه الأمير “أبو خالد العراقي” مسؤولاً في الأمن الخارجي عام 2017، قبل أن يلتحق بميليشيا “أحرار الشرقية”.

شارك الميليشيا في احتلال عفرين وفي الهجوم على تل رفعت. ويشارك في العملية العسكرية التركية في الشمال السوري مع اللواء 123 في مدينة رأس العين “سري كانيه” وشوهد في فيديو استشهاد الرفيقة هفرين خلف الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل.

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير