ذات صلة

سوريا المستقبل.. رؤية وطنية موحدة تتشكل في ملتقى تشاوري بحلب

في خطوة مهمة لتعزيز الحوار الوطني الشامل؛ نظم حزب سوريا المستقبل اليوم في مدينة حلب ملتقى تشاوري على مستوى سوريا، تحت عنوان مستقبل سوريا إلى أين؟، حضرته الرئاسة المشتركة للحزب “كوثر دوكو” و”عبد حامد المهباش”.

هذا وتوافد إلى الملتقى شخصيات وطنية وديمقراطية، من مختلف المكونات والمحافظات السورية، وأحزاب سياسية وتيارات، مثقفين، وحركات نسوية وشبابية من (دمشق_حلب_ درعا_ السويداء_ القنيطرة_ حماة_ بانياس واللاذقية).

وافتتح الملتقى بكلمة ترحيبية ألقاها الرئيس المشترك لمجلس حلب “محمد غرير”، ومن ثم شرح “عبد حامد المهباش” رؤية حزب سوريا المستقبل لأجل سوريا الجديدة، مشيراً إلى سعي الحزب إلى عقد مؤتمر وطني شامل يجمع كافة الأطياف والمكونات السورية لوضع خارطة طريق وطنية تضمن الحل السياسي والعدالة الانتقالية.

كما أكد على وحدة سوريا وسيادتها، وبناء مؤسسات ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان. بما في ذلك إقرار نظام لا مركزي يعزز التعددية السياسية، ويضمن حقوق جميع المكونات، من خلال دستور جديد يعكس التنوع السوري، إضافة إلى تحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.

وناقش الملتقى عدة نقاط جوهرية وكانت: (مؤتمر الحوار الوطني، وحدة سوريا وسيادتها، شكل الحكم في سوريا الجديدة، حقوق المكونات والطوائف السورية، العدالة الانتقالية، بناء الاقتصاد السوري والوضع المعيشي، عودة اللاجئين والنازحين، علاقات سوريا الجديدة مع المحيط الدولي، إنهاء الاحتلالات، ملف مكافحة الإرهاب، دور المجتمع الدولي اتجاه سوريا الجديدة، الأمن والأمان والاستقرار في سوريا).

كما تخلل الملتقى مداخلات ونقاشات موسعة حيث عبّر المشاركون عن رؤاهم وتصوراتهم حول مستقبل البلاد وسبل تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي يلبي تطلعات السوريين كافة، ليعكس الملتقى رغبة وطنية ملحة في بناء سوريا جديدة قائمة على التعددية السياسية، الديمقراطية، والمشاركة الفعالة لكل مكوناتها، حيث أكد المشاركون على أن الطريق إلى الحل السياسي يبدأ بالحوار والتوافق الوطني، بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.

وخلُصَ الملتقى إلى عدة توصيات رئيسية، أبرزها:
-تشكيل لجنة من المشاركين لاستمرار التشاور والحوارات لمتابعة تنفيذ نتائج هذا الملتقى مع الجهات المعنية في سوريا.

-عقد ملتقيات أخرى في كافة المحافظات السورية.