اختتام فعاليات مهرجان هفرين للسلام تحت شعار‏: دحر الاحتلال.. النضال من أجل السلام

2٬360

- الإعلانات -

ضمن صالة التاج بمدينة الرقة وبحضور جمع غفير أحيا حزب سوريا المستقبل ‏الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الأمين العام للحزب الرفيقة ‏‏”هفرين خلف”, والرفيق ‏‏”فرهاد رمضان”؛ حيث أقام مهرجاناً ‏خطابيّاً (مهرجان هفرين للسلام), تحت شعار ‏‏”دحر الاحتلال… النضال من أجل السلام”.

وحضر المهرجان الرفيق “عبد حامد المهباش” رئيس حزب سوريا المستقبل والأمين ‏العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, والسيدة “نادين ماينزا” رئيسة الأمانة العامة للجنة ‏الحريات الدينية الدولية, كما شارك في المهرجان جمعٌ غفيرٌ من أهالي شمال وشرق ‏سوريا، وممثلون عن ‏الهيئات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية,

حيث افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً ‏لأرواح الشهداء، تلاها كلمة ‏ترحيبية بالحضور, ومن ثم كلمة صوتية للشهيدة هفرين خلف, ليلقي رئيس حزب ‏سوريا المستقبل الرفيق “عبد ‏حامد المهباش” كلمة استذكر فيها الرفيقة هفرين ‏خلف، ‏والرفيق فرهاد ‏رمضان قائلاً: “كل الفخر ‏والاعتزاز بكم، من رفاقكم رفاق دربكم ‏ونضالكم في حزب ‏سوريا المستقبل، نستذكر اليوم استشهادكم وتضحياتكم، دفاعاً ‏عن ‏أهلكم وشعبكم وأرضكم وبلدكم سوريا، التي ما زال ‏جرحها ينزف حتى هذا اليوم”.

ووجَّه المهباش رسالة إلى النظام التركي الفاقد لوعيه وإدراكه السياسي ‏بأن التاريخ لن ‏يعيد نفسه مرة أخرى، أمام وعيي وعظمة ‏وشجاعة وبسالة الشعب السوري، وبكافة ‏مكوناته وتنوعه ‏العرقي والاثني، وبأنه في شمال وشرق سوريا، اختلطت ‏الدماء ‏العربية والكردية والسريانية، والتركمانية والشاشانية، ووقفت ‏هذه المكونات ‏صفاً واحداً، لمقاومة وردع غطرستكم ‏وتغوّلكم، وستبقى كذلك حتى تحرير كافة ‏المناطق التي تم ‏احتلالها، وتحريرها وإعادة أهلها وسكّانها إليها.‏

- الإعلانات -

وأكد بأن التعطيل المتعمد لإحلال السلام والاستقرار في سوريا ‏والمنطقة، ومحاولة ‏الالتفاف على مطالب شعبنا المشروعة، ‏من خلال فرض تسويات مشبوهة ،ومسارات ‏حلول متجزئة، ‏جعل الشرق الأوسط والعالم يعاني من أزمات واضطرابات ‏وحروب ‏متعددة، كما حدث بين روسيا و الناتو في أوكرانيا، ‏كما يحدث اليوم في فلسطين ‏المحتلة نتيجة اتباع وانتهاج ‏سياسة الاستعلاء والتكبر الدولي، ورفض الانصياع ‏لتنفيذ ‏القرارات الدولية والأممية.

واختتم بالقول: “لن يقبل الشعب السوري اليوم ‏بأنصاف الحلول، وسنسعى بكل طاقتنا ‏وإمكانياتنا للتعاون مع ‏القوى الدولية والأممية، لتطبيق القرار الأممي 2254، ‏لإنهاء ‏وحلّ المأساة السورية، وجلوس كافة السوريين الوطنيين المخلصين لشعبهم ‏ووطنهم، ‏حول طاولة مستديرة وحوار وطني يجمعهم من ‏أجل سوريا”.‏

ومن ثم ألقي خلال المهرجان كلمات عدة كان منها كلمة الرفيقة “غالية الكجوان” ‏ناطقة مجلس المرأة العام, كلمة والدة الشهيدة هفرين خلف الأم “سعاد مصطفى”, كلمة ‏السيدة “نادين ماينزا” رئيسة الأمانة العامة للجنة الحريات الدينية الدولية, كلمة مؤسسة ‏عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا ألقتها الرفيقة “فاطمة بحبوح”, كلمة الإدارة ‏الذاتية لشمال وشرق سوريا ألقتها الرفيقة “عدلات عمر”, كلمة مجلس سوريا ‏الديمقراطية الرفيق “ظبية الناصر”, كلمة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ‏ألقتها الرفيقة “أميرة محمد”, وكلمة تجمع نساء زنوبيا ألقتها الرفيقة “شهرزاد ‏الجاسم”.

- الإعلانات -