فاطمة الشعبان .. بيدي الأولى قلم وبالثانية طفلتي جاندا

1٬252

- الإعلانات -

أريد ان أمكن نفسي جيداً وأكون امرأة سياسية قوية لأستطيع ان أحمي ابنتي وبنات سوريا وأكون صوتهم في ضمان مستقبل يليق بالمرأة السورية.

هذه الكلمات كانت ملخص ما دار أثناء لقائنا  مع السيدة فاطمة الشعبان المنضمة لدورة حزب سوريا المستقبل الرابعة دورة الشهيد جميل عبدالقادر.

فاطمة شعبان أم الطفلة جاندا رئيسة مكتب تل أبيض التابع لفرع الفرات لحزب سوريا المستقبل , فاطمة هي من أبوين أحدهما عربي من حلب والآخر كردي من عفرين فهي تعتبر نموذجاً  حياً لتعايش الشعوب , اصرارها على الالتحاق بالدورة التدريبية رغم أن طفلتها لم يتجاوز عمرها السبعة أشهر مما دفعنا لسؤالها عن سبب انضمامها للدورة التدريبية .

حيث قالت : “عندما رأيت زملائي المتخرجين من الدورات التدريبية السابقة التي أعدها حزب سوريا المستقبل و كيف اصبحوا متمكنين أكثر بعد تخرجهم من الدورة وأصبح دورهم فعال أكثر في الحزب وفي المجتمع ,قررت أن ألتحق أنا أيضاً في هذه الدورة لأقوي شخصيتي وأمكن نفسي أكثر في المجال السياسي والاجتماعي ,ولأتمكن من نشر رؤى وأهداف حزب سوريا المستقبل في عموم المجتمع ولأكون قادرة على  إيصال صوت المرأة السورية والنهوض بواقعها الاجتماعي .

وأضافت “كان سبب انضمامي لهذه الدورة لأتعرف أكثر وعن قرب بالرفاق المنضمين لهذه الدورة الذين أتوا من مختلف المناطق السورية “.

_عند سؤالنا لها حول تأثير طفلتها عليها اليوم في الدورة التدريبية هل هناك من صعوبات وعقبات واجهتها؟.

- الإعلانات -

أجابت :” أكثر ما يشغل بالي هو أنني هل سوف أستطيع أن أنضم لهذه الدورة كون أن لدي طفلة صغيرة ؟.هل سوف تشوش طفلتي على زملائي المنضمين للدورة  كيف و كيف؟, وما الذي سوف يحصل؟ .كل هذه الأسئلة كانت تراودني قبل وصولي إلى مركز الدورة ولكن عند وصولي وجدت ترحيب زملائي والمشرفين  بي وبابنتي, فتبددت كل المخاوف التي كانت تدور في عقلي ,بل وجدت منهم التعاون الكامل في رعاية ابنتي لأتمكن من إكمال  برنامج الدورة أيضاً .

_ لفاطمة الشعبان طفلة أخرى بعمر السنتين ونصف تركتها عند والدها قبل أن تلتحق بالدورة وعند سؤالنا لها هل اشتقت لها؟ . هل تودين استئذان المشرفين والذهاب لرؤيتها ؟ .

فأوضحت لنا شعورها بقولها: “صحيح بأنني اشتقت لها ولكن هدفي وإرادتي في تطوير ذاتي وتمكين نفسي هو أكبر ,فأنا أعلم أنني إن استطعت أن أكون امرأة سياسية قوية يمكنني حينها أن أضمن حياة أفضل لابنتي, فبعدي عنها هذه الأيام المعدودة سيكون المقابل له  مستقبل أفضل لها ولنساء سوريا أسعى أن يكون لي يد في تحقيقه.

غادرنا الأكاديمية ولا زالت عالقة في أذهاننا صورة جاندا الصغير حيث رأينا في ابتساماتها البريئة ,وضحكاتها الطفولية الصادقة صورة لمستقبل مشرق طالما حلمنا به في حزب سوريا المستقبل . بإرادة أم جاندا وإرادة كل المناضلين الأوفياء ستنهض سوريا من جديد .

إعداد وحوار 

المكتب الإعلامي لحزب سوريا المستقبل

 

- الإعلانات -