فرع الجزيرة يشارك في أربعينية الشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان

1٬182

بعد مرور أربعون يوماً على استشهاد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل المهندسة هفرين خلف ورفيقها الشهيد فرهاد رمضان قام أعضاء فرع الجزيرة لحزب سوريا المستقبل بزيارة منزل الشهيد فرهاد رمضان الكائن في قرية طويبة، والوقوف مع ذويه ومدهم بالصبر والسلوان وتم التأكيد لهم بأن حزب سوريا المستقبل سيكون عوناً لهم في كافة الأوقات.

تلاها زيارة منزل الشهيدة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الذي شهد تزاحم الأصدقاء والمحبين وبعض الشخصيات الوطنية، وتم خلال الزيارة الحديث عن انتهاكات العدوان التركي، وعن الشهيدة هفرين ومسيرتها الوطنية ونضالها السياسي، ومن ثم توجهت جميع الحشود إلى أضرحة الشهداء في مزار الشهيد خبات بديريك.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وإلقاء كلمة شكر للمتواجدين على مشاعرهم الصادقة ووجودهم في هذا اليوم وللمُنضمّين من قبل السيدة سميرة العزيز إدارة مكتب التأهيل الفكري.

هذا وألقى السيد غريب حسو كلمة باسم حركة المجتمع الديمقراطي تحدث فيها عن المأساة التي سببها الاحتلال التركي من قتل وتهجير للمدنيين العزل وسلب ونهب ممتلكاتهم ,وكذلك عن اغتيالهم الشهيدة هفرين خلف التي كانت تتبنى السلام وتنتهج طريق الحوار, وأكد بالسير على طريق الشهداء حتى الوصول إلى الحرية ,واختتم كلمته بجملة “الشهداء لا يموتون”.

وباسم نقابة المهندسين ألقى السيد محمد أمين كلمة جاء فيها “نتمنى للشهداء الرحمة ولذويهم الصبر والسلوان، هفرين ساهمت وأبدعت بالكثير من الأعمال الميدانية والإدارية, ومن ثم انخرطت بالعمل السياسي من أجل وحدة الشعوب وتحقيق سوريا تعددية ديمقراطية، وإن هفرين سيخلدها التاريخ كالأبطال لأنها قاومت ولم يكن يهمها أقوى وأعتى إرهاب في العالم، وإن استشهدت هفرين هناك المئات من هفرين في كل مكان هنا”.

وباسم حزب سوريا المستقبل تحدثت السيدة هندرين سينو إدارية مكتب التنظيم فرع الجزيرة قائلةً: “إن استشهاد هفرين خلف وفرهاد رمضان يعتبر خسارة كبيرة للحزب، والحزب رغم عمره الصغير أصبح على مستوى عالمي، وإن الاحتلال لم يستهدف شخص الشهيدين فقط وإنما استهدف أخوة الشعوب والانسانية وقطع أوصال الشعب السوري القائمة على الوحدة والأمة الديمقراطية، وبهذا اليوم ندين ونستنكر العدوان التركي وأيضاً ندين الصمت الدولي”.

وأضافت سينو “إننا كحزب سوريا المستقبل نعاهد ياسمينة وطننا والشهيد فرهاد الذي حارب القوى الظلامية حتى قبل انضمامه للحزب بالسير على طريقهم حتى الرمق الأخير ونجدد وعدنا بأننا على العهد باقون.

واختتمت المراسم بالزغاريد والهتافات التي تمجد الشهادة والشهداء
#حزب_سوريا_المستقبل
#الشهيدة_هفرين_خلف
#فرع_الجزيرة
#ديريك