بروكسيل.. حوار عربي كردي على وقع الأحداث العالمية

1٬399

بحضور منظمة أوروبا لحزب سوريا المستقبل، وممثلية الإدارة الذاتية في أوروبا، وبدعوة من منظمة التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق ومعهد الدراسات الكردية في بروكسيل، والمؤتمر الوطني الكردستاني، عُقدت الجلسة الثانية من فعاليات الحوار العربي الكردي في العاصمة البلجيكية بروكسيل، في 24 من شهر أيلول لعام 2022.

وحضر الجلسة أكثر من 50 أكاديمياً وناشطاً وسياسياً من الجنسين، ومن بلدان أوروبية متعددة, كما شارك تسعة محاضرين في الجلسة، تناولوا فيها قضايا عديدة، تهمُّ موضوع الحوار، في سياق الأحداث التي يشهدها العالم عموماً، والشرق الأوسط على وجه الخصوص.

وتحدّث ممثل حزب سوريا المستقبل في أوروبا، الرفيق “طالب إبراهيم” عن التطرف الديني والثقافي, ودوره التخريبي في إنهاك المجتمعات المتنوعة عرقياً وثقافياً.

وقدّم ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا “عبد الكريم عمر”، محاضرة تحدّث فيها عن طرق وأساليب واقعية لتطوير العلاقات الكردية العربية في دول المهجر.

وتحدثت الناشطة “ميديا عبدو” عن واقع المرأة في مناطق الشرق الأوسط، والعقبات التي تواجهها، ووجود ذات العقبات في أوساط الجاليات، وضرورة تبني أفكار تؤدي إلى تغييرات جوهرية في واقع المرأة، تعيد إليها حقوقها ودورها في المجتمع.

كما قدّمت الناشطة السودانية “شادية عبد المنعم” محاضرةً حول واقع اللَّاجئين في أوروبا، ومقترحات حول تنشيط تفاعلهم مع المؤسسات السياسية والحقوقية والإنسانية.

ومن جهتها شاركت الباحثة البلجيكية “سارا مارشا” في محاضرة حول قضايا المرأة والتحديات التي تواجهها في بلدان المهجر.

وقدّم الباحث الفلسطيني “محمد أبومهادي”، محاضرة حول العلاقات التاريخية للشعبين الكردي والعربي في مناطق الشرق الأوسط، والتداخل التاريخي والثقافي والنضالي.

وتناول الباحث الفلسطيني “حمدان الضميري” المختص بقضايا اللجوء، واقع اللجوء في أوروبا، والأسباب الأمنية والاقتصادية التي تؤدي إليه.

وقدّم عضو المؤتمر الوطني الكردستاني “آدم أوزون” محاضرة عن الأزمات الدولية المتراكبة، من الأزمة الاقتصادية العالمية، وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة بحر الصين، وتداخل الأزمات مع أزمات الشرق الأوسط، وضرورة البحث عن نظام سياسي واقتصادي يحقق الأمن والسلام للشعوب.

وشارك الباحث والمترجم العراقي “فؤاد عبد الرحمن” بمحاضرة تناول فيها تأثير التطرف في الجاليات الأوروبية.

واختتمت أعمال الجلسة الحوارية بمقترحات قدّمها المشاركون، وعلى رأسها تشكيل لجان بحثية وأكاديمية تتابع مشاريع ثقافية وبحثية تم نقاشها خلال الجلسة، مع التأكيد على متابعة هذه الجلسات في مدن وعواصم غربية وشرقية، ومناطق في الشرق الأوسط.