سلسلة من الجولات والزيارات والاجتماعات لرئيس حزب سورية المستقبل في إقليم الفرات

678

قام رئيس حزب سورية المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان” بالتنسيق مع فرع الفرات ضمن جولته والتي امتدت إلى عدة أيام في إقليم الفرات بسلسلة من الزيارات والاجتماعات في كل من “تل أبيض, سلوك, كوباني, صرِّين”.

حيث تم عقد اجتماعات جماهيرية شعبية واجتماعات مع أعضاء منتسبين إلى حزب سورية المستقبل ,بالإضافة إلى اجتماعات مع رجال دين ومثقفين ووجهاء عشائر.

افتتحت اللقاءات بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لتحرير تراب هذا الوطن.

تمحور النقاش خلال هذه الاجتماعات حول آخر المستجدات السياسية على الساحة السورية والإقليمية وخاصةً شمال وشرق سورية ,وعن رؤية حزب سورية المستقبل لهذه المستجدات حيث أوضح المهندس “إبراهيم القفطان” بأنَّه يتوجب على ابناء سورية أن يكونوا على مستوى هذه التغيرات وأن يكونوا صفاً واحداً في الوقوف ضد من يريد أن يطيل عمر هذه الأزمة ,وأن يستمروا بنضالهم في سبيل تحقيق مكتسباتهم الوطنية لما يصب في مصلحة سورية التي طالت أزمتها وكثر نزيف دماء ابنائها.

وأضاف بأن الحوار السوري السوري هو نافذة النور التي ستحل من خلاله الأزمة السورية ,وذلك بحوار يجمع كافة أطياف و مكونات وفسيفساء الشعب السوري على طاولة واحدة وبقلب واحد وبأمل كبير ,مركزاً على الدور الأكبر الذي يقع على عاتق المثقفين في بناء مجتمع مثقف في ظل الحرب خالٍ من النعرات الطائفية والغايات الشخصية مهما كبرت أو صغرت, لأن بناء المجتمع يبدأ من بناء الفرد وبذلك يتحقق الاستقرار والأمان.

تم خلال الاجتماعات أيضاً التركيز على دور رجال الدين في زرع بذور التسامح والمحبة والأمل في قلوب ابناء سورية منوهاً أن جميع الأديان السماوية تهدف إلى اصلاح النفوس وإفراغها من الكراهية والعنصرية والتعصب ,وهذا ما يتطلب زرع  التسامح والإيثار والتعايش السلمي المبني على الاحترام والاحترام المتبادل للغير ,وذلك لمحاربة الإيديولوجية الحديثة ,والتي حاولت من خلال مصالحها الخاصة إلى تفريغ الأديان من محتواها الجوهري مستغلة ضعف الثقافة في بعض المجتمعات ,ما أدى إلى حدوث خلافات كبيرة وظهور حالات التعصب ورفض الآخر.

#حزب_سورية_المستقبل
#رئاسة_الحزب
#فرع_الفرات