بالتزامن مع تشابك المشهد السياسي وشد وجذب إقليمي ودولي, عقد حزب سوريا المستقبل اليوم السبت لقاء جماهيري في منطقة الجديدات بريف الرقة مع أهالي المنطقة, وذلك بحضور كل من الرفيق “عبد حامد المهباش” رئيس حزب سوريا المستقبل, والرفيق “علي الحميدي” مساعد رئيس الحزب.
حيث تطرق الرفيق ”عبد حامد المهباش” إلى حالة الجمود السياسي الحالي التي وصل إليها الوضع في سوريا, وخروجه من دائرة الاهتمام لصالح ملفات وتطورات أخرى استجدت مؤخراً في المنطقة والعالم، وحضور الملف السوري في المناسبات والتفاهمات التي ترسم توازنات القوى في المنطقة, تبعاً لتداعيات المتغيرات الدولية كالحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الواقع السياسي.
كما أشار إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، على أنها يمكن أن تكون خطوة إيجابية إذا ما استجابت سلطة دمشق وطبقت القرارات الأممية ذات الصلة, كما طرح خلال اللقاء موضوع خارطة آستانا, والتي زادت من تعقيد الأزمة السوري لا حلها, مبيناً التقاربات الجارية مع سلطة دمشق, ومدى قدرة هذه التغيرات في المواقف على وضع حلول جدية للملف السوري.
وبين “المهباش” أنه في ظل تقاعس جميع الأطراف السورية, عن إنهاء مأساة الشعب السوري, وتوحيد الرؤى لتحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة والمساواة, يجب تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الجهود والوقوف صفاً واحداً حتى تحقيق تطلعات شعبنا وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.
وتكلل اللقاء بفتح باب النقاش وبالإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي طرحها الحضور.