توصيات عدَّة تمخضت عن الندوة الحوارية تحت شعار: المرأة والحرب.. منها العمل على توعية وتمكين المرأة لبناء عائلة ديمقراطية سليمة

2٬837

- الإعلانات -

عقد اليوم الأربعاء مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل ندوة حوارية تحت عنوان “المرأة والحرب”, وذلك ضمن فعاليات الحملة التوعوية, تحت شعار “المرأة الواعية أساس بناء العائلة الديمقراطية”, وذلك في مدينة الرقة بالمركز الثقافي, بحضور الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل.

وحضر الندوة وفود عدة ممثلات عن الحركات والتنظيمات النسائية في المنطقة ‏(مجلس سوريا الديمقراطية, الأحزاب السياسية, وحدات حماية المرأة, المؤسسات والإدارات المدنية، شيوخ ‏ووجهاء العشائر، ممثلين وممثلات من جميع الشخصيات المستقلة من كافة الجغرافية ‏السورية), حيث بدأت أعمال الندوة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ‏ومن ثم كلمة ترحيبية بالحضور, ليتم بعد ذلك فتح المحور الأول للندوة.‏

تضمنت الندوة محورين أساسيين الأول حمل عنوان “التحديات التي تواجه المرأة والحروب الممارسة عليها”, وأما الثاني فكان تحت عنوان “المبادئ الأساسية لبناء عائلة ديمقراطية.”

حيث تحدث الرفيق “موفق الأحمد” الناطق باسم حزب سوريا المستقبل خلال المحور الأول عن الحروب بشكل عام والحرب الخاصة التي توجه ضد المرأة، وأيضاً عن الحرب التقليدية التي تهدف إلى قتل إرادة المجتمع, بهدف خلق اليأس والضبابية في الآراء والأفكار وخلق طبقة مجتمعية يسهل اختراقها، واستخدام المرأة فقط كوسيلة لتحقيق هذه المصالح الضيقة.

- الإعلانات -

وأضاف الأحمد بالقول: “أجبرت ثورة 19 تموز التحالفات الدولية المجيء لها على عكس ما بدء بسوريا عندما تم تهميش دور المرأة بالثورة السوية حيث كانت بداية الثورة السورية تحظى بدعم أكثر من ثمانين دولة, وعندما تم تحريف مسارها بدئت الدول بالتخلي عنها بسبب النهج الغير صحيح لمن يقوم بقيادة دفة هذه الثورة وتسخيرها لمصالحهم الضيقة على حساب الشعب السوري”.

و خلال المحور الثاني استعرضت الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل القضايا الأساسية التي تعاني منها مجتمعاتنا، وكيف أنها تشكل المنبع الأم لكافة القضايا الاجتماعية، وتابعت بالقول: “إن أولى خطوة على درب الحرية في الحياة والمجتمع يجب أن تخطى على درب حرية المرأة بل ويجب اعتبارها الأساس من أجل الوصول إلى الحرية المجتمعية، وأنه ينبغي لمفهوم الحياة الندية الحرة أن يتحول إلى طراز حياة جديدة”.

واختتمت داوود حديثها بالتأكيد على أن أبطال العشق الحقيقين وعلى رأسهم شهدائنا وشهيداتنا الباسلات الذين وهبوا-وهبن قلوبهم وعقولهم للعشق بكل طواعية هم القادرون على تحقيق الانطلاقة الحقيقية للخروج من فوضى النظام الرأسمالي المنقض بمخالبه على الحياة، وإعادتها إلى مسارها الصحيح مع المرأة التي تمثل مركز الحياة ونواتها.

هذا وتمخض عن الندوة توصيات عدة كان منها:
1-العمل على توعية وتمكين المرأة لبناء عائلة ديمقراطية سليمة.
2- ضرورة مواجهة الحرب الخاصة التي تعترض المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص.
3- العمل على مواجهة العوائق الاجتماعية والثقافية والسياسية ومخاطر الحماية التي تحد من المشاركة الكاملة للمرأة في تحقيق السلام والوقاية من النزاعات وحلها.

- الإعلانات -