بعد حميميم وطرطوس.. الآن في القامشلي!

1٬000

معلومات من بوابة uawire.org عن قيام روسيا بمفاوضات مع دمشق من أجل استئجار مطار القامشلي السوري الذي يقع على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع تركيا، لمدة 49 عاما.
ووفق المعلومات فإن روسيا ستنشر مركزاً لإدارة الصواريخ لمواجهة هجمات أمريكية محتملة.
ويرى المعلّق العسكري في Veterans today، جيم دبليو دين، أن “رادار إس-400 في مطار القامشلي، سيكشف مناطق بعيدة إلى الشرق وسيتمكن من تعقب النشاط الجوي الأمريكي في العراق وفي الشرق.

وذكر المرصد السوري في فترة سابقة استناداً على مصادر خاصة، بوجود مفاوضات بين القيادة الروسية ودمشق من أجل استئجار مطار القامشلي، لبناء قادة روسية ثالثة في المنطقة، تشرف على عمليات مراقبة وتأمين مناطق الشرق والشمال السوري وصولاً إلى العراق وايران.

وبنت روسيا في فترة سابقة قاعدتين لها في سوريا، الأولى وهي قاعدة بحرية في مدينة طرطوس الساحلية، اعتمدت عليها في نشر قواتها البحرية، وتعتبر النافذة الروسية الوحيدة المتبقية لها في المتوسط، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. والثانية في مدينة حميميم التابعة لمحافظة اللاذقية، وهي قاعدة جوية، ونشرت روسيا فيها جميع أنواع الطائرات التي يستخدمها الجيش الروسي.

وتشارك القاعدتان الروسيتان في الحرب الدائرة في سوريا منذ 2015. وتعرضت القاعدتان في فترات سابقة لهجمات بطائرات درون مسيّرة مصدرها المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة في إدلب. وقال نائب وزير الدفاع الروسي الكسندر فومين لوكالة سبوتنك، إن هجمات الدرون التي استهدفت قاعدة حميميم تديرها دولة كبيرة، ووجه أصابع الاتهام إلى أمريكا لأن التكنيك العالي لطائرات الدرون التي تم اسقاطها في القاعدة حميميم وبعد الكشف عن تفاصيلها حوت معدات وأنظمة توجيه متطورة لا تملكها ميليشيات أودول متخلفة.

ويعتقد المحللون العسكريون، أن وجود القواعد الروسية في سوريا، يدل على عودة التنافس الروسي الأمريكي، وعودة الحرب الباردة، في حين اعتبر محللون آخرون أن التواجد الروسي في سوريا، مرده الأساسي التنافس مع إيران.

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقارير